السلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته
كيف احوالكم اخواتي الغاليات؟
ان شاءالله كلكم بخير^^ والله يفرج عنا جميعا كل كرب
من منا لا تريد ان تكون فتاة صالحة يحبها الله عز وجل
فلهذا اردت ان تقرأوا الموضوع لكي نستفيد جميعا لانه اعجبني كثيرا^^
تفضلوا:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى بناته الطيبات وازواجه الطاهرات والصحابيات والمهاجرات على من اهتدت بهديه وتمسكت بسنته الى يوم يمن الله علينا بلقائه، اما بعد:
فقد كثر البحث عن الفتيات الصالحات وذوات التربية الحسنة واشتد الاقبال على طلبهن.الا ان هذا النوع نادر حاليا في بيوتناالاسلامية، مما ادى الى عزوف البعض ووقوع البعض الاخر في نوع لا يصلح لادارة البيت وبناء الاسرة الصالحة المسلمة.
وحتى نحيي هذا النوع الاصيل من البنات، ونعيد الرواج الذي كان من قبل اهدي اليك اختي المسلمة ، هذه الصفحات البسيطة التي تحمل في طياتها ما ينبغي للفتاة المسلمة التحلي به وما يجب التخلي عنه حتى تكون باذن الله فتاة صالحة يرضى عليها المعبود والعباد.ليست كل من تجيد ترتيل الكلمات امام وتزين التصرفات امام الاخرين تستحق بان توصف بالفتاة الصالحة المتخلقة .لان الفتاة الصالحة يجب ان تتوفر فيها مجموعة من الشروط والتي ساذكر اهمها:
العبادة
قال تعالى :{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
ان العبادة من الشروط الاساسية للفتاة الصالحة لما لها من دور فعال في تحسين الاخلاق وتهذيب النفوس،فلو ادت الفتاة واجباتها الدينية بما فيها الصلاة والصيام وقراءة القران وغيرها فبالتاكيد سيؤثر ذلك على شخصيتها بالكامل، وستفوز بحب الله ورضاه.ومن فاز بحب المولى فلا يسع للناس الا ان يحبوه ويحترموه.اما اللواتي لايحملن من الاسلام غير اسمه،ولا تربطهن اي علاقة بخالقهن بل ويخجلن بوصف انفسهن بالمسلمات ،فلا نملك لهن الا ان ندعو الله ان يهديهن ويزيل عن بصائرهن الغشاوة والظلام،ومثل هؤلاء بعيدات كل البعد عن الصلاح وان كن من سلالة الانبياء والاولياء (الا ان يهديهن الله).
الحجاب
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
ان الحجاب هواعظم ما يجب ان تفخر به المراة المسلمة فهو مميزها من الكافرات والفاجرات،وهو دليل قاطع على مكانتها الرفيعة في الاسلام نظرا لحرصه على حمايتها من مخاطر العالم الخارجي،ولك ايتها المسلمة واسع النظر لتقارني بين المحجبة والمتبرجة ودرجة تحرر كل منهما، فانظري الى المحجبة المتسترة وهي تخرج من بيتها ولا تقع اعين الاجانب منها الا على اثواب فضفاضة وكيف تسير وهي مرتاحة النفس والضمير اظافة الى الاحترام الذي تلقاه من الجميع ،وتاملي في من رضيت على حد قولها بالتفتح والحرية وراقبيها وهي تتعرض للمعاكسة بكل اشكالها من قبل المتسكعين والعاطلين وضعاف الايمان فاي حرية هذه التي تكون على حساب الدين والكرامة،ان قدر المراة في الاسلام كمثل كنز ثمين وكما هو معلوم فالكنز لا يترك دون ستر ولا حماية ليكون فريسة سهلة لذوي الايدي الطويلة بل يغطى ويستر وهذه عبرة لمن تفهم.
وان ملتنا وعاداتنا وتقاليدنا تفرض على كل من تنتمي الينا ان تتسر وتتحجب وما ظهرت عليه المراة في هذه الايام من درجات التبرج وقلة الحياء غريب عنا ومناف لما يفرضه علينا ديننا الحنيف,ولما ورثناه عن امهاتنا وجداتنا.
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
وعادة سيئة علقت بفتيات المسلمين وهي وضع الزينة عند كل ظهور الى الخارج وهذا عند اهل الحياء والتربية الصالحة عيب كبير وعادة سيئة لا تقوم بها الا قليلة الحياء وناقصة التربية
اما ما يقرؤه هؤلاء في وجه كل متبرجة بزينة فهو رغبتها في لفت الانظار وابراز وجودها في الساحة. وكفى بكلام المولى واعضا اذ يقول في سورةالاحزاب الاية٣٣
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي)
والكل يعلم تبرج الجاهلية الاولى اذ كانت النساء انذاك يبدين العنق ومعظم الصدر ويكتحلن ويتطيبن اثناء الخروج .وقوله سبحانه في سورة النور :
(غير متبرجات بزينة)
وهذه واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى تفسيران المسلمة اذا خرجت بحجابها الشرعي وبشكل ولون الشفاه والبشرة والعينين والحواجب الطبيعية فهي قد قامت بقهر الشيطان واستطاعت القيام بما لا تقدر عليه ملايين النساء في العالم،وسيجزيها الله خيرا لانها استغنت عن زينة وشهوة من متاع الدنيا ارضاء لخالقها،مع العلم ان للفتاة المحجبة النظيفة المرتبة جمال طاهر وصفاء نادر
وصدق الشاعر علي الجارم اذ قال:
يا ابنتي ان اردت اية حسن
جمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا
فجمال النفوس اسمى واعلى
يصنع الصانعون وردا ولكن
وردة الروض لا تضارع شكلا
ومن غير اللائق لابنة الاسلام التي من الله عليها بهذا الدين القيم ان تلتمس مظاهر الجاهلية وتتبعها وان تستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير .
التزام البيت
ان من اكثر ما يسيئ للفتاة المسلمة وكرامتها هو قضاء معظم يومها متجولة في الشوارع والمحلات التجارية دون ذي محرم ولا رفقة,وتزيد الاساءة اذا كان ذلك طوال ايام الاسبوع ودون غاية مهمة لذلك،ومثل هؤلاء يفتحن المجال للجيران والاهل والمعارف ان يشكوا في امرهن ويتساءلوا عن مقصدهن،واذا لم يجدو جوابا مقنعا لسبب ادمان الفتاة على الخروج فانهم سيطرحون فرضيات تتحول بعدمدة الى اشاعات تتحاكاها الاسر فيما بينها وبالتالي سينقص قدر الفتاة في عيون الجميع وسيقال عنها قليلة التربية وفاسدة الاخلاق،لذا فالفتاة الصالحة تضرب حسابا لراي الاخرين بها وتعمل بقول المولى سبحانه:
(وقرن في بيوتكن)
صحيح ان الاية نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن الا ان الصالحة الصادقة تلتمس الخير وتقتدي باهله وتهجر السوء وتعارض اصحابه،والعاقلة لاتخرج الا لقضاء حاجة مهمة او مع رفقة اوذي محرم وتستثنى طالبة العلم والعاملة لان لديهن مقصدا نبيلا للخروج لكن شرط التزامهن بحدود الدين بما في ذلك التستر وغض البصر وعدم الاندماج في مجامع الرجال.
الذوق السليم
قال الله تعالى (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولا).
ان التي تعتكف امام شاشة فيها من المشاهد النتنة والكلمات الملوثة ما لا يمت للاخلاق ولا للتربية بصلة ومن اذهلتها قصص المسلسلات وذابت في مشاهد الكليبات،واتخذت الممثلات والمغنيات قدوة واسوة.ان هذه من غير اللائق ان تسمى فتاة صالحة،لان هذه المسكينة اسيرة خرافات واباطيل وتلميذة تتلقى تعليما اوليا وغسيلا للدين والاخلاق،وهي تستعد للالتحاق بمعهد العلوم الشيطانية وستتخرج بعدها معباة بافكار ووجهات نظر غريبة وبعيدة عن الاسلام،وهذا هدف يوشك بل اقول تحقق لاعداء الاسلام الذين يصلون ليلهم بنهارهم كي ينتجوا افلاما وكليبات تخرب وتفسد عقول ابناء وبنات الاسلام،وقد اجمع القائمون على مراقبة ودراسة احوال الامة ان معظم ما تقوم به فتيات العصر من تبرج وجراة هو نتاج ما تعرضه القنوات الارضية والفضائية (عربية واسلامية مع الاسف)من مسلسلات واغاني فاضحة،وا لا من اين للفتيات المسلمات بنات الاسر المسلمة والمجتمع الاسلامي من اين لهن باذواق تلك الملابس المخزية والتصرفات اللااخلاقية،
وان يكن فليس كل اللوم يقع على تلك الفضائيات والارضيات لانه في الاخير للفتاة السلطة على نفسها وهي ادرى بمصلحتها من اي كان.
التواضع
ان للتواضع اثر كبير على شخصية الفتاة لما له من دور فعال في القضاء على الكبر ،الجذع الرئيسي، الذي تتفرع منه اشواك الكبر والحسدوالبغض وسواد القلب وقسوته. هذا وان اتصاف الفتاة بهذه الخصلة الحميدة يجعل افئدة الناس تهوي اليها ويرفع قدرها بينهم ،فيطيب معها الجلوس والحديث وتكثر رفقتها ومحبيها،اما من تظن ان لا احد سواها على الكرة الارضية وتترفع عن عباد الله وتمشي في الارض مرحا،فهذه لا يزيدها الله الا تحقيرا وصغارا بين الناس،والحق مع من قال:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه
الى طبقات الجو وهو وضيع
فاكرم اخلاق الفتى واجلها
تواضعه للناس وهو رفيع
واقبح شئ ان يرى المرء نفسه
رفيعا وعند العالمين وضيع
واحق من هذا قول الحق سبحانه (ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا).
والخلق الحسن تاج فوق الراس يزيد الفتاة المسلمة نورا في المحيا وصلاحا في الاعمال وثقلا في الميزان.
وبعد الصفات الظاهرة تاتي الافعال الخفية(ولا تخف على الله خافية)ومنها:
العفاف
قال تعالى (فأنكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخذان).
والسؤال المحير هو هل يعقل ان يكون لكثيرمن فتيات المسلمين علاقات عاطفية محرمة؟
هل اكون مخطئة اذا قلت: لا تكاد تجد في هذه الايام فتاة داخل المدن او في القرى او اعالي الجبال الا ولها علاقة محرمة مع واحد او مجموعة من ضعاف الايمان؟
انه لمن المؤسف ان نسمع ونرى بنات الاسلام وهن ينجرفن مع سيل العلاقات والصداقات المحرمة،والتي كان لها دور كبير في تكسير كثير من الاحلام,وتدمير عديد من الاسر.وكل تلك المصائب كانت بدايتها علاقة لا تزيد على مجرد نظرات وكلمات ظن اهلها انها ستكون طريقا الى جنان السعادة والهناء ولم يدروا انها تحمل في طياتها ما لا رغبة ولا ما لا طاقة لهم به،فنصيحتي اليك اختاه:
ان تعزي نفسك وقدرك وتغلقي الباب على كل ذئب مخادع يدعوك الى رذيلة او معصية،كوني شجاعة وذكية واجعلي كل من اراد استدراجك اليه سرا يرجع خائبا مهانا،بل ولا تبالي به ابدا لانه لا ينوي خيرا ابدا ولا رغبة صادقة لديه ليكرمك ويشركك حياته شرعيا،بل انه يتخذك لعبة مؤقتة يتلهى بها حتى يجد ذات الدين والخلق كي يؤمنها على عرضه وماله واولاده.
اما من رخصت نفسها له ولامثاله فلا تحلم بان تكون زوجة في بيته لانها عرفته بطبعها السئ وانذرته ولن يامن شرها وان قدر لهما الزواج،فالفتاة الصالحة درة مكنونة بريئة من العلاقات الملعونة والصداقات المجنونة،وهي قد قهرت الشيطان الرجيم وحزبه وتمسكت بالكتاب والسنة،فصبرت وتعقلت حتى جاء من شاء الله ان تتزوجه.
ملاحظة
ان الفرق بين الفتاة الصالحة والفاسدة كالفرق بين الذهب والحجارة.
فنظرة لابنة التربية الصالحة يحتاج الرجل لاصطحاب اهله وقصد بيت اهلها بنية الخطبة.
وكلمة اليها تحتاج الى خطوبة وتكليف.
اما جولة معها فلا تكون الا بعد كتابة عقد شرعي.
اما جسدها الغالي فيحتاج الرجل الى حفل زفاف ينفق فيه الرجل معظم ما تعب لجمعه في الايام الخوالي.
فلتتدبر كل من رخصت نفسها واهانت كرامتها هذه الملاحظة.
البراءة من الادمان
ان من اكثر الناجين من سم العصر(المخدرات)، هي الفتاة الصالحة ومن سار في دربها.
هذه التي اخذت مضادا مكونا من التربية الصالحة ومخافة الجبار ،يحميها باذن الله من الوقوع في شرك هذا السم القاتل للصحة والهادم للدين قبل الاخلاق،وهذه منة تحسد عليها الفتاة الصالحة وتمني كثيرا من المنجرفات مع تيار الادمان بتذوق ولو جزء بسيط من حياة الهناء وراحة البال الذي تنعم به اختنا،لانه بالتاكيد استيقضن بعد فوات الاوان واكتشفن قيمة الهدوءوالسكينة بعد دخولهن عالم الادمان الخبيث،مما يجعلهن يشتهين الموت وراحته"واي راحة"ويلجان في معظم الاحيان لوضع حد لحياتهن البئيسة، وبالتالي يخسرن الدنيا والاخرة .
ويمكن لاي فتاة ان تتخيل درجة الندم والحسرة الذي تغرق فيه المدمنات في عالمهن المظلم ذاك،ومن تلجا للمخدرات كمسكن وحل لهمومها واحزانها قليلة التفكير ومجمدة الذكاء لانها كمن تقتل بعوضة على جبهتها بحجرفللاحزان فرج بالصبر والدعاء اماالمخدرات فمصير روادها الى الخسران في الدارين يقول جلت قدرته:
(ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة)
ذكر الموت
قال تعالى:{ كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }.
ان الموت مصير كل حي على وجه الارض فلا بد من يوم ياتي ينتقل فيه المرء من دارالفناء الى دار الحق والبقاء
وبالاضافة الى ماذكرت سابقا فان ذكر الموت هو العلاج الكافي لكثير من الامراض القلبية والعقلية التي تعاني منها فتيات العصرا هذا لان مجرد تفكير الفتاة بان نهايتها الى قبر لامضئ ولا مفروش وان جسدها خاتمته وجبة تقدم لديدان الارض مجرد التفكير في هذا كله يذكر الامة بربها ويمنعها من الانجرار وراء المحرمات
ولنتخيل ساعة:
لو ان كل مسلمة تستحظر الموت ولقاء ربها
حينها
لم تكن لتخرج الا وهي محجبة تخشى ان يظهر اي شئ من جسدها
لم تكن لتطرب اذانها بكلام ملعون من رب العرش والملائكة الاطهار
لم تكن لتدخل الى المواقع التي تحوي اذلة القوم
لم تكن لتقيم علاقة محرمة مع ضعيف الدين والاخلاق ذاك
لم تكن لتفعل الكثير مما يؤرق نوم الغيورين على دينهم ولكانت الاسرة المسلمة بل والمجتمع الاسلامي بالف خير
لكن للاسف كثيرات ممن ينتسبن لهذا الدين غافلات ناسيات لتلك الحقيقة المرة لكن ليلة في القبر ستكون البرهان على ان كل ما تعلقت به قلوبهن في الدنيا كان مجرد نعيم فان ومتاع زائل
وقال الشاعر
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها
وباب الردى مما نؤمل أقرب
التوبة والانابة
(قُلْ ياعبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا)
التوبة ليست بعيدة عنك ولا منك لان الله خلق التوبة للعصاة وفتح ابوابه للغافلين
وما افرح ربنا بعودة عبده اليه واستغفاره لذنوبه
ربك اخيتي رحيم رؤوف
اختلي بنفسك ونادي يا رب وابكي على تقصيرك وغفلتك
هذا هو الدواء وهذا هو البلسم الذي سيحي قلبك وضميرك وكل كيانك
ربك يناديك فاجيبي النداء
نصائح
1حافظي اخيتي على الفرائض والسنن تصفو ايامك ويشرح صدرك وتزال همومك
2التزمي بالحجاب الشرعي فهو حاميك من الاخطار ومبلغك رضى القهار
3الزمي بيتك فهو جنتك ولا تخرجي الا لقضاء اهم حاجياتك
4اتصفي بالخلق الحسن يرضى عنك المعبود قبل العباد
5احفظي عفتك وشرفك فهما الوحيدين الذين يحاسب عنهمافي الدنيا والاخرة
6اياك وطريق الادمان فانه مذهب للصحة والاخلاق والايمان
7اجعلي الموت صورة لا تفارق عينيك لانها لا تنسى الانسان وان نسيها
8اياك وان تقنطي من رحمة الله فان الله يغفر الذنوب جميعا
ان شاءالله الموضوع اعجبكم
رغم انه طويل لكنه بالفعل مفيد
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
اللّـهمـ اجعل نســاء وبنات المسلمين
صــالحات تقيّـات قــانتات تائبات..
، و حبّـب لهنّ السّـتر و الحجــاب ..
، و اغرس فيهنّ الحيــاء و العفـاف ..
اللّـهم و احرسهنّ من دعوات المُـفسدين ..
، و دعــايــات المُـضلّـلين ،..
و اجعل قدوتهنّ أمّـهــات المؤمنين
، برحمتك يا أرحم الرّاحمين......
كيف احوالكم اخواتي الغاليات؟
ان شاءالله كلكم بخير^^ والله يفرج عنا جميعا كل كرب
من منا لا تريد ان تكون فتاة صالحة يحبها الله عز وجل
فلهذا اردت ان تقرأوا الموضوع لكي نستفيد جميعا لانه اعجبني كثيرا^^
تفضلوا:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى بناته الطيبات وازواجه الطاهرات والصحابيات والمهاجرات على من اهتدت بهديه وتمسكت بسنته الى يوم يمن الله علينا بلقائه، اما بعد:
فقد كثر البحث عن الفتيات الصالحات وذوات التربية الحسنة واشتد الاقبال على طلبهن.الا ان هذا النوع نادر حاليا في بيوتناالاسلامية، مما ادى الى عزوف البعض ووقوع البعض الاخر في نوع لا يصلح لادارة البيت وبناء الاسرة الصالحة المسلمة.
وحتى نحيي هذا النوع الاصيل من البنات، ونعيد الرواج الذي كان من قبل اهدي اليك اختي المسلمة ، هذه الصفحات البسيطة التي تحمل في طياتها ما ينبغي للفتاة المسلمة التحلي به وما يجب التخلي عنه حتى تكون باذن الله فتاة صالحة يرضى عليها المعبود والعباد.ليست كل من تجيد ترتيل الكلمات امام وتزين التصرفات امام الاخرين تستحق بان توصف بالفتاة الصالحة المتخلقة .لان الفتاة الصالحة يجب ان تتوفر فيها مجموعة من الشروط والتي ساذكر اهمها:
العبادة
قال تعالى :{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
ان العبادة من الشروط الاساسية للفتاة الصالحة لما لها من دور فعال في تحسين الاخلاق وتهذيب النفوس،فلو ادت الفتاة واجباتها الدينية بما فيها الصلاة والصيام وقراءة القران وغيرها فبالتاكيد سيؤثر ذلك على شخصيتها بالكامل، وستفوز بحب الله ورضاه.ومن فاز بحب المولى فلا يسع للناس الا ان يحبوه ويحترموه.اما اللواتي لايحملن من الاسلام غير اسمه،ولا تربطهن اي علاقة بخالقهن بل ويخجلن بوصف انفسهن بالمسلمات ،فلا نملك لهن الا ان ندعو الله ان يهديهن ويزيل عن بصائرهن الغشاوة والظلام،ومثل هؤلاء بعيدات كل البعد عن الصلاح وان كن من سلالة الانبياء والاولياء (الا ان يهديهن الله).
الحجاب
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
ان الحجاب هواعظم ما يجب ان تفخر به المراة المسلمة فهو مميزها من الكافرات والفاجرات،وهو دليل قاطع على مكانتها الرفيعة في الاسلام نظرا لحرصه على حمايتها من مخاطر العالم الخارجي،ولك ايتها المسلمة واسع النظر لتقارني بين المحجبة والمتبرجة ودرجة تحرر كل منهما، فانظري الى المحجبة المتسترة وهي تخرج من بيتها ولا تقع اعين الاجانب منها الا على اثواب فضفاضة وكيف تسير وهي مرتاحة النفس والضمير اظافة الى الاحترام الذي تلقاه من الجميع ،وتاملي في من رضيت على حد قولها بالتفتح والحرية وراقبيها وهي تتعرض للمعاكسة بكل اشكالها من قبل المتسكعين والعاطلين وضعاف الايمان فاي حرية هذه التي تكون على حساب الدين والكرامة،ان قدر المراة في الاسلام كمثل كنز ثمين وكما هو معلوم فالكنز لا يترك دون ستر ولا حماية ليكون فريسة سهلة لذوي الايدي الطويلة بل يغطى ويستر وهذه عبرة لمن تفهم.
وان ملتنا وعاداتنا وتقاليدنا تفرض على كل من تنتمي الينا ان تتسر وتتحجب وما ظهرت عليه المراة في هذه الايام من درجات التبرج وقلة الحياء غريب عنا ومناف لما يفرضه علينا ديننا الحنيف,ولما ورثناه عن امهاتنا وجداتنا.
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
وعادة سيئة علقت بفتيات المسلمين وهي وضع الزينة عند كل ظهور الى الخارج وهذا عند اهل الحياء والتربية الصالحة عيب كبير وعادة سيئة لا تقوم بها الا قليلة الحياء وناقصة التربية
اما ما يقرؤه هؤلاء في وجه كل متبرجة بزينة فهو رغبتها في لفت الانظار وابراز وجودها في الساحة. وكفى بكلام المولى واعضا اذ يقول في سورةالاحزاب الاية٣٣
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي)
والكل يعلم تبرج الجاهلية الاولى اذ كانت النساء انذاك يبدين العنق ومعظم الصدر ويكتحلن ويتطيبن اثناء الخروج .وقوله سبحانه في سورة النور :
(غير متبرجات بزينة)
وهذه واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى تفسيران المسلمة اذا خرجت بحجابها الشرعي وبشكل ولون الشفاه والبشرة والعينين والحواجب الطبيعية فهي قد قامت بقهر الشيطان واستطاعت القيام بما لا تقدر عليه ملايين النساء في العالم،وسيجزيها الله خيرا لانها استغنت عن زينة وشهوة من متاع الدنيا ارضاء لخالقها،مع العلم ان للفتاة المحجبة النظيفة المرتبة جمال طاهر وصفاء نادر
وصدق الشاعر علي الجارم اذ قال:
يا ابنتي ان اردت اية حسن
جمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا
فجمال النفوس اسمى واعلى
يصنع الصانعون وردا ولكن
وردة الروض لا تضارع شكلا
ومن غير اللائق لابنة الاسلام التي من الله عليها بهذا الدين القيم ان تلتمس مظاهر الجاهلية وتتبعها وان تستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير .
التزام البيت
ان من اكثر ما يسيئ للفتاة المسلمة وكرامتها هو قضاء معظم يومها متجولة في الشوارع والمحلات التجارية دون ذي محرم ولا رفقة,وتزيد الاساءة اذا كان ذلك طوال ايام الاسبوع ودون غاية مهمة لذلك،ومثل هؤلاء يفتحن المجال للجيران والاهل والمعارف ان يشكوا في امرهن ويتساءلوا عن مقصدهن،واذا لم يجدو جوابا مقنعا لسبب ادمان الفتاة على الخروج فانهم سيطرحون فرضيات تتحول بعدمدة الى اشاعات تتحاكاها الاسر فيما بينها وبالتالي سينقص قدر الفتاة في عيون الجميع وسيقال عنها قليلة التربية وفاسدة الاخلاق،لذا فالفتاة الصالحة تضرب حسابا لراي الاخرين بها وتعمل بقول المولى سبحانه:
(وقرن في بيوتكن)
صحيح ان الاية نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن الا ان الصالحة الصادقة تلتمس الخير وتقتدي باهله وتهجر السوء وتعارض اصحابه،والعاقلة لاتخرج الا لقضاء حاجة مهمة او مع رفقة اوذي محرم وتستثنى طالبة العلم والعاملة لان لديهن مقصدا نبيلا للخروج لكن شرط التزامهن بحدود الدين بما في ذلك التستر وغض البصر وعدم الاندماج في مجامع الرجال.
الذوق السليم
قال الله تعالى (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولا).
ان التي تعتكف امام شاشة فيها من المشاهد النتنة والكلمات الملوثة ما لا يمت للاخلاق ولا للتربية بصلة ومن اذهلتها قصص المسلسلات وذابت في مشاهد الكليبات،واتخذت الممثلات والمغنيات قدوة واسوة.ان هذه من غير اللائق ان تسمى فتاة صالحة،لان هذه المسكينة اسيرة خرافات واباطيل وتلميذة تتلقى تعليما اوليا وغسيلا للدين والاخلاق،وهي تستعد للالتحاق بمعهد العلوم الشيطانية وستتخرج بعدها معباة بافكار ووجهات نظر غريبة وبعيدة عن الاسلام،وهذا هدف يوشك بل اقول تحقق لاعداء الاسلام الذين يصلون ليلهم بنهارهم كي ينتجوا افلاما وكليبات تخرب وتفسد عقول ابناء وبنات الاسلام،وقد اجمع القائمون على مراقبة ودراسة احوال الامة ان معظم ما تقوم به فتيات العصر من تبرج وجراة هو نتاج ما تعرضه القنوات الارضية والفضائية (عربية واسلامية مع الاسف)من مسلسلات واغاني فاضحة،وا لا من اين للفتيات المسلمات بنات الاسر المسلمة والمجتمع الاسلامي من اين لهن باذواق تلك الملابس المخزية والتصرفات اللااخلاقية،
وان يكن فليس كل اللوم يقع على تلك الفضائيات والارضيات لانه في الاخير للفتاة السلطة على نفسها وهي ادرى بمصلحتها من اي كان.
التواضع
ان للتواضع اثر كبير على شخصية الفتاة لما له من دور فعال في القضاء على الكبر ،الجذع الرئيسي، الذي تتفرع منه اشواك الكبر والحسدوالبغض وسواد القلب وقسوته. هذا وان اتصاف الفتاة بهذه الخصلة الحميدة يجعل افئدة الناس تهوي اليها ويرفع قدرها بينهم ،فيطيب معها الجلوس والحديث وتكثر رفقتها ومحبيها،اما من تظن ان لا احد سواها على الكرة الارضية وتترفع عن عباد الله وتمشي في الارض مرحا،فهذه لا يزيدها الله الا تحقيرا وصغارا بين الناس،والحق مع من قال:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه
الى طبقات الجو وهو وضيع
فاكرم اخلاق الفتى واجلها
تواضعه للناس وهو رفيع
واقبح شئ ان يرى المرء نفسه
رفيعا وعند العالمين وضيع
واحق من هذا قول الحق سبحانه (ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا).
والخلق الحسن تاج فوق الراس يزيد الفتاة المسلمة نورا في المحيا وصلاحا في الاعمال وثقلا في الميزان.
وبعد الصفات الظاهرة تاتي الافعال الخفية(ولا تخف على الله خافية)ومنها:
العفاف
قال تعالى (فأنكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخذان).
والسؤال المحير هو هل يعقل ان يكون لكثيرمن فتيات المسلمين علاقات عاطفية محرمة؟
هل اكون مخطئة اذا قلت: لا تكاد تجد في هذه الايام فتاة داخل المدن او في القرى او اعالي الجبال الا ولها علاقة محرمة مع واحد او مجموعة من ضعاف الايمان؟
انه لمن المؤسف ان نسمع ونرى بنات الاسلام وهن ينجرفن مع سيل العلاقات والصداقات المحرمة،والتي كان لها دور كبير في تكسير كثير من الاحلام,وتدمير عديد من الاسر.وكل تلك المصائب كانت بدايتها علاقة لا تزيد على مجرد نظرات وكلمات ظن اهلها انها ستكون طريقا الى جنان السعادة والهناء ولم يدروا انها تحمل في طياتها ما لا رغبة ولا ما لا طاقة لهم به،فنصيحتي اليك اختاه:
ان تعزي نفسك وقدرك وتغلقي الباب على كل ذئب مخادع يدعوك الى رذيلة او معصية،كوني شجاعة وذكية واجعلي كل من اراد استدراجك اليه سرا يرجع خائبا مهانا،بل ولا تبالي به ابدا لانه لا ينوي خيرا ابدا ولا رغبة صادقة لديه ليكرمك ويشركك حياته شرعيا،بل انه يتخذك لعبة مؤقتة يتلهى بها حتى يجد ذات الدين والخلق كي يؤمنها على عرضه وماله واولاده.
اما من رخصت نفسها له ولامثاله فلا تحلم بان تكون زوجة في بيته لانها عرفته بطبعها السئ وانذرته ولن يامن شرها وان قدر لهما الزواج،فالفتاة الصالحة درة مكنونة بريئة من العلاقات الملعونة والصداقات المجنونة،وهي قد قهرت الشيطان الرجيم وحزبه وتمسكت بالكتاب والسنة،فصبرت وتعقلت حتى جاء من شاء الله ان تتزوجه.
ملاحظة
ان الفرق بين الفتاة الصالحة والفاسدة كالفرق بين الذهب والحجارة.
فنظرة لابنة التربية الصالحة يحتاج الرجل لاصطحاب اهله وقصد بيت اهلها بنية الخطبة.
وكلمة اليها تحتاج الى خطوبة وتكليف.
اما جولة معها فلا تكون الا بعد كتابة عقد شرعي.
اما جسدها الغالي فيحتاج الرجل الى حفل زفاف ينفق فيه الرجل معظم ما تعب لجمعه في الايام الخوالي.
فلتتدبر كل من رخصت نفسها واهانت كرامتها هذه الملاحظة.
البراءة من الادمان
ان من اكثر الناجين من سم العصر(المخدرات)، هي الفتاة الصالحة ومن سار في دربها.
هذه التي اخذت مضادا مكونا من التربية الصالحة ومخافة الجبار ،يحميها باذن الله من الوقوع في شرك هذا السم القاتل للصحة والهادم للدين قبل الاخلاق،وهذه منة تحسد عليها الفتاة الصالحة وتمني كثيرا من المنجرفات مع تيار الادمان بتذوق ولو جزء بسيط من حياة الهناء وراحة البال الذي تنعم به اختنا،لانه بالتاكيد استيقضن بعد فوات الاوان واكتشفن قيمة الهدوءوالسكينة بعد دخولهن عالم الادمان الخبيث،مما يجعلهن يشتهين الموت وراحته"واي راحة"ويلجان في معظم الاحيان لوضع حد لحياتهن البئيسة، وبالتالي يخسرن الدنيا والاخرة .
ويمكن لاي فتاة ان تتخيل درجة الندم والحسرة الذي تغرق فيه المدمنات في عالمهن المظلم ذاك،ومن تلجا للمخدرات كمسكن وحل لهمومها واحزانها قليلة التفكير ومجمدة الذكاء لانها كمن تقتل بعوضة على جبهتها بحجرفللاحزان فرج بالصبر والدعاء اماالمخدرات فمصير روادها الى الخسران في الدارين يقول جلت قدرته:
(ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة)
ذكر الموت
قال تعالى:{ كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }.
ان الموت مصير كل حي على وجه الارض فلا بد من يوم ياتي ينتقل فيه المرء من دارالفناء الى دار الحق والبقاء
وبالاضافة الى ماذكرت سابقا فان ذكر الموت هو العلاج الكافي لكثير من الامراض القلبية والعقلية التي تعاني منها فتيات العصرا هذا لان مجرد تفكير الفتاة بان نهايتها الى قبر لامضئ ولا مفروش وان جسدها خاتمته وجبة تقدم لديدان الارض مجرد التفكير في هذا كله يذكر الامة بربها ويمنعها من الانجرار وراء المحرمات
ولنتخيل ساعة:
لو ان كل مسلمة تستحظر الموت ولقاء ربها
حينها
لم تكن لتخرج الا وهي محجبة تخشى ان يظهر اي شئ من جسدها
لم تكن لتطرب اذانها بكلام ملعون من رب العرش والملائكة الاطهار
لم تكن لتدخل الى المواقع التي تحوي اذلة القوم
لم تكن لتقيم علاقة محرمة مع ضعيف الدين والاخلاق ذاك
لم تكن لتفعل الكثير مما يؤرق نوم الغيورين على دينهم ولكانت الاسرة المسلمة بل والمجتمع الاسلامي بالف خير
لكن للاسف كثيرات ممن ينتسبن لهذا الدين غافلات ناسيات لتلك الحقيقة المرة لكن ليلة في القبر ستكون البرهان على ان كل ما تعلقت به قلوبهن في الدنيا كان مجرد نعيم فان ومتاع زائل
وقال الشاعر
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها
وباب الردى مما نؤمل أقرب
التوبة والانابة
(قُلْ ياعبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا)
التوبة ليست بعيدة عنك ولا منك لان الله خلق التوبة للعصاة وفتح ابوابه للغافلين
وما افرح ربنا بعودة عبده اليه واستغفاره لذنوبه
ربك اخيتي رحيم رؤوف
اختلي بنفسك ونادي يا رب وابكي على تقصيرك وغفلتك
هذا هو الدواء وهذا هو البلسم الذي سيحي قلبك وضميرك وكل كيانك
ربك يناديك فاجيبي النداء
نصائح
1حافظي اخيتي على الفرائض والسنن تصفو ايامك ويشرح صدرك وتزال همومك
2التزمي بالحجاب الشرعي فهو حاميك من الاخطار ومبلغك رضى القهار
3الزمي بيتك فهو جنتك ولا تخرجي الا لقضاء اهم حاجياتك
4اتصفي بالخلق الحسن يرضى عنك المعبود قبل العباد
5احفظي عفتك وشرفك فهما الوحيدين الذين يحاسب عنهمافي الدنيا والاخرة
6اياك وطريق الادمان فانه مذهب للصحة والاخلاق والايمان
7اجعلي الموت صورة لا تفارق عينيك لانها لا تنسى الانسان وان نسيها
8اياك وان تقنطي من رحمة الله فان الله يغفر الذنوب جميعا
ان شاءالله الموضوع اعجبكم
رغم انه طويل لكنه بالفعل مفيد
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
اللّـهمـ اجعل نســاء وبنات المسلمين
صــالحات تقيّـات قــانتات تائبات..
، و حبّـب لهنّ السّـتر و الحجــاب ..
، و اغرس فيهنّ الحيــاء و العفـاف ..
اللّـهم و احرسهنّ من دعوات المُـفسدين ..
، و دعــايــات المُـضلّـلين ،..
و اجعل قدوتهنّ أمّـهــات المؤمنين
، برحمتك يا أرحم الرّاحمين......
آخر تعديل: