منتخب تونس يطمح للتخلص من عقدة دور الثمانية
يسعى منتخب تونس للتخلص من عقدة دور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الذي لم يتجاوزه منذ فوزه باللقب عام 2004 عندما يلتقي مع بوركينا فاسو غدا السبت في البطولة التي تستضيفها الجابون.
وسيحتاج البولندي هنري كاسبرزاك مدرب تونس للتخلي عن حذره الدفاعي والاندفاع للهجوم إذا ما أراد الذهاب لأبعد من دور الثمانية.
وقدمت تونس عروضا هجومية رائعة في الدور الأول للمسابقة بفضل مهارة لاعبيها محمد أمين بن عمر ويوسف المساكني ونعيم السليتي ووهبي الخزري.
ورغم خسارتها 2-صفر أمام السنغال في الجولة الأولى قدمت أداء قويا قبل أن تستعيد توازنها بالفوز 2-1 على الجزائر ثم اكتساح زيمبابوي 4-2 في الجولة الختامية.
وبفضل الأداء الجيد في الدور الأول كبر حلم منتخب تونس وزادت ثقته في قدرته على تخطي بوركينا فاسو ومواصلة التقدم في البطولة ودعم آماله في التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ونقلت تقارير صحفية عن كاسبرزاك الذي يقود تونس في النهائيات للمرة الثالثة قوله "بلوغ دور الثمانية لن يكون نهاية المشوار ورسالتي للاعبين هي الانتصار ولا شيء غيره في مواجهة بوركينا فاسو."
وأضاف مدرب تونس: "النجاح في التأهل لدور الثمانية ضمن مجموعة صعبة أمر إيجابي جدا. تأكدت قوة شخصية اللاعبين خاصة بعد تجاوز الخسارة ضد السنغال والظهور بمستو جيد أمام الجزائر وزيمبابوي."
لكن مهمة تونس لن تكون سهلة أمام وصيف نسخة 2013 والذي قدم بدوره أداء جيدا وتأهل لدور الثمانية في صدارة مجموعته الأولى التي ضمت منتخبي الكاميرون والجابون منظم البطولة.
ومع ذلك يتطلع منتخب تونس للفوز والثأر لخسارته أمام بوركينا فاسو على أرضها بركلات الترجيح في دور الثمانية بالبطولة عام 1998 حينما كان كاسبرزاك مدربا لتونس أيضا.
وتابع المدرب البولندي: "أعرف جيدا قدرات منتخب بوركينا فاسو الذي يتميز بالسرعة والمهارات الفنية العالية للاعبيه. فهو فريق يضم جيلا جديدا يسعى للتألق وصنع الحدث."
وقال حمزة لحمر لاعب وسط تونس: "نحن مطالبون بتجنب الأخطاء الدفاعية التي ارتكبناها من قبل.. عازمون على التألق والذهاب بعيدا في هذه النهائيات. بلوغ قبل النهائي سيفتح أمامنا أبواب التتويج باللقب القاري."
ويتوقع عودة الحارس الأول أيمن المثلوثي للمشاركة أساسيا في تشكيلة تونس بعد غيابه عن مواجهة زيمبابوي في ختام منافسات الدور الأول بسبب الإصابة إذ شارك الحارس الثاني رامي الجريدي خلال المباراة.
يسعى منتخب تونس للتخلص من عقدة دور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الذي لم يتجاوزه منذ فوزه باللقب عام 2004 عندما يلتقي مع بوركينا فاسو غدا السبت في البطولة التي تستضيفها الجابون.
وسيحتاج البولندي هنري كاسبرزاك مدرب تونس للتخلي عن حذره الدفاعي والاندفاع للهجوم إذا ما أراد الذهاب لأبعد من دور الثمانية.
وقدمت تونس عروضا هجومية رائعة في الدور الأول للمسابقة بفضل مهارة لاعبيها محمد أمين بن عمر ويوسف المساكني ونعيم السليتي ووهبي الخزري.
ورغم خسارتها 2-صفر أمام السنغال في الجولة الأولى قدمت أداء قويا قبل أن تستعيد توازنها بالفوز 2-1 على الجزائر ثم اكتساح زيمبابوي 4-2 في الجولة الختامية.
وبفضل الأداء الجيد في الدور الأول كبر حلم منتخب تونس وزادت ثقته في قدرته على تخطي بوركينا فاسو ومواصلة التقدم في البطولة ودعم آماله في التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ونقلت تقارير صحفية عن كاسبرزاك الذي يقود تونس في النهائيات للمرة الثالثة قوله "بلوغ دور الثمانية لن يكون نهاية المشوار ورسالتي للاعبين هي الانتصار ولا شيء غيره في مواجهة بوركينا فاسو."
وأضاف مدرب تونس: "النجاح في التأهل لدور الثمانية ضمن مجموعة صعبة أمر إيجابي جدا. تأكدت قوة شخصية اللاعبين خاصة بعد تجاوز الخسارة ضد السنغال والظهور بمستو جيد أمام الجزائر وزيمبابوي."
لكن مهمة تونس لن تكون سهلة أمام وصيف نسخة 2013 والذي قدم بدوره أداء جيدا وتأهل لدور الثمانية في صدارة مجموعته الأولى التي ضمت منتخبي الكاميرون والجابون منظم البطولة.
ومع ذلك يتطلع منتخب تونس للفوز والثأر لخسارته أمام بوركينا فاسو على أرضها بركلات الترجيح في دور الثمانية بالبطولة عام 1998 حينما كان كاسبرزاك مدربا لتونس أيضا.
وتابع المدرب البولندي: "أعرف جيدا قدرات منتخب بوركينا فاسو الذي يتميز بالسرعة والمهارات الفنية العالية للاعبيه. فهو فريق يضم جيلا جديدا يسعى للتألق وصنع الحدث."
وقال حمزة لحمر لاعب وسط تونس: "نحن مطالبون بتجنب الأخطاء الدفاعية التي ارتكبناها من قبل.. عازمون على التألق والذهاب بعيدا في هذه النهائيات. بلوغ قبل النهائي سيفتح أمامنا أبواب التتويج باللقب القاري."
ويتوقع عودة الحارس الأول أيمن المثلوثي للمشاركة أساسيا في تشكيلة تونس بعد غيابه عن مواجهة زيمبابوي في ختام منافسات الدور الأول بسبب الإصابة إذ شارك الحارس الثاني رامي الجريدي خلال المباراة.