وردة فواحة
:: عضوية محظورة ::
وردة فواحة، تم حظره "حظر دائم". السبب: إغراق المنتدى في المنقول ونقل مواضيع لا تمثل ثقافتنا الإسلامية
يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم وأرفَعِها في درجاتكم ، وأزكاها عند مليكِكم ، وخير لكم من الوَرِق والذهب وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقَكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذِكْرُ الله ))
يفهم من الحديث السابق أن في الكون حقيقة هي الله عز وجل ، فأي شيء يقربك من هذه الحقيقة فهو من ذكر الله ، بل إن تفكرت في خلق السموات والأرض من أجل أن تزداد معرفة بالله ، هذا التفكر من ذكر الله ، بل إنك لو تلوت كلام الله من أجل أن تتقرب من الله عز وجل فهو من ذكر الله ، بل إنك إن ذكرت الله باسمه المفرد الله فهو من ذكر الله ، بل إنك لو قلدت النبي صلى الله عليه وسلم بأذكاره فهو من ذكر الله ، إنك إن دعوت الله تذكره ، هذا الله جلّ جلاله ماثل في ذهنك ، المؤمن حتى في حديثه النفسي يذكر الله عز وجل ، أنك حينما تصلي تذكر الله ، لكن ذكرك لله يقابله ذكر لله لك ، وذكر الله لك أكبر من ذكرك له .
(( فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي ، وإِن ذكرني في مَلأٍ ذكرتُه في مَلأٍ خيرٍ منه ))
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة ]
معنى ذلك : ذكر الله لك أكبر من ذكرك لله عز وجل .
المعنى الذي ينبغي أن نفهمه فهماً أعمق هو أنه كما ذُكر الله لك فعرفته ، واستقمت على أمره ، وأقبلت عليه ، ينبغي أن تذكره لعباده .
الدعوة إلى الله فرض عين :
يفهم من الحديث السابق أن في الكون حقيقة هي الله عز وجل ، فأي شيء يقربك من هذه الحقيقة فهو من ذكر الله ، بل إن تفكرت في خلق السموات والأرض من أجل أن تزداد معرفة بالله ، هذا التفكر من ذكر الله ، بل إنك لو تلوت كلام الله من أجل أن تتقرب من الله عز وجل فهو من ذكر الله ، بل إنك إن ذكرت الله باسمه المفرد الله فهو من ذكر الله ، بل إنك لو قلدت النبي صلى الله عليه وسلم بأذكاره فهو من ذكر الله ، إنك إن دعوت الله تذكره ، هذا الله جلّ جلاله ماثل في ذهنك ، المؤمن حتى في حديثه النفسي يذكر الله عز وجل ، أنك حينما تصلي تذكر الله ، لكن ذكرك لله يقابله ذكر لله لك ، وذكر الله لك أكبر من ذكرك له .
(( فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي ، وإِن ذكرني في مَلأٍ ذكرتُه في مَلأٍ خيرٍ منه ))
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة ]
معنى ذلك : ذكر الله لك أكبر من ذكرك لله عز وجل .
المعنى الذي ينبغي أن نفهمه فهماً أعمق هو أنه كما ذُكر الله لك فعرفته ، واستقمت على أمره ، وأقبلت عليه ، ينبغي أن تذكره لعباده .
الدعوة إلى الله فرض عين :