السلام عليكم
شكرا على الموضوع القيم
السبب الاول هو البعد عن الدين
لو عرفت الأخت المسلمة قدر ربها - عز وجل - ما تبرجت أبدًا، ولو أنها تعلمت عن الله - عز وجل - وعن رسوله صلى الله عليه وسلم لعلمت أن تبرجها يجرها إلى النار
وم الاسباب قلة العلماء العاملين بعلمهم الذين يحملون القدوة الحسنة لمجتمعهم
ومن النساء مَنْ تجهل أشياء كثيرة من أحكام الزينة واللباس؛ بل مِنَ النساء مَنْ لا تعرف أن الحجاب

فرضُ

عينٍ عليها مثل

الصلاة!

ومن النساء من تعرف الكثير من ذلك ولكنها لا تقيم لحكم الشرع وزنًا في مقابل تلبية شهواتها.
قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59].
ومن ىالاسباب
حرص أعداء الإسلام على إبعادنا عن ديننا
قلة النَّخْوة والغَيْرة عند الرجال
وسائل الإعلام لا سيما المرئية، وتأثر المرأة المسلمة بالمرأة الغربية
قال الله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]
قلة التربية والتوجيه والتعليم، وغياب القدوة الحسنة:
أولاً: من جهة الآباء لجهلهم وغفلتهم وانشغالهم.
فلو علم الآباء والأمهات قدر المسؤولية التي تقع على عاتقهم في تربية أبنائهم لما فرَّطوا في تربية أولادهم كل هذا التفريط الذي نرى آثاره اليوم في كل شيء، في الأخلاق، وفي السلوكيات، وفي المعاملات، وفي الآداب.
ثانيًا: من جهة المدرسة التي لا تضم الموجهين الأكْفَاء دينًا وعلمًا وخُلُقًا وسلوكًا من الرجال والنساء.
وكذلك المدرسة عليها دورٌ كبير في تحمل هذه المسؤولية، فلو حرِصَ كل معلم ومعلمة على غرس الأخلاق والسلوكيات الفاضلة التي من أهمها حب العفاف ونبذ التبرج والسفور في قلوب أبنائِنا وبناتنا لما كان هذا هو حالنا، فالمعلم ليس فقط لتعليم القراءة والكتابة، وإنما هو مُرَب قبل أن يكون معلمًا.
ثالثًا: غياب القدوة الحسنة.
وغياب القدوة الحسنة سببٌ من أعظم أسباب التبرج، فلو فتحت البنت عينها على أمٍ ملتزمة بحجابها طائعةً لربها، وكذلك معلمةٍ محجبةٍ خلوقةٍ عفيفة لشربت هذه البنت حب العفاف، ولبست الحجاب وهي محبة راضية مطمئنة