ايمان ورجولة منير متجدد

[(منير)]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مند الصبا
كانت نفسى تميل إلى الوحدة
وكانت الأجواء التى أعيش فيها بين الرقة والجبروت. واللين والغلطة.
بين أبى يرحمه الله وبين امى
كانت هناك مشادة كلامية
وشجار وصراع دامى
الأب كان يعانى من مرضه
والأم كانت تقاوم وتتصدى للضرب المبرح من طرف زوجها الذى كان ذا طبع حاد .
لإنه نشأ يتيما.ومحروما من حنان الام ومن عطف الاب وتعرض للاعتداء من طرف أصدقاءه
كلها عوامل جعلت ابى تكون يده أسبق من فمه فى الحوار مع حبى التى هى امى
عشت فى وسط هذه الحالة
وانا لااجد سلاح أدافع به عن حبى سوى دموعى المنهمرة
ومن خلال هذه الأجواء
ترسخ فى دهني أفكار ورؤية عن صورة أبى يرحمه الله
فأصبحت لاافارق امى .
وكانى طيف خيالها
يتبع

 

[(منير)]

أتذكر فى يوم رحلنا إلى الفيلا الجديدة.
ذاك الحى الراقى
هناك دخلت مرحلة الشباب
وكنت ذو شخصية قوية
جل أقوال وحركات وسكناتى كانت صادقة
لانى وعيت كتاب الله فى قلبى
فمن ثم كان هو خلقى.
تعرضت لللإقصاء والتهميش فى مجال الرياضة
لااقول كنت بطل من أبطال بلدى المغربولكن
سأقول كنت بطلا أسطورة لاتتكرر.
فكلما تعرضت للسخرية والاستهزاء من طرف أشخاص كانوا قاعديين.
وعلمانيين .وأصحاب جاه
إلا وتجدنى اعاملهم بالتجاهل والابتسامة. ومضى قدما نحو حصد الألقاب والكوؤس والميداليات
نعم كنت اقول قول الحق فى وجوههم العابسة والشاحبة ولااخشى سوى خلاقى.
تعرضت خلال فترة إلى إزعاج ومضايقات من طرف الجنس اللطيف
لكى انحرف واكون فريسة سهلة لهم
حتى أكون قطعة شنرنج يحركونتى أينما شاؤا
لكن
كنت امتنع عن العلاقات المحرمة
والنزواة العابرة..
كان من وراءها شرذمة لها سيط وسط الأوساط الرياضية
وانااتحصن بالصيام والقيام
وفى الأخير كسبت ايمانى ورجولتى وحريتى.
وبعدها اعتزلت جل الرياضات لأننى لااتقن للغة المجآملة والمدح والتملق
يتبع

 

[(منير)]

كنت كما أسلفت الذكر أعيش فى فيلا
ولى سيارة.
كنت مثل الأمير .
وكنت بين الفينة والأخرى أساعد أبى واخى فى التجارة .
لكن هذا الأخير أصبح يعاملنى وكانى عبيدا في سوق النخاسة.
ينهرنى ويضربنى رغم انى بمقدورى ان اضربه ضربة واحدة قد تخترق له القفص الصدرى.
كان متضايقا بتوإجدى معه.
شاء الله أن تزوج وترك أبى وحده
لاساعده في الإجازة المدرسية
وبعدها
أصبحت ثقيل الظل على أبى يرحمه الله أثناء تواجدى معه.
فكنت أعراضه فى أشياء واشياء تحدث أثناء التجارة
وفى بعض سلوكياته.
إلى أن وصل به الحد أن تشاجر مع امى.
لأتدخل وانقد امى منه
وأمسكها من يديها وانا انظر الى أبى نظرة مالله أعلم بها وجسدى يتصبب عرقا .
ومن ثم قررت أن ارحل من الفيلا وبدون رجعية.
بعدما أخبرت حبيبتى واخواتك برحيل.
يتبع

 

[(منير)]

غادرت الفيلا وانا مجبرا
كنت قاب قوسين أو ادنى من الذهاب إلى الديار الاطالية لكن
قدر الله وماشاء فعل.
عند انتظارى الحافلة التى كانت ستقلنى إلى هناك
تعرض لى بعض الآوباش والاوغاد
لسرقة أغراضى لكن.
بعدما تكلمت مع زعيمهم وأعطيته ساعتى ولى ولم يعقب هو وشردمته
وكفى الله المؤمنين القتال.
أجزمت فى العودة إلى محبوبتى بعدما أقسمت أن لاارحل عنها
نعم عدت من حيث أتيت.
لكن بضوابط وبعزم وبهمة وبمواثيق
أن لاتتعرض محبوبتى إلى اذى أو تعسف أو ضرب.
لقد صلح حال أبى يرحمه الله
وأصبحت ارافقه فى حله وارتحاله
وبعدها بسنين خرجت من الفيلا لاعتمد على خلاقى ثم على نفسى.
واشق طرقى إلى المستقبل المجهول

 

[الامين محمد]

متابع

 

[(منير)]

كان لى ماأردت وماتمنيت .
وصار أبى يحترم امى ويقدرها ويجليها.
وكان ينادينى بالفقيه الاجل وتارةبااخى منير.
كنت له ناصحا أمينا. وابنا بارا.
كنت اتجول معه في إحدى شوارع مكة ذات يوم .
فسألنى سؤال فقال.
يامنير .من هو احب الناس اليك.
فاجبته .امى .... ثم اختى زكية.
فقال لى وانا.
فقلت له على الفور .
من رافقته في سفريه هذا...
فقال انا...
فقلت هذا شرفا وفخرا لى.
ثم ابتسم فقال لى لله درك...لله درك
لم ولن انسى كم عاملته بعد انتقاداته باللين والحكمة.
رغم أنه كان يعدنى بمنزل فاخر وبقدر مالي .
وكنت أرفض ذالك
وأقول له بلسان الحال والمقال
هو لك مادمت حيا .
فاستمتع به فهو حلالا طيبا
وبينما انا فى طريقى نحو الحصول على عيادة للاستقبال المرضى ومعالجتهم
شاء الله أن ارافقه إلى مكة
وكانت هى آخر رحلة له معى.
حينما عاد بعدها توفى في المصحة الخاصة وبين يدى حيث كنا سويا هناك.
ففاضت روحه إلى باريها.
ليكون آخر عهد بينى وبينه
فليرحمه الله رحمة واسعة
لكن بعد موته بأيام .
أخبرتني اخواتى الأربعة
انه قال فى اخر يوم زرنه
كم انتن.
قلت له أربع
قال لهن انكن خمسا
فقلت له ياابتاه هل متزوج غير أمنا ولك منها بنت
فابتسم فقال انى موقن بأنكن أربعا وخامسكن منيرا.
إنه حنونا سموحا...

 

[(منير)]

بعض وفاته يرحمه الله
تجدد لقاءى بذاك الأخ والذى قبله وأقصد هنا بالأخ الأكبر
بعد خروج جثمان أبى إلى المقبرة
جدا واجتهدا لكى نقسم الإرث
ولم يراعيا مشاعر محبوبتى امى
وهى فى أيام العدة.
فتسنا لهما ماأردا وهو حق فرضه الله لهما لكن استعجلا الامر ..
تساهلت معهما في القسمة
وكلا أخذ نصيبه.
فمحبوبتى قد وكلتنى على ممتلكاته
هى والبنات الأربع .
فمن ثم اصبحت كما كنت أخا وابا روحى للجميع.
وبعدما حصلت على نصيب من الإرث
اقتنيت قطعة أرض فقمت بناءها
وأول ماجعلته نصب عينى فى البناء هو إعداد قاعة للرياضة الخاصة بى والعيادة .
فبتوفيق من الله وعونه أتممت عملية البناء.

 

[sanaya]

تبارك الله
أنت عملة نادرة أخي والله
هنيئا لأمك بهذا الولد البار
متابعة

 

[(منير)]

ففي يوم من الأيام
زارتنى بعض الاخوات وامها فى العيادة فكانت نوعية الزيارة بمناسبة عودتى من مكة.
وبانهما من الجيران ..
رحبت بهما واستقبلتهما وقدمت لهما بعض الرطب وماء زمزم
فمن ثم صارت الأخت تقوم بزيارتى
وتحكى عن معاناتها مع العمل وهى التى تدرس فى احدى المؤسسات الحكومية .
ثاترت من قصتها مع أخواتها وابيها يرحمه الله ومع ظروفها فى مشوارها العلمى والعملى.
كانت تكبرنى بخمسة عشر سنة.
كنت فى أوج الشباب وانا ابن الخامسة والعشرين من العمر
كنت دوما أفكر فيها...
فى معاناتها وهى التى قد بلغت الأربعين.
حينها تذكرت شيء قد لفت أنتباهى مند ان كنت صبيا.
كنت أدعو الله فى جل المناسبات بأن يمن على بزوجة تكبرنى بخمسة عشر سنة
كنت بصدق متأثرا بقصة أم المؤمنين خديجة مع حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم.
فقلت مع قرارت نفسى.
يامنير ربما قد يحقق الله رجاءك ويستحب دعائك
هيا توكل على الله رغم أن اسمها لإيوافق اسم أمنا خديجة رضى الله عنها.
وفى الزيارة الثالثة قدمت لها مهرها
وتوكلت على الله
ونويت أن اتعاطف معها
وان اخدمها وان اعوض لها كل مافات ومضى من عمرها
ولااطمع فى مالها..
يتبع

 

[(منير)]

فى نفس اليوم أخبرت اهلى بزواج من تلك الفتاة.
فمنهم المعارض ومنهم المؤيد.
والسبب هو فارق السن.!
لم أكثرت لهم مادمت عازما على الأمر.
وأذكر قولتى المأثورة لهم
يااهلى الكرام انا قد عزمت على الزواج بتلك الفتاة فمن شاء فليستجب إلى الدعوة ومن شاء فهو أمير نفسه .
فالحمد لله انى مستقلا.
لااحتاج إلى مساعدة مالية أو هبة من عند أحد. ...
فبيتى من هذا الزواج أن اتعاطف مع تلك الفتاة المناضلة واليتمة والمحرومة اذن.
موعدنا الخميس القادم..
حسمت الأمر في ليلة الجمعة
وكتبت عقد القران...
وحضر من حضر ومرت مراسيم
عقد القران بسلام.
ومن ثم أصبح منير متزوجا.
ومع اول ليلة اكتشفت أن زوجتى غير طبيعية...!
منفعلة. متضاربة.متوترة على أدنى شيء
رغم انى رجلا مسلما ومسالما. .
نعم مع أول ليلة اكتشفت أشياء واشياء.
ومن ضمنها أن زوجتى أصبحت
تطعن في شخصيتى..
مرة أيام على هذا المنوال..
نزاع.صراع.مشادة كلامية.
وأنا في غنا عنها...
*أصبحت أعانى من افتضاض البكرة
* انعدمت التقة بين وبين زوجتى
*أصبحت لاتطيق تواجدى معها.
* أصبحت تتشبث برأيها ليكون هو الكلام الأخير والفصل المبين..
بعدها ذهبت لكى تواصل عملها في إحدى القرى المجاورة من مدينة مراكش والتى تبعد عنها حوالى ثلاثين كيلو متر وزيادة.
كنت أزورها يوم الجمعة وفى يوم السبت نرجع إلى بيتنا لنقضى سويا نهاية الاسبوع ومع صبيحة الاثنين ارافقها إلى عملها ثم أعود إلى عيادتى.
وكنت اقضى الاسبوع وحيدا في بيتى أطهى الطعام...وأغسل الثياب
دواليك دواليك إلى أن انتهى الموسم الدراسى.
فمن الله علينا بقبول طلب الملاحق بالزوجية من وزارة التربية والتعليم العالى والذى يخول بالزوجة الالتحاق بزوجها.
ومن ثم اصبحت الزوجة بالقرب منى وفى نفس الحي الذى نسكنه.
قمنا بسفر لكن .
لم ننسجم قط .
فكلا منا يشعر بنفور.
فاصبحت أعانى وأبكى بصمت ونحن
مقبلان على أول مولود.
لم تعد زوجتى تطيقنى حينما نتناقش فى أمور الدين
وهى التى أصبحت بعض زواجنا متحجبة. ومواضبة على اوقات الصلاة المفروضة.
وبعيدة كل البعد عن التبرج. ومشاهدت الافلام والمسلسلات.
لان زوجها قد وعظها بأخلاقه.
والتى توافق أعماله وأقواله.
كل هذا أنه أصغر منها سنا لكن
له مبادئ وقيم دينية وإسلامية لم ولن يتنازل عليها
لأنه شب عليها
وهو الذى قد استرعاه الله على رعية وهو مسؤول عليها أن فرط فى نصحها بدون إفراط أو تفريط.
أوتنطع أو غلو .
يتبع

 

[(منير)]

أقدم اعتذارى اذا وجدتم أخطاء نحوية أو املاءية فأنا ارد على بعض الردود هنا وهناك فى هذا المنتدى وفى البيت الثاني.وعبر الواتساب والمكالمات الهاتفية مع المرضى
وفى بعض الأحيان أفقد التركيز ..
أعود من حيث بدأت لاقول ...
لقد من الله على بولد لكن.
حياتى انقلبت رأسا على عقب
أصبحت أعيش في ضغوطات.
ومالم أكون اتوقعه.
ورتايت أن اسمى ابنى أيوب
تيمننا بنى الله أيوب فى صبره
لأنه سيعيش حياة صعبة..
ويرى بأم عينيه مالم يخطر على البال.
ولايتصور فى الخيال.
أصبحت الزوجة ذو شخصية ازدواجية..
بعدما تحققت أن مرضه ليس مرض نفساني أو عضوا
بل هو روحاني بها مس...!
أصبح ذاك المارد. يمنعني من المعاشرة ...
فضطررت أن انسحب بصمت.
وإن انام في غرفة أخرى غيرة الغرفة التى تنام فيها زوجتى وابنها
واستمر الحال طوال عقدين من الزمان أو أقل من ذالك
أصبحت وحيدا كما كنت.
نعم مجتمعين فى سقف البيت لكن
مثلنا كمثل طلاب الجامعة كلا يصد وجهه عند النوم فى جهة.
قليلا مانأكل سويا على المائدة.
ورغم هذا وذاك كنت ارقيها يوميا بسورة البقرة رغم ظروف عملى.
لكن أصبح المارد الذى يسكنها.
يستفزنى ثم يهددنى بقتلها وتبنى يبكى ويصرخ.
والمارد ينتفخ ويتغير من صورة الى صورة مخيفة.
لكن قاومت والغريب من أمره انه كلما شددت على الخناق.
يتوسل إلى بمحبوبتى امى ..
فهى نقطة ضعف. ..

 

[(منير)]

نعم هو يستفزنى ثم يهددنى بقتلها وابنى ايوب يبكى ويصرخ.
والمارد ينتفخ ويتغير من صورة الى صورة مخيفة.
لكن قاومته. والغريب من أمره انه كلما شددت عليه الخناق.
يتوسل إلى بمحبوبتى امى ..
فهى نقطة ضعفى عنده. .
توالت الأيام. .والسنين وشب الابن أيوب وهو الذى كان فى صغره يدخل على في غرفتى ويجدنى ابكى فيصبرنى ويقول لى ياابى أصبر ثم يضمنى ويسمح بيده على رأس. ..
ويحكى لى بأنه لم يسلم من ذاك المارد والذى كان يرعبه ويسيل الدم من أنفه. ويراه رأى العين حتى يدهل منظره البشيع ليجد نفسه أن سرواله قد ابتل بالبول...
تلك هى قصة ذاك المارد مع زوجتى وابنها
وشاء الله أن اهدد زوجتى بطلاق مرتين بعدما أن قمت بدعوة قضائية
لكنى تنازلت من أجل ابنى حتى يكبر ولايكون عرضة للشارع والتشرد.
رق قلبى لحال زوجتى
فكنت اخدمها وأحاول جاهد الإمكان أن انسيها ماتعانيه. .
وإن أكون لها سندا بعد ربها
شاء القدر أن أسافر إلى مكة وبعد عودتى اكتشفت أن زوجتى اقتنت أرضا وقامت ببناء جزء منها لكى تستقر هناك.
فبغضت وغضبت من فعل ذالك المارد
والذى أمرها باقترإض مبلغا بفائدة ربوية من بنك
لم أتردد فى طلاقها..
اتذكر انى بكيت أسبوع بلياليه ونهاره.
وبعد أن دنت مدة عدة طلاقها بيومين وهى ثلاثة اشهر راجعتها.
لانى اراها بريئة فى تصرفاتها.
لكن إستحسنت فكرتها والتى تشير على بأن كلا منا يسكن في بيته
ووافقت لى بأن أتزوج مرة ثانية لأننى مضرورا.
عشت فى بيتى إزاء تسعة سنين.
وكنت من خلال تلك المدة أقوم بواجبى اتجاهها وابنها من نفقة وكنت ابيت عندها مرتين فى الاسبوع ..
إلى أن قرب شهر رمضان فقمنا بسفر إلى مكة وقضينا هناك أربعين يوما وزيادة كلها تضرعا ودعاءا وصلاة وقيام وصيام
وبعدما عدنا انا وزوجتى وابنها وهى التى قد تعافت وتخلصت من ذاك المارد.
قررت بأن أتزوج. ...

 

[(منير)]

بعدما عدت من مكة
من تلك الرحلة المباركة مع زوجتى وابنى والتى جعلتها برهان محبة
وذكرى لهما.
قررت أن أتزوج مرة ثانية عسى أن اعوض مافات فى تلك الأيام الخالية
ولاسكن فى الطابق الاول مع الزوجة الثانية.
وأما الطابق الثاني فهو مخصص لزوجة الأولى مع ابنها
حتى إذا وافتنى المنية تركت كل زوجة في مسكنها.
توالت الأيام وزارتني إحدى الفتيات إلى عيادتى.
وبعد الزيارات المتتالية تعلقت بى تلك الفتاة والتى أكبرها يتسع سنين.
عرضت على فكرت الزواج فاعلا لها حالتى ومعاناتى فتاثرت كثيرا
وأصبحت شغوفة بى ..
تعرفت عن أمها وابيها والذان كان يأتيان معها فى كل حصة للعلاج
مرة ثلاثة سنوات بيننا واكتشفت ان تلك الفتاة غير صادقة معى رغم اننى عرفتها عن امى واخواتى.
إلا أنها كانت غير ناضجة.
والغريب من أمرها أنها أقسمت بالله ان تأتى بأبها لكى يخطبنى. .!
فاخبرتها بانى تعرفت على فتاة ابنت الخمسين تكبرنى بخمس سنين
وهى أستاذة في مادة القرآن وعلومه.
قالت لى بعدما اخبرتها بالخبر .
لاضير بأن نجتمعا سويا .
فاجبتها انى قد حاولت أن أقوم اعوجاجك لكن بدون جدوى.
وكنت دائما أصادقها لكن هى عكس ذالك.
وبكل صدق لم أعد أقوى على مشاكل أحد .
يكفي معانيته فى مامضى.
فعلا جاء والدها ولمح لى بأن ابنته تحبنى وترى في مواصفات الرجل الصالح.
لكن لم اقول له شيء ولم أعده. .
وبعدها بيوم زارتنى وقالت لقد أوفي بوعدى لقد جاء أبى ليخطبك. ..
فاجبتها. يااختاه أن الأمر ليس بسهل أنها حياة أبدية. ..
وأرى أن انسحب عن حياتك..
قالت أقسم انى ساتغير. .
وأنا موافقة على الزوجة الثالثة.
والحت على فرق قلبى وأعطيتها مهرها
وقلت لها هيا تجهزى...وأخبرى اهلك طلب منى والدها بأن أتناول معه وجبة عشاء فاستجبت للدعوة
وبينما نحن نتبادل أطراف الحديث
قال لى هل بإمكان زوجتك الأولى ان توافق على زواجك يابنتى.
فلملمت نفسى وانفاسى وخرجت من البيت واعتذرت له...

 

[sanaya]

بعدما عدت من مكة
من تلك الرحلة المباركة مع زوجتى وابنى والتى جعلتها برهان محبة
وذكرى لهما.
قررت أن أتزوج مرة ثانية عسى أن اعوض مافات فى تلك الأيام الخالية
ولاسكن فى الطابق الاول مع الزوجة الثانية.
وأما الطابق الثاني فهو مخصص لزوجة الأولى مع ابنها
حتى إذا وافتنى المنية تركت كل زوجة في مسكنها.
توالت الأيام وزارتني إحدى الفتيات إلى عيادتى.
وبعد الزيارات المتتالية تعلقت بى تلك الفتاة والتى أكبرها يتسع سنين.
عرضت على فكرت الزواج فاعلا لها حالتى ومعاناتى فتاثرت كثيرا
وأصبحت شغوفة بى ..
تعرفت عن أمها وابيها والذان كان يأتيان معها فى كل حصة للعلاج
مرة ثلاثة سنوات بيننا واكتشفت ان تلك الفتاة غير صادقة معى رغم اننى عرفتها عن امى واخواتى.
إلا أنها كانت غير ناضجة.
والغريب من أمرها أنها أقسمت بالله ان تأتى بأبها لكى يخطبنى. .!
فاخبرتها بانى تعرفت على فتاة ابنت الخمسين تكبرنى بخمس سنين
وهى أستاذة في مادة القرآن وعلومه.
قالت لى بعدما اخبرتها بالخبر .
لاضير بأن نجتمعا سويا .
فاجبتها انى قد حاولت أن أقوم اعوجاجك لكن بدون جدوى.
وكنت دائما أصادقها لكن هى عكس ذالك.
وبكل صدق لم أعد أقوى على مشاكل أحد .
يكفي معانيته فى مامضى.
فعلا جاء والدها ولمح لى بأن ابنته تحبنى وترى في مواصفات الرجل الصالح.
لكن لم اقول له شيء ولم أعده. .
وبعدها بيوم زارتنى وقالت لقد أوفي بوعدى لقد جاء أبى ليخطبك. ..
فاجبتها. يااختاه أن الأمر ليس بسهل أنها حياة أبدية. ..
وأرى أن انسحب عن حياتك..
قالت أقسم انى ساتغير. .
وأنا موافقة على الزوجة الثالثة.
والحت على فرق قلبى وأعطيتها مهرها
وقلت لها هيا تجهزى...وأخبرى اهلك طلب منى والدها بأن أتناول معه وجبة عشاء فاستجبت للدعوة
وبينما نحن نتبادل أطراف الحديث
قال لى هل بإمكان زوجتك الأولى ان توافق على زواجك يابنتى.
فلملمت نفسى وانفاسى وخرجت من البيت واعتذرت له...

عذرا على التدخل ولكني لم أفهم قولك
أن الفتاة قالت سيأتي أبي ليخطبك

 

[(منير)]

فى الصباح الباكر.
زارتنى تلك الفتاة والتى كنت مدعوا
عندهم بالأمس.
قالت لى يامنير لماذا خرجت بدون مقدمات ولامؤخرات
اجبتها . اسالى إباك فهو السبب فى خروجى من بيتكم.
قالت استحلفك بالله إلا أخبرتنى ماذا جرى بينكما
قلت لها لقد قال لى هل أنت متزوج
وهل زوجتك الأولى ستوافق على زواجك بابنتى.؟!
فانسحبت على الفور بعد اعتذارى له.
كيف سولت نفس ابيك بأن يحدثنى فى موضوع هو أعلم بتفاصيله.
ألم يعلم بانى متزوجا ولى ابنا.
لماذا تجاهل امرى..
حينما كانت امك ترافقك الى حصة العلاج.
كيف تناسى اننى رجلا لااحب السخرية والاستهزاء.
أقول لك كلمة لم ولن أكون لك زوجا
وفيما يخص مبلغ المهر فلقد تنازلت عنه انتهى الأمر .
تألمت كثيرا لهذا الموقف.
وحمد الله حمد الشاكرين على مر القضاء وحلوه.
حاولت أن افتح صفحة جديدة مع تلك الفتاة والأستاذة فى مادة القرآن وعلومه.
بعدما اخبرتها أن حالتها النفسية مستقرة.وأنها تحتاج إلى رقية شرعية.
لكن هى الأخرى أصبحت تزورنى
لأنى كنت اخبرتها بتلك الفتاة الثانية
والتى نويت أن أقوم اعوجاجها لكى أتزوج بها لكن .
تجرى بما لاتشهى. ..
كما أشرت تأثرت هى الأخرى بموقف وتصرف والد تلك الفتاة اتجاهى.
فأخبرتني أنها مستعدة بأن تعوض لى مامضى.
وإن توفر لى السعادة والحنان الذى حرمت منه لكن
كان هناك أمر عظيم هو انى لم أعد استحمل أن اكرر نفس القصة معها
هى الاخرى مريضة وتكبر نى بخمس سنوات
لااريد أن أغضب شبابى وأهذر وقتى
فاصرت أنها ستكون ضالتى المنشودة .
فى الحقيقة لم أتقبل اقتراحها.
غفلة فى الأخير أن تقوم بزيارتى أن سنحت الفرصة من أجل الاطمئنان على.
مضت سنتين .وفى يوم من الأيام توصلت برسالة عبر الهاتف منها
مفادها أن أباها قد توفى ...
وهو الذى كان يعمل تصفية الدم.حزنت كثيرا
وقمت انا واحتى بواجب التعزية.
وفى اليوم الثالى.
أمرها بأن تقوم بزيارة إلى عيادتى هى وأخوانها.فستجابة للأمر.
فقمت بدفع مبلغا لمهرها.
وكانت بالنسبة اليها مفاجأة. ..
لم تصدق عيناها مايقع. ...

نعم عاطفتى.ورقة قلبى جعلتني أتوكل على الله وأن احسن إلى تلك الفتاة والتى دخلت سن الخمسين.
وذاقت اليتم. ...

 

[(منير)]

عذرا على التدخل ولكني لم أفهم قولك
أن الفتاة قالت سيأتي أبي ليخطبك

هى قد فتحت باب التحدى.
بأن تفعل المستحيل من أجل الظفر بى...
فاتت بأبيها لكى استحى منه ومن تلك البادرة التى قامت بها
وفيما يخص الشرع بتلك الحالة فهى جائزة.
ونجد كتير من السلف الصالح أن أتى بابنته لبعض طلابه كما فعل سعد ابن المسيب
ولنا فى رسوب الله أسوة حسنة مع عمر ابن الخطاب
والعكس صحيح.يقول الحق فى محكم تنزيله
سورة الاحزاب الآيات
)(وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى ان أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)

 

[sanaya]

هى قد فتحت باب التحدى.
بأن تفعل المستحيل من أجل الظفر بى...
فاتت بأبيها لكى استحى منه ومن تلك البادرة التى قامت بها

فهمت أخي
عل كل حال متابعة لأحداث القصة

 

[(منير)]

فهمت أخي
عل كل حال متابعة لأحداث القصة

اقرأى الرد مرة ثانية لقد عدلته

 

[(منير)]

فى أسبوع واحد كتبنا عقد النكاح
فستبشرت خيرا بالزواج بتلك الزوجة الثانية لعلها تكون بادرة خير على .
قمت باالوليمة وفى اول ليلة تغير لونها وأصيبت الكآبة .
وحصل لها ارتباك...
أصبت بخيبة أمل. .
لما نطق ذاك الكائن الغريب على لسانها.
رباه....
مرة أخرى أصبت بإحباط نفسى.
لما يجرى من حوار مع ذاك الجنى.
لقد تمرد على .ووقف امامى سدا منيعا.
توالت النكبات والحوارات العقيمة والتهديدات المتتالية معه
فكلما ابتسمت فى وجه زوجتى إلا كشر على انيابه.
ليوجه لى صفعة جديدة بعد تجربة فاشلة...فى حياتى الزوجية
قاومته بكلام الله وتسلحت بأسلحة من النوع المشروع صيام وقيام وتضرع ودعاء.
فمند سنة وشهر لم اتوفق في فض بكرتها.
ولم أعد أتمكن من النوم بجانبها.
تضايقة منى والسبب معلوم .
حاولت جاهدا خلال الأشهر الأولى أن أحضر محبوبتى وهى التى بلغت الثانية والتسعين من العمر لعل الأحوال تتغير بتواجدها الذى فيه الخير بركة.
رغم أنها مصابة بمرض السكر والزهيمر وضغط الدم.
نعم تكلفت بالسهر على شؤونها
فعدت ابيت بجانبها بالليل لانها تستيقظ أربعة إلى سبع مرات في الليلة.
تحملت كل شيء من اجل ان اوفر جوا يسوده الحيوية والنشاط بيننا.
قد يتساءل أحدكم هذا لايحق لك مادمت الوالدة لها اربع من البنات فالمرأة تعرف المرأة. ..خلاف ابنها
فأجيب .بأن الأخت الكبيرة لها ابنة مصابة بذاك السرطان فى الدم
والأخت التى تليها تسهر على خدمة خالتى المبتورة رجلها اليسرى.
والثالثة مصابة كذالك بمرض سرطان في الثدى.
وأما الرابعة فهى مؤطرة فى المجلس العلمى لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
وأما الأخ الأكبر فله مشاكل مع أهله
واما الآخر فلقد غادر البلاد متجها إلى مكة قصد العلاج مع زوجته المصابة كذالك بذاء سرطان فى الرحم والامعاء...
بعدما حصل على الإقامةهناك.
فستقرت امى عندى لهذه الأسباب .

 

[sanaya]

فى أسبوع واحد كتبنا عقد النكاح
فستبشرت خيرا بالزواج بتلك الزوجة الثانية لعلها تكون بادرة خير على .
قمت باالوليمة وفى اول ليلة تغير لونها وأصيبت الكآبة .
وحصل لها ارتباك...
أصبت بخيبة أمل. .
لما نطق ذاك الكائن الغريب على لسانها.
رباه....
مرة أخرى أصبت بإحباط نفسى.
لما يجرى من حوار مع ذاك الجنى.
لقد تمرد على .ووقف امامى سدا منيعا.
توالت النكبات والحوارات العقيمة والتهديدات المتتالية معه
فكلما ابتسمت فى وجه زوجتى إلا كشر على انيابه.
ليوجه لى صفعة جديدة بعد تجربة فاشلة...فى حياتى الزوجية
قاومته بكلام الله وتسلحت بأسلحة من النوع المشروع صيام وقيام وتضرع ودعاء.
فمند سنة وشهر لم اتوفق في فض بكرتها.
ولم أعد أتمكن من النوم بجانبها.
تضايقة منى والسبب معلوم .
حاولت جاهدا خلال الأشهر الأولى أن أحضر محبوبتى وهى التى بلغت الثانية والتسعين من العمر لعل الأحوال تتغير بتواجدها الذى فيه الخير بركة.
رغم أنها مصابة بمرض السكر والزهيمر وضغط الدم.
نعم تكلفت بالسهر على شؤونها
فعدت ابيت بجانبها بالليل لانها تستيقظ أربعة إلى سبع مرات في الليلة.
تحملت كل شيء من اجل ان اوفر جوا يسوده الحيوية والنشاط بيننا.
قد يتساءل أحدكم هذا لايحق لك مادمت الوالدة لها اربع من البنات فالمرأة تعرف المرأة. ..خلاف ابنها
فأجيب .بأن الأخت الكبيرة لها ابنة مصابة بذاك السرطان فى الدم
والأخت التى تليها تسهر على خدمة خالتى المبتورة رجلها اليسرى.
والثالثة مصابة كذالك بمرض سرطان في الثدى.
وأما الرابعة فهى مؤطرة فى المجلس العلمى لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
وأما الأخ الأكبر فله مشاكل مع أهله
واما الآخر فلقد غادر البلاد متجها إلى مكة قصد العلاج مع زوجته المصابة كذالك بذاء سرطان فى الرحم والامعاء...
بعدما حصل على الإقامةهناك.
فستقرت امى عندى لهذه الأسباب .

حقا لاأؤمن أنه لايزال بهذا العالم أناس مثلك ياأخي تبارك الله