- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
طلحة بن عُبيدالله بن عثمان القُرشي التَّيمي المكي، أبو محمد.أحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
- قلتُ: كان ممن سبق إلى الإسلام، و أوذي في الله، ثم هاجر، فاتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام، و تألم لغيبته، فضرب له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه و أجره.
- وفي جامع أبي عيسى بإسناد حسن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد: (أوجب طلحة).
- قال ابن أبي خالد عن قيس قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد شلاء.
-عن جابر قال: لما كان يوم أحد، وولَّى الناس، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية اثنى عشر رجلاً، منهم طلحة، فأدركهم المشركون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من لِلقوم؟ قال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل: أنا، فقال: أنت، فقاتل حتى قُتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من لهم؟ قال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا، قال: أنت، فقاتل حتى قُتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة، فقال: من للقوم؟ قال طلحلة: أنا، فقاتل طلحة، قتال الأحد عشر، حتى قُطعت أصابعُه، فقال: حَسَّ [كلمة تقال عند الألم]، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو قلت: بسم الله لرفعتك الملائكة و الناس ينظرون)) ثم ردّ الله المشركين.
- وفي صحيح مسلم من حديث أبو هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء هو و أبو بكر، وعمر، وعثمان، و علي، و طلحة، و الزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله: ((اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد)).
- عن طلحة بن يحيى، حدثتني جدتي سُعدى بنت عوف قالت: دخلتُ على طلحة يوماً وهو خاثر [غير نشيط] فقلت: مالك؟ لعل رابك من أهلك شيء؟ قال: لا والله، ونعم حَليلةُ المسلم أنت، ولكن مالٌ عندي قد غَمني فقلت: ما يَغُمُّك، عليك بقومك، قال: يا غلام! ادعُ لي قومي، فقسمه فيهم، فسألت الخازن: كم أعطى؟ قال: أربع مئة ألف.
- عن علقمة بن وقاص الليثي، قال: لما خرج طلحة، و الزبيرُ، وعائشة للطلب بدم عثمان، عرَّجوا عن منصرفهم بذات عِرق، فاستصغروا عُروة بن الزبير، و أبا بكر بن عبد الرحمن فردُوهما، قال: ورأيت طلحة، و أحب المجالس إليه أخلاها، وهو ضارب بلحيته على زَوره، فقلت: ياأبا محمد! إني أراك و أحبُّ المجالس إليك أخلاها، إن كنت تكره هذا الأمر فدعه، فقال: يا علقمة! لا تلمني، كنا أمس يداً واحدة على من سوانا، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه، ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان، مما لا أرى كفَّارته إلا سفك دمي، وطَلب دَمِهِ. قلتُ: الذي كان منه في حق عثمان تمغفل و تأليب، فعله باجتهاد، ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان، فندم على ترك نُصرته - رضي الله عنهما -، وكان طلحة أول من بايع علياً، أرهقه قَتلةُ عثمان، و أحضروه حتى بايع.
- عن قيس قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم، فوقع في ركبته، فمازال يَسنخُّ حتى مات.
- عن جابر أنه سمع عمر يقول لطلحة: مالي أراك شَعِثتَ واغبررت مُذ توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ لعله أن مابك إمارة ابن عمك، يعني أبا بكر، قال: معاذ الله، إني سمعته يقول: ((إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضرهُ الموت، إلا وجد رُوحه لها رَوحاً حين تخرج من جسده، وكانت له نوراً يوم القيامة)). فلم أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها، ولم يخبرني بها، فذاك الذي دخلني. قال عمر: فأنا أعلمها، قال: فلله الحمد، فما هي؟ قال: الكلمة التي قالها لعمه، قال: صدقت.
- وكان قتله في سنة ست وثلاثين، وهو ابن ثنتين و ستين سنة أو نحوها، وقبره بظاهر البصرة.
- قلتُ: كان ممن سبق إلى الإسلام، و أوذي في الله، ثم هاجر، فاتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام، و تألم لغيبته، فضرب له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه و أجره.
- وفي جامع أبي عيسى بإسناد حسن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد: (أوجب طلحة).
- قال ابن أبي خالد عن قيس قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد شلاء.
-عن جابر قال: لما كان يوم أحد، وولَّى الناس، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية اثنى عشر رجلاً، منهم طلحة، فأدركهم المشركون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من لِلقوم؟ قال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل: أنا، فقال: أنت، فقاتل حتى قُتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من لهم؟ قال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا، قال: أنت، فقاتل حتى قُتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة، فقال: من للقوم؟ قال طلحلة: أنا، فقاتل طلحة، قتال الأحد عشر، حتى قُطعت أصابعُه، فقال: حَسَّ [كلمة تقال عند الألم]، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو قلت: بسم الله لرفعتك الملائكة و الناس ينظرون)) ثم ردّ الله المشركين.
- وفي صحيح مسلم من حديث أبو هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء هو و أبو بكر، وعمر، وعثمان، و علي، و طلحة، و الزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله: ((اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد)).
- عن طلحة بن يحيى، حدثتني جدتي سُعدى بنت عوف قالت: دخلتُ على طلحة يوماً وهو خاثر [غير نشيط] فقلت: مالك؟ لعل رابك من أهلك شيء؟ قال: لا والله، ونعم حَليلةُ المسلم أنت، ولكن مالٌ عندي قد غَمني فقلت: ما يَغُمُّك، عليك بقومك، قال: يا غلام! ادعُ لي قومي، فقسمه فيهم، فسألت الخازن: كم أعطى؟ قال: أربع مئة ألف.
- عن علقمة بن وقاص الليثي، قال: لما خرج طلحة، و الزبيرُ، وعائشة للطلب بدم عثمان، عرَّجوا عن منصرفهم بذات عِرق، فاستصغروا عُروة بن الزبير، و أبا بكر بن عبد الرحمن فردُوهما، قال: ورأيت طلحة، و أحب المجالس إليه أخلاها، وهو ضارب بلحيته على زَوره، فقلت: ياأبا محمد! إني أراك و أحبُّ المجالس إليك أخلاها، إن كنت تكره هذا الأمر فدعه، فقال: يا علقمة! لا تلمني، كنا أمس يداً واحدة على من سوانا، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه، ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان، مما لا أرى كفَّارته إلا سفك دمي، وطَلب دَمِهِ. قلتُ: الذي كان منه في حق عثمان تمغفل و تأليب، فعله باجتهاد، ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان، فندم على ترك نُصرته - رضي الله عنهما -، وكان طلحة أول من بايع علياً، أرهقه قَتلةُ عثمان، و أحضروه حتى بايع.
- عن قيس قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم، فوقع في ركبته، فمازال يَسنخُّ حتى مات.
- عن جابر أنه سمع عمر يقول لطلحة: مالي أراك شَعِثتَ واغبررت مُذ توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ لعله أن مابك إمارة ابن عمك، يعني أبا بكر، قال: معاذ الله، إني سمعته يقول: ((إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضرهُ الموت، إلا وجد رُوحه لها رَوحاً حين تخرج من جسده، وكانت له نوراً يوم القيامة)). فلم أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها، ولم يخبرني بها، فذاك الذي دخلني. قال عمر: فأنا أعلمها، قال: فلله الحمد، فما هي؟ قال: الكلمة التي قالها لعمه، قال: صدقت.
- وكان قتله في سنة ست وثلاثين، وهو ابن ثنتين و ستين سنة أو نحوها، وقبره بظاهر البصرة.