لست من النوع الذي يهتم بهكذا روايات اجتماعية لأن جل اهتمامي بالروايات البوليسية
لكن أن أتلقى دعوة للقراء من عند خالتي كي أطلع هكذا رواية أمر أثار حيرتي
في البادئ مازحتها قائلة وأنا أعلق ع العنوان "اكتشفت زوجي في اوتوبيس"
بحال نصيبه ولا لا ^^
لكنها أسرت قائلة لن تندمي عزيزتي
بدأت بقراءة الرواية البارحة وأنهيتها اليوم وهذا لشغفي الشديد بها
من بدايتها عشت تفاصيل القصة وحتى أني وجدت نفسي بطلتها تعيش كل التفاصيل
الغريب في أمر الرواية أنها تناسب ما كتبته البارحة ويشهد الله أني لم أكن قد أطلعت ع أي حرف منها الا في ساعة جد متأخرة من الليل
لأصدم بها ماذا هل كانت خالتي تسكن في مخي
لا علينا أطلت الحديث عن تفاصيل قراءتي لرواية
لكن سأدعكم تتعرفون عليها
الرواية للكاتبة دعاء عبد الرحمان
تتحدث فيها عن فتاة اسمها منى تعاني من نقص العاطفة العائلية ومن الفهم الخاطئ لمراقبة الأخ لأخته فبدل أن يكون الواقي لها كان يتصيدها ليرى أخطائها لا أن ينصحها ويوجهها ومع هذا لم يكن هذا النقص سببا لما قد تعانيه ففي المقابل كانت تتواجد رفيقتها حياء بنفس العائلة تقريبا .
حين التحاقها بالجامعة تلتقي باحدى الصديقات القديمات لتشهد بذلك منعرجا خطيرا في حياتها منتقلة من ذلك من الفتاة التي تخشى الله في كل شيء الى فتاة تجيد تلفيق الكذب لتعيش وهما وسرابا يكاد يدمرها لولا رحمة الله وعلاقتها بالرفيقة حياء
الرواية أتمنى أن تقرأها كل فتاة تبحث عن الحب وعن المشاعر التي جلعها الله لتكون بعد الزواج لا قبله
بكل ما أوتيت من نيات طيبة أريد من الفتيات أن يقرأنها بتأني وأن يقفن عند كل حرف فيها
كلنا نخطأ وخير الخطائين التوابون
بنفس المشاعر التي كانت تتملك خالتي ذكرها الله بكل خير وهي تنصحتي بقراءتها وباهدائها لابنة خالي أهديها لَكٌن
39.pdf
لكن أن أتلقى دعوة للقراء من عند خالتي كي أطلع هكذا رواية أمر أثار حيرتي
في البادئ مازحتها قائلة وأنا أعلق ع العنوان "اكتشفت زوجي في اوتوبيس"
بحال نصيبه ولا لا ^^
لكنها أسرت قائلة لن تندمي عزيزتي
بدأت بقراءة الرواية البارحة وأنهيتها اليوم وهذا لشغفي الشديد بها
من بدايتها عشت تفاصيل القصة وحتى أني وجدت نفسي بطلتها تعيش كل التفاصيل
الغريب في أمر الرواية أنها تناسب ما كتبته البارحة ويشهد الله أني لم أكن قد أطلعت ع أي حرف منها الا في ساعة جد متأخرة من الليل
لأصدم بها ماذا هل كانت خالتي تسكن في مخي
لا علينا أطلت الحديث عن تفاصيل قراءتي لرواية
لكن سأدعكم تتعرفون عليها
الرواية للكاتبة دعاء عبد الرحمان
تتحدث فيها عن فتاة اسمها منى تعاني من نقص العاطفة العائلية ومن الفهم الخاطئ لمراقبة الأخ لأخته فبدل أن يكون الواقي لها كان يتصيدها ليرى أخطائها لا أن ينصحها ويوجهها ومع هذا لم يكن هذا النقص سببا لما قد تعانيه ففي المقابل كانت تتواجد رفيقتها حياء بنفس العائلة تقريبا .
حين التحاقها بالجامعة تلتقي باحدى الصديقات القديمات لتشهد بذلك منعرجا خطيرا في حياتها منتقلة من ذلك من الفتاة التي تخشى الله في كل شيء الى فتاة تجيد تلفيق الكذب لتعيش وهما وسرابا يكاد يدمرها لولا رحمة الله وعلاقتها بالرفيقة حياء
الرواية أتمنى أن تقرأها كل فتاة تبحث عن الحب وعن المشاعر التي جلعها الله لتكون بعد الزواج لا قبله
بكل ما أوتيت من نيات طيبة أريد من الفتيات أن يقرأنها بتأني وأن يقفن عند كل حرف فيها
كلنا نخطأ وخير الخطائين التوابون
بنفس المشاعر التي كانت تتملك خالتي ذكرها الله بكل خير وهي تنصحتي بقراءتها وباهدائها لابنة خالي أهديها لَكٌن
39.pdf