- إنضم
- 29 أوت 2013
- المشاركات
- 13,902
- نقاط التفاعل
- 36,722
- النقاط
- 1,806
- محل الإقامة
- فلسطين إليها أنتمي
- الجنس
- أنثى
بسم الله والصلاة والسلام على محمد إبن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه
وبعد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير إخوتي أخواتي في منتدى اللمة الجزائرية
هذا موضوعي الأول في هذا القسم وأردته أن يكون حصرياً لا منقولاً
أسأل الله أن ينفعني وإياكم به
قبل حوالي 19 سنة إشتريت قطعة بسكويت لوالدي وكنت في غاية السعادة
أعطيتها لوالدي لكني لم أجد منه تلك المشاعر التي كنت أنتظرها!!
بقيت قطعة البسكويت في المكان الذي وضعها والدي فيه ولم يتناولها!!
وكأي طفل يتمنى أن يسمع الثناء وأنها لذيذة ..
بادرت وتفوهت بكل براءة قائلة لوالدي: لما لم تتناولها؟ هل تكرهني؟
أردت أن أدخل عليكم بهذه القصة لأن معظم الوالدين أصبحوا لا يهتمون
بمشاعر أطفالهم أبداً، وهذا ليس بالجديد، فالجهل بهذه الأمور منتشر بشكل غير طبيعي
بعض الأعضاء هنا يعلموا بأني أدرس الآن لأتخرج في نهاية هذا العام إن شاء الله
كـــ مربية أطفال، وبحكم دراستي تعلمت أشياء كثيرة وتعمقت في هذا العالم البريء
لنتعرف على هذه المخلوقات الصغيرة الجميلة
الأطفال: هم زينة الحياة الدنيا وهم ملح البيت كما يصفهم البعض
والبعض الآخر يصفهم بروح البيت .. الى آخره
عن نفسي أقول بأن الأطفال كالنباتات تماماً، تكون بذور صغيرة
وتنموا شيئاً فشيئاً
الطفل لا يسمع كلام الكبير بل ينظر إلى ما يفعل الكبير فيقلده
أليس هذا صحيحاً؟ نعم صحيح مئة في المئة
لقد طبقت هذا على صغيرتي فوجدتها تفعل تماماً ما أفعل لا ما أقول لها أن تفعله
مثال: بعد الحادث الذي تعرضت له مؤخراً بت لا أقولى على السجود
ولهذا أنا أصلي جالسة
سبحان الله، صغيرتي تصلي كما تراني أصلي؟؟!! ولقد أخبرتها مراراً بأن المريض وحده
من يصلي جالساً، لكنها تقلدني وحسب!
وأنا واثقة بأن جميع الأمهات والآباء الآن تذكروا أولاهم
نعم، حين تدخن يا أيها الأب فلا تقل لولدك لا تدخن بل أنت من عليه الإقلاع عنه
ستجد هذا الشيء في ولدك
وأنتِ عزيزتي الأم حين تراكِ إبنتكِ بأنكِ ربت منزل متميزة ستصبح مثلكِ بل أفضل
لذا علينا أن ننتبه إلى تلك النباتات التي في منازلنا وأن نعتني بها
وأن نسقيها حباً وأن نعرضها لأشعة التفهم وأن نحتضنهم ولا نخنقهم
أحضن طفلك وأسقيه حباً قبل أن تأمره وتنهاه
سؤال الى الوالدين؟ هل قبَّلتم أولادكم اليوم؟ هل إحتضنتموهم؟؟ حسناً هل لعبتم معهم؟
لقد سمعتكِ أختي، لا تقولي لي أنكِ مشغولة وهذا الكلام الذي لا وزن له عندي مع إحترامي للجميع
لو لم يكن لكِ وقت لما تصفحتِ النت!! ولو لم يكن عندكِ وقت لما وضعتِ تلك المساحيق
ولو ولو ... لذا لا تقولي لي أنكِ مشغولة [ هذا الكلام مرفوض ]
وأنت أيضاً إعذرني أخي، حتى وإن دخلت البيت في الساعة الثالثة صباحاً وأولادك نائمون
قبلة على الجبين أو الخد لن تأخذ من وقتك إلا لحظات بسيطة
لذا لا تتحجج بالعمل [ كلامك مرفوض ]
أعود إلى قصة البسكويت..
أنا واثقة بأنكِ وأنتِ جالسة ذات يوم أعطاكِ طفلكِ قطعة ورق أو خيط
أو حتى وردة او ورقة شجر وقال لكِ: أمي هذه هدية مني لكِ
وأنتِ قلتي له: ما هذه السخافة!!!!!!!!!!!!!!!
والدي لم يقل عن البسكويت سخيف لكني لم أسمع منه ثناءً على
فعلتي، وهي شراءها وإهدائها له
وهذا ما أشعرني بأن هداياي غير مهمة أبداً
وحتى يومنا هذا لازلت أشتري لوالدي الهدايا ولكنه مهما قال كلاماً جميلاً
أجده يجاملني وحسب، علماً بأن الحال إختلف الآن وأصبحت إمرأة
لكن الموقف الأول ذاك عالق في ذهني لا يتحرك
أنا واثقة بأن طفلك جلب لك بعض الطعام وقال لك أنا من صنعه لك
وأنت نعته بالفتاة!!!!!!!!!!!!!!
لحظة لحظة، ما هذا الأسلوب؟ لما أنجبتم أطفالاً إن كنتم غير مهيئين لكي تكونوا
الوالدين الحنونين لهم؟؟؟؟؟؟؟ هل إنجاب الأطفال أصبح للتسلية وكثرة النسل؟
أم هي مسؤولية كبيرة تستحق الدراسة والفهم والتثقف فيها؟
والله إني أعرف أسرة متفككة لدرجة أن الوالد لا يعرف ماذا يحب أطفاله وماذا يكرهون
والأم فحدث ولا حرج وخصوصاً في عصرنا هذا ..
" لما على النساء دائماً الجزء الأكبر من التربية؟" لا يا عزيزتي إياكِ أن تتفوهي بمثل هذا الكلام
أنتِ الأم، أنتِ المدرسة الأولى التي يدخلها طفلكِ قبل الحضانة والروضة
أنتِ أول معلم وملهم لطفلك
كوني تلك القدوة التي يفتخر بها ولدك
أختم هذا الجزء من هذه السلسة بموقف جميل من صغيرتي المدللة
قبل مدة تعلقت صغيرتي بالهاتف وأصبحت عاكفة عليه
عيونها حمراء طول الوقت ولا تسمع أحداً
الحاصل جلست معها وقلت آآآآه أكتافي تؤلمني وعيناي أيضاً
فسألتني عن السبب فأجبتها بأني سهرت أنظر للهاتف طول الليل
فقالت لي أنا لا يحدث لي هذا فقلت بلا وجعلتها تنظر لعينيها في المرآة
إنتهينا وبدأت أفتح لها ما أريدها أن تشاهده على الحاسوب وأربطه بالتلفاز
قال لها أخي تعالي وشاهدي ما تريدين بهاتفي فقالت له بكل قوة
(..) قالت لي لا تشاهدي أي شيء من خلال الهاتف لأن هذا سيؤذي عيني
فرحت فرحاً شديداً وأثنيت عليها وكانت ردة فعلها إيجابية مئة في المئة
لذا أيها الوالدين عليكم أن تنتبهوا إلى نباتاتكم وأن تعتنوا بها
أتمنى أن يكون موضوعي الأول قد نال رضاكم
وإن شاء الله سيكون هناك المزيد منها
سنتناول في المواضيع القادمة
التربية
التعليم
الصحة
النمو العقلي والجسدي
ألعاب تزيد من ذكاء الأطفال
.
. والمزيد عن عالم الأطفال الجميل
أترككم في رعاية الله وحفظه
محِبتكم في الله: سكون الفجر
وبعد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير إخوتي أخواتي في منتدى اللمة الجزائرية
هذا موضوعي الأول في هذا القسم وأردته أن يكون حصرياً لا منقولاً
أسأل الله أن ينفعني وإياكم به
قبل حوالي 19 سنة إشتريت قطعة بسكويت لوالدي وكنت في غاية السعادة
أعطيتها لوالدي لكني لم أجد منه تلك المشاعر التي كنت أنتظرها!!
بقيت قطعة البسكويت في المكان الذي وضعها والدي فيه ولم يتناولها!!
وكأي طفل يتمنى أن يسمع الثناء وأنها لذيذة ..
بادرت وتفوهت بكل براءة قائلة لوالدي: لما لم تتناولها؟ هل تكرهني؟
أردت أن أدخل عليكم بهذه القصة لأن معظم الوالدين أصبحوا لا يهتمون
بمشاعر أطفالهم أبداً، وهذا ليس بالجديد، فالجهل بهذه الأمور منتشر بشكل غير طبيعي
بعض الأعضاء هنا يعلموا بأني أدرس الآن لأتخرج في نهاية هذا العام إن شاء الله
كـــ مربية أطفال، وبحكم دراستي تعلمت أشياء كثيرة وتعمقت في هذا العالم البريء
لنتعرف على هذه المخلوقات الصغيرة الجميلة
الأطفال: هم زينة الحياة الدنيا وهم ملح البيت كما يصفهم البعض
والبعض الآخر يصفهم بروح البيت .. الى آخره
عن نفسي أقول بأن الأطفال كالنباتات تماماً، تكون بذور صغيرة
وتنموا شيئاً فشيئاً
الطفل لا يسمع كلام الكبير بل ينظر إلى ما يفعل الكبير فيقلده
أليس هذا صحيحاً؟ نعم صحيح مئة في المئة
لقد طبقت هذا على صغيرتي فوجدتها تفعل تماماً ما أفعل لا ما أقول لها أن تفعله
مثال: بعد الحادث الذي تعرضت له مؤخراً بت لا أقولى على السجود
ولهذا أنا أصلي جالسة
سبحان الله، صغيرتي تصلي كما تراني أصلي؟؟!! ولقد أخبرتها مراراً بأن المريض وحده
من يصلي جالساً، لكنها تقلدني وحسب!
وأنا واثقة بأن جميع الأمهات والآباء الآن تذكروا أولاهم
نعم، حين تدخن يا أيها الأب فلا تقل لولدك لا تدخن بل أنت من عليه الإقلاع عنه
ستجد هذا الشيء في ولدك
وأنتِ عزيزتي الأم حين تراكِ إبنتكِ بأنكِ ربت منزل متميزة ستصبح مثلكِ بل أفضل
لذا علينا أن ننتبه إلى تلك النباتات التي في منازلنا وأن نعتني بها
وأن نسقيها حباً وأن نعرضها لأشعة التفهم وأن نحتضنهم ولا نخنقهم
أحضن طفلك وأسقيه حباً قبل أن تأمره وتنهاه
سؤال الى الوالدين؟ هل قبَّلتم أولادكم اليوم؟ هل إحتضنتموهم؟؟ حسناً هل لعبتم معهم؟
لقد سمعتكِ أختي، لا تقولي لي أنكِ مشغولة وهذا الكلام الذي لا وزن له عندي مع إحترامي للجميع
لو لم يكن لكِ وقت لما تصفحتِ النت!! ولو لم يكن عندكِ وقت لما وضعتِ تلك المساحيق
ولو ولو ... لذا لا تقولي لي أنكِ مشغولة [ هذا الكلام مرفوض ]
وأنت أيضاً إعذرني أخي، حتى وإن دخلت البيت في الساعة الثالثة صباحاً وأولادك نائمون
قبلة على الجبين أو الخد لن تأخذ من وقتك إلا لحظات بسيطة
لذا لا تتحجج بالعمل [ كلامك مرفوض ]
أعود إلى قصة البسكويت..
أنا واثقة بأنكِ وأنتِ جالسة ذات يوم أعطاكِ طفلكِ قطعة ورق أو خيط
أو حتى وردة او ورقة شجر وقال لكِ: أمي هذه هدية مني لكِ
وأنتِ قلتي له: ما هذه السخافة!!!!!!!!!!!!!!!
والدي لم يقل عن البسكويت سخيف لكني لم أسمع منه ثناءً على
فعلتي، وهي شراءها وإهدائها له
وهذا ما أشعرني بأن هداياي غير مهمة أبداً
وحتى يومنا هذا لازلت أشتري لوالدي الهدايا ولكنه مهما قال كلاماً جميلاً
أجده يجاملني وحسب، علماً بأن الحال إختلف الآن وأصبحت إمرأة
لكن الموقف الأول ذاك عالق في ذهني لا يتحرك
أنا واثقة بأن طفلك جلب لك بعض الطعام وقال لك أنا من صنعه لك
وأنت نعته بالفتاة!!!!!!!!!!!!!!
لحظة لحظة، ما هذا الأسلوب؟ لما أنجبتم أطفالاً إن كنتم غير مهيئين لكي تكونوا
الوالدين الحنونين لهم؟؟؟؟؟؟؟ هل إنجاب الأطفال أصبح للتسلية وكثرة النسل؟
أم هي مسؤولية كبيرة تستحق الدراسة والفهم والتثقف فيها؟
والله إني أعرف أسرة متفككة لدرجة أن الوالد لا يعرف ماذا يحب أطفاله وماذا يكرهون
والأم فحدث ولا حرج وخصوصاً في عصرنا هذا ..
" لما على النساء دائماً الجزء الأكبر من التربية؟" لا يا عزيزتي إياكِ أن تتفوهي بمثل هذا الكلام
أنتِ الأم، أنتِ المدرسة الأولى التي يدخلها طفلكِ قبل الحضانة والروضة
أنتِ أول معلم وملهم لطفلك
كوني تلك القدوة التي يفتخر بها ولدك
أختم هذا الجزء من هذه السلسة بموقف جميل من صغيرتي المدللة
قبل مدة تعلقت صغيرتي بالهاتف وأصبحت عاكفة عليه
عيونها حمراء طول الوقت ولا تسمع أحداً
الحاصل جلست معها وقلت آآآآه أكتافي تؤلمني وعيناي أيضاً
فسألتني عن السبب فأجبتها بأني سهرت أنظر للهاتف طول الليل
فقالت لي أنا لا يحدث لي هذا فقلت بلا وجعلتها تنظر لعينيها في المرآة
إنتهينا وبدأت أفتح لها ما أريدها أن تشاهده على الحاسوب وأربطه بالتلفاز
قال لها أخي تعالي وشاهدي ما تريدين بهاتفي فقالت له بكل قوة
(..) قالت لي لا تشاهدي أي شيء من خلال الهاتف لأن هذا سيؤذي عيني
فرحت فرحاً شديداً وأثنيت عليها وكانت ردة فعلها إيجابية مئة في المئة
لذا أيها الوالدين عليكم أن تنتبهوا إلى نباتاتكم وأن تعتنوا بها
أتمنى أن يكون موضوعي الأول قد نال رضاكم
وإن شاء الله سيكون هناك المزيد منها
سنتناول في المواضيع القادمة
التربية
التعليم
الصحة
النمو العقلي والجسدي
ألعاب تزيد من ذكاء الأطفال
.
. والمزيد عن عالم الأطفال الجميل
أترككم في رعاية الله وحفظه
محِبتكم في الله: سكون الفجر
آخر تعديل بواسطة المشرف: