وردة فواحة
:: عضوية محظورة ::
وردة فواحة، تم حظره "حظر دائم". السبب: إغراق المنتدى في المنقول ونقل مواضيع لا تمثل ثقافتنا الإسلامية
تتعرّض الفتاة المسلمة في وقتنا الحاضر إلى مغريات كثيرة تحول بينها وبين التّقرب إلى ربّها عزّ وجل في أحيان كثيرة وتجعلها أسيرة لشهوات نفسها ونزواتها، ولا شكّ بأنّ القرب من الله تعالى هي أمنية المسلمين جميعا فضلاً عن أن تكون أمنية الفتاة المسلمة، فالقرب من الله تعالى له آثار كبيرة في النّفس حيث تستشعر المسلمة برحمات الله وتوفيقه لها وحفظه، كما يتجلّى القرب من الله تعالى في شعور المسلمة بتثبيت الله تعالى لها على الصّراط المستقيم والمنهج القويم، كما تتلمّس آثار القرب محبّة لها في نفوس العباد وقرباً منهم،
وفي الحديث القدسي:" أنّ الله إذا أحبّ عبداً نادى في السّموات إنّي أحبّ فلاناً ثم يوضع له القبول في الأرض" فلا يراه أحد أو يتكلّم معه إلا أحبّه، وتتساءل كثيرٌ من الفتيات المسلمات عن الكيفيّة التي تقترّب فيها من الله تعالى ويكون ذلك بعدّة أمور نذكر منه:
- أن تحرص الفتاة المسلمة على أمور أساسيّة بيّنها النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف حين قال:" إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها، وأطاعت زوجها، وحفظت فرجها، قيل لها ادخلي من أبواب الجنّة شئت"، فهذه الأمور الأساسيّة تجعل المسلمة قريبة إلى ربّها عزّ وجل حيث تعمّق الصلاة صلتها بالله تعالى وتوثّقها، كما أنّ الصّيام يهذّب النّفس ويرتقي بها فيقرّبها إلى الملكوت الأعلى، وطاعة الزّوج من الأمور التي أوجبها الله تعالى على المرأة المسلمة في المعروف دون المعصية بلا شكّ، وأخيراً حفظ الفرج وهذا من أهمّ الأمور كذلك وأوجبها على المرأة المسلمة بل هو من علامات الصّلاح والتّقوى والقرب من الله تعالى.
-أن تسعى المرأة المسلمة إلى فعل الخير، فكم نرى في حياتنا من نماذج لفتيات سخّروا أنفسهم لخدمة النّاس والمشي في قضاء حوائجهم، وفي الحديث إنّ خير النّاس انفعهم للنّاس، فالمسلمة التي تضع نصب عينها سعادة النّاس وتفريج كربهم بلا شكّ تكون قريبة من ربّها عزّ وجل.
-أن تبتعد المسلمة عن الأمور التي شاعت وانتشرت بين المسلمات في العصر الحاضر من التّزين والتّبرج والخروج كاسيات عاريات إلى الأسواق والطّرقات ووضع الطّيب الذي يجذب النّفوس، فالمرأة المسلمة التي تحرص على مخالفة ذلك كلّه هي إمرأة قريبة إلى ربّها بلا شكّ لمجاهدتها نفسها وشهواتها بالرّغم من تزين الباطل وتشويه الحقّ وما تتعرّض له المسلمات الملتزمات بحجابهنّ من تضييق لهن أحياناً حتى ينزعن لباس العفّة ورمز الطّهر.
وفي الحديث القدسي:" أنّ الله إذا أحبّ عبداً نادى في السّموات إنّي أحبّ فلاناً ثم يوضع له القبول في الأرض" فلا يراه أحد أو يتكلّم معه إلا أحبّه، وتتساءل كثيرٌ من الفتيات المسلمات عن الكيفيّة التي تقترّب فيها من الله تعالى ويكون ذلك بعدّة أمور نذكر منه:
- أن تحرص الفتاة المسلمة على أمور أساسيّة بيّنها النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف حين قال:" إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها، وأطاعت زوجها، وحفظت فرجها، قيل لها ادخلي من أبواب الجنّة شئت"، فهذه الأمور الأساسيّة تجعل المسلمة قريبة إلى ربّها عزّ وجل حيث تعمّق الصلاة صلتها بالله تعالى وتوثّقها، كما أنّ الصّيام يهذّب النّفس ويرتقي بها فيقرّبها إلى الملكوت الأعلى، وطاعة الزّوج من الأمور التي أوجبها الله تعالى على المرأة المسلمة في المعروف دون المعصية بلا شكّ، وأخيراً حفظ الفرج وهذا من أهمّ الأمور كذلك وأوجبها على المرأة المسلمة بل هو من علامات الصّلاح والتّقوى والقرب من الله تعالى.
-أن تسعى المرأة المسلمة إلى فعل الخير، فكم نرى في حياتنا من نماذج لفتيات سخّروا أنفسهم لخدمة النّاس والمشي في قضاء حوائجهم، وفي الحديث إنّ خير النّاس انفعهم للنّاس، فالمسلمة التي تضع نصب عينها سعادة النّاس وتفريج كربهم بلا شكّ تكون قريبة من ربّها عزّ وجل.
-أن تبتعد المسلمة عن الأمور التي شاعت وانتشرت بين المسلمات في العصر الحاضر من التّزين والتّبرج والخروج كاسيات عاريات إلى الأسواق والطّرقات ووضع الطّيب الذي يجذب النّفوس، فالمرأة المسلمة التي تحرص على مخالفة ذلك كلّه هي إمرأة قريبة إلى ربّها بلا شكّ لمجاهدتها نفسها وشهواتها بالرّغم من تزين الباطل وتشويه الحقّ وما تتعرّض له المسلمات الملتزمات بحجابهنّ من تضييق لهن أحياناً حتى ينزعن لباس العفّة ورمز الطّهر.