وردة فواحة
:: عضوية محظورة ::
وردة فواحة، تم حظره "حظر دائم". السبب: إغراق المنتدى في المنقول ونقل مواضيع لا تمثل ثقافتنا الإسلامية
نسب السيدة رقية ومنزلتها :
رقية بنت رسول الله ، أمها خديجة بنت خويلد ، فهي بنت سيد البشر محمد
بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمية.
وكان رسول الله قد زوج ابنته رقية من عتبة بن أبي لهب، وكانت دون العاشرة،
وزوج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت سورة تبت قال لهما أبوهما أبو لهب
وأمهما أم جميل بنت حرب بن أمية حمالة الحطب: فارقا ابنتي محمد. ففارقاهما قبل أن
يدخل بهما كرامة من الله تعالى، وهوانًا لابني أبي لهب.
قصة إسلام السيدة رقية وهجرتها إلى الحبشة :
أسلمت حين أسلمت أمها خديجة بنت خويلد، وبايعت رسول الله هي وأخواتها حين
بايعه النساء.
وولدت السيدة رقية وعمر النبي ثلاث وثلاثون، وبعث النبي وعمره أربعون،
وأسلمت رقية مع أمها خديجة، فعلى هذا يكون عمرها عند إسلامها سبع سنوات.
وكانت تكنى بأم عبد الله، وتكنى بذات الهجرتين، أي هجرة الحبشة وهجرة المدينة.
ولما أراد عثمان بن عفان الخروج إلى أرض الحبشة، قال له رسول الله :
"اخرج برقية معك". قال: أخال واحد منكما يصبر على صاحبه، ثم أرسل النبي
أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- فقال: "ائتني بخبرهما". فرجعت أسماء إلى النبي
وعنده أبو بكر فقالت: يا رسول الله، أخرج حمارًا موكفًا فحملها عليه، وأخذ بها
نحو البحر. فقال رسول الله : "يا أبا بكر، إنهما لأول من هاجر بعد لوط وإبراهيم
عليهما الصلاة والسلام".
زواج السيدة رقية من عثمان بن عفان :
شاءت قدرة الله لرقية أن ترزق بعد صبرها زوجًا صالحًا كريمًا من النفر الثمانية الذين
سبقوا إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ذلك هو عثمان بن عفان صاحب
النسب العريق، والطلعة البهية، والمال الموفور، والخلق الكريم.
وعثمان بن عفان أحد فتيان قريش مالاً، وجمالاً، وعزًّا، ومنعةً، تصافح سمعه همسات
دافئة تدعو إلى عبادة العليم الخبير الله رب العالمين، والذي أعزه الله في الإسلام سبقاً
وبذلاً وتضحيةً، وأكرمه بما يقدم عليه من شرف المصاهرة، وما كان الرسول الكريم
ليبخل على صحابي مثل عثمان بمصاهرته، وسرعان ما استشار ابنته، ففهم منها
الموافقة عن حب وكرامة، وتم لعثمان نقل عروسه إلى بيته، وهو يعلم أن قريشًا لن
تشاركه فرحته، وسوف تغضب عليه أشد الغضب.
ولكن الإيمان يفديه عثمان بالقلب، ويسأل ربه القبول، ودخلت رقية بيت الزوج العزيز،
وهي تدرك أنها ستشاركه دعوته وصبره، وأن سبلاً صعبة سوف تسلكها معه دون شك
إلى أن يتم النصر لأبيها وأتباعه. وسعدت رقية -رضي الله عنها- بهذا الزواج من التقي
النقي عثمان بن عفان ، وولدت رقية غلامًا من عثمان فسماه عبد الله، واكتنى به.
وفاة السيدة رقية :
توفيت السيدة رقية -رضي الله عنها- عند عثمان بن عفان مرجع رسول الله صلى الله
عليه وسلم من بدر، ودفنت بالمدينة، وذلك أن عثمان استأذن رسول الله في التخلف عند
خروجه إلى بدر لمرض ابنته رقية، وتوفيت رقية يوم قدوم زيد بن حارثة العقيلي من
قبل يوم بدر.
توفيت ولها من العمر اثنتان وعشرون سنة، ودفنت في البقيع.
رحم الله رقية بطلة الهجرتين، وصلاة وسلامًا على والدها في العالمين، ورحم معها أمها
وأخواتها وابنها وشهداء بدر الأبطال، وسلام عليها وعلى المجاهدين الذين بذلوا ما تسع
لهم أنفسهم به من نصرة لدين الله ودفاع عن كلمة الحق والتوحيد إلى يوم الدين، والسعي
إلى إعلاء كلمة الله.
رقية بنت رسول الله ، أمها خديجة بنت خويلد ، فهي بنت سيد البشر محمد
بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمية.
وكان رسول الله قد زوج ابنته رقية من عتبة بن أبي لهب، وكانت دون العاشرة،
وزوج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت سورة تبت قال لهما أبوهما أبو لهب
وأمهما أم جميل بنت حرب بن أمية حمالة الحطب: فارقا ابنتي محمد. ففارقاهما قبل أن
يدخل بهما كرامة من الله تعالى، وهوانًا لابني أبي لهب.
قصة إسلام السيدة رقية وهجرتها إلى الحبشة :
أسلمت حين أسلمت أمها خديجة بنت خويلد، وبايعت رسول الله هي وأخواتها حين
بايعه النساء.
وولدت السيدة رقية وعمر النبي ثلاث وثلاثون، وبعث النبي وعمره أربعون،
وأسلمت رقية مع أمها خديجة، فعلى هذا يكون عمرها عند إسلامها سبع سنوات.
وكانت تكنى بأم عبد الله، وتكنى بذات الهجرتين، أي هجرة الحبشة وهجرة المدينة.
ولما أراد عثمان بن عفان الخروج إلى أرض الحبشة، قال له رسول الله :
"اخرج برقية معك". قال: أخال واحد منكما يصبر على صاحبه، ثم أرسل النبي
أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- فقال: "ائتني بخبرهما". فرجعت أسماء إلى النبي
وعنده أبو بكر فقالت: يا رسول الله، أخرج حمارًا موكفًا فحملها عليه، وأخذ بها
نحو البحر. فقال رسول الله : "يا أبا بكر، إنهما لأول من هاجر بعد لوط وإبراهيم
عليهما الصلاة والسلام".
زواج السيدة رقية من عثمان بن عفان :
شاءت قدرة الله لرقية أن ترزق بعد صبرها زوجًا صالحًا كريمًا من النفر الثمانية الذين
سبقوا إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ذلك هو عثمان بن عفان صاحب
النسب العريق، والطلعة البهية، والمال الموفور، والخلق الكريم.
وعثمان بن عفان أحد فتيان قريش مالاً، وجمالاً، وعزًّا، ومنعةً، تصافح سمعه همسات
دافئة تدعو إلى عبادة العليم الخبير الله رب العالمين، والذي أعزه الله في الإسلام سبقاً
وبذلاً وتضحيةً، وأكرمه بما يقدم عليه من شرف المصاهرة، وما كان الرسول الكريم
ليبخل على صحابي مثل عثمان بمصاهرته، وسرعان ما استشار ابنته، ففهم منها
الموافقة عن حب وكرامة، وتم لعثمان نقل عروسه إلى بيته، وهو يعلم أن قريشًا لن
تشاركه فرحته، وسوف تغضب عليه أشد الغضب.
ولكن الإيمان يفديه عثمان بالقلب، ويسأل ربه القبول، ودخلت رقية بيت الزوج العزيز،
وهي تدرك أنها ستشاركه دعوته وصبره، وأن سبلاً صعبة سوف تسلكها معه دون شك
إلى أن يتم النصر لأبيها وأتباعه. وسعدت رقية -رضي الله عنها- بهذا الزواج من التقي
النقي عثمان بن عفان ، وولدت رقية غلامًا من عثمان فسماه عبد الله، واكتنى به.
وفاة السيدة رقية :
توفيت السيدة رقية -رضي الله عنها- عند عثمان بن عفان مرجع رسول الله صلى الله
عليه وسلم من بدر، ودفنت بالمدينة، وذلك أن عثمان استأذن رسول الله في التخلف عند
خروجه إلى بدر لمرض ابنته رقية، وتوفيت رقية يوم قدوم زيد بن حارثة العقيلي من
قبل يوم بدر.
توفيت ولها من العمر اثنتان وعشرون سنة، ودفنت في البقيع.
رحم الله رقية بطلة الهجرتين، وصلاة وسلامًا على والدها في العالمين، ورحم معها أمها
وأخواتها وابنها وشهداء بدر الأبطال، وسلام عليها وعلى المجاهدين الذين بذلوا ما تسع
لهم أنفسهم به من نصرة لدين الله ودفاع عن كلمة الحق والتوحيد إلى يوم الدين، والسعي
إلى إعلاء كلمة الله.