وردة فواحة
:: عضوية محظورة ::
وردة فواحة، تم حظره "حظر دائم". السبب: إغراق المنتدى في المنقول ونقل مواضيع لا تمثل ثقافتنا الإسلامية
فقدان الذاكرة النّسَاوَة أو فقدان الذاكرة
هو مرض يتسبب للإنسان بفقدان للمعلومات والمهارات والخبرات التي كان يعرفها ومرت به في حياته السابقة، النسيان بحد ذاته ظاهرة طبيعية تحدث للجميع، لكنها تتحول من ظاهرة طبيعية إلى مرض عندما يصاب الإنسان ببعض الأمراض مثل الزهايمر أو بعض الصدمات الانفعالية أو إصابة الدماغ.
أنواع النسيان الرجوعي (Retrograde Amnesia):
يحدث مرض النسيان الرجوعيّ بعد صدمة نفسية قوية أو بسبب وجود إصابة أو جرح في دماغ المُصاب.
التقدمي (Anterograde Amnesia):
ويفقد فيه الشخص قدرته على تخزين المعلومات وتذكرها، ويحدث النسيان التقدمي لنفس الأسباب السابقة.
الشامل (Global Amnesia):
وينسى هنا الشخص الأمور التي سجّلتها الذاكرة بواسطة الحواس الخمس ويفقد قدرته على تخزينها في الدماغ.
Modality Amnesia:
وهو نسيان كافة الأحداث المسجلة من أحد الحواس الخمس.
العابر (Transient Amnesia) :
عند إصابة دماغ الإنسان بشكل مباشرة بجروح أو بالأورام أو بالارتجاج، ويمكن أن يكون خطراً على عقل الإنسان فيتسبّب له بالجنون.
بعض الحالات ينسى بها الإنسان بشكل مؤقّت والسبب تناول كميات من الكحول أو المهدئات وربّما المخدرات أيضاً، ويمكن أن يحدث بسبب بعض الأدوية مثل (Triazolam, or Midazolam)، وللعلم هذا النوع مختلف حيث إنّه يكون انتقائياً؛ فيتذكر الإنسان بعض الأحداث وينسى بعضها الآخر بشكل انتقائي غير مبرر.
الشامل العابر (Transient Global Amnesia):
وهذا النوع شامل بحيث ينسى المُصاب به كل شيء وعابر لأنّه يستمر من ثلاثين دقيقة وحتى اثني عشر ساعة وأحياناً أكثر. فينسى المريض كل شيء ثم يسترجع الذكريات تدريجياً وبذلك تزول النوبة، وسبب هذه الظاهرة نقصٌ شديد وبشكل مؤقّت لمادّة (Ischemia) الموجود في منتصف منطقة المهاد الخلفي أو في الجهة الجانبية لقرن أمون، وأحياناً ترتبط بمرض الشقيقة.
الثابت (Stable Amnesia):
ويحدث كأثر متأخر لبعض الإصابات الخطرة، كالتهاب الدماغ أو احتباس الدم. المتزايد (Progrssive Amnesia): وهو ما يصيب المرضى بمرض الزهايمر. النسيان بسبب اعتلال ورنك (Wernicke) يتسبّب امتصاص فيتامين (B1) غير المناسب ويرافق هذا تناول كميات من الكربوهيدرات بهذه الحالة، ويتطوّر مع الوقت ليصير المريض غير متزن ومترنح وناعس ومذهول غالباً، وتتأرجح مقلتاه وقد يتطوّر لتصاب عيونه بشلل جزئيّ، وأحياناً تتطور اضطرابات الوظيفية إلى نشاط ودّي زائد ومفرط، فيصاب المريض بالرُعاش والهيجان وربما الخمول بسبب انخفاض الحرارة للجسم وهبوط التوتر وحتى الإغماء.
النسيان الناتج عن الإصابة بملازمة كورساكوف (Korsakoffs Syndrome) ويصيب هذا النوع 80% من المرضى بمرض ورنك، وتكون الأعراض فقدان في الذاكرة بشكل مقلق وخطير، وهذا بالذات للأحداث القريبة أمّا الأحداث البعيدة فلا ينساها المريض، ولذلك إن أصيب العامل في موقع ما بهذه الأعراض لن يتضرّر ويستطيع متابعة العمل طالما أنّ عمله لا يتطلّب اتصالات حديثة ومعرفة حديثة، لكن مع الوقت يتطوّر المرض إلى خرف ونوبات الخوف واللامبالاة.
المفتعل (Factitions Amnesia):
هنا المشكلة بالأحداث القريبة، ويعود السبب إلى مشاكل نفسية مرّ بها المريض، لذلك يتظاهر بعجزه عن تذكر الأحداث القريبة، أي أنّه يتناسى.
التفارقي (Amnesia dissociative):
وهنا ينسى المريض الأحداث المشينة أو التي سبّبت له الألم في الماضي، ومعظم الأفراد المصابون بهذا النوع يُدركون أنّهم قد فقدوا وقتاً من حياتهم بهذه الأحداث، وينساها أفراد آخرون مصابون به من مبدأ (نسيان النسيان) (Amnesia for Amnesia) وهم بالضرورة مُدركون أنّهم يفقدون فترة زمنية في حياتهم، وهذا بسبب وجود دلائل تـأكد وجودها.
هو مرض يتسبب للإنسان بفقدان للمعلومات والمهارات والخبرات التي كان يعرفها ومرت به في حياته السابقة، النسيان بحد ذاته ظاهرة طبيعية تحدث للجميع، لكنها تتحول من ظاهرة طبيعية إلى مرض عندما يصاب الإنسان ببعض الأمراض مثل الزهايمر أو بعض الصدمات الانفعالية أو إصابة الدماغ.
أنواع النسيان الرجوعي (Retrograde Amnesia):
يحدث مرض النسيان الرجوعيّ بعد صدمة نفسية قوية أو بسبب وجود إصابة أو جرح في دماغ المُصاب.
التقدمي (Anterograde Amnesia):
ويفقد فيه الشخص قدرته على تخزين المعلومات وتذكرها، ويحدث النسيان التقدمي لنفس الأسباب السابقة.
الشامل (Global Amnesia):
وينسى هنا الشخص الأمور التي سجّلتها الذاكرة بواسطة الحواس الخمس ويفقد قدرته على تخزينها في الدماغ.
Modality Amnesia:
وهو نسيان كافة الأحداث المسجلة من أحد الحواس الخمس.
العابر (Transient Amnesia) :
عند إصابة دماغ الإنسان بشكل مباشرة بجروح أو بالأورام أو بالارتجاج، ويمكن أن يكون خطراً على عقل الإنسان فيتسبّب له بالجنون.
بعض الحالات ينسى بها الإنسان بشكل مؤقّت والسبب تناول كميات من الكحول أو المهدئات وربّما المخدرات أيضاً، ويمكن أن يحدث بسبب بعض الأدوية مثل (Triazolam, or Midazolam)، وللعلم هذا النوع مختلف حيث إنّه يكون انتقائياً؛ فيتذكر الإنسان بعض الأحداث وينسى بعضها الآخر بشكل انتقائي غير مبرر.
الشامل العابر (Transient Global Amnesia):
وهذا النوع شامل بحيث ينسى المُصاب به كل شيء وعابر لأنّه يستمر من ثلاثين دقيقة وحتى اثني عشر ساعة وأحياناً أكثر. فينسى المريض كل شيء ثم يسترجع الذكريات تدريجياً وبذلك تزول النوبة، وسبب هذه الظاهرة نقصٌ شديد وبشكل مؤقّت لمادّة (Ischemia) الموجود في منتصف منطقة المهاد الخلفي أو في الجهة الجانبية لقرن أمون، وأحياناً ترتبط بمرض الشقيقة.
الثابت (Stable Amnesia):
ويحدث كأثر متأخر لبعض الإصابات الخطرة، كالتهاب الدماغ أو احتباس الدم. المتزايد (Progrssive Amnesia): وهو ما يصيب المرضى بمرض الزهايمر. النسيان بسبب اعتلال ورنك (Wernicke) يتسبّب امتصاص فيتامين (B1) غير المناسب ويرافق هذا تناول كميات من الكربوهيدرات بهذه الحالة، ويتطوّر مع الوقت ليصير المريض غير متزن ومترنح وناعس ومذهول غالباً، وتتأرجح مقلتاه وقد يتطوّر لتصاب عيونه بشلل جزئيّ، وأحياناً تتطور اضطرابات الوظيفية إلى نشاط ودّي زائد ومفرط، فيصاب المريض بالرُعاش والهيجان وربما الخمول بسبب انخفاض الحرارة للجسم وهبوط التوتر وحتى الإغماء.
النسيان الناتج عن الإصابة بملازمة كورساكوف (Korsakoffs Syndrome) ويصيب هذا النوع 80% من المرضى بمرض ورنك، وتكون الأعراض فقدان في الذاكرة بشكل مقلق وخطير، وهذا بالذات للأحداث القريبة أمّا الأحداث البعيدة فلا ينساها المريض، ولذلك إن أصيب العامل في موقع ما بهذه الأعراض لن يتضرّر ويستطيع متابعة العمل طالما أنّ عمله لا يتطلّب اتصالات حديثة ومعرفة حديثة، لكن مع الوقت يتطوّر المرض إلى خرف ونوبات الخوف واللامبالاة.
المفتعل (Factitions Amnesia):
هنا المشكلة بالأحداث القريبة، ويعود السبب إلى مشاكل نفسية مرّ بها المريض، لذلك يتظاهر بعجزه عن تذكر الأحداث القريبة، أي أنّه يتناسى.
التفارقي (Amnesia dissociative):
وهنا ينسى المريض الأحداث المشينة أو التي سبّبت له الألم في الماضي، ومعظم الأفراد المصابون بهذا النوع يُدركون أنّهم قد فقدوا وقتاً من حياتهم بهذه الأحداث، وينساها أفراد آخرون مصابون به من مبدأ (نسيان النسيان) (Amnesia for Amnesia) وهم بالضرورة مُدركون أنّهم يفقدون فترة زمنية في حياتهم، وهذا بسبب وجود دلائل تـأكد وجودها.