التفاعل
10.5K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,256
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
1/2

في هذه اللحظة أكتب على الساعة : 12:38 وأنا منزعجة من كل ما هو حولي , هذا الهدوء يثير جنوني حقا ولا أعلم ما أفعل أكتب
أو أترك نفسي ترتاح وتنام قليلا وتستيقض بعد فترة وهي أفضل حالا ...
ترون هذا المطر كيف يتساقط ونحن لا نحس بشيء من الروعة , لا نفتح النافدة حتى ونغلق كل شيء حتى لا نرى هذا الحال , لأنه
يعذبنا ؟ أم يذكرنا بشيء ما ؟ ربما فيه صورة من حزننا
...قيل أن الاغتسال بماء المطر شفاء للسحر والعين , فأصبحت تلك النوافد المغلقة تفتح كلما نزل المطر فترى الناس تغتسل
وبعضهم يستحم
حدث هذا معكم لا تنكروه :p كذلك أنا هههه (لكنني تبت يومها بعد أن مرضت بالزكام فحذار أن تفعلوا
مثل هذا الجنون)
الساعة الان : 13:13 لم أستطع ترك الكتابة حتى هذه اللحظة , إنها الأفكار لا أعرف كيف أوقفها ولا أعرف كيف أرتبها بشكل
جيد حتى لا توتر أحدا...
لم يكن أحد منا يصدق أنه يوجد ما يسمى "بالحظ " ولكن لأننا فقدنا الكثير من قوتنا و خسرنا الكثير من الأشياء التي كانت
بالنسبة لنا "سعادتنا" و "كل شيء" أصبح هذا الحظ سببا في ربحنا أو خسارتنا وله وجهان , الوجه الأول هو الحظ الجيد
والوجه الثاني هو الحظ السيء , من مَلك الأول كانت حياته جميلة دائما , ومن مَلك الثاني عاش في نحس و تعس ..
فنسينا ما يسمى "القدر"... فما إن نتعثر نقول : حظنا سيء , وما إن نصل سالمين نقول : حظنا جيد ...
ليتنا كنا نصدق أنه يوجد فقط حظ جيد لكانت حياتنا أجمل وصرنا أكثر تفاؤلا لكننا دائما نفكر في السيء ونختاره ونصدقه و نؤمن
به...
ننتظر دعوات الغرباء لتصلح هذا الحظ السيء ولكن الدعوات التي لا تخرج من الأعماق و بقوة و إلحاح لا تصلح أحوال إنسان
يطارده النحس , أتذكر كيف ساعدت عجوزا يوما حتى أوصلتها إلى محطة الحافلات وأسعدني دعائها كنت أنتظر أن أمشي خطوة
وخطوة ويمر يومي جميلا لكن .. ولكن يصادفني حادث سيء يجعلني أستاء , دعائها عكس كل شيء في ذلك اليوم فصدقت حينها
أن حظي سيء وهو بجانبي دائما ليفسد علي حياتي
تابعوا حلقات حظي السيء في الأيام المقبلة , على ما يبدوا لن تنتهي حتى , و الرياح تأتي من تلك الجهة فقط :p لتمطر
أيامي نحسا أسودا
بقلم الصحافية الساخرة
صاحبة الحظ السيء

أو أترك نفسي ترتاح وتنام قليلا وتستيقض بعد فترة وهي أفضل حالا ...
ترون هذا المطر كيف يتساقط ونحن لا نحس بشيء من الروعة , لا نفتح النافدة حتى ونغلق كل شيء حتى لا نرى هذا الحال , لأنه
يعذبنا ؟ أم يذكرنا بشيء ما ؟ ربما فيه صورة من حزننا
...قيل أن الاغتسال بماء المطر شفاء للسحر والعين , فأصبحت تلك النوافد المغلقة تفتح كلما نزل المطر فترى الناس تغتسل
وبعضهم يستحم

مثل هذا الجنون)
الساعة الان : 13:13 لم أستطع ترك الكتابة حتى هذه اللحظة , إنها الأفكار لا أعرف كيف أوقفها ولا أعرف كيف أرتبها بشكل
جيد حتى لا توتر أحدا...
لم يكن أحد منا يصدق أنه يوجد ما يسمى "بالحظ " ولكن لأننا فقدنا الكثير من قوتنا و خسرنا الكثير من الأشياء التي كانت
بالنسبة لنا "سعادتنا" و "كل شيء" أصبح هذا الحظ سببا في ربحنا أو خسارتنا وله وجهان , الوجه الأول هو الحظ الجيد
والوجه الثاني هو الحظ السيء , من مَلك الأول كانت حياته جميلة دائما , ومن مَلك الثاني عاش في نحس و تعس ..
فنسينا ما يسمى "القدر"... فما إن نتعثر نقول : حظنا سيء , وما إن نصل سالمين نقول : حظنا جيد ...
ليتنا كنا نصدق أنه يوجد فقط حظ جيد لكانت حياتنا أجمل وصرنا أكثر تفاؤلا لكننا دائما نفكر في السيء ونختاره ونصدقه و نؤمن
به...
ننتظر دعوات الغرباء لتصلح هذا الحظ السيء ولكن الدعوات التي لا تخرج من الأعماق و بقوة و إلحاح لا تصلح أحوال إنسان
يطارده النحس , أتذكر كيف ساعدت عجوزا يوما حتى أوصلتها إلى محطة الحافلات وأسعدني دعائها كنت أنتظر أن أمشي خطوة
وخطوة ويمر يومي جميلا لكن .. ولكن يصادفني حادث سيء يجعلني أستاء , دعائها عكس كل شيء في ذلك اليوم فصدقت حينها
أن حظي سيء وهو بجانبي دائما ليفسد علي حياتي

تابعوا حلقات حظي السيء في الأيام المقبلة , على ما يبدوا لن تنتهي حتى , و الرياح تأتي من تلك الجهة فقط :p لتمطر
أيامي نحسا أسودا
بقلم الصحافية الساخرة
صاحبة الحظ السيء

