السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبحان الخالق... سمكة الرئة
.
'' من خلال بحثنا فيما يتعلق بسبات الحيوانات، تمكنا من الحصول على معلومة قد تكون شديدة الغرابة بالنسبة للبعض، تتعلق بأحد أنواع الأسماك والتي يُطلق عليها اسم "سمكة الرئة الإفريقية" والتي تقوم بما يسمى بالسبات الصيفي في أشهر الجفاف، لمدة تصل إلى 4 سنوات مُتواصلة!
.
فما أن يبدأ موسم الجفاف وترتفع معه درجات الحرارة وتجف المياه، حتى تبدأ سمكة الرئة الإفريقية بالهروب، فتدفن نفسها بالوحل والطين بهدف الإختباء من الحرارة اللآهبة وأشعة الشمس، كما تعمل على تغطية نفسها بالمخاط لتُحافظ على جسدها من الجفاف خلال السبات الصيفي.
.
في هذا الوقت يبدأ سُكان المنطقة باستغلال الطين والوحل لصناعة قوالب الطوب والتي يتم استخدامها لاحقاً في بناء المنازل دون إدراكٍ منهم بأن أسماك الرئة الإفريقية قد تكون مُتواجدة داخل هذا الطوب، لتمر سنوات الجفاف والأسماك لم تزل في أماكنها داخل الطوب تنتظر سنوات، قبل أن تتساقط الأمطار لتُوقظها من سُباتها، لتبدأ بعد ذلك بتحريك نفسها والخروج من الطوب والعودة إلى المياه.
.
أما عن كيفية تحمُل السمكة لسنوات الجفاف، فهي تتمتع ببعض الميزات التي تمكنّها من التكيُف والبقاء حية دون مياه خلال فترة الجفاف، إذ يحتوي بطن هذه السمكة على أكياس قابلة للانتفاخ تعمل على تخزين الاكسيجين، ولتوسيعها تبتلع السمكة الوحل ثم تخرجه مرة أخرى من خلال الخياشيم، كما تمكنها هذه العملية أيضاً من توفير مساحة خارجية إضافية حولها تسمح لها بتجديد الهواء. ''
منقووول
سبحان الخالق... سمكة الرئة
.
'' من خلال بحثنا فيما يتعلق بسبات الحيوانات، تمكنا من الحصول على معلومة قد تكون شديدة الغرابة بالنسبة للبعض، تتعلق بأحد أنواع الأسماك والتي يُطلق عليها اسم "سمكة الرئة الإفريقية" والتي تقوم بما يسمى بالسبات الصيفي في أشهر الجفاف، لمدة تصل إلى 4 سنوات مُتواصلة!
.
فما أن يبدأ موسم الجفاف وترتفع معه درجات الحرارة وتجف المياه، حتى تبدأ سمكة الرئة الإفريقية بالهروب، فتدفن نفسها بالوحل والطين بهدف الإختباء من الحرارة اللآهبة وأشعة الشمس، كما تعمل على تغطية نفسها بالمخاط لتُحافظ على جسدها من الجفاف خلال السبات الصيفي.
.
في هذا الوقت يبدأ سُكان المنطقة باستغلال الطين والوحل لصناعة قوالب الطوب والتي يتم استخدامها لاحقاً في بناء المنازل دون إدراكٍ منهم بأن أسماك الرئة الإفريقية قد تكون مُتواجدة داخل هذا الطوب، لتمر سنوات الجفاف والأسماك لم تزل في أماكنها داخل الطوب تنتظر سنوات، قبل أن تتساقط الأمطار لتُوقظها من سُباتها، لتبدأ بعد ذلك بتحريك نفسها والخروج من الطوب والعودة إلى المياه.
.
أما عن كيفية تحمُل السمكة لسنوات الجفاف، فهي تتمتع ببعض الميزات التي تمكنّها من التكيُف والبقاء حية دون مياه خلال فترة الجفاف، إذ يحتوي بطن هذه السمكة على أكياس قابلة للانتفاخ تعمل على تخزين الاكسيجين، ولتوسيعها تبتلع السمكة الوحل ثم تخرجه مرة أخرى من خلال الخياشيم، كما تمكنها هذه العملية أيضاً من توفير مساحة خارجية إضافية حولها تسمح لها بتجديد الهواء. ''
منقووول