يا دجلةَ العزِّ ذا دمعي، وذاكَ دمي
… قد خضَّبَ اليمَّ في العاصي وفي النيلِ
في الشرقِ والغرْبِ أشلائي مبعثرةٌ
…قدْ أطْفأَ الهمُّ في ليلي قَناديلي
حتى البُغاثُ استباحَت حرمتي وأَتت
…تَبغي اقتلاعيَ من أرضي وتقتيلي
كلُّ الشواطئِ من أنوارنا امتلأت
…..وأوَّبَ الطيرُ في الدنيا تَراتيلي
واليومَ نُطْرَدُ من أرضِ الأُلَى امتلأَت
…أكفُّهُمْ من دَمي من غير تعليلِ
سوف تعودُ بلادُ العرْبِ طاهرَةً
….من كل رجْسٍ ومن زيف الأباطيلِ
منقول بتصرف
في الشرقِ والغرْبِ أشلائي مبعثرةٌ
حتى البُغاثُ استباحَت حرمتي وأَتت
كلُّ الشواطئِ من أنوارنا امتلأت
واليومَ نُطْرَدُ من أرضِ الأُلَى امتلأَت
سوف تعودُ بلادُ العرْبِ طاهرَةً
منقول بتصرف