- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,793
- الحلول المقدمة
- 2
- نقاط التفاعل
- 55,645
- نقاط الجوائز
- 6,065
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
حدثوني كثيرا عن تلك العائلة
و عن اهتمامهم باليتيم خاصة , قالوا يرعونه حق الرعاية
و يكفلونه حق الكفالة . و يكسونه الكسوة اللائقة
و يحنون عليه حنانا يليق به
فأثلج صدري فرحا ايما فرح أنه و لله الحمد هناك سبب
سيرحمنا الله به
فكافل اليتيم رفيق العدنان يوم يحاسبنا الديان
و المسح على رأسه يرفع غضب الله و ينزل الرحمات و الغيث
و البلا و المصائب
قررت الذهاب لأرى ذالك المنظر
و توقعت ان اشاهد أطفالا لا اعرف من هو اليتيم بينهم
صليت الظهر و من المسجد توجهت الى تلك المزرعة
و عينايا شاخصتان و قلبي يرفرف و يرقص فرحا
على الأقل سأرى ما يجعل قلبي الحزين يهدأ و يرتاح و يسعد
حتى وصلت المزرعة وجدت القوم يصلحون جرارا عندهم
ألقيت التحية و استقبلوني بكل ود و حفاوة
و أجلسوني بمكان غير بعيد عن المستودع
فكنت أحدثهم و استرق النظر لكي أرى ما ألأتيتهم لأجله
حتى طلع علينا طفل كالبدر جميل المنظر يداه متسختان بالزيوت
حاملا بعض الخردة . و لم يكد يلتقط انفاسه حتى امره أحدهم بأن يعيد الغنم فقد اوشكت ان ترتع
فذهب مسرعا و أعادها و رجع الينا مرة أخرى
ليأمره آخر بغسل بعض القطع فجلس على ركبتيه فظهرت احداهما لأن سرواله كان هشا
و كان يبتسم طول الوقت سألتهم ابن من هذا الصبي
فكانت المفاجأة انه هو اليتيم
فحزنت و كظمت غيضي فربما في الأمر خطب لا يبدوا لي
جلست حوالي الساعة فلو كان معه عداد لوجداه قد مشى و جرى لكيلومترات معدودة
بين الغنم و الخردة و بين نادي لفلان و خذ لعلان و اترك و خذ
فسألت القوم سؤال حيلة و خبث مني
ما شاء الله هذا يتيم بينكم أفضل له من مخالطة اصحاب السوء
فبادروني بالمباهات نحن نرعاه و اخته التي تكبره
وقال له كبيرهم ابوكرش كبيرة اكمل عملك و خذ كيسا من البطاطا
و غدا لا تذهب الى أي مكان فعندنا أعمال نكملها
سألتهم عن هل لديه أجرة فقال لي كبيرهم
اليوم لم يعمل شيء و سيأخذ كيسا من البطاطا
و عندما يشتغل بشغل يأخذ اجرة يوم يعني على حسب نوع العمل
و اخته تقوم بعمل البيت و تأخذ اكل جاهز مما تبقى من الأكل
سألتهم عن دراستهما فقالوا أيتام مثلهم كل يوم في مكان ما حاجتهم الى الدراسة
فهم يساعدون أمهم على الدنيا و مصاريفها و همومها
يا سبحان الله اولادهم في المدارس و هؤلاء الأيتام مجرد خدم عندهم
و يباهون انهم يرعونهم
و كل ذالك الجري و الجلي ليس عملا بل هو مرح و فرح و لعب مقابل كيس من البطاطا
اما حال البنت فالله وحده يعلم حالها مع النسوة أكيد هي شغالة مقابل اكل بطنها
او مقابل بقايا لباسهم و أكلهم
لا اله الا الله
أحبتي هته ليست كفالة بل هي عبودية و استعباد لأطفال فقدوا وليهم
فلا أحد سيدافع عنهم لو كان أبوهم حيا أكيد لما رضي ببنته تعمل شغالة عند النسوة
و تغسل وسخهم
لو كان أبوهم حيا لكان ذالك البرعم في المدرسة
اغنياء يتباهون برعاية الأيتام بينما هم يستعبدونهم
لو أردت كفالتهم لعاملتهم كما تعامل بنت و ولدك
فرفيق العدنان يوم الحساب هو كفيلهم و ليس مستعبدهم
و أكل حقهم هو أكل للنار و ساءت سبيلا
((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا))
عدت الى أهلي حزنانا أسفا
الامين محمد
و عن اهتمامهم باليتيم خاصة , قالوا يرعونه حق الرعاية
و يكفلونه حق الكفالة . و يكسونه الكسوة اللائقة
و يحنون عليه حنانا يليق به
فأثلج صدري فرحا ايما فرح أنه و لله الحمد هناك سبب
سيرحمنا الله به
فكافل اليتيم رفيق العدنان يوم يحاسبنا الديان
و المسح على رأسه يرفع غضب الله و ينزل الرحمات و الغيث
و البلا و المصائب
قررت الذهاب لأرى ذالك المنظر
و توقعت ان اشاهد أطفالا لا اعرف من هو اليتيم بينهم
صليت الظهر و من المسجد توجهت الى تلك المزرعة
و عينايا شاخصتان و قلبي يرفرف و يرقص فرحا
على الأقل سأرى ما يجعل قلبي الحزين يهدأ و يرتاح و يسعد
حتى وصلت المزرعة وجدت القوم يصلحون جرارا عندهم
ألقيت التحية و استقبلوني بكل ود و حفاوة
و أجلسوني بمكان غير بعيد عن المستودع
فكنت أحدثهم و استرق النظر لكي أرى ما ألأتيتهم لأجله
حتى طلع علينا طفل كالبدر جميل المنظر يداه متسختان بالزيوت
حاملا بعض الخردة . و لم يكد يلتقط انفاسه حتى امره أحدهم بأن يعيد الغنم فقد اوشكت ان ترتع
فذهب مسرعا و أعادها و رجع الينا مرة أخرى
ليأمره آخر بغسل بعض القطع فجلس على ركبتيه فظهرت احداهما لأن سرواله كان هشا
و كان يبتسم طول الوقت سألتهم ابن من هذا الصبي
فكانت المفاجأة انه هو اليتيم
فحزنت و كظمت غيضي فربما في الأمر خطب لا يبدوا لي
جلست حوالي الساعة فلو كان معه عداد لوجداه قد مشى و جرى لكيلومترات معدودة
بين الغنم و الخردة و بين نادي لفلان و خذ لعلان و اترك و خذ
فسألت القوم سؤال حيلة و خبث مني
ما شاء الله هذا يتيم بينكم أفضل له من مخالطة اصحاب السوء
فبادروني بالمباهات نحن نرعاه و اخته التي تكبره
وقال له كبيرهم ابوكرش كبيرة اكمل عملك و خذ كيسا من البطاطا
و غدا لا تذهب الى أي مكان فعندنا أعمال نكملها
سألتهم عن هل لديه أجرة فقال لي كبيرهم
اليوم لم يعمل شيء و سيأخذ كيسا من البطاطا
و عندما يشتغل بشغل يأخذ اجرة يوم يعني على حسب نوع العمل
و اخته تقوم بعمل البيت و تأخذ اكل جاهز مما تبقى من الأكل
سألتهم عن دراستهما فقالوا أيتام مثلهم كل يوم في مكان ما حاجتهم الى الدراسة
فهم يساعدون أمهم على الدنيا و مصاريفها و همومها
يا سبحان الله اولادهم في المدارس و هؤلاء الأيتام مجرد خدم عندهم
و يباهون انهم يرعونهم
و كل ذالك الجري و الجلي ليس عملا بل هو مرح و فرح و لعب مقابل كيس من البطاطا
اما حال البنت فالله وحده يعلم حالها مع النسوة أكيد هي شغالة مقابل اكل بطنها
او مقابل بقايا لباسهم و أكلهم
لا اله الا الله
أحبتي هته ليست كفالة بل هي عبودية و استعباد لأطفال فقدوا وليهم
فلا أحد سيدافع عنهم لو كان أبوهم حيا أكيد لما رضي ببنته تعمل شغالة عند النسوة
و تغسل وسخهم
لو كان أبوهم حيا لكان ذالك البرعم في المدرسة
اغنياء يتباهون برعاية الأيتام بينما هم يستعبدونهم
لو أردت كفالتهم لعاملتهم كما تعامل بنت و ولدك
فرفيق العدنان يوم الحساب هو كفيلهم و ليس مستعبدهم
و أكل حقهم هو أكل للنار و ساءت سبيلا
((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا))
عدت الى أهلي حزنانا أسفا
الامين محمد