كثير من الآباء والأمهات يعيشون فى رعب من أن يؤثر السكر على أطفالهم بشكل خطير على المدى الطويل وينهك أجسامهم، لكن فى الحقيقة أن إهمال المرض فقط هو ما قد يؤدى إلى مشاكل فى النمو وإلى مضاعفات. لمساعدة الأطفال المرضى بالسكر على فهم حالتهم والتعايش معها.
اولاً ما هو مرض السكر ؟
مرض السكر مرض مزمن يؤدى إلى ارتفاع غير عادى فى مستوى السكر فى الدم نتيجة عدم قدرة البانكرياس على إفراز الإنسولين وهو الهرمون المسئول عن تنظيم مستوى السكر فى الدم.
ويمكن تشخيص وقياس نسبة السكر في الدم لمعرفة ان كان الطفل مصاب بالسكري ام لا وهذه هي المعاير لنسبة :
قبل الأكل: من 80 ملج إلى 120 ملج/ دسلتر
بعد الأكل بساعتين أو خلال الليل: من 140 ملج إلى 200 ملج / دسلتر
أهمية هذا التحليل: أنه يقلل المضاعفات المزمنة، والكشف المبكر عند حدوث ارتفاع أو انخفاض في نسبة السكر. وأيضًا المساعدة على استقرار نسبة السكر في الدم، إضافة إلى أنه يساعد على تحديد طرق العلاج وجرعات الأنسولين.
ثانياً ماهي أسباب مرض السكري لدى الأطفال ؟
في الحقيقة لم يجد العلماء تفسيرا حقيقيا لمسببات مرض السكري لدى الاطفال الا انهم يرجعونها لأربع عوامل محتملة وهي :
1 – عامل مناعي : يرجح العلماء ان يهاجم ويدمر جهاز المناعة الطبيعي ” خلايا بيتا ” في البنكرياس اثناء محاربة الجراثيم المسببة للالتهابات
2 – عامل جرثومي : يرجح العلماء إن الجرثومة المسببة للالتهاب، وعادة ما تكون فيروسًا، تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا «بيتا» بطريقة مباشرة.
3 – عامل وراثي : يقلل العلماء من هذا العامل بحيث تصل نسبته الى 10% في حال اصابة احد الابوين بهذا المرض
4 – عامل غذائي : عادات غذائية سيئة لدى الاطفال مثل الافراط من تناول السكريات والاكل مما يسبب السمنة
ثالثاً ماهي اعراض مرض السكري عند الأطفال ؟
مرض السكري يمكن أن يظهر في أي وقت، حتى في السنة الأولى من عمر الطفل. وليس من السهل علي الوالدين على الفور معرفة أعراض أو بعض علامات المرض عند طفلهما الرضيع لأنها قد لا تكون واضحة جدا، حتى تصبح الأعراض أكثر خطورة مما يستدعي أخذ الطفل إلى الطبيب أو المستشفى. إذا كنت تظن أن طفلك قد يكون مصابا بمرض السكري من الأفضل مراجعة الطبيب وخاصة إذا لاحظت أي من علامات التحذير أو الأعراض التالية:
1 – عطش الطفل الشديد، أكثر من المعتاد، ويشرب الكثير من الماء أو العصير بصورة أكثر تواترا.
2 – التبول أكثر من المعتاد، بما في ذلك الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل. وكمثال يبدأ الطفل المدرب علي استخدام المرحاض، تبليل الفراش ليلا، أو أن تكون حفاضات الرضيع تحتاج إلى تغيير متكرر أكثر من الطبيعي.
3 – اصابة الطفل بالأرق أو تظهر علامات فقدان الوزن رغم زيادة الشهية، وأن يكون جائعا دائما أو أن يتناول الطعام في كثير من الأحيان، وأحيانا قد يفقد الأطفال الأصغر سنا الشهية.
4 – على الرغم من شرب الكثير من السوائل، قد تبدو علي طفلك أعراض الجفاف، مثل جفاف الجلد، أو جفاف الفم أو التعب والارهاق.
5 – قد يصاب طفلك بحطة الحفاظة التي لا تستجيب للعلاج المعتاد. أو إذا اصيب طفلك بجرح، لا يلتئم بسرعة.
6 – في بعض الأحيان، إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعا جدا، فإن الطفل قد يصاب بالقئ المستمر، وخاصة إذا كان مصحوبا بضعف أو نعاس.
7 – بعض الأطفال يصابون بآلام في المعدة، أو بالصداع أوتعكر المزاج
كما يمكننا تلخيص اعراض مرض السكري كما هو موضح في الصورة ادناه
اعراض مرض السكري لدى الاطفال الصغار symptômes diabète
أعراض هبوط السكر وأسبابه :
انخفاض نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي حتى 40 ملج غلوكوز لكل 100 سم3 من الدم، ويشعر المريض عندها بالتعرق الشديد والجوع وارتعاش وشحوب في اللون، يرافقه خفقان في القلب ودوخة وعدم تركيز ومن ثم إغماء أو تشنجات. وبالنسبة للطفل قد يتصرف بحركات غير طبيعية كأن يكسر ما في يديه أو تختل مشيته أو يفقد التركيز في الإجابة عن الأسئلة.
وهنا لا بد من العلم أن غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة زيادة السكر وإذا استمرت لفترة طويلة تؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي وخصوصًا المخ.
ولهبوط نسبة السكر في الدم أسباب عديدة منها:
ـ عدم أخذ وجبة طعام أو تأخيرها مع أخذ الأنسولين.
ـ أخذ كمية من العلاج أكثر من الكمية المحددة.
ـ ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ وجبة خفيفة قبل ذلك أو بعده.
ـ عدم الاهتمام بالوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
رابعاً ما هو علاج مرض السكري عند الاطفال ؟
اهم شيء بعد اكتشاف مرض السكري عند الطفل هو التواصل مع الطبيب المختص واتباع تعليماته ووصفاته بشكل دقيق وحازم وهذه بعض النصائح الهامة
1 – علاج هبوط السكري :
هناك علاج سريع كأن يأخذ المريض عصيرًا محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات من التمر أو أخذ وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى أقرب مستشفى لأخذ سائل السكر.
أما العلاج المعتاد فإنه يعتمد على أخذ الوجبات الرئيسية بانتظام دون تأخر وأخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة مع عدم ترك الوجبات الخفيفة الثلاث. هذا إلى جانب التأكد من جرعة الدواء قبل تناوله.
إن تغذية مرضى السكر من «النوع الأول» ليس أمرًا صعبًا سواء من حيث استيعاب نوعية الغذاء أو تطبيقها على مريض السكر، فالمريض يستطيع تناول غذاء يتناسب مع احتياجاته وعاداته الغذائية حال حصوله على المعلومات الأساسية التي تجعله قادرًا على اختيار غذائه بنفسه، بعد أن يحدد له الطبيب كمية الأنسولين وكذلك اختصاصي التغذية الغذاء المناسب يوميًا، وهذا لا يعني منع المريض من السكر أو النشويات المعقدة كالبطاطس والموز. فمن حقه تناول الأطعمة المتنوعة بعد تحديد الكمية، وهذا ما يسمى قائمة البدائل. لذا يجب على الأهل ألا يحرموا طفلهم المصاب من الأطعمة الموجودة في قائمة البدائل مع إبعاده عن (الحلويات والفشار والشيبس والمشروبات الغازية) لأنها تضره ولا تفيده.
ولعل مشكلة الطفل مع الحمية الغذائية تبرز واضحة، كأن يأكل أكثر أو أقل من الكمية المحددة. وهنا يأتي دور الأهل في إقناعه. ويجب أن نعرف أن لكل طفل كمية سعرات حرارية خاصة به، تتم ترجمة هذه السعرات إلى أطعمة متناولة، ويعتمد هذا الأمر على عمر الطفل أو وزنه أو طوله وجنسه وكذلك نشاطه. والهدف من هذا منع حالات هبوط السكر والتحكم فيه عند مستوى سكر الدم.
2 – الحمية الغذائية:
وهي غذاء متوازن ومعدل، بحيث لا يحتوي على المواد السكرية البسيطة (وهي كل طعام ذي مذاق حلو: الحلويات ـ المشروبات الغازية ـ العصائر غير الطبيعية المحلاة والعلكة وغير ذلك من الحلويات المصنعة غير المفيدة). من هنا يجب أن يهتم الأهل كثيرًا بوجبات طفلهم المريض بأن يعودوه أكل المفيد من فواكه وخضار ووجبات خفيفة لجعل نسبة السكر في الدم دون زيادة أو نقصان. فيمكن إعطاء الطفل (نصف صامولي + جبنة + خيار + جزر) أو (علبة زبادي + خيار + حبة فاكهة) وهذه العناصر أهم بكثير وأنفع من السكاكر صحيًا وغذائيًا.
فالغذاء السليم يجعل المريض ينمو بصورة طبيعية جسمانيًا وعقلانيًا. كما يجب على الأهل تعليم الطفل كيفية تعرضه لأعراض انخفاض السكر وارتفاعه لكي يستطيع اتخاذ الخطوة السليمة ويتفادى الدخول في غيبوبة السكري وتبعاتها.
وأيضًا تأكيدهم أهمية غسل اليدين والشعر وتقليم الأظفار وغيرها من أمور تعنى بالنظافة.
3 – معاملة الوالدين:
يجب أن تكون معاملة الأهل للطفل المصاب بداء السكري طبيعية جدًا، إذ إن الصحة النفسية للطفل تعتمد نوعًا ما على نوعية انفعال الوالدين ومداه وآلية تربيتهم. وعلى الوالدين تجنب الخوف الزائد والإفراط في تدليل الطفل بحجة أنه مريض، لأن هذا يوجد لديه نوعًا من التوتر النفسي. بل على العكس يجب أن نولد فيما بينه وبيننا جوًا من الود والتفاهم. فتعامل الأهل وكذلك الفريق المعالج يعتبر من الأركان الأساسية للتحكم والتعايش بأمان مع السكري.
4 – تحليل السكر في المنزل:
تحليل نسبة السكر في المنزل من الأمور المهمة في العلاج حيث يقوم المريض بتدوين النتائج في جدول خاص به.
5 – الحركة والانشطة الرياضية : تعتبر الانشطة الرياضية والحركية عامل مهم في ضبط نسبة السكر في الدم على هذا الاساس وجبة وضع برنامج رياضي للطفل مليئ بالحركة والنشاط والتركيز على الجانب المرح فيه حتى لا يحس الطفل بالضجر والملل
6 – العلاج الدوائي : كما لا يخفى على احد ان العلاج الدوائي الاساسي والوحيد لمرض السكري هو حقن الانسولين الا ان بعض الباحثين والعلماء لا يزالون يواصلون ابحاثهم وربما احدث الاكتشافات هو ما وصل له الباحث الجزائري “توفيق زعيط ” مكتشفا لدواء يعالج اعراض والشفاء من هذا المرض بشكل كامل في ضرف اسبوع واحد وهذا الدواء لغاية كتابة هذه الاسطر تم تبنيه من طرف الدولة الجزائرية
اولاً ما هو مرض السكر ؟
مرض السكر مرض مزمن يؤدى إلى ارتفاع غير عادى فى مستوى السكر فى الدم نتيجة عدم قدرة البانكرياس على إفراز الإنسولين وهو الهرمون المسئول عن تنظيم مستوى السكر فى الدم.
ويمكن تشخيص وقياس نسبة السكر في الدم لمعرفة ان كان الطفل مصاب بالسكري ام لا وهذه هي المعاير لنسبة :
قبل الأكل: من 80 ملج إلى 120 ملج/ دسلتر
بعد الأكل بساعتين أو خلال الليل: من 140 ملج إلى 200 ملج / دسلتر
أهمية هذا التحليل: أنه يقلل المضاعفات المزمنة، والكشف المبكر عند حدوث ارتفاع أو انخفاض في نسبة السكر. وأيضًا المساعدة على استقرار نسبة السكر في الدم، إضافة إلى أنه يساعد على تحديد طرق العلاج وجرعات الأنسولين.
ثانياً ماهي أسباب مرض السكري لدى الأطفال ؟
في الحقيقة لم يجد العلماء تفسيرا حقيقيا لمسببات مرض السكري لدى الاطفال الا انهم يرجعونها لأربع عوامل محتملة وهي :
1 – عامل مناعي : يرجح العلماء ان يهاجم ويدمر جهاز المناعة الطبيعي ” خلايا بيتا ” في البنكرياس اثناء محاربة الجراثيم المسببة للالتهابات
2 – عامل جرثومي : يرجح العلماء إن الجرثومة المسببة للالتهاب، وعادة ما تكون فيروسًا، تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا «بيتا» بطريقة مباشرة.
3 – عامل وراثي : يقلل العلماء من هذا العامل بحيث تصل نسبته الى 10% في حال اصابة احد الابوين بهذا المرض
4 – عامل غذائي : عادات غذائية سيئة لدى الاطفال مثل الافراط من تناول السكريات والاكل مما يسبب السمنة
ثالثاً ماهي اعراض مرض السكري عند الأطفال ؟
مرض السكري يمكن أن يظهر في أي وقت، حتى في السنة الأولى من عمر الطفل. وليس من السهل علي الوالدين على الفور معرفة أعراض أو بعض علامات المرض عند طفلهما الرضيع لأنها قد لا تكون واضحة جدا، حتى تصبح الأعراض أكثر خطورة مما يستدعي أخذ الطفل إلى الطبيب أو المستشفى. إذا كنت تظن أن طفلك قد يكون مصابا بمرض السكري من الأفضل مراجعة الطبيب وخاصة إذا لاحظت أي من علامات التحذير أو الأعراض التالية:
1 – عطش الطفل الشديد، أكثر من المعتاد، ويشرب الكثير من الماء أو العصير بصورة أكثر تواترا.
2 – التبول أكثر من المعتاد، بما في ذلك الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل. وكمثال يبدأ الطفل المدرب علي استخدام المرحاض، تبليل الفراش ليلا، أو أن تكون حفاضات الرضيع تحتاج إلى تغيير متكرر أكثر من الطبيعي.
3 – اصابة الطفل بالأرق أو تظهر علامات فقدان الوزن رغم زيادة الشهية، وأن يكون جائعا دائما أو أن يتناول الطعام في كثير من الأحيان، وأحيانا قد يفقد الأطفال الأصغر سنا الشهية.
4 – على الرغم من شرب الكثير من السوائل، قد تبدو علي طفلك أعراض الجفاف، مثل جفاف الجلد، أو جفاف الفم أو التعب والارهاق.
5 – قد يصاب طفلك بحطة الحفاظة التي لا تستجيب للعلاج المعتاد. أو إذا اصيب طفلك بجرح، لا يلتئم بسرعة.
6 – في بعض الأحيان، إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعا جدا، فإن الطفل قد يصاب بالقئ المستمر، وخاصة إذا كان مصحوبا بضعف أو نعاس.
7 – بعض الأطفال يصابون بآلام في المعدة، أو بالصداع أوتعكر المزاج
كما يمكننا تلخيص اعراض مرض السكري كما هو موضح في الصورة ادناه
اعراض مرض السكري لدى الاطفال الصغار symptômes diabète
أعراض هبوط السكر وأسبابه :
انخفاض نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي حتى 40 ملج غلوكوز لكل 100 سم3 من الدم، ويشعر المريض عندها بالتعرق الشديد والجوع وارتعاش وشحوب في اللون، يرافقه خفقان في القلب ودوخة وعدم تركيز ومن ثم إغماء أو تشنجات. وبالنسبة للطفل قد يتصرف بحركات غير طبيعية كأن يكسر ما في يديه أو تختل مشيته أو يفقد التركيز في الإجابة عن الأسئلة.
وهنا لا بد من العلم أن غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة زيادة السكر وإذا استمرت لفترة طويلة تؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي وخصوصًا المخ.
ولهبوط نسبة السكر في الدم أسباب عديدة منها:
ـ عدم أخذ وجبة طعام أو تأخيرها مع أخذ الأنسولين.
ـ أخذ كمية من العلاج أكثر من الكمية المحددة.
ـ ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ وجبة خفيفة قبل ذلك أو بعده.
ـ عدم الاهتمام بالوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
رابعاً ما هو علاج مرض السكري عند الاطفال ؟
اهم شيء بعد اكتشاف مرض السكري عند الطفل هو التواصل مع الطبيب المختص واتباع تعليماته ووصفاته بشكل دقيق وحازم وهذه بعض النصائح الهامة
1 – علاج هبوط السكري :
هناك علاج سريع كأن يأخذ المريض عصيرًا محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات من التمر أو أخذ وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى أقرب مستشفى لأخذ سائل السكر.
أما العلاج المعتاد فإنه يعتمد على أخذ الوجبات الرئيسية بانتظام دون تأخر وأخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة مع عدم ترك الوجبات الخفيفة الثلاث. هذا إلى جانب التأكد من جرعة الدواء قبل تناوله.
إن تغذية مرضى السكر من «النوع الأول» ليس أمرًا صعبًا سواء من حيث استيعاب نوعية الغذاء أو تطبيقها على مريض السكر، فالمريض يستطيع تناول غذاء يتناسب مع احتياجاته وعاداته الغذائية حال حصوله على المعلومات الأساسية التي تجعله قادرًا على اختيار غذائه بنفسه، بعد أن يحدد له الطبيب كمية الأنسولين وكذلك اختصاصي التغذية الغذاء المناسب يوميًا، وهذا لا يعني منع المريض من السكر أو النشويات المعقدة كالبطاطس والموز. فمن حقه تناول الأطعمة المتنوعة بعد تحديد الكمية، وهذا ما يسمى قائمة البدائل. لذا يجب على الأهل ألا يحرموا طفلهم المصاب من الأطعمة الموجودة في قائمة البدائل مع إبعاده عن (الحلويات والفشار والشيبس والمشروبات الغازية) لأنها تضره ولا تفيده.
ولعل مشكلة الطفل مع الحمية الغذائية تبرز واضحة، كأن يأكل أكثر أو أقل من الكمية المحددة. وهنا يأتي دور الأهل في إقناعه. ويجب أن نعرف أن لكل طفل كمية سعرات حرارية خاصة به، تتم ترجمة هذه السعرات إلى أطعمة متناولة، ويعتمد هذا الأمر على عمر الطفل أو وزنه أو طوله وجنسه وكذلك نشاطه. والهدف من هذا منع حالات هبوط السكر والتحكم فيه عند مستوى سكر الدم.
2 – الحمية الغذائية:
وهي غذاء متوازن ومعدل، بحيث لا يحتوي على المواد السكرية البسيطة (وهي كل طعام ذي مذاق حلو: الحلويات ـ المشروبات الغازية ـ العصائر غير الطبيعية المحلاة والعلكة وغير ذلك من الحلويات المصنعة غير المفيدة). من هنا يجب أن يهتم الأهل كثيرًا بوجبات طفلهم المريض بأن يعودوه أكل المفيد من فواكه وخضار ووجبات خفيفة لجعل نسبة السكر في الدم دون زيادة أو نقصان. فيمكن إعطاء الطفل (نصف صامولي + جبنة + خيار + جزر) أو (علبة زبادي + خيار + حبة فاكهة) وهذه العناصر أهم بكثير وأنفع من السكاكر صحيًا وغذائيًا.
فالغذاء السليم يجعل المريض ينمو بصورة طبيعية جسمانيًا وعقلانيًا. كما يجب على الأهل تعليم الطفل كيفية تعرضه لأعراض انخفاض السكر وارتفاعه لكي يستطيع اتخاذ الخطوة السليمة ويتفادى الدخول في غيبوبة السكري وتبعاتها.
وأيضًا تأكيدهم أهمية غسل اليدين والشعر وتقليم الأظفار وغيرها من أمور تعنى بالنظافة.
3 – معاملة الوالدين:
يجب أن تكون معاملة الأهل للطفل المصاب بداء السكري طبيعية جدًا، إذ إن الصحة النفسية للطفل تعتمد نوعًا ما على نوعية انفعال الوالدين ومداه وآلية تربيتهم. وعلى الوالدين تجنب الخوف الزائد والإفراط في تدليل الطفل بحجة أنه مريض، لأن هذا يوجد لديه نوعًا من التوتر النفسي. بل على العكس يجب أن نولد فيما بينه وبيننا جوًا من الود والتفاهم. فتعامل الأهل وكذلك الفريق المعالج يعتبر من الأركان الأساسية للتحكم والتعايش بأمان مع السكري.
4 – تحليل السكر في المنزل:
تحليل نسبة السكر في المنزل من الأمور المهمة في العلاج حيث يقوم المريض بتدوين النتائج في جدول خاص به.
5 – الحركة والانشطة الرياضية : تعتبر الانشطة الرياضية والحركية عامل مهم في ضبط نسبة السكر في الدم على هذا الاساس وجبة وضع برنامج رياضي للطفل مليئ بالحركة والنشاط والتركيز على الجانب المرح فيه حتى لا يحس الطفل بالضجر والملل
6 – العلاج الدوائي : كما لا يخفى على احد ان العلاج الدوائي الاساسي والوحيد لمرض السكري هو حقن الانسولين الا ان بعض الباحثين والعلماء لا يزالون يواصلون ابحاثهم وربما احدث الاكتشافات هو ما وصل له الباحث الجزائري “توفيق زعيط ” مكتشفا لدواء يعالج اعراض والشفاء من هذا المرض بشكل كامل في ضرف اسبوع واحد وهذا الدواء لغاية كتابة هذه الاسطر تم تبنيه من طرف الدولة الجزائرية