sara fares
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
34
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 25 فيفري 2017
- المشاركات
- 65
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 نوفمبر 2003
- الوظيفة
- طالبة
1/2

لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صباح الورد والفل والياسمين على أجمل نساء الأرض
حبيبتي عليك أن تعلمي طفلك الإيمان قبل أن تعلميه القرآن
لكن كيف ذلك؟؟؟؟
تعالي معي لنرى ما قاله نايف القرشي في كتابه طفلي بخصوص هذا الموضوع
نبتة الولد تعد عودا يبسا ولو وعى وحوى كل المعارف والمهارات، ما لم يرو بماء الإيمان بالله والعمل الصالح
روى ابن ماجه عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن فازددنا به إيمانا " ( صحيح بن ماجه / رقم : 52 )
كم نستعجل أحيانا. . . في تحفيظ القرآن للأبناء قبل تثبيت الإيمان في نفوسهم، لذلك رأينا بعضا من الأبناء الحفاظ لكتاب الله ممن اتسعت صدورهم لحروف القرآن ولكنها ضاقت عن تعاليمه وآدابه.
ان الطفل الذي ترسخ توحيد الله في قلبه ، وامتلأت جوانحه بمحبته سبحانه في صغره، لن يجد والداه العسر والمشقة في حثه على إقامة أوامر الله واجتناب نواهيه في كبره .
غرس محبة الله في نفس الطفل أساس لتوحيده ومفتاح لطاعته سبحانه، فالطفل مجبول على التعلق بمن احسن إليه،فإذا عرف الطفل أن خالقه هو الله، وأن رازقه هو الله، وأن الذي يطعمه ويسقيه ويشفيه هو الله، ازداد حبا له سبحانه وامتثالا لأوامره.
أطفالنا كارض خصبة اذا ألقيت فيها البذور الطيبة انبتت نباتا حسنا، وانتجت قمرا يانعا،واذا تركت واهملت نبتت فيها الاشواك والأشجار الضارة.
[*]يعد الجانب الإيماني أهم الجوانب في تكوين شخصية الطفل، لأن الإيمان بالله هو الهدف الرئيس من خلق الإنسان وسبب فلاحه ونجاته في الدارين .
[*]يجب على الوالدين غرس الإيمان وتعهده في نفوس أبنائهم، وتعظيم الله في قلوبهم، وتحرير تلك القلوب من التعلق بغير الله، والعناية بالفرائض والنوافل والعناية بأعمال القلوب، وتعظيم حرمات الله واجتناب المعاصي، وذلك بالوسائل المشروعة التي تكون ضمن خطتهم التربوية.
[*]على الآباء والأمهات أن يكونو قدوة حسنة لأطفالهم، فإنهم لو ألقوا على أطفالهم عشرات المواعظ فلن تؤتي أكلها ما لم ير أثر أثر ما يدعون إليه في سلوكهم وهديهم.
الإعتدال في التربية الإيمانية للأطفال، وعدم تحميلهم مالا طاقة لهم به، أو اكراههم على ما لم يشرع عليهم أو شرع. ولكن باللين والحكمة. فالإسلام دين التوسط والاعتدال وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما
صباح الورد والفل والياسمين على أجمل نساء الأرض
حبيبتي عليك أن تعلمي طفلك الإيمان قبل أن تعلميه القرآن
لكن كيف ذلك؟؟؟؟
تعالي معي لنرى ما قاله نايف القرشي في كتابه طفلي بخصوص هذا الموضوع
نبتة الولد تعد عودا يبسا ولو وعى وحوى كل المعارف والمهارات، ما لم يرو بماء الإيمان بالله والعمل الصالح
روى ابن ماجه عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن فازددنا به إيمانا " ( صحيح بن ماجه / رقم : 52 )
كم نستعجل أحيانا. . . في تحفيظ القرآن للأبناء قبل تثبيت الإيمان في نفوسهم، لذلك رأينا بعضا من الأبناء الحفاظ لكتاب الله ممن اتسعت صدورهم لحروف القرآن ولكنها ضاقت عن تعاليمه وآدابه.
ان الطفل الذي ترسخ توحيد الله في قلبه ، وامتلأت جوانحه بمحبته سبحانه في صغره، لن يجد والداه العسر والمشقة في حثه على إقامة أوامر الله واجتناب نواهيه في كبره .
غرس محبة الله في نفس الطفل أساس لتوحيده ومفتاح لطاعته سبحانه، فالطفل مجبول على التعلق بمن احسن إليه،فإذا عرف الطفل أن خالقه هو الله، وأن رازقه هو الله، وأن الذي يطعمه ويسقيه ويشفيه هو الله، ازداد حبا له سبحانه وامتثالا لأوامره.
أطفالنا كارض خصبة اذا ألقيت فيها البذور الطيبة انبتت نباتا حسنا، وانتجت قمرا يانعا،واذا تركت واهملت نبتت فيها الاشواك والأشجار الضارة.
[*]يعد الجانب الإيماني أهم الجوانب في تكوين شخصية الطفل، لأن الإيمان بالله هو الهدف الرئيس من خلق الإنسان وسبب فلاحه ونجاته في الدارين .
[*]يجب على الوالدين غرس الإيمان وتعهده في نفوس أبنائهم، وتعظيم الله في قلوبهم، وتحرير تلك القلوب من التعلق بغير الله، والعناية بالفرائض والنوافل والعناية بأعمال القلوب، وتعظيم حرمات الله واجتناب المعاصي، وذلك بالوسائل المشروعة التي تكون ضمن خطتهم التربوية.
[*]على الآباء والأمهات أن يكونو قدوة حسنة لأطفالهم، فإنهم لو ألقوا على أطفالهم عشرات المواعظ فلن تؤتي أكلها ما لم ير أثر أثر ما يدعون إليه في سلوكهم وهديهم.
الإعتدال في التربية الإيمانية للأطفال، وعدم تحميلهم مالا طاقة لهم به، أو اكراههم على ما لم يشرع عليهم أو شرع. ولكن باللين والحكمة. فالإسلام دين التوسط والاعتدال وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما