مثقفة!!

بنت سطيف

:: عضو مُشارك ::
إنضم
4 ماي 2016
المشاركات
136
نقاط التفاعل
361
النقاط
13
مثقفة!!


"بيتنا فوضى ، به طبّاخ وخادمة ، بالإضافة إلى أمي التي تعمل كخادمة ودادة للأطفال ، وأمي الآن عجوز بلغت السن التي يجب فيها أن تستريح ،، ومع هذا أجد أحياناً مناظر أتألم لها من قلبي ، أجد أمي وعلى حجرها طفلان ، والمدام ممددة على الفراش بعد عودتها من الشغل ، وفي يدها جريدة فرنسية ، لقد بدأت أعتقد أن زوجتي شقية مُعذبة ،، إنها لا تعرف ماذا تفعل بنفسها أو بثقافتها أو بي ، وهي أيضاً لا تعرف معنى الثقافة ، ولكن ما ذنبي أنا ؟ وما الحل ؟"


هي رسالة من أحد القراء للدكتور مصطفى محمود بعنوان "مثقفة!!"

للأسف الشديد بسبب عصور التخلف والجهل, الذي كان معششا بالرؤوس, في الفترة الأخيرة من تدهور العرب والمسلمين ,صاحبه تزمت شديد وظلم كبير للمرأة أدى فيما بعد الى تفلتها وتمردها على كل شيء, لدرجة أضرت بها هي نفسها وبالمجتمع ككل...

أنا أؤمن أن القراءة والتثقيف للفتاة, هو أهم ألف مرة من تعلمها للجلي والطبخ وكيف تدقّ الثوم بطريقة عصرية حسب قناة فتافيت, لكن

مهما وصل درجة العلم و التعلم عند الجنسين (الرجل و المرأة)تبقى الأدوار الفطرية هي أدوارهما في الحياة....

إن المرأة المثقفة تدرك مع الوقت, أن جزءا من كونها أنثى كاملة هو العناية بأهل بيتها لأنه تعبير عن حبها لهم ... كما يحدث أحياناً مع بعضنا إذا صنع شئ بالمنزل و نال إعجاب الوالد و الوالدة, فيصبح تعلم الطبخ و غيره رغبة لها هي....

أما الاقتصار على تعلم الجلى و الطبخ فقط, فهو يصنع امرأة و زوجة و أما جاهلة ، يترتب على ذلك بيت غير سعيد و جيل جاهل من الأبناء ...

و أيضاً تربيتها على أن تعلمها الطبخ و الجلي, هو إهانة لها, و شئ لا يليق بمكانها, يؤدى إلى خلق مجتمع مفكك ... و أهم من ذلك أنها مع تقدم عمرها, ستدرك كم هى غير سعيدة لعدم إنشائها أسرة تكون هى المسئولة عنها, ففطرة الله أن المرأة تحب الأطفال, و تحب أن يكون لها زوج ( و هذا طبعاً لا يتعارض أبداً مع كونها متعلمة و مثقفة ),و أن الرجل أيضاً يحتاج المرأة فى حياته ،و الحقيقة أنها كلما كانت مثقفة كلما كلما كانت قادرة على إسعاده و إسعاد نفسها ....

مقتبس من كتابي:آمال جزائرية
 
وااو حسب ماقرأت أنك كاتبة
هذا شيء رائع
ياريت تعرفينا أكثر عن الكتاب لو سمحت
أما عن موضوعك فأنا أحببت تفكيرك
أن تكون المرأة مثقفة وربة بيت ممتازة وزوجة وأما وأنثى في الأخير
هذا شيء رائع وهو الهدف
ولكن أن تكون مثقفة لتهمل بيتها
أو أن تهمل ثقافتها لتكون ربة بيت فقط فهذا خطأ
وكذلك أحببت قولك أن ماوصلنا إليه هو الإضطهاد فلو لم تضطهد المرأة في القديم لما كانت حالتها هي هذه :
وأود إرسال رسالة لهذا الصنف من النساء
التي ترمي ابنها في الحضانة وتشتري الطعام المعلب ووووو
أود أن أقول لها :
النجاح لايكون نجاحا إلا إذا كان شموليا
أي يشمل جميع جوانب الحياة
فعندما تنجحين في عملك
وتهملين زوجك وأبناءك بل وتهملين وظيفتك كربة بيت وتخطئين بحق أنوثتك كذلك فأنت لست ناجحة
بل ناجحة في مجال واحد
أما النجاح الحقيقي هو أن تعطي لكل حق حقه وهنا يكون النجاح
ولست كليا ضد عمل المرأة فهنالك من ترغمه الظروف على العمل كالفقر مثلا
ولكن المشكل أن العمل أصبح لدينا ثقافة يجب أن تكون في المرأة ولايهم لو أهملت طفلا وزوجا وغدا هي من ستبكي لو أراد الزوج أن يقترن بزوجة ثانية
والمصيبة أن بعض الدول الغربية خصصوا منحة للمرأة التي تمكث بالبيت لأنه وبعد توفير مناصب الشغل للأمهات وجدوا أن أطفالهم تتضرروا نفسيا بدرجة رهيبة ونشأ عندهم جيل لامبال ومتهور بسبب بعدهم عن أمهاتهم في أولى مراحل حياتهم
لذلك شجعوا الأمهات بتخصيص منحة لهن حتى لو لم يكن عاملات
ولكن نحن للأسف نقلد نقلد نقلد
نقلد من دون دراسة الأمور
مشكورة أختي على موضوعك
 
لدي رغبة شديدة في مخالفة كلّ ما قيل في الموضوع
أنا أؤمن أن القراءة والتثقيف للفتاة, هو أهم ألف مرة من تعلمها للجلي والطبخ وكيف تدقّ الثوم بطريقة عصرية حسب قناة فتافيت, لكن
و أيضاً تربيتها على أن تعلمها الطبخ و الجلي, هو إهانة لها
فاضلي المثقفة العربية ليست كغيرها في الخارج
سوف تحمل ثقالا فوق ثقالها
ولا تأبه للاسرة في الجدران الاربعة !
وتكون خارجة عن طقس المجتمع
لأن هذه المرأة لها القدرة على أن تجتمع مع رجل في المقهي
وتشرب كأس قهوة وتضع إصبعها فوق حافات الكأس تلعب هنا وهنا
تحت مسميات صداقة عمل
وفي أخر المطاف لم نرى في كتب الأعراف أو كتب السابقة من ما ذكر في الموضوع
ومتي كان الطبخ تجهيل للمرأة ؟
أعطيك عينة كم أستاذة تدرس في مجتمعنا
ترمي أبناءها الصغار عند جيرانها ؟
وهيا تربي أبناء غيرها
رغم أنها متعلمة ومتمكنة
اليس هذا تناقض وغباء من مثقفة !
ويحصرتاه على ابناءها ضعفاء نفسيا وقليلي تأقلم في المجتمع
//
لا أخفي عليك أنا كمثل الرجال أحبّ المثقفة وأعشقُ فيها
ولكني لا أهمل المرأة الطباخة
فشهوة بطني تغلب شهوة عقلي
مثلي كمثل الرجال
وأنصح صاحب الكتاب
رغم أنه لدي أحساس أنّ صاحب الكتاب إمرأة
أهملت حاجيات الرجل
وتكلمت عن ما بينها وبين نفسها كأنها تريد أن تتحرر من ذاتها





 
لدي رغبة شديدة في مخالفة كلّ ما قيل في الموضوع


فاضلي المثقفة العربية ليست كغيرها في الخارج
سوف تحمل ثقالا فوق ثقالها
ولا تأبه للاسرة في الجدران الاربعة !
وتكون خارجة عن طقس المجتمع
لأن هذه المرأة لها القدرة على أن تجتمع مع رجل في المقهي
وتشرب كأس قهوة وتضع إصبعها فوق حافات الكأس تلعب هنا وهنا
تحت مسميات صداقة عمل
وفي أخر المطاف لم نرى في كتب الأعراف أو كتب السابقة من ما ذكر في الموضوع
ومتي كان الطبخ تجهيل للمرأة ؟
أعطيك عينة كم أستاذة تدرس في مجتمعنا
ترمي أبناءها الصغار عند جيرانها ؟
وهيا تربي أبناء غيرها
رغم أنها متعلمة ومتمكنة
اليس هذا تناقض وغباء من مثقفة !
ويحصرتاه على ابناءها ضعفاء نفسيا وقليلي تأقلم في المجتمع
//
لا أخفي عليك أنا كمثل الرجال أحبّ المثقفة وأعشقُ فيها
ولكني لا أهمل المرأة الطباخة
فشهوة بطني تغلب شهوة عقلي
مثلي كمثل الرجال
وأنصح صاحب الكتاب
رغم أنه لدي أحساس أنّ صاحب الكتاب إمرأة
أهملت حاجيات الرجل
وتكلمت عن ما بينها وبين نفسها كأنها تريد أن تتحرر من ذاتها







أعتقد أنك لم تفهم قصد جيدا فأنا أدعو الى الاعتدال والتوسط بين هذا وذاك لكن مع تفضيل جانب طلب العلم للمرأةعلى الاهتمام بجانب الأكل والبطن .... ولا أقصد هنا خروجها للعمل....باختصار لو تعيد قراءة الموضوع جيدا لعل الفكرة التي أردت التركيز عليها تصل.... ألا وهي هاته الجملة من المقال ((مهما وصل درجة العلم و التعلم عند الجنسين (الرجل و المرأة)تبقى الأدوار الفطرية هي أدوارهما في الحياة....))
 
وااو حسب ماقرأت أنك كاتبة
هذا شيء رائع
ياريت تعرفينا أكثر عن الكتاب لو سمحت
أما عن موضوعك فأنا أحببت تفكيرك
أن تكون المرأة مثقفة وربة بيت ممتازة وزوجة وأما وأنثى في الأخير
هذا شيء رائع وهو الهدف
ولكن أن تكون مثقفة لتهمل بيتها
أو أن تهمل ثقافتها لتكون ربة بيت فقط فهذا خطأ
وكذلك أحببت قولك أن ماوصلنا إليه هو الإضطهاد فلو لم تضطهد المرأة في القديم لما كانت حالتها هي هذه :
وأود إرسال رسالة لهذا الصنف من النساء
التي ترمي ابنها في الحضانة وتشتري الطعام المعلب ووووو
أود أن أقول لها :
النجاح لايكون نجاحا إلا إذا كان شموليا
أي يشمل جميع جوانب الحياة
فعندما تنجحين في عملك
وتهملين زوجك وأبناءك بل وتهملين وظيفتك كربة بيت وتخطئين بحق أنوثتك كذلك فأنت لست ناجحة
بل ناجحة في مجال واحد
أما النجاح الحقيقي هو أن تعطي لكل حق حقه وهنا يكون النجاح
ولست كليا ضد عمل المرأة فهنالك من ترغمه الظروف على العمل كالفقر مثلا
ولكن المشكل أن العمل أصبح لدينا ثقافة يجب أن تكون في المرأة ولايهم لو أهملت طفلا وزوجا وغدا هي من ستبكي لو أراد الزوج أن يقترن بزوجة ثانية
والمصيبة أن بعض الدول الغربية خصصوا منحة للمرأة التي تمكث بالبيت لأنه وبعد توفير مناصب الشغل للأمهات وجدوا أن أطفالهم تتضرروا نفسيا بدرجة رهيبة ونشأ عندهم جيل لامبال ومتهور بسبب بعدهم عن أمهاتهم في أولى مراحل حياتهم
لذلك شجعوا الأمهات بتخصيص منحة لهن حتى لو لم يكن عاملات
ولكن نحن للأسف نقلد نقلد نقلد
نقلد من دون دراسة الأمور
مشكورة أختي على موضوعك

السلام عليك أخيتي بوركت ...أسعدني مرورك ....رابط الكتاب موجود بقسم المكتبة بالمنتدى
 
ما عسانا أن نقول ؟؟ ..
لقد أصابنا السهم في مقتل ..
الجميع يعرف كيف قيدتنا فرنسا و الصهيوماسونية عند الإستقلال بشروط الخراب ..
و جاء على رؤوسنا من الخونة و الديوثين و الحمقى .. فأولجوا بنا عميقا في غيابات العلمانية و العولمة
فما زادونا إلا إرهاقا و ضلالا و ذلا
فما عادت المرأة إمرأة و لا الرجل رجلا ..
و الآن الكل يعاني
 
f8e40c24f7b4.original.jpeg

كيف أكون مثقّفة؟ الثقافة ليست حكرًا على جنسٍ معينٍ أو في عمرٍ محددٍ إنمّا هي رغبةٌ داخليّةٌ بامتلاك قدرٍ وافرٍ من العلوم والمعلومات في شتّى مجالات الحياة العلميّة والعمليّة، وكي تكوني مثقّفةً عليك اتّباع عدّة خطوات والابتعاد عن أخرى، منها: اجعلي ما تدرسينه في المدرسة والجامعة ليس مجرّد مواد دراسيّة لاجتياز مرحلةٍ دراسيّةٍ فقط؛ إنمّا هو علمٌ راسخٌ لا ينسى بل يُطَّور وتُضاف إليه مزيدٌ من العلوم. اكثري من قراءة الروايات الأدبيّة والقصص العالميّة؛ فبذلك تتحقق المتعة ثُمّ تتكون لديكِ ثقافةٌ بعادات الشعوب والمجتمعات عبر الزّمن، كذلك تتكون لديكِ حصيلة لُغويّةٌ وكمٌّ كبيرٌ من المفردات والمصطلحات والمترادفات. شاهدي النشرات الإخباريّة والتقارير الصحفيّة في التلفاز والجرائد الرّسميّة؛ فتكوني مثقفةً وعلى دِرايّةٍ بكل ما يدور في عالمكِ. ابحثي عن كل معلومةٍ جديدةٍ سمعتِ بها عن طريق الإنترنت والمواقع التعليميّة والتثقيفية المختلفة ذات الثِّقة والمِصداقيّة. انضمّي إلى التجمعات الثقافيّة؛ وتبادلي معهم الأفكار والآراء، واحرصي أنْ يكون بينكم حوارٌ ونقاشٌ بنّاءٌ لا جدلٌ عقيمٌ. اجعلي لنفسكِ وقتًا محددًا يوميًّا للقراءة العامة ولو لمدّة نصف ساعةٍ. لا تيأسي من المحاولة وتِكرار القراءة حتى لو مررتي بفترات نسيانٍ؛ فسرعان ما تتنشط الذاكرة إذا تمّ تحفيزها من خلال النِّقاش أو إعادة قراءة المعلومات؛ فالثقافة وتجميع المعلومات يحتاجان إلى الصّبر والمُثابرة والجَلد. ابتعدي عن محادثة ومجالسة من لا يهتمّون بالثقافة، ويكون جُلّ حديثهم الغيبة والنميمة؛ فأولئك لن يضيفوا لكِ شيئًا مُفيدًا.
 
للاسف في زمن اتخذت النساء الحرية من اجل التملص ممن المسؤولية وايضا العمل من اجل الفرار من الواجبات الاساسية
 
جميل جدا بل رائع ما خطته أناملك ♡
الكثير من النساء يعتقدن أن مفهوم الثقافة يتجلى في بدلة انيقة وجريدة او كتاب لا يفارق الأيدي ونظارات طبية تبرز الكم الهائل من الكتب والمقالات التي تم الاطلاع عليها، ونسين بذلك أن الثقافة تختلف باختلاف الحيز الذي وضعت فيه، فعليها ان تتحلى بثقافة الأكل وفن الطبخ اذا دخلت مطبخها وبثقافة الحوار اذا دخلت قاعة الضيوف لتحادث ضيوفها، وبثقافة زوجية اذا عاملت زوجها... كل هدا دون التخلي عن دورها الاسمى في عائلتها،، أمومتها، حنانها وعطفها على أبنائها وكل من حولها.
المرأة العاملة ليست مقياسا للثقافة والتحضر،، المرأة المثقفة هي التي تستطيع ظبط حياتها بالمعايير الثقافية ليس في عملها فقط وانما ايضا في بيتها وفي كل مكان تنواجد فيه.
بارك الله فيك على الطرح القيم والموضوع الشيق،، في انتظار قراءة المزيد، وفي انتظار نشر الكتاب ان شاء الله. تقبلي مني كل الود.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top