مثقفة!!
"بيتنا فوضى ، به طبّاخ وخادمة ، بالإضافة إلى أمي التي تعمل كخادمة ودادة للأطفال ، وأمي الآن عجوز بلغت السن التي يجب فيها أن تستريح ،، ومع هذا أجد أحياناً مناظر أتألم لها من قلبي ، أجد أمي وعلى حجرها طفلان ، والمدام ممددة على الفراش بعد عودتها من الشغل ، وفي يدها جريدة فرنسية ، لقد بدأت أعتقد أن زوجتي شقية مُعذبة ،، إنها لا تعرف ماذا تفعل بنفسها أو بثقافتها أو بي ، وهي أيضاً لا تعرف معنى الثقافة ، ولكن ما ذنبي أنا ؟ وما الحل ؟"
هي رسالة من أحد القراء للدكتور مصطفى محمود بعنوان "مثقفة!!"
للأسف الشديد بسبب عصور التخلف والجهل, الذي كان معششا بالرؤوس, في الفترة الأخيرة من تدهور العرب والمسلمين ,صاحبه تزمت شديد وظلم كبير للمرأة أدى فيما بعد الى تفلتها وتمردها على كل شيء, لدرجة أضرت بها هي نفسها وبالمجتمع ككل...
أنا أؤمن أن القراءة والتثقيف للفتاة, هو أهم ألف مرة من تعلمها للجلي والطبخ وكيف تدقّ الثوم بطريقة عصرية حسب قناة فتافيت, لكن
مهما وصل درجة العلم و التعلم عند الجنسين (الرجل و المرأة)تبقى الأدوار الفطرية هي أدوارهما في الحياة....
إن المرأة المثقفة تدرك مع الوقت, أن جزءا من كونها أنثى كاملة هو العناية بأهل بيتها لأنه تعبير عن حبها لهم ... كما يحدث أحياناً مع بعضنا إذا صنع شئ بالمنزل و نال إعجاب الوالد و الوالدة, فيصبح تعلم الطبخ و غيره رغبة لها هي....
أما الاقتصار على تعلم الجلى و الطبخ فقط, فهو يصنع امرأة و زوجة و أما جاهلة ، يترتب على ذلك بيت غير سعيد و جيل جاهل من الأبناء ...
و أيضاً تربيتها على أن تعلمها الطبخ و الجلي, هو إهانة لها, و شئ لا يليق بمكانها, يؤدى إلى خلق مجتمع مفكك ... و أهم من ذلك أنها مع تقدم عمرها, ستدرك كم هى غير سعيدة لعدم إنشائها أسرة تكون هى المسئولة عنها, ففطرة الله أن المرأة تحب الأطفال, و تحب أن يكون لها زوج ( و هذا طبعاً لا يتعارض أبداً مع كونها متعلمة و مثقفة ),و أن الرجل أيضاً يحتاج المرأة فى حياته ،و الحقيقة أنها كلما كانت مثقفة كلما كلما كانت قادرة على إسعاده و إسعاد نفسها ....
مقتبس من كتابي:آمال جزائرية
"بيتنا فوضى ، به طبّاخ وخادمة ، بالإضافة إلى أمي التي تعمل كخادمة ودادة للأطفال ، وأمي الآن عجوز بلغت السن التي يجب فيها أن تستريح ،، ومع هذا أجد أحياناً مناظر أتألم لها من قلبي ، أجد أمي وعلى حجرها طفلان ، والمدام ممددة على الفراش بعد عودتها من الشغل ، وفي يدها جريدة فرنسية ، لقد بدأت أعتقد أن زوجتي شقية مُعذبة ،، إنها لا تعرف ماذا تفعل بنفسها أو بثقافتها أو بي ، وهي أيضاً لا تعرف معنى الثقافة ، ولكن ما ذنبي أنا ؟ وما الحل ؟"
هي رسالة من أحد القراء للدكتور مصطفى محمود بعنوان "مثقفة!!"
للأسف الشديد بسبب عصور التخلف والجهل, الذي كان معششا بالرؤوس, في الفترة الأخيرة من تدهور العرب والمسلمين ,صاحبه تزمت شديد وظلم كبير للمرأة أدى فيما بعد الى تفلتها وتمردها على كل شيء, لدرجة أضرت بها هي نفسها وبالمجتمع ككل...
أنا أؤمن أن القراءة والتثقيف للفتاة, هو أهم ألف مرة من تعلمها للجلي والطبخ وكيف تدقّ الثوم بطريقة عصرية حسب قناة فتافيت, لكن
مهما وصل درجة العلم و التعلم عند الجنسين (الرجل و المرأة)تبقى الأدوار الفطرية هي أدوارهما في الحياة....
إن المرأة المثقفة تدرك مع الوقت, أن جزءا من كونها أنثى كاملة هو العناية بأهل بيتها لأنه تعبير عن حبها لهم ... كما يحدث أحياناً مع بعضنا إذا صنع شئ بالمنزل و نال إعجاب الوالد و الوالدة, فيصبح تعلم الطبخ و غيره رغبة لها هي....
أما الاقتصار على تعلم الجلى و الطبخ فقط, فهو يصنع امرأة و زوجة و أما جاهلة ، يترتب على ذلك بيت غير سعيد و جيل جاهل من الأبناء ...
و أيضاً تربيتها على أن تعلمها الطبخ و الجلي, هو إهانة لها, و شئ لا يليق بمكانها, يؤدى إلى خلق مجتمع مفكك ... و أهم من ذلك أنها مع تقدم عمرها, ستدرك كم هى غير سعيدة لعدم إنشائها أسرة تكون هى المسئولة عنها, ففطرة الله أن المرأة تحب الأطفال, و تحب أن يكون لها زوج ( و هذا طبعاً لا يتعارض أبداً مع كونها متعلمة و مثقفة ),و أن الرجل أيضاً يحتاج المرأة فى حياته ،و الحقيقة أنها كلما كانت مثقفة كلما كلما كانت قادرة على إسعاده و إسعاد نفسها ....
مقتبس من كتابي:آمال جزائرية