بين الحايك والجلباب:
من المضحكات أن فئة في الجزائر يسمون النقاب واللباس الشرعي " لباس مستورد" !!
تناسوا كل الألبسة العارية والمكشوفة "الأوربية" ولم يقولوا عنها مستوردة!! "ولما انتشر النقاب والجلباب أسموه "لباس مستورد" !!!
فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
ويريدون إزالته بشتى الطرق, مؤخرا قاموا بإحياء تظاهرة نسائية لإرجاع الحايك.....
برأيي الشخصي الحايك تخلف ورجعية, وهو لباس غير ساتر وغير عملي, فإذا أرادت المرأة حمل الطفل, تتكشف ذراعاها, ويشمل ذلك لو أرادت قيادة عربة طفل أو سيارة أو كرسي متحرك أيضا...
لاتستطيع الجري بحرية إذا واجهها خطر ما, كما أنه لا يناسب الدراسة في الجامعة .....ضف إلى ذلك هو لباس يصف ويشف .....
ويجري محاربته "أقصد الجلباب" بشتى الوسائل من القنوات الجزائرية الخاصة بحصص الكاميرا الخفية "الجن حاب يسكن" , وحصة أخرى لا يحضرني اسمها, يقوم الرجل بارتداء الجلباب ليخدع الناس, وهو إيحاء خبيث كي يترك الناس الجلباب ويكرهوا من يرتدينه...
أنا لم أحارب من يلبسنه لكن أتكلم على من يحاربون الجلباب بالحايك بحجة الرجوع إلى التقاليد ...وعندما يتم لهم الأمر يرمون الحايك أيضا فلاهذا ولاذاك....
وشتان بين النساء اللواتي كن يرتدينه, وبين نساء اليوم اللواتي يرتدينه بطريقة كاشفة, وعلى العموم هو أفضل من السراويل الضيقة ....أنا أتحدث عمن قاموا بعمل تظاهرة لإرجاع الحايك بهدف القضاء على الجلباب ...
أتذكر الماضي القريب, وأمي التي كانت ترتدي الحايك وكانت تتشدد في التستر وتغلقه بفمها, وكانت تعاني الكثير في سبيل الحفاظ على نفسها لكن قالت بأنه ليس عمليا البتة, خصوصا اذا كانت تحمل طفلا بين ذراعيها, فلماذا يصرون على إحياء هاته العادة, التي أرهقت النسوة بينما الجلباب أكثر يسرا وسترا ؟؟
فالعادات والتقاليد منها الصالح المحمود ومنها الطالح المردود, إن أردنا تلك الموروثات المحمودة, التي أرضعتها زوجات الفاتحين لأبنائهن, فحق لي ولك أن نبكيها أما تلك الهرطقات وتلك الأبواب التي فتحها الشيطان بأيدي الجهال فلا ردها الله إلينا, ونعوذ بالله من أن نبدل الحق بعدما عرفناه بحجة هذا ماوجدنا عليه آبائنا...
من المضحكات أن فئة في الجزائر يسمون النقاب واللباس الشرعي " لباس مستورد" !!
تناسوا كل الألبسة العارية والمكشوفة "الأوربية" ولم يقولوا عنها مستوردة!! "ولما انتشر النقاب والجلباب أسموه "لباس مستورد" !!!
فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
ويريدون إزالته بشتى الطرق, مؤخرا قاموا بإحياء تظاهرة نسائية لإرجاع الحايك.....
برأيي الشخصي الحايك تخلف ورجعية, وهو لباس غير ساتر وغير عملي, فإذا أرادت المرأة حمل الطفل, تتكشف ذراعاها, ويشمل ذلك لو أرادت قيادة عربة طفل أو سيارة أو كرسي متحرك أيضا...
لاتستطيع الجري بحرية إذا واجهها خطر ما, كما أنه لا يناسب الدراسة في الجامعة .....ضف إلى ذلك هو لباس يصف ويشف .....
ويجري محاربته "أقصد الجلباب" بشتى الوسائل من القنوات الجزائرية الخاصة بحصص الكاميرا الخفية "الجن حاب يسكن" , وحصة أخرى لا يحضرني اسمها, يقوم الرجل بارتداء الجلباب ليخدع الناس, وهو إيحاء خبيث كي يترك الناس الجلباب ويكرهوا من يرتدينه...
أنا لم أحارب من يلبسنه لكن أتكلم على من يحاربون الجلباب بالحايك بحجة الرجوع إلى التقاليد ...وعندما يتم لهم الأمر يرمون الحايك أيضا فلاهذا ولاذاك....
وشتان بين النساء اللواتي كن يرتدينه, وبين نساء اليوم اللواتي يرتدينه بطريقة كاشفة, وعلى العموم هو أفضل من السراويل الضيقة ....أنا أتحدث عمن قاموا بعمل تظاهرة لإرجاع الحايك بهدف القضاء على الجلباب ...
أتذكر الماضي القريب, وأمي التي كانت ترتدي الحايك وكانت تتشدد في التستر وتغلقه بفمها, وكانت تعاني الكثير في سبيل الحفاظ على نفسها لكن قالت بأنه ليس عمليا البتة, خصوصا اذا كانت تحمل طفلا بين ذراعيها, فلماذا يصرون على إحياء هاته العادة, التي أرهقت النسوة بينما الجلباب أكثر يسرا وسترا ؟؟
فالعادات والتقاليد منها الصالح المحمود ومنها الطالح المردود, إن أردنا تلك الموروثات المحمودة, التي أرضعتها زوجات الفاتحين لأبنائهن, فحق لي ولك أن نبكيها أما تلك الهرطقات وتلك الأبواب التي فتحها الشيطان بأيدي الجهال فلا ردها الله إلينا, ونعوذ بالله من أن نبدل الحق بعدما عرفناه بحجة هذا ماوجدنا عليه آبائنا...