السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذا أول عمل لي في مجال قصص الأطفال و أرجو أن يكون في المستوى و ينال إعجابكم
و أرجو من كل من يمر على هذه القصة أن يمدني برأيه لأحسن عملي مستقبلا
والعمل ليس لوحدي أنا بل هناك عضو شارك في العمل وأشكره على ذلك
وهو الأخ
@mohamedfathi
فالرسمة للأخ محمد فتحي
والقصة من وحي تفكيري
لذلك أرجوكم أن تمدوني بآرائكم حول القصة وحول رسمة الأخ لنبدع أكثر في مجال قصص الأطفال
و أشكر الأخ الكريم @Fethi.dz
بتوفيره لنا المجال للعمل على القصة فمشكور أخي على منحنا مثل هذه الفرصة الرائعة
و إليكم القصة :
سلسلة : حكايات تامر
العنوان : مواقع التواصل الاجتماعي
جلس بغرفته وحيدا يعيد بذاكرته كل ماقد حدث قبل يوم واحد
للحظات خيل إليه أن كل شيء انتهى فلاهو سيرى بيته الدافى مجددا ولن يعانق أخته مجددا
رأى كل تلك الأحلام والطموحات تتبدد مثل غيوم فرقتها أشعة شمس دافئة
ولكنه بفضل الله نجى أخيرا ولله الحمد
في خضم أفكاره وبين مد و جزر أمواجها أتاه صوت أمه قائلة :
- تامر الشرطة تطلب حضورك للمخفر لتسجل إفادتك
فنزل مسرعا نحو بهو الدار
**********
نشأ تامر في عائلة متوسطة الحال وتربى وسط أسرة صغيرة
كان تامر لأمه الكل في الكل
فلطالما كانت تناديه بالرجل الصغير
وتفوقه على أقرانه في الدراسة جعله محط أنظار الجميع خصوصا أساتذة صفه فكان ذلك مما يزيده إعجابا بنفسه
لطالما كان يضايق أمه بطلباته فتلبيها له
شرط أن يلتزم بقوانينها
طلب هاتفا فاشترته له أمه وهو لايزال في الثانية عشر من عمره
وبعدها ألح على أمه أن تسمح له بإنشاء حساب على الفايسبوك
- أمي رجاءا كل أصدقائي لهم حساب في الفايسبوك إلا أنا
-لا يا تامر ستهمل دراستك بذلك
-اعدك أني سأهتم بدراستي وسأدرس أختي يوميا
- حسنا فليكن ماتريد ولكن تذكر
عندما ألاحظ أي تقصير في واجباتك سأجبرك على غلقه
- حسنا أمي
- تامر هل ستفتحه من خلال بريد إلكتروني أم من خلال رقم هاتفك
- من رقم الهاتف
ولكن لم هذا السؤوال ياأمي
- عادي مجرد سؤوال
وذهب تامر لغرفته وهو بالكاد أن يجن من فرحته
وبقي طوال الليل في صفحته الجديدة ونام قبل الفجر بساعة واحدة فقط
ثم استفاق على صوت أخته تناديه:
تامر استيقظ سنتأخر
وفي المدرسة أخبر صديقه أحمد أنه قد فتح حسابا جديدا وأنه يمكنهما التواصل معا كل يوم
تامر وأحمد كانا صغيرين ولم يعلما أن تواصلهما كل الأوقات هو مضيعة للوقت أكثر من الاستفادة ولم يعلما كذلك أن استعمال مواقع التواصل الإجتماعي يكون خطيرا عندما تغيب التوعية ورقابة الأهل
*************
- أخي هل يمكنني الدخول
- نعم تفضلي أختي
- تقول أمي حان وقت اللعب والمراجعة أيضا
- أووووو ليليا رجاءا ليس الآن
- منذ أن بدأت استعمال الفايس لم تعد تهتم لدراستي سأخبر والدتي بذلك
- لا لا رجاءا ليليا حسنا سأدرسك لمدة نصف ساعة فقط
وجلس يدرس أخته وهو ينتظر بفرغ الصبر أن تنتهي النصف ساعة بسرعة
************
وهو يذاكر ويراجع اتته رسالة من صديقه الجديد محسن
- أهلا تامر هل أنت هنا
- نعم أنا أدرس أختي
- أو لم تخبرني بهذا
- نعم أختي لها ستة أعوام
- رائع
- تامر نحن الآن أصدقاء حقيقيون
قاطعه تامر :
- نعم أمي تقول أنك شخص رائع فأنت لا تعرفني وبالرغم من ذلك لم تمتنع عن مساعدتي في دروسي
- ولو ياتامر هاذا واجب؟
مارأيك أن أزورك يوما في مدرستك أو بيتك
-نعم ولم لا ؟
سأسلمك العنوان
وتامر في غفلته كان يعتقد أن الجميع مثله يعيش في عالمه البريء
يتبع....
هذا أول عمل لي في مجال قصص الأطفال و أرجو أن يكون في المستوى و ينال إعجابكم
و أرجو من كل من يمر على هذه القصة أن يمدني برأيه لأحسن عملي مستقبلا
والعمل ليس لوحدي أنا بل هناك عضو شارك في العمل وأشكره على ذلك
وهو الأخ
@mohamedfathi
فالرسمة للأخ محمد فتحي
والقصة من وحي تفكيري
لذلك أرجوكم أن تمدوني بآرائكم حول القصة وحول رسمة الأخ لنبدع أكثر في مجال قصص الأطفال
و أشكر الأخ الكريم @Fethi.dz
بتوفيره لنا المجال للعمل على القصة فمشكور أخي على منحنا مثل هذه الفرصة الرائعة
و إليكم القصة :
سلسلة : حكايات تامر
العنوان : مواقع التواصل الاجتماعي
جلس بغرفته وحيدا يعيد بذاكرته كل ماقد حدث قبل يوم واحد
للحظات خيل إليه أن كل شيء انتهى فلاهو سيرى بيته الدافى مجددا ولن يعانق أخته مجددا
رأى كل تلك الأحلام والطموحات تتبدد مثل غيوم فرقتها أشعة شمس دافئة
ولكنه بفضل الله نجى أخيرا ولله الحمد
في خضم أفكاره وبين مد و جزر أمواجها أتاه صوت أمه قائلة :
- تامر الشرطة تطلب حضورك للمخفر لتسجل إفادتك
فنزل مسرعا نحو بهو الدار
**********
نشأ تامر في عائلة متوسطة الحال وتربى وسط أسرة صغيرة
كان تامر لأمه الكل في الكل
فلطالما كانت تناديه بالرجل الصغير
وتفوقه على أقرانه في الدراسة جعله محط أنظار الجميع خصوصا أساتذة صفه فكان ذلك مما يزيده إعجابا بنفسه
لطالما كان يضايق أمه بطلباته فتلبيها له
شرط أن يلتزم بقوانينها
طلب هاتفا فاشترته له أمه وهو لايزال في الثانية عشر من عمره
وبعدها ألح على أمه أن تسمح له بإنشاء حساب على الفايسبوك
- أمي رجاءا كل أصدقائي لهم حساب في الفايسبوك إلا أنا
-لا يا تامر ستهمل دراستك بذلك
-اعدك أني سأهتم بدراستي وسأدرس أختي يوميا
- حسنا فليكن ماتريد ولكن تذكر
عندما ألاحظ أي تقصير في واجباتك سأجبرك على غلقه
- حسنا أمي
- تامر هل ستفتحه من خلال بريد إلكتروني أم من خلال رقم هاتفك
- من رقم الهاتف
ولكن لم هذا السؤوال ياأمي
- عادي مجرد سؤوال
وذهب تامر لغرفته وهو بالكاد أن يجن من فرحته
وبقي طوال الليل في صفحته الجديدة ونام قبل الفجر بساعة واحدة فقط
ثم استفاق على صوت أخته تناديه:
تامر استيقظ سنتأخر
وفي المدرسة أخبر صديقه أحمد أنه قد فتح حسابا جديدا وأنه يمكنهما التواصل معا كل يوم
تامر وأحمد كانا صغيرين ولم يعلما أن تواصلهما كل الأوقات هو مضيعة للوقت أكثر من الاستفادة ولم يعلما كذلك أن استعمال مواقع التواصل الإجتماعي يكون خطيرا عندما تغيب التوعية ورقابة الأهل
*************
- أخي هل يمكنني الدخول
- نعم تفضلي أختي
- تقول أمي حان وقت اللعب والمراجعة أيضا
- أووووو ليليا رجاءا ليس الآن
- منذ أن بدأت استعمال الفايس لم تعد تهتم لدراستي سأخبر والدتي بذلك
- لا لا رجاءا ليليا حسنا سأدرسك لمدة نصف ساعة فقط
وجلس يدرس أخته وهو ينتظر بفرغ الصبر أن تنتهي النصف ساعة بسرعة
************
وهو يذاكر ويراجع اتته رسالة من صديقه الجديد محسن
- أهلا تامر هل أنت هنا
- نعم أنا أدرس أختي
- أو لم تخبرني بهذا
- نعم أختي لها ستة أعوام
- رائع
- تامر نحن الآن أصدقاء حقيقيون
قاطعه تامر :
- نعم أمي تقول أنك شخص رائع فأنت لا تعرفني وبالرغم من ذلك لم تمتنع عن مساعدتي في دروسي
- ولو ياتامر هاذا واجب؟
مارأيك أن أزورك يوما في مدرستك أو بيتك
-نعم ولم لا ؟
سأسلمك العنوان
وتامر في غفلته كان يعتقد أن الجميع مثله يعيش في عالمه البريء
يتبع....
آخر تعديل بواسطة المشرف: