في مشروعية وليمة الخِتَان
#الســــــــؤال :
هل تُشْرَعُ الوليمةُ في الختان؟ وجزاكم الله خيرًا.
#الجــــــــواب :
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فذَهَبَ بعضُ العلماء إلى عدَمِ مشروعيَّةِ وليمةِ الختان لعَدَمِ وجودِ نصٍّ في إثباتها، لكِنْ ذَهَبَ بعضُ أهلِ العلم كما ذَكَرَ القاضي عياضٌ والنوويُّ وابنُ القيِّم والشوكانيُّ إلى أنَّها مِن الولائمِ التي سبيلُها الطبخُ، وهي الأطعمةُ التي تجري مجرى الشكران، أي: شُكْر المُنْعِم على ما أَنْعَمَ، وذلك مِن قبيلِ الإحسان، ومِن طُرُقِه إقامةُ «العذيرة»، و«العذيرةُ» و«الإعذار» هي طعامُ الختان(١).
ومذهبُ الجمهورِ مِن الصحابةِ والتابعين وجوبُ الإجابة إلى سائرِ الولائم(٢).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٠ مِنَ المحرَّم ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ فبراير ٢٠٠٧م
(١) انظر: «النهاية» لابن الأثير (٣/ ١٩٧)، «نيل الأوطار» للشوكاني (٧/ ٣٧٧).
(٢) انظر: «تحفة المودود» لابن القيِّم (٩٠)، «نيل الأوطار» للشوكاني (٧/ ٣٧٧).
الشيخ فركوس حفظه الله#الســــــــؤال :
هل تُشْرَعُ الوليمةُ في الختان؟ وجزاكم الله خيرًا.
#الجــــــــواب :
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فذَهَبَ بعضُ العلماء إلى عدَمِ مشروعيَّةِ وليمةِ الختان لعَدَمِ وجودِ نصٍّ في إثباتها، لكِنْ ذَهَبَ بعضُ أهلِ العلم كما ذَكَرَ القاضي عياضٌ والنوويُّ وابنُ القيِّم والشوكانيُّ إلى أنَّها مِن الولائمِ التي سبيلُها الطبخُ، وهي الأطعمةُ التي تجري مجرى الشكران، أي: شُكْر المُنْعِم على ما أَنْعَمَ، وذلك مِن قبيلِ الإحسان، ومِن طُرُقِه إقامةُ «العذيرة»، و«العذيرةُ» و«الإعذار» هي طعامُ الختان(١).
ومذهبُ الجمهورِ مِن الصحابةِ والتابعين وجوبُ الإجابة إلى سائرِ الولائم(٢).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٠ مِنَ المحرَّم ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ فبراير ٢٠٠٧م
(١) انظر: «النهاية» لابن الأثير (٣/ ١٩٧)، «نيل الأوطار» للشوكاني (٧/ ٣٧٧).
(٢) انظر: «تحفة المودود» لابن القيِّم (٩٠)، «نيل الأوطار» للشوكاني (٧/ ٣٧٧).