الفوزان : عمل المرأة وعمل الرجل

الطيب الجزائري84

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2011
المشاركات
4,046
نقاط التفاعل
4,460
النقاط
191
العمر
39
الجنس
ذكر
27.jpg

الفوزان : عمل المرأة وعمل الرجل



لقد خلق الله سبحانه الذكر والأنثى من بني آدم ومن جميع الأجناس وهدى كل نوع إلى عمله المناسب لتكوينه وأخلاقه ليكون عمله نافعاً ومنتجاً كما قال تعالى على لسان موسى وهارون عليهما السلام لما سألهما فرعون: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى* قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50]، أي ربنا الذي خلق جميع المخلوقات وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به (ثُمَّ هَدَى)، كل مخلوق إلى ما خلق له.


فكل مخلوق يسعى لما خلق له من المنافع وفي دفع المضار عنه، ومن ذلك بنو آدم للرجال تكوين جسمي خاص وأخلاق رجالية خاصة وللنساء تكوين جسمي خاص وأخلاق نسائية خاصة، ومتى تنكر أحد الجنسين عن عمله الخاص به وعن أخلاقه الخاصة به تعطل نظام الكون واختلت المصالح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال”، وذلك لمعاكسة الدين والفطرة وتعريض المجتمع إلى تعطل المصالح وحصول المفاسد.


وفي أيامنا هذه كثر الخوض في عمل المرأة وكأن الإسلام أهمل المرأة ولم يجعل لها عملاً في المجتمع ولهذا قالوا: نصف المجتمع معطل ويجب أن نسألهم أي عمل للمرأة تريدون.


أتريدونها تعمل عمل الرجل فهذا يترتب عليه الخلل من ناحيتين الناحية:


الأولى: أن الرجل سيبقى معطلا إذا سحب منه عمله.


الناحية الثانية: أن المرأة لا تستطيع القيام بعمل الرجل فيبقى المجتمع معطلاً كله أو مشلولاً.


إن المجتمع مكون من الأسر والبيوت، وكل أسرة تقوم في الأساس على رجل وامرأة، المرأة تعمل داخل البيت في الحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد والقيام بشئون البيت. وهذا عمل لا يستطيعه الرجال ولهذا سيضطرون إلى استئجار العاملات والخادمات ولن يستطعن مهما كثر عددهن القيام به مع ما يحملن من ثقافة أو ديانة تخل بتوجه الأولاد. أو يرمي بالأطفال في دور الحضانة التي لا تحمل حنان الأبوين على الطفل وليس لها هم إلا استثمار الموقف مما قد ينشئ الطفل على التنكر لأبويه اللذين لا يهمهم إلا إيداعه في هذه الدور تخلصاً منه.


ومعلوم ما تتحمله المرأة في العمل خارج بيتها من المتاعب والأخطار ومعلوم نقص عملها في هذا الميدان عن عمل الرجل مما لا يفي بحاجة المجتمع.


ومعلوم أيضا أن عملها خارج بيتها سيكون على حساب عمل الرجل مما أبقى كثيراً من الشباب المؤهلين لا عمل لهم فأصبحوا يشكون من البطالة وأصبحت المرأة لا هي التي قامت بعملها المنتج داخل البيت ولا هي التي حققت عملاً تاماً خارج البيت فأصبحت كالغراب الذي ترك مشيته ليمشي مشي الحجلة فلم يستطع مشي الحجلة ولم يبق على مشيته الأصلية، إننا ندعوكم يا دعاة عمل المرأة أن تتعقلوا في هذا الشأن ولا تأخذكم العاطفة الجياشة تأثراُ بدعايات الغربيين الذين يحاولون أن تزلوا بمجتمعكم عن هدي الكتاب والسنة في شأن المرأة قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تظلوا بعدي: كتاب الله وسنتي”، ولكم في فتاتي مدين أعظم عبرة حيث لم تستطع الفتاتان مغالبة الرجال على الماء لتسقيا ما شيتهما حتى جاء موسى عليه السلام برجولته فسقى لهما.


ثم اقترحت إحداهما على والدها استئجاره للقيام بهذا العمل.


فللرجل دور في المجتمع لا يؤديه غيره. وللمرأة دور لا يؤديه غيرها فإذا قام كل منهما بدوره تم بناء المجتمع.


ختاماً: أطلب منكم يا معشر الكتاب والكاتبات في شأن المرأة التفكير الجاد المثمر وترك الاندفاع وراء العواطف الجياشة- التي وراءها ما وراءها.


وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح للجميع وصلى الله على نبينا محمد.


المصدر موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان / عضو هيئة كبار العلماء .
المصدر...موقع سحاب السلفية
 
جزاك الله خير على الموضوع
و للاسف لم يعد اليوم يهتم لهذا الامر بل الاسوء من ذلك ان الرجل اصبح يبحث عن المراة العاملة وليتزوجها و يعتمد عليها في نفقة البيت و حتى السكن فماذا نقول
 
27.jpg

الفوزان : عمل المرأة وعمل الرجل



لقد خلق الله سبحانه الذكر والأنثى من بني آدم ومن جميع الأجناس وهدى كل نوع إلى عمله المناسب لتكوينه وأخلاقه ليكون عمله نافعاً ومنتجاً كما قال تعالى على لسان موسى وهارون عليهما السلام لما سألهما فرعون: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى* قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50]، أي ربنا الذي خلق جميع المخلوقات وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به (ثُمَّ هَدَى)، كل مخلوق إلى ما خلق له.


فكل مخلوق يسعى لما خلق له من المنافع وفي دفع المضار عنه، ومن ذلك بنو آدم للرجال تكوين جسمي خاص وأخلاق رجالية خاصة وللنساء تكوين جسمي خاص وأخلاق نسائية خاصة، ومتى تنكر أحد الجنسين عن عمله الخاص به وعن أخلاقه الخاصة به تعطل نظام الكون واختلت المصالح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال”، وذلك لمعاكسة الدين والفطرة وتعريض المجتمع إلى تعطل المصالح وحصول المفاسد.


وفي أيامنا هذه كثر الخوض في عمل المرأة وكأن الإسلام أهمل المرأة ولم يجعل لها عملاً في المجتمع ولهذا قالوا: نصف المجتمع معطل ويجب أن نسألهم أي عمل للمرأة تريدون.


أتريدونها تعمل عمل الرجل فهذا يترتب عليه الخلل من ناحيتين الناحية:


الأولى: أن الرجل سيبقى معطلا إذا سحب منه عمله.


الناحية الثانية: أن المرأة لا تستطيع القيام بعمل الرجل فيبقى المجتمع معطلاً كله أو مشلولاً.


إن المجتمع مكون من الأسر والبيوت، وكل أسرة تقوم في الأساس على رجل وامرأة، المرأة تعمل داخل البيت في الحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد والقيام بشئون البيت. وهذا عمل لا يستطيعه الرجال ولهذا سيضطرون إلى استئجار العاملات والخادمات ولن يستطعن مهما كثر عددهن القيام به مع ما يحملن من ثقافة أو ديانة تخل بتوجه الأولاد. أو يرمي بالأطفال في دور الحضانة التي لا تحمل حنان الأبوين على الطفل وليس لها هم إلا استثمار الموقف مما قد ينشئ الطفل على التنكر لأبويه اللذين لا يهمهم إلا إيداعه في هذه الدور تخلصاً منه.


ومعلوم ما تتحمله المرأة في العمل خارج بيتها من المتاعب والأخطار ومعلوم نقص عملها في هذا الميدان عن عمل الرجل مما لا يفي بحاجة المجتمع.


ومعلوم أيضا أن عملها خارج بيتها سيكون على حساب عمل الرجل مما أبقى كثيراً من الشباب المؤهلين لا عمل لهم فأصبحوا يشكون من البطالة وأصبحت المرأة لا هي التي قامت بعملها المنتج داخل البيت ولا هي التي حققت عملاً تاماً خارج البيت فأصبحت كالغراب الذي ترك مشيته ليمشي مشي الحجلة فلم يستطع مشي الحجلة ولم يبق على مشيته الأصلية، إننا ندعوكم يا دعاة عمل المرأة أن تتعقلوا في هذا الشأن ولا تأخذكم العاطفة الجياشة تأثراُ بدعايات الغربيين الذين يحاولون أن تزلوا بمجتمعكم عن هدي الكتاب والسنة في شأن المرأة قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تظلوا بعدي: كتاب الله وسنتي”، ولكم في فتاتي مدين أعظم عبرة حيث لم تستطع الفتاتان مغالبة الرجال على الماء لتسقيا ما شيتهما حتى جاء موسى عليه السلام برجولته فسقى لهما.


ثم اقترحت إحداهما على والدها استئجاره للقيام بهذا العمل.


فللرجل دور في المجتمع لا يؤديه غيره. وللمرأة دور لا يؤديه غيرها فإذا قام كل منهما بدوره تم بناء المجتمع.


ختاماً: أطلب منكم يا معشر الكتاب والكاتبات في شأن المرأة التفكير الجاد المثمر وترك الاندفاع وراء العواطف الجياشة- التي وراءها ما وراءها.


وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح للجميع وصلى الله على نبينا محمد.


المصدر موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان / عضو هيئة كبار العلماء .
المصدر...موقع سحاب السلفية
خروج المراة للعمل يجلب ضررا كبير للاسرة
اقول حين ارادوا تكسير سنة الله في خلقه والدوس على قوامة الرجل فيما حباه به الله من مميزات وميزات ساعتها تغيرت نواميس الحياة
لامانع من عمل المراة كضرورة ملحة لأعالة من هم في كنفها لكن عمل المراة من غير ضرورة في مجلبة عظيمة للضرر الذي يتكبده الاولاد اولا
ثم وبقياس بسيط جدا
المراة العاملة من غير ضرورة كانها تبيع سكينة بيتها وغريزة امومتها بدراهم معدودات ترى هل تستوي السلعة المباعةو مع الثمن المقبوض؟
 
جزاك الله كل خير على هالنقل القيم والمفيد الله يسعدك
والله يجعله في موازين حسناتك ويرفع قدرك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top