السلام عليكم اخوتي الكرام ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع لخوفي من أن ما أفعله ليس من شأني و لكن هذه المشكلة لا تغادر ذهني و تحزنني جدا لأني أحس أني عاجزة عن فعل أي شيء هي قريبتي و أقول أختي لأننا تربينا في منزل واحد و حبي لها لا يختلف عن حبي لأخوتي رغم أنها تكبرني بسنوات كثيرة الا أنها لا تعرف معنى كلمة صغير أو كبير فهي سديقة الجميع حنونة عطوفة كانت مثلي الأعلى ليست هي فقط فأخواتها كلم هكذا و كل من في العائلة من صغير و كبير يحبونهم و يكنون لهم التقدير و الاحترام لأنهم بصراحة رغم معاناتهم في حياتهم فوالدتهم التي هي عمتي مطلقة لم تدخر جهدا في سبيل اسعادهم و رعايتهم و جزاها الله بأن أولادها كلم ماشاء الله و نعم التربية و الاخلاق صحيح هم بشر و خطائون لكن الكل يعترف بأن ضروفهم القاسية جعلت منهم نساء و رجال لا أقول أنهم يعيشون حياة مشالية الان لكن الحمد الله أصبحو ذو عائلة و أولاد و لا زالو يكافحون في شرف و فيما يرضي الله لكن لديهم أخت و الله تدمع لها العيون و لأني قريبة منها أكثر من أي شخص أعلم جيدا شدة معاناتها كانت فتاة مرحة طموحة حيوية تحب الحياة بمعنى الكلمة لكن لا مجال للخط بالنسبة لها حريصة على نفسها و الله كانت حلم أي شاب يعرفها لطيبتها و نعومتها ترى في وجهها كل معاني الصدق و الاخلاص مخلصة لكل انسان كنت تقول لي أخاف أن أؤذي شخصا بلا قصد تسرع في الاعتذار كلما شعرة بأنها مخطئة حتى ان لم تجد وسيلة تكتب رسالة اعتذار و تتركها في مكان الشخص الذي تريد أن تعتذر منه صفاتها كل العائلة و حتى والدتها تمتدح فيها على أنها أشطر بناتها في طبخ و المنزل أما في الدراسة فكلم ذو مستوى جامعي المهم قريبتي العزيزة كانت وردة متقتحة ذو راشحة فواحة تلتمس من قربها حب الحياة و معنى الطموح متقية في دينها فهي غير ارتدت الحجاب الشرعي عن قناعة و لم يأمرها أحد تقول لي دائما أنا مقصرة في حق ربي و ما أفعله لا يساوي شيء رغم أنا تصلي و تحب أن تطلع على أمور الدين تقول لي أريد أن أرتقي في ديني و حلمي أن أتزوج شاب يعينني يعينني عليه و يكون أرشد مني لأتعلم منه شحيح أنها لم تكن من قبل متدينة فعشت أنا و هي و بعش الأصدقاء طيش المراهقة لاكن سرعان ما ادركت نفسها و شاء القدر أن أغرمت بشاب كنت في بادئ الأمر أحسدها أقول لها و الله جزاكي به شديد الوسامة و متدين هذا ما كنا نراه في بادء الامر عشقته حتى الجنون و أنا شاهدة على ذلك لسانها لا ينطق الا بأسمه رسمت له عالما خاص جعلته محور حياتها أعطته قلبها كله و بنت قصرا من الاحلام معه حتى هو كان يحترمها و لا يفارقها طيلة اليوم ان لم يكونا مع بعض يتكلما على الهاتف حتى أنهم ينامون و الهاتف لازال شغال الكل كان يقول بأنهما روميو و جوليات لكن لكنه للأسف لم يكن روميو لكنها أصبحت جوليات بالنسبة له تزوجا و عاشا فترة مكن السعادة لم تمر سنة و بدأ يظهر في وجهها ملامح الحزن و الارهاق النفسي قلنا هي مرحلة الحمل ليس الا لكن بعد الولادة أسبحت من صاع الا صاعين و لأنها لا تشتكي لأحد و لكن لأننا كنا مقربتين تحكي لي و الله أصبحت أخاف من جنس الرجال أخذها وردة قطف أوراقها جميعا دمر قصر أحلامها و بنى لها كوخا للتعاسة قابل حبها بالقهر و الجبروة و لا أزيد شيئ لأن بعد الله أعلم الناس بحالها لم تعد تلك الفتاة الحيوية المرحة التي تحب كل شيء جميل و تسعى لجعل كل شيء جميل الا أنه قطفها من حديقة و وضعها في اناء أهملها حتى ذبلت عيناها ترهلتا من كثرةالبكاء و مع ذلك تقول لي كوني له أمة يكن لكي عبد يعني تذكر نفسها دائما بأن تطيعه رغم كل شيء و تفاءل بأنها ستتحقق سعادتها يوما ما معه تقول لي سيأتي يوم ان شاء الله و أعيد بناء العالم الجميل الذي حلمت به معهو كلما أقول لها لا تحملي نفسك فوق طاقتك تقول لي لا أريد أن أكافح و لن أتركه ان لم يتركني هو أريده زوجا لي في الدنيا و الاخرة و تقول لي صحيح أريده لنفسي فقط لكن ان أراد الزواج من أخرى لن أمنعه المهم أبقى زوجته ان لم يكن لي في الدنيا كما أحب سيكون لي في الاخرة كما أحب لا أعم من أين لها كل هذا التفاءل رغم ما تعيشه لو كنت مكانها لما تحملت شبر ما تتحمله لكنها تقول لي أنه الحب أحبه الله رزقني حبه و ان شاء الله أن يأخذه مني سيأخذه لكن المسيبة كل ذلك التفاءل الكبير و الروح المنوية القوية لم تحمها من نسها أنا ي آخر التاة لم أعد أتكلم مها كالسابق لأنه من عنها كل شيء و لكم الخيال الواسع في كل شيء يعني حتى الأولاد و يرغمها على شرب حبوب منع الحمل وشلت بها الحال أن حاولت الانتحار و لولا لطف ربي و رحمته لكانت الان من أهل النار و العياذ بالله لا يعلم أحد الا القليل جدا منهم زوجها و أنا بعد مدة طويلة رأيتها في منزل عمتي و لسوء حالتها و هزالة جسمها لم تستطع أن تخفي عني بكت بحرقة كبيرة هو السبب أحمله كل المسؤولية دمرها كليا لم يترك فيها بذرة أمل لكنها تقول أنا أخطئت لو كنت مؤمنة بحق لما فعلت ما فعلت سيعاقبني ربي أشد العقاب قلت لا ان الله غفور رحيم توبي الى الله توبة نصوحة و ابدئي حياة جديدة لولى حب الله لكي لما أعطاكي هذه الفرصة النادرة ربما لا تكون لأحد منا ربما قلبك الصاق و النقي هو الذي نجاكي من عذاب أليم أشد من الذي أنت فيه المهم لا أحد يعلم حقيقة الحياة التي تعيشها مع زوجها الا الله و لن يصدق أحد بأنه شخص سيء لأن تعامله مع ناس مثالي لولا كنت قريبة منها لا ستها عليه و مرة الأيام و رغم عائلها الذين رفضو رجوععها اليه الا أنا قالت أري أن أكون مع زوجي الخطأ خطأي و سأصلحه بنفسي لا أستطي التدخل و الله أردت أن أمسكها من يديها و أحبسها حتى تنساه لأن هذا ليس حب بل ادمان على شيء مضر بالصحة كيف تعود له بعد ما وصل بها الحال الى أسوء شيء يصل به الانسان أخوتها نصحوها بنسيانه و بباية حياة جديدة حتى أنهم عرضو عليها روش مغرية و وعدوها بالمساعدة لكنها عندة و عادة اليه و هي الآن الله أعلم بحالها أسأل اخوتها عنها فليس لديها أي وسيلة اتصال و لا يسمح لها بالخروج يعني كل ما جرا لها من ورائه و لا زال عل حاله و ربما هو الان أسوء من قبل لأنها عادة اليه بكامل اراتها و لما سألت احدى أخواتها قالت لي تقول بأنها الحمد لله و ليس ليها الوقت للمشاكل الدنيا فهي متفرغة لخالقها و قلت أصبحت كثيرة الصلاة و القيام ي الليل و لا تجلس الى و القرآن في يدها و كلما نقول لها لا تذلي نفسكي و لا تسمحي في حقك تقول "هذا قابي لى ما فعلت" تكلمت معها منذ أيام من منزل عمتي و نصحتها بالقيام بالاشياء التي كنت تحبها فلها هواياة كثيرة قالت لي كلها لن تنفعني فهي نيوية قلت لي بأنها نشغولة بفظ كتاب الله لعل ذلك يغفر لها ذنبها و الله صدقوني أفكر كثيرا بها و أنا عاجزة عن أي شيء تى أنها رضت تخل الكبار من عائلة قالت لن يغير ذلك شيء بل العكس سيتمرد عليها أكثر ما الذي يعجبها فيه لا أدري تقول فيه شيءجيد و الله لا أجد في شيء جيد سوى وسامة وجهه و قباحة أخلاقه أسألكم الدعاء لها و أعذروني ان أثقلت.