تستفزني الحياة...

الصحافية الساخرة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 جانفي 2017
المشاركات
3,482
نقاط التفاعل
8,102
النقاط
946
العمر
29
محل الإقامة
Jijel
الجنس
أنثى

تستفزني كل مرة

تجعلني أفقد أعصابي

وفي لحظة ... أتمنى جنوني

لأسباب ...

فهي كلها أحزان ...

أستيقض بعد النوم ليلا... وأبقى وقتا طويلا

لأبكي... وأصرخ بذاخلي ...

لماذا كابتي الان...

بعد هذه السنوات التي مرت..

كبرت ليس لأكون حزينة...

قد كنت أتمنى أن أكبر سريعا

وصرت الان أتمنى أن أرجع طفلة صغيرة

فبكاء الطفلة ليس كبكاء شابة كبيرة

ودموعها تجد من يمسحها و بيد حنونة

ودموع الاخرى تنزل وتخاف أن يراها الناس ويحسبوها ضعيفة

أو مجنونة

فهي دائما تخفيها


تبقى تستفزني ... الحياة

تأخدني لعالم لا يوجد فيه سوانا...

هي وأنا ... حياة الألم ...

كالسجينة في قفص اليئس

لا تعيد ابتسامتي وهي مفقودة منذ أعوام

لا تعيد حريتي ... تريد بقائي في زمان الماضي

وأن أبكي على القطار الذي فاتني

تريد أن أبقى أزين حروف الذكريات في دفتري

تحت عنوان "جراح لا تنسى"

تنتقذي ... وتراني الفتاة الضعيفة البلهاء

تريد لقلبي أن يقسى مع هذا الزمان

تريدني أن أعاتب الناس على كل كلام


تضيعني ...

كل مرة ترميني معها لوحدنا...

لتذكرني بكل ثانية تعيسة مرت من هذا المكان

فلا تتركني إلا بعد أن أفقد صوابي وأصرخ بذاخلي

كمجنونة... كمضطربة نفسيا ...

أقلب في أغراض قديمة لي...

أقلام وأوراق لا زالت موجودة ..

لا يمكن أن أنسى فكل شيء ترك بصمته بذاكرتي المريضة...















 
نعم .. هو كذلك ..
نجد في الحياة من الإستفزازات ما لا نهاية له و حتى أن الكثير منه ما لا تفسير له
و لهذا و بما أن الحياة قصيرة .. فالأولى تجاهل الكثير من هذه الإستفزازات و القفز فوقها أو رميها خلفنا دون النظر إليها .. فأصلا الوقت لا يكفي .. و لأنه حتما يوجد أيضا ما هو جميل في الحياة ...

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
نعم .. هو كذلك ..
نجد في الحياة من الإستفزازات ما لا نهاية له و حتى أن الكثير منه ما لا تفسير له
و لهذا و بما أن الحياة قصيرة .. فالأولى تجاهل الكثير من هذه الإستفزازات و القفز فوقها أو رميها خلفنا دون النظر إليها .. فأصلا الوقت لا يكفي .. و لأنه حتما يوجد أيضا ما هو جميل في الحياة ...


التجاهل... نعم ، هذا ما علينا فعله ، فهناك أشياء جميلة تستحق أن نبتسم لأجلها ...
اسعدني مرورك
شكرا لك
 
و حين ينطق هذا اللسان ... لا يعاتب أحدا

ينطق فقط بما يتعبني ، يذكرني أن الجو بذاخلي كئيب

جدا
أتذكر مرة تعثرت في تلك الأقدام

ولكنني أكملت المسير ولم أشعر بالإحراج

فقبل أن أتعثر ، كنت قد نظرت إلى

وجوههم القبيحة وتلك النظرات الخبيثة

والغمزات و الهمزات ، همزات الشياطين..

فأدركت أن هذا ما يريدونه ، طبعا ...

إحراجي...

سأتعثر ، سأبدوا لكم كالغبية ...

فحين ترون ابتسامتي في تلك

اللحظات الصعبة و المحرجة...

تحتار ألسنتكم ، فتنطقون بأتفه

الكلام ، تنادونني بالحمقاء أو المريضة..

هذا الحال يرضي نفسي القوية...

فأنا لا أخاف التعثر أمام أحد...

ولا يحرجني ذلك...

أخاف الضعف في لحظة...

أخاف الاستسلام...

أخاف الشعور بهذا...

لذلك أنا أحافظ دائما على قوتي...




 
...... سأتعثر ، سأبدوا لكم كالغبية ...

فحين ترون ابتسامتي في تلك

اللحظات الصعبة و المحرجة...

تحتار ألسنتكم ، فتنطقون بأتفه

الكلام ، تنادونني بالحمقاء أو المريضة..

هذا الحال يرضي نفسي القوية ......
ههههه .. لقد ألهمتني بفكرة جيدة .. سأجربها .. هههه .. سأعطيهم أملا زائفا .. ثم بعدها سأستمتع بسخطهم .. من بعيد .. هههه
 
ههههه .. لقد ألهمتني بفكرة جيدة .. سأجربها .. هههه .. سأعطيهم أملا زائفا .. ثم بعدها سأستمتع بسخطهم .. من بعيد .. هههه

هههههههههه جربها لن تندم ان شاء الله فهذه متعة لا يعرفها الا اصحاب القلوب القوية ههه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top