الذهبي:
كل جيل بما لديهم فرحون ....انا لا أحب تلك الأجيال كلها ابتداء من جيل الخمسينات ...لم نقدم شيئا للأمة وهذا كفيل بان يستبدلنا الله والعياذ بالله من شر ذلك ...
في اعتقادي الشخصي ان كل زمن يذهب يفتقده الناس
لكن في رأيي ليس الزمن هو ما يتغير وانما نفوس الناس
فنسبة الجمال واحدة في كل زمن لكن نسبة القبح في النفوس هي المتغيرة
واعتقد اننا الآن في زمن خاص حيث اجتاحت حياتنا الحداثة الكاذبة التي خلطت علينا الكثير من الاوراق ولم نعد نعرف
من نحن ولا ما نحن مما يجعل الزمن لا يملك مقاييسا للتفريق بين القبح والجمال أصلا.
تلك الأجيال التي تنعت نفسها بالجيل الذهبي هم أول من بدأ هدم قصور وأكواخ الزمن الجميل
وقاموا بوضع حجر أساس العشش التجريدية الهشة في عصرنا الحالي في كل شيء
فتغير طعم النكهة الجميلة وسحر الماضي الخلاب من القيم والعلاقات والاجتماعيات والصور الحياتية
بداية من المدرسة القديمة والعلاقة النقية بين المدرس والطالب...
جيل الانبهار بالحضارة الغربية ..جيل الماديات ..
جيل التبغ والسجائر ...جيل نزع الحياء والحايك والعمامة والسروال العربي...
أجيال ولدت في ظل الاشتراكية ... وعاصرت التحول الشديد كزلزال جرها الى الرأسمالية
أجاال لم تعاصر سوى الهزائم والنكبات العربية وكانت سببا فيها بكثرة الذنوب...
جيل النكسه المكلوم بانكسار الكرامه العربيه فى اسوأ صورها
جيل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومسلسلات الأبيض والأسود الماجنة...وعندما تذهب الأخلاق .. و تنعدم القيم .. و يموت الضمير .. فمن المؤكد أنه سيؤدى بنا الحال إلى ما نحن فيه الآن
وعندما توجد توجد وسائل إعلام مخزية تبث أعمالاً مؤسفة ترسخ فى أذهان النشء بحجة
الفن والتقدم والثقافة..بسبب ذلك الجيل تدنى الأخلاق و انعدام الإحترام )
جيل استبدل القرآن والكتاتيب بالمراقص والأوبيرات والسينما..
الجيل الذي استبدل الكتاب والقراءة وجلسات السمر بالجريدة والهاتف والراديو والتلفزيون ...
جيل جمى الاستهلاك والانبهار بالغرب ومنتجلات الغرب والتخلي عن خدمة الأرض وحرفة اليد واستيراد كل شيء
جيل الفرقة بين المسلمين و العصبية القوميَّة والمذاهب المتعددة المستوردة، والتي أدت الى تفشي الأنانيَّة والمنفعة الشخصية.
جيل تسبب في فجوة بين الجماهير دينية الفكرة والسُّلوك والنخبة المُتعلّمة المتبنيَّة للعلمانيَّة فكرةً ومنهاجًا (فصل الدّين عن الدولة).
جيل الذُلٍ والاستكانة والعَار والصدماتُ و المصائب التي تنزفُ بالأمة والصمت الأخرس للعرب والعجز الذلِيل للمسلِمين
الجيل الذي تاجر بكل مكتسبات تلك الحقبة ليحصد اليوم
أشباه شباب يتراقصون كالغواني في الطرقات
شعر مسدل وملابس مبتذلة.......
أم عن القيم والأخلاق وتفشي المخدرات, والفن المبتذل والثقافة التافهة
أعتقد اننا مجتمع يقدس كل ماهو قديم بدعوى انه الاصلح وذلك لاننا لانملك الحاضر ولا المستقبل فنتعلق بكل ماهو قديم وعادات وتقاليد ، التي يجب ان تغربل كثيراً ، ولنعترف ان الاجيال الماضية لها الكثير من العيوب والنواقص وليس كل معتقدات الجيل الحالي سيئة، انا كأب يجب ان اتعلم من ابني واعلمه وليس علي ان اخضعه بالقوة لمعتقداتي وعاداتي، يجب ان اكون منطقياً في نقد نفسي ومجتمعي وعاداتي وتقاليدي واميز بين المنطقي منها وبين الحشو، ومنها الكثير مااختلط بالدين وهذه الطامة الكبرى فاصبحت عادات مقدسة....
لاتخدعوا أنفسكم بالكذب على أجيال اليوم ...تلك بضاعتكم ردت اليكم...جيل اليوم المنتقد هو نتاج أجيال الأمس فلنحسن تربيتهم ليقل انتقادهم...
الجيل الذي يحق له أن يغتبط ويسعد حقا هو الجيل الذي يبني ويؤمن بالقيم ويتعايش هو الجيل الذي يؤمن بالوسط حيث لافراط ولاتفريط هو الجيل الذي يضحي من أجل الأمة ..هو الجيل الذي يؤمن بالواقعية والعلمية. جيل عمل وبناء جماعي.جيل ربانية وإخلاص.جيل نسبه الإسلام.جيل دعوة وجهاد ..جيل قوَّة وعزَّة
جيل توازن واعتدال....
ذلكم هو الجيل الجدير بعمارة الأرض وخلافتها خلافة إسلامية تقوم على توحيد الله والعدل بين النّاس، جيل يساهم في تحرير الأوطان وإزالة الأوثان والطواغيت
أعتقد أن الأجيال اللاحقة هي من يحق لها أن تفخر لا نحن...
المعيار الذي يحدد الجيل الأفضل الذي يستحق عمارة الأرض هو العمل الصالح وعبادة الله وحده والعيش وفق تعاليم الاسلام لا قوانين الغرب ..
بقلمي: شموسة
كل جيل بما لديهم فرحون ....انا لا أحب تلك الأجيال كلها ابتداء من جيل الخمسينات ...لم نقدم شيئا للأمة وهذا كفيل بان يستبدلنا الله والعياذ بالله من شر ذلك ...
في اعتقادي الشخصي ان كل زمن يذهب يفتقده الناس
لكن في رأيي ليس الزمن هو ما يتغير وانما نفوس الناس
فنسبة الجمال واحدة في كل زمن لكن نسبة القبح في النفوس هي المتغيرة
واعتقد اننا الآن في زمن خاص حيث اجتاحت حياتنا الحداثة الكاذبة التي خلطت علينا الكثير من الاوراق ولم نعد نعرف
من نحن ولا ما نحن مما يجعل الزمن لا يملك مقاييسا للتفريق بين القبح والجمال أصلا.
تلك الأجيال التي تنعت نفسها بالجيل الذهبي هم أول من بدأ هدم قصور وأكواخ الزمن الجميل
وقاموا بوضع حجر أساس العشش التجريدية الهشة في عصرنا الحالي في كل شيء
فتغير طعم النكهة الجميلة وسحر الماضي الخلاب من القيم والعلاقات والاجتماعيات والصور الحياتية
بداية من المدرسة القديمة والعلاقة النقية بين المدرس والطالب...
جيل الانبهار بالحضارة الغربية ..جيل الماديات ..
جيل التبغ والسجائر ...جيل نزع الحياء والحايك والعمامة والسروال العربي...
أجيال ولدت في ظل الاشتراكية ... وعاصرت التحول الشديد كزلزال جرها الى الرأسمالية
أجاال لم تعاصر سوى الهزائم والنكبات العربية وكانت سببا فيها بكثرة الذنوب...
جيل النكسه المكلوم بانكسار الكرامه العربيه فى اسوأ صورها
جيل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومسلسلات الأبيض والأسود الماجنة...وعندما تذهب الأخلاق .. و تنعدم القيم .. و يموت الضمير .. فمن المؤكد أنه سيؤدى بنا الحال إلى ما نحن فيه الآن
وعندما توجد توجد وسائل إعلام مخزية تبث أعمالاً مؤسفة ترسخ فى أذهان النشء بحجة
الفن والتقدم والثقافة..بسبب ذلك الجيل تدنى الأخلاق و انعدام الإحترام )
جيل استبدل القرآن والكتاتيب بالمراقص والأوبيرات والسينما..
الجيل الذي استبدل الكتاب والقراءة وجلسات السمر بالجريدة والهاتف والراديو والتلفزيون ...
جيل جمى الاستهلاك والانبهار بالغرب ومنتجلات الغرب والتخلي عن خدمة الأرض وحرفة اليد واستيراد كل شيء
جيل الفرقة بين المسلمين و العصبية القوميَّة والمذاهب المتعددة المستوردة، والتي أدت الى تفشي الأنانيَّة والمنفعة الشخصية.
جيل تسبب في فجوة بين الجماهير دينية الفكرة والسُّلوك والنخبة المُتعلّمة المتبنيَّة للعلمانيَّة فكرةً ومنهاجًا (فصل الدّين عن الدولة).
جيل الذُلٍ والاستكانة والعَار والصدماتُ و المصائب التي تنزفُ بالأمة والصمت الأخرس للعرب والعجز الذلِيل للمسلِمين
الجيل الذي تاجر بكل مكتسبات تلك الحقبة ليحصد اليوم
أشباه شباب يتراقصون كالغواني في الطرقات
شعر مسدل وملابس مبتذلة.......
أم عن القيم والأخلاق وتفشي المخدرات, والفن المبتذل والثقافة التافهة
أعتقد اننا مجتمع يقدس كل ماهو قديم بدعوى انه الاصلح وذلك لاننا لانملك الحاضر ولا المستقبل فنتعلق بكل ماهو قديم وعادات وتقاليد ، التي يجب ان تغربل كثيراً ، ولنعترف ان الاجيال الماضية لها الكثير من العيوب والنواقص وليس كل معتقدات الجيل الحالي سيئة، انا كأب يجب ان اتعلم من ابني واعلمه وليس علي ان اخضعه بالقوة لمعتقداتي وعاداتي، يجب ان اكون منطقياً في نقد نفسي ومجتمعي وعاداتي وتقاليدي واميز بين المنطقي منها وبين الحشو، ومنها الكثير مااختلط بالدين وهذه الطامة الكبرى فاصبحت عادات مقدسة....
لاتخدعوا أنفسكم بالكذب على أجيال اليوم ...تلك بضاعتكم ردت اليكم...جيل اليوم المنتقد هو نتاج أجيال الأمس فلنحسن تربيتهم ليقل انتقادهم...
الجيل الذي يحق له أن يغتبط ويسعد حقا هو الجيل الذي يبني ويؤمن بالقيم ويتعايش هو الجيل الذي يؤمن بالوسط حيث لافراط ولاتفريط هو الجيل الذي يضحي من أجل الأمة ..هو الجيل الذي يؤمن بالواقعية والعلمية. جيل عمل وبناء جماعي.جيل ربانية وإخلاص.جيل نسبه الإسلام.جيل دعوة وجهاد ..جيل قوَّة وعزَّة
جيل توازن واعتدال....
ذلكم هو الجيل الجدير بعمارة الأرض وخلافتها خلافة إسلامية تقوم على توحيد الله والعدل بين النّاس، جيل يساهم في تحرير الأوطان وإزالة الأوثان والطواغيت
أعتقد أن الأجيال اللاحقة هي من يحق لها أن تفخر لا نحن...
المعيار الذي يحدد الجيل الأفضل الذي يستحق عمارة الأرض هو العمل الصالح وعبادة الله وحده والعيش وفق تعاليم الاسلام لا قوانين الغرب ..
بقلمي: شموسة