كثيرا مانسمع أن المرأة كانت ولا تزال تعاني في الحياة, رغم تطور المستوى الثقافي للأفراد, ورغم ماحصلت وتحصل عليه من حقوق.
إلا أننا نعتقد بل ونجزم كل الجزم,بأن الرجل هو سبب معاناة حواء ولا يزال.
لكن هل فعلا فقط آدم هو من يظلم حواء ؟
أنا أقول العكس, فظلم المرأة للمرأة هو أقوى ظلم!!
- فالمرأة هي تلك التي تظلم ابنتها عندما تأمرها بطاعة إخوانها الذكور حتى لو كانوا أصغر منها سنا, فالبنت في البيت مجبرة على تلبية أوامر وطلبات إخوانها حتى ابن 7 سنين, رغم أنه يصغرها بكثير من السنوات, إلا أنه بفعل تربية أمه له بهذه الطريقة يصبح الطفل قيصرا صغيرا يأمر وينهى, يصرخ ويتجبر, يتحكم ويتطلب.
أخبروني اذن كيف لطفل ربي على هذا السلوك, أن يصبح مثاليا وحنونا مع زوجته ومتفهما وغير ظالم لها اذا كبر؟
- والمرأة هي التي تظلم زوجة ابنها, وتحيك لها المؤامرات والدسائس, ولا تريد لها أن تهنأ أو تعيش مرتاحة.كما أنها تحرض ابنها وتغويه, لتطليقها أو الزواج عليها ,وبالمقابل ولا امرأة اشتكت من والد الزوج إلا فيما ندر.
- والمرأة هي التي تظلم نفسها, بتعويدها لزوجها القيام بكل المهام المنوطة به في الأصل, كالتسوق وشراء مستلزمات البيت, من أثاث وثياب للأولاد وأخذهم للمدارس والطبيب, إلى غير ذلك من الأمور, وكل ذلك بحجة التحضر والمدنية وتقليد الأخريات.
ليصبح الرجل لا مباليا, ولا مسؤولا بحكم التعود, ولا يسأل عن أطفاله ولا عن زوجته إلا نادرا...
فأنا لست ضد تسوق النساء ولا خروجهن من البيت, ولكن وفق حدود ومعايير منضبطة وغير مبالغ فيها, حتى لا يحدث لها ما يحدث لنساء كثيرات كبيرات في السن ولا يجدن زوجا أو إبنا يشتري لهن مستلزمات البيت ...فتضطر غالبيتهن لشراء حاجياتهن بأنفسهن بالإضافة إلى القيام بأعباء البيت الأخرى....
- والمرأة هي تلك التي تظلم ابنتها بتكليفها بمهام الذكور, بالإضافة الى مهام البيت, رغم الأخطار التي قد تحدث لها بسبب قيامها بأعمال وجب على الذكور القيام بها كالتسوق مثلا,
فالبنت تقوم بأعمال الذكور وأعمال البيت الأخرى, أما الولد فينشأ جاهلا كسولا لا يعرف معنى للمسؤولية...
فكيف بولد نشأ على هكذا أسلوب, لا يعرف كيف يشتري كيلو بطاطس كبقية الناس؟ كيف له أن ينشئ أسرة ويحميها ويعرف قدرها ويتحمل أعباءها ومصاعبها؟
- والمرأة هي التي تظلم نظيرتها بقبولها بالزواج, من رجل عنده أسرة وزوجة وأولاد, بينما لا تقبل هي على نفسها هذا الأمر!!
أنا لست ضد التعدد ولكن أنظروا إلى ازدواجية التفكير؟
ولا تكتفي بهذا الزواج, بل تلجأ لظلم الزوجة الأولى, فهي التي تحرضه بعدم الإنفاق عليها وعلى أولادها, كما أنها تحرضه على طلاقها, وتدمير حياتها, وتحرضه ضد أولاده وتلهيه وتنسيه عنهم .
لذلك وجب على المرأة أن تقبل أوامر وضوابط ديننا الاسلامي الحنيف, ولا تنجر وراء مظاهر برّاقة وخادعة حتى لا تقع في المحظور.
فبالتزامها بأوامر ربها ومعرفة حقوقها وواجباتها, ضمن حدود الشرع, تعيش راضية هانئة سعيدة مطمئنة البال .
كما قال الشاعر:
الأم مدرسة إن أعددتها ....أعددت جيلا طيب الأعراق
إلا أننا نعتقد بل ونجزم كل الجزم,بأن الرجل هو سبب معاناة حواء ولا يزال.
لكن هل فعلا فقط آدم هو من يظلم حواء ؟
أنا أقول العكس, فظلم المرأة للمرأة هو أقوى ظلم!!
- فالمرأة هي تلك التي تظلم ابنتها عندما تأمرها بطاعة إخوانها الذكور حتى لو كانوا أصغر منها سنا, فالبنت في البيت مجبرة على تلبية أوامر وطلبات إخوانها حتى ابن 7 سنين, رغم أنه يصغرها بكثير من السنوات, إلا أنه بفعل تربية أمه له بهذه الطريقة يصبح الطفل قيصرا صغيرا يأمر وينهى, يصرخ ويتجبر, يتحكم ويتطلب.
أخبروني اذن كيف لطفل ربي على هذا السلوك, أن يصبح مثاليا وحنونا مع زوجته ومتفهما وغير ظالم لها اذا كبر؟
- والمرأة هي التي تظلم زوجة ابنها, وتحيك لها المؤامرات والدسائس, ولا تريد لها أن تهنأ أو تعيش مرتاحة.كما أنها تحرض ابنها وتغويه, لتطليقها أو الزواج عليها ,وبالمقابل ولا امرأة اشتكت من والد الزوج إلا فيما ندر.
- والمرأة هي التي تظلم نفسها, بتعويدها لزوجها القيام بكل المهام المنوطة به في الأصل, كالتسوق وشراء مستلزمات البيت, من أثاث وثياب للأولاد وأخذهم للمدارس والطبيب, إلى غير ذلك من الأمور, وكل ذلك بحجة التحضر والمدنية وتقليد الأخريات.
ليصبح الرجل لا مباليا, ولا مسؤولا بحكم التعود, ولا يسأل عن أطفاله ولا عن زوجته إلا نادرا...
فأنا لست ضد تسوق النساء ولا خروجهن من البيت, ولكن وفق حدود ومعايير منضبطة وغير مبالغ فيها, حتى لا يحدث لها ما يحدث لنساء كثيرات كبيرات في السن ولا يجدن زوجا أو إبنا يشتري لهن مستلزمات البيت ...فتضطر غالبيتهن لشراء حاجياتهن بأنفسهن بالإضافة إلى القيام بأعباء البيت الأخرى....
- والمرأة هي تلك التي تظلم ابنتها بتكليفها بمهام الذكور, بالإضافة الى مهام البيت, رغم الأخطار التي قد تحدث لها بسبب قيامها بأعمال وجب على الذكور القيام بها كالتسوق مثلا,
فالبنت تقوم بأعمال الذكور وأعمال البيت الأخرى, أما الولد فينشأ جاهلا كسولا لا يعرف معنى للمسؤولية...
فكيف بولد نشأ على هكذا أسلوب, لا يعرف كيف يشتري كيلو بطاطس كبقية الناس؟ كيف له أن ينشئ أسرة ويحميها ويعرف قدرها ويتحمل أعباءها ومصاعبها؟
- والمرأة هي التي تظلم نظيرتها بقبولها بالزواج, من رجل عنده أسرة وزوجة وأولاد, بينما لا تقبل هي على نفسها هذا الأمر!!
أنا لست ضد التعدد ولكن أنظروا إلى ازدواجية التفكير؟
ولا تكتفي بهذا الزواج, بل تلجأ لظلم الزوجة الأولى, فهي التي تحرضه بعدم الإنفاق عليها وعلى أولادها, كما أنها تحرضه على طلاقها, وتدمير حياتها, وتحرضه ضد أولاده وتلهيه وتنسيه عنهم .
لذلك وجب على المرأة أن تقبل أوامر وضوابط ديننا الاسلامي الحنيف, ولا تنجر وراء مظاهر برّاقة وخادعة حتى لا تقع في المحظور.
فبالتزامها بأوامر ربها ومعرفة حقوقها وواجباتها, ضمن حدود الشرع, تعيش راضية هانئة سعيدة مطمئنة البال .
كما قال الشاعر:
الأم مدرسة إن أعددتها ....أعددت جيلا طيب الأعراق