️ مــا هــو سبـب الدياثة ️
تجد الرجل لا يضبط لبس زوجته ، ولا لبس ابنته ؛ فتتبرج أمامه ، ويعلم أنها تفعل وتفعل من السوء ولا يغار
ما هو السبب ؟!
ـــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
️ومِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوب :
أنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ : نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ ؛ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ ،
فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ ؛ كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ ،
وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً : أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً عَلَى نَفْسِهِ ، وَخَاصَّتِهِ ، وَعُمُومِ النَّاس ،
ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ - ﷺ - أَغْيَرَ الْخَلْقِ عَلَى الْأُمَّة ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنْهُ ،
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - ﷺ - أَنَّهُ قَالَ : " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي " .
الجواب الكافي : (٦٦)
تجد الرجل لا يضبط لبس زوجته ، ولا لبس ابنته ؛ فتتبرج أمامه ، ويعلم أنها تفعل وتفعل من السوء ولا يغار
ما هو السبب ؟!
ـــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
️ومِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوب :
أنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ : نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ ؛ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ ،
فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ ؛ كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ ،
وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً : أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً عَلَى نَفْسِهِ ، وَخَاصَّتِهِ ، وَعُمُومِ النَّاس ،
ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ - ﷺ - أَغْيَرَ الْخَلْقِ عَلَى الْأُمَّة ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنْهُ ،
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - ﷺ - أَنَّهُ قَالَ : " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي " .
الجواب الكافي : (٦٦)