رسالتي لشعراء هذا الزمان ...دخلت مجموعة للشعر والشعراء فاذا بي أرى العجب رجال جاوزت أعمارهم الأربعين أوالخمسين ..ولاهَمّ لهم سوى تقيُؤ تفاهات المراهقين ...لارسالة..لا ضمير.. ولا احساس بالأمة
مهلا شعراء الجزائر...!!!
العالم يعانق الثريا وشباب أمتي يلتصقون بالأرصفة والأرضية
ولسان حالهم يقول :"لأقعدن على الطريق وأشتكي"...شاهت الوجوه..
شبابنا قردة في أقفاص "رقمية"، وشبابهم صقور تُحلق في فضاء الحرية الرحب،
لا يعرفون أفقا مسدودا ولا يطيب لهم سكن الجحور وأخلاق الفئران.
شبابهم قادة المستقبل وشبابنا مستهلكو المستقبل،
لا حيلة لهم سوى اللهاث على شفا الرقمية، وتتبع ما يقذف به طوفانها.
شبابهم لا يعرف الخوف وشبابنا مُحاط بخطوط وهمية، تُشيع الآخرية عنها أساطير وأساطير!
مجموعة لشعراء الجزائر؟؟؟؟.....بل شعراء الرذائل ...
شعر منحط جعل من الكلمة هزيلة والابيات من المعاني نحيلة ...
والقراءة مملة ...لأنك تجد القصيدة حين تجدها وهي عريضة الخاصرتين ...
فان ولجت معانيها ولجت دارا مقفرة وقرأت أبياتا هي للمعاني مقبرة ...
كلمات هكذا مدهورة ...وعبارات متخمة بالمجون والفسق والثرثرة ...
آهات وأحزان بكاء وضجيج معها تهويل وعجيج ..
حاملين معاول الهدم للقيم والأخلاق والطهر والعفاف ...
أبيات أدهشت بعضهم بما تحمله من جرأة
وشوشت على من ليس لهم كبير حظ من الثبات عند هبوب رياح الارجاف والفتنة...
عبثوا بقلوب العذارى لأن قلوبهن هواء ..
يسهل على كل متلبس مستتر... اذا دق أبواب عاطفتها بالأنامل من غير أن يوقظ شجونا أو يزعج احساسا..
فتح الأبواب بل ودخل من أوسعها ثم فر وترك الفؤاد حسران معتلا...
ذلك أن الصائل لم يجد من يردعه ..فهو لن يردعه دمع أو توسل ..وانما يردعه حامي الفتاة بزئير وتغول ...
ترى القوم سكارى وماهم بسكارى ...شعراء يهيمون في واذ غير ذي زرع...
قد نضح اناؤهم بالباطل وولغ فيه أشياعهم ...
فاذا وردت عليه فأرقه فانه نجس ...لايصلح لري ولا تطهير بدن ولازي....
على ماذا نبكي اليوم ؟؟؟هذا يبكي على صديقة أورفيقة ,
وآخر يبكي على عشيقة ...وذاك يبكي عل خسارة مادية او مشكلة اجتماعية...
بل الادهى والاطم هناك من يبكي على احداث في مسلسلات في شاشات وقنوات ...وآخر يبكي على خسارة مباراة
فيا خسارة هؤلاء....شتان والله بين دموع الصالحين وبين دموعنا !!!
أمة يبكي رجالها في الشام من هول ما يحدث من قتل وسفك ودمار؛
أمة تذبح من الوريد الى الوريد ولا نزال في سبات..
ولا ننصرهم ولو بكلمة اودعاء كيف لها أن تفلح ؟!!!
شموسة
مهلا شعراء الجزائر...!!!
العالم يعانق الثريا وشباب أمتي يلتصقون بالأرصفة والأرضية
ولسان حالهم يقول :"لأقعدن على الطريق وأشتكي"...شاهت الوجوه..
شبابنا قردة في أقفاص "رقمية"، وشبابهم صقور تُحلق في فضاء الحرية الرحب،
لا يعرفون أفقا مسدودا ولا يطيب لهم سكن الجحور وأخلاق الفئران.
شبابهم قادة المستقبل وشبابنا مستهلكو المستقبل،
لا حيلة لهم سوى اللهاث على شفا الرقمية، وتتبع ما يقذف به طوفانها.
شبابهم لا يعرف الخوف وشبابنا مُحاط بخطوط وهمية، تُشيع الآخرية عنها أساطير وأساطير!
مجموعة لشعراء الجزائر؟؟؟؟.....بل شعراء الرذائل ...
شعر منحط جعل من الكلمة هزيلة والابيات من المعاني نحيلة ...
والقراءة مملة ...لأنك تجد القصيدة حين تجدها وهي عريضة الخاصرتين ...
فان ولجت معانيها ولجت دارا مقفرة وقرأت أبياتا هي للمعاني مقبرة ...
كلمات هكذا مدهورة ...وعبارات متخمة بالمجون والفسق والثرثرة ...
آهات وأحزان بكاء وضجيج معها تهويل وعجيج ..
حاملين معاول الهدم للقيم والأخلاق والطهر والعفاف ...
أبيات أدهشت بعضهم بما تحمله من جرأة
وشوشت على من ليس لهم كبير حظ من الثبات عند هبوب رياح الارجاف والفتنة...
عبثوا بقلوب العذارى لأن قلوبهن هواء ..
يسهل على كل متلبس مستتر... اذا دق أبواب عاطفتها بالأنامل من غير أن يوقظ شجونا أو يزعج احساسا..
فتح الأبواب بل ودخل من أوسعها ثم فر وترك الفؤاد حسران معتلا...
ذلك أن الصائل لم يجد من يردعه ..فهو لن يردعه دمع أو توسل ..وانما يردعه حامي الفتاة بزئير وتغول ...
ترى القوم سكارى وماهم بسكارى ...شعراء يهيمون في واذ غير ذي زرع...
قد نضح اناؤهم بالباطل وولغ فيه أشياعهم ...
فاذا وردت عليه فأرقه فانه نجس ...لايصلح لري ولا تطهير بدن ولازي....
على ماذا نبكي اليوم ؟؟؟هذا يبكي على صديقة أورفيقة ,
وآخر يبكي على عشيقة ...وذاك يبكي عل خسارة مادية او مشكلة اجتماعية...
بل الادهى والاطم هناك من يبكي على احداث في مسلسلات في شاشات وقنوات ...وآخر يبكي على خسارة مباراة
فيا خسارة هؤلاء....شتان والله بين دموع الصالحين وبين دموعنا !!!
أمة يبكي رجالها في الشام من هول ما يحدث من قتل وسفك ودمار؛
أمة تذبح من الوريد الى الوريد ولا نزال في سبات..
ولا ننصرهم ولو بكلمة اودعاء كيف لها أن تفلح ؟!!!
شموسة