الْقَلْبُ يَهْجُو
رُكَام الشَّجَنِي
وَمَا الْبُعْدُ يَضُرُّ
لَكِنْ الْحُبُّ يَعْمِي
السَّيْلُ الْمَكْتُوم
أَبَى أَنْ يَرْوِي
رَسَائِل لِمَا لَمْ تَصِلْ
وَحُروف تَنْتَهِي
هَاهي تُطْرِبْنِي
صوَادح الْبُلْبُلِي
هَوَاك شَهِيقِي
وَعَيْنَاكِ فِتْنَتِي
نَضّْجُك يَجْذِبْ
وَحُزْنُك يَهْدِمُنِي
يا سَيِّدَةَ التُّرَابِ
جُذُورَك تَخْنِقُنِي
وَرْدَك عَمْ يَذْبُلْ
وَقَبضَتَك لَمْ تَرْتَخِي
تَحْتَ السَقْف
كِلَانَا فِي الْأَفْذَاذِي
و مِنْ غَيْر وِصَال
يَنَالُ الوِنْس بِالْمَرَضِي
أَدَم مِن حَوَّاءِ