السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأليف عدد من كتاب عراقيين - آذار 2007 - 277صفحة
هذا الكتاب هو اول من نوعه في العراق من تاليف نخبة من كّتاب عراقيين حاولوا جمع كل حالات القتل والارهاب والابادة الجماعية التي انهكت الشعب والبلد, ظاهرة المليشيات المسلحة التي هي حقا بدعة النظام الايراني لكي يقتل دون أن يحاسب ويخلي الساحة العراقية من الوطنيين وكل من لا ينثني امام التدخلات السافرة لحكام ايران في العراق ويجبر الآخرين على جلاء الوطن وهذا الكتاب هو الاول من نوعه نظرًا الى الظروف التي تحكم البلد ونظرًا لان الحكومة التي تحكم العراق الآن هي من تسهل لهم الامر وتغطي على جرائمهم الآثمة
الاهداء :
الكتاب مهدى الى القلوب المحترقة
الى العيون المنتظرة والى العراق المغدور وابنائه المغدورين على ارضه الطاهرة لفضح أيدي الاجرام الآثمة
المقدمة
هناك اشارة الى اسباب وقوع العراق في هذه المحنة كما يصفها الكتاب في مقدمته بسبب تداعيات الاحتلال وتدخلات اطراف خارجية في شؤونه الداخلية لغرض اثارة الفتن بين طوائف هذا الشعب العريق ولغرض اضعافه وتمزيقه الى دويلات تسهل الهيمنة عليها.
وقد اجمع العراقيون على أن النظام الايراني وتدخلاته في شؤون العراق الداخلية هو السبب الرئيسي لوصول الحالة العراقية إلى ماهي عليه الآن أي زراعة الموت والدمار وبث الفتنة الطائفية السياسية والاجتماعية في كافة ربوع الوطن مستخدمًا اقذر اساليب التسميم السياسي والارهاب الفكري والعقائدي وبث حالة الرعب والارهاب وترويج الاشاعات وحملات الاغتيال المنظمة واشاعة العنف الطائفي محاولاً الوصول لحرب اهلية.
ويعد الكّتاب في اصداراتهم اللاحقة بتسليط الضوء على دور النظام الايراني في التفجيرات التي استهدفت المناطق السكنية واماكن تجمع المواطنين في العديد من مناطق بغداد ودور هذا النظام في تأجيج الصراع الطائفي وغيره من الجرائم النكراء.
يقدم الكتاب بعد المقدمة دراسة شاملة لارهابية النظام الايراني. وفي ما يلي اهم محاور هذه الدراسة المستفيضة:
• النظام الايراني وحملات الاغتيال المنظمة .
• الارهاب في دستور النظام الايراني.
• طهران عاصمة التطرف والارهاب في العالم.
• الرصد التنظيمي والمالي للارهاب والتطرف .
• خصائص الارهاب السياسي .
• الارهاب, الآلة الرئيسية لسياسة النظام الايراني الخارجية .
• اتخاذ القرار في اعلى مستويات السلطة الايرانية .
• العراق هو المرشح الاول لتصدير الثورة اليه .
• الاجهزة الرئيسية المختصة للارهاب في النظام الايراني .
• لجنة العمليات الخاصة ( المكتب الخاص لخامنئى ) .
• اهم مراكز ومعسكرات التدريب على العمليات الارهابية في ايران .
• مراحل التعرف والتجنيد .
• مواد ومواضيع التدريب :
- تدريبات تجسسية واستخباراتية .
- التدريب على المتفجرات والتخريب .
- التدريب على اساليب الاغتيال.
• اغتيال شخصيات دينية وسياسية وحقوقية واجتماعية .
• اغتيال اساتذة واطباء ورموز للعلم والثقافة .
• اغتيال صحفيين وإعلاميين وفنانين .
• اغتيال طيارين وعسكريين .
• اغتيال رياضيين وابطال رياضة .
الخاتمة:
نقرأ في خاتمة الكتاب: «اننا وفي هذه الحلقة ركزنا على موضوع موجة الاغتيالات المستمرة التي زادت ذروتها خلال الاشهر المنصرمة وزيادة وتيرتها يومًا بعد آخر وشملت كافة شرائح المجتمع وقطاعاته من رجال دين وسياسيين واساتذة وطلاب وصحفيين وتابعين لمنظمات المجتمع المدني واغتيالات على الهوية وضباط سابقين.
ومن خلال تناول عدد من الجرائم في هذه الحلقة ودراستها فقد تبين لنا بما لا يقبل الشك بأن النظام الايراني هو وراء معظم ما يشهده العراق من جرائم ضد الانسانية وذلك لاعتماده العنف والارهاب لتحقيق غاياته واهدافه الدنيئة ومستهدفًا كل من يعارض نهجه الاجرامي في بسط نفوذه على مساحة واسعة من ارض العراق وشعبه مما يستدعي تكاتف كل الوطنيين الشرفاء للوقوف بوجه هذا المخطط الاجرامي ومنعه من تحقيق اهدافه القذرة والحفاظ على وحدة العراق ارضًا وشعبًا».
منقول
تأليف عدد من كتاب عراقيين - آذار 2007 - 277صفحة
هذا الكتاب هو اول من نوعه في العراق من تاليف نخبة من كّتاب عراقيين حاولوا جمع كل حالات القتل والارهاب والابادة الجماعية التي انهكت الشعب والبلد, ظاهرة المليشيات المسلحة التي هي حقا بدعة النظام الايراني لكي يقتل دون أن يحاسب ويخلي الساحة العراقية من الوطنيين وكل من لا ينثني امام التدخلات السافرة لحكام ايران في العراق ويجبر الآخرين على جلاء الوطن وهذا الكتاب هو الاول من نوعه نظرًا الى الظروف التي تحكم البلد ونظرًا لان الحكومة التي تحكم العراق الآن هي من تسهل لهم الامر وتغطي على جرائمهم الآثمة
الاهداء :
الكتاب مهدى الى القلوب المحترقة
الى العيون المنتظرة والى العراق المغدور وابنائه المغدورين على ارضه الطاهرة لفضح أيدي الاجرام الآثمة
المقدمة
هناك اشارة الى اسباب وقوع العراق في هذه المحنة كما يصفها الكتاب في مقدمته بسبب تداعيات الاحتلال وتدخلات اطراف خارجية في شؤونه الداخلية لغرض اثارة الفتن بين طوائف هذا الشعب العريق ولغرض اضعافه وتمزيقه الى دويلات تسهل الهيمنة عليها.
وقد اجمع العراقيون على أن النظام الايراني وتدخلاته في شؤون العراق الداخلية هو السبب الرئيسي لوصول الحالة العراقية إلى ماهي عليه الآن أي زراعة الموت والدمار وبث الفتنة الطائفية السياسية والاجتماعية في كافة ربوع الوطن مستخدمًا اقذر اساليب التسميم السياسي والارهاب الفكري والعقائدي وبث حالة الرعب والارهاب وترويج الاشاعات وحملات الاغتيال المنظمة واشاعة العنف الطائفي محاولاً الوصول لحرب اهلية.
ويعد الكّتاب في اصداراتهم اللاحقة بتسليط الضوء على دور النظام الايراني في التفجيرات التي استهدفت المناطق السكنية واماكن تجمع المواطنين في العديد من مناطق بغداد ودور هذا النظام في تأجيج الصراع الطائفي وغيره من الجرائم النكراء.
يقدم الكتاب بعد المقدمة دراسة شاملة لارهابية النظام الايراني. وفي ما يلي اهم محاور هذه الدراسة المستفيضة:
• النظام الايراني وحملات الاغتيال المنظمة .
• الارهاب في دستور النظام الايراني.
• طهران عاصمة التطرف والارهاب في العالم.
• الرصد التنظيمي والمالي للارهاب والتطرف .
• خصائص الارهاب السياسي .
• الارهاب, الآلة الرئيسية لسياسة النظام الايراني الخارجية .
• اتخاذ القرار في اعلى مستويات السلطة الايرانية .
• العراق هو المرشح الاول لتصدير الثورة اليه .
• الاجهزة الرئيسية المختصة للارهاب في النظام الايراني .
• لجنة العمليات الخاصة ( المكتب الخاص لخامنئى ) .
• اهم مراكز ومعسكرات التدريب على العمليات الارهابية في ايران .
• مراحل التعرف والتجنيد .
• مواد ومواضيع التدريب :
- تدريبات تجسسية واستخباراتية .
- التدريب على المتفجرات والتخريب .
- التدريب على اساليب الاغتيال.
• اغتيال شخصيات دينية وسياسية وحقوقية واجتماعية .
• اغتيال اساتذة واطباء ورموز للعلم والثقافة .
• اغتيال صحفيين وإعلاميين وفنانين .
• اغتيال طيارين وعسكريين .
• اغتيال رياضيين وابطال رياضة .
الخاتمة:
نقرأ في خاتمة الكتاب: «اننا وفي هذه الحلقة ركزنا على موضوع موجة الاغتيالات المستمرة التي زادت ذروتها خلال الاشهر المنصرمة وزيادة وتيرتها يومًا بعد آخر وشملت كافة شرائح المجتمع وقطاعاته من رجال دين وسياسيين واساتذة وطلاب وصحفيين وتابعين لمنظمات المجتمع المدني واغتيالات على الهوية وضباط سابقين.
ومن خلال تناول عدد من الجرائم في هذه الحلقة ودراستها فقد تبين لنا بما لا يقبل الشك بأن النظام الايراني هو وراء معظم ما يشهده العراق من جرائم ضد الانسانية وذلك لاعتماده العنف والارهاب لتحقيق غاياته واهدافه الدنيئة ومستهدفًا كل من يعارض نهجه الاجرامي في بسط نفوذه على مساحة واسعة من ارض العراق وشعبه مما يستدعي تكاتف كل الوطنيين الشرفاء للوقوف بوجه هذا المخطط الاجرامي ومنعه من تحقيق اهدافه القذرة والحفاظ على وحدة العراق ارضًا وشعبًا».
منقول