وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ

Soumia hadj mohammed

:: عضو بارز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
28 أوت 2011
المشاركات
7,403
نقاط التفاعل
19,533
النقاط
1,786
محل الإقامة
/
الجنس
أنثى
12px-Ra_bracket.png
وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)
12px-La_bracket.png

سورة البقرة الآية : 224

وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أي لا تجعلوا الحلـف بالله سببا مانعاً عن فعل الخير فتتعللوا باليمين بأن يقول أحدكم : قد حلفت بالله ألاَّ أفعله وأريد أن أبرّ بيميني بل افعلوا الخير وكفٍّروا عن أيمانكم (1) ، قال ابن عباس : لا تجعلنَّ الله عرضة ليمينك أن لا تصنع الخير ولكن كفّر عن يمينك واصنع الخير


أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ أي لا تجعلوه تعالى سبباً مانعاً عن البر والتقوى والإصلاح بين الناس ، وقد نزلت في (( عبد الله بن رواحة )) حين حلف إلا يكلّم ختنه (( النعمان بن بشير )) و لا يصلح بينه وبين أخته


وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أي سميع لأقوالكم عليم بأحوالكم ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وقيل المعنى : لا تكثروا الحلف فتجعلوا الله هدفاً لإيمانكم تبتذلون اسمه الأعظم في كل شيء قليل أو كثير ، عظيم أو حقير إرادة أن تبروا وتتقوا وتصلحوا فإن الحلاّف لا يكون براً ولا تقياً .


من كتاب صفوة التفاسير
بقلم
محمد علي الصابوني​
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
نفعني الله واياكم بها
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top