لحسن القنال
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 ماي 2008
- المشاركات
- 343
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
:xفي قراءة لأرقام الإستثمارات العربية في الجزائر ، كشف رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة السيد إبراهيم بن جابر ، عن أن مصر تتصدر قائمة المستثمرين الأجانب بحجم إستثمار يفوق 6 مليارات دولار ، تليها مؤسستي { إعمار - القدرة } الخليجيتين بقيمة 5.5 مليار دولار ، كما شدد على ضرورة تخفيض بعض الأعباء الضريبية و إلغاء البعض الآخر ، لكن المشكل المطروح يتمثل في إقصاء العمق الجزائري من هذه الإستثمارات ، بتجاهل أن المناطق الداخلية مؤهلة - مع بعض الصقل -لأن تكون مدن سياحية مثالية تستقطب السواح من مختلف أقطار المعمورة .
فإذا ما قورن الدخل القومي للسياحة الجزائرية بشقيقتها التونسية نكتشف الفروقات الشاسعة بين القطبين ، رغم إمتلاك الجزائر لكل السبل و المؤهلات الكفيلة و الضامنة للحاق بالركب الحضاري على إعتبار التقارب من الناحية المناخية و التضارسية ، لنلمس الضعف في تسيير المخطط الإستراتيجي السياحي الهادف إلى إحياء أهم قطاع من القطاعات الجزائرية .
أما من الناحية الإقتصادية فإن تضييق الخناق من طرف السلطة على المؤسسات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة يصعب إنتهاج أو التفكير في التصدير الخارجي للمنتوجات المحلية ، و يعرف قطاع الصناعات التقليدية لبعض المؤسسات الخاصة عرقلة جمركية و ضريبية إلى جانب غياب تنسيق وطني بين مراكز الصناعات التقليدية المنتشرة عبر التراب الوطني و التي تساهم بصورة غير مباشرة في إنعاش السياحة الجزائرية .
و تجدر الإشارة إلى بعض المحاولات الفردية لمستثمرين محليين في محاولتهم تطبيق مخططات إنعاشية تفتقر لتمويل حكومي ، ما وسع الهوة بين الجهات الوزارية المعنية بالأمر و بين أصحاب المشاريع التنومية ، فضلا عن غياب مركبات سياحية بالمناطق الداخلية و خاصة المناطق الجنوبية التي تتربع على مساحات شاسعة من القطر الجزائري تضم عدة مدن سياحية و مواقع تستحق الزيارة والإكتشاف على غرار الصحراء الجزائرية التي تحتل مراكز كتقدمة ككنوز سياحية عالمية في نظر هواة السفر و السياحة .
لكن ضعف التسيير من قبل القائمين على العملية قد سجل تراجعا في السياحة الجزائرية ما إنعكس سلبا على مستويات الدخل القومي السياحي .
:x
فإذا ما قورن الدخل القومي للسياحة الجزائرية بشقيقتها التونسية نكتشف الفروقات الشاسعة بين القطبين ، رغم إمتلاك الجزائر لكل السبل و المؤهلات الكفيلة و الضامنة للحاق بالركب الحضاري على إعتبار التقارب من الناحية المناخية و التضارسية ، لنلمس الضعف في تسيير المخطط الإستراتيجي السياحي الهادف إلى إحياء أهم قطاع من القطاعات الجزائرية .
أما من الناحية الإقتصادية فإن تضييق الخناق من طرف السلطة على المؤسسات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة يصعب إنتهاج أو التفكير في التصدير الخارجي للمنتوجات المحلية ، و يعرف قطاع الصناعات التقليدية لبعض المؤسسات الخاصة عرقلة جمركية و ضريبية إلى جانب غياب تنسيق وطني بين مراكز الصناعات التقليدية المنتشرة عبر التراب الوطني و التي تساهم بصورة غير مباشرة في إنعاش السياحة الجزائرية .
و تجدر الإشارة إلى بعض المحاولات الفردية لمستثمرين محليين في محاولتهم تطبيق مخططات إنعاشية تفتقر لتمويل حكومي ، ما وسع الهوة بين الجهات الوزارية المعنية بالأمر و بين أصحاب المشاريع التنومية ، فضلا عن غياب مركبات سياحية بالمناطق الداخلية و خاصة المناطق الجنوبية التي تتربع على مساحات شاسعة من القطر الجزائري تضم عدة مدن سياحية و مواقع تستحق الزيارة والإكتشاف على غرار الصحراء الجزائرية التي تحتل مراكز كتقدمة ككنوز سياحية عالمية في نظر هواة السفر و السياحة .
لكن ضعف التسيير من قبل القائمين على العملية قد سجل تراجعا في السياحة الجزائرية ما إنعكس سلبا على مستويات الدخل القومي السياحي .
:x