بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الشخص المتكبر دائما في شقاء وعناء.
فهو يقاسى مشاعره الداخلية عن الخلق وانحطاط.
كما يصور له خياله المريض.
وعن منزلته الموهومة في مخيلاته.
ويقاسى انعدام المخلصين وانفضاضه من حوله.
فمن فطرة الله في خلْق الناس أنهم لا يحبون من يتكبّر عليهم.
إن تصوير القرآن الكريم لمنظرهم غاية في العجب.
إنه منظر ينبئ عن مرضٍ.
فالمتكبرون مرْضى يستحقون الشفقة.
ومن ظلمهم أن نغضب منهم.
ماذا يقول من يرى أهل التعاظم وهم يتعثرون في ثوب خبالهم ضمن صور الكبر المشهورة.
في الهيئة. والمشية. وطرق الكلام؟
إن كتاب الله تعالى يصور هذا المشْهد.
وهو ناطق بعمومه على حالهم.
قال الله تعالى فى سورة لقمان الأيات 18( وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )والصعر: هو مَرض يصيب الإبل.
فيلوي أعناقها.
بحيث لا تستطيع أن تعيدها معتدلة مرة أخرى.
فتظل على هذا العوج.
وهو فيها وفي أمثالها أجلى وأوضح.
وذلك لطول عنقها.
فكأن العبد المتكبر مثل هذا البعير الذي أصابه هذا المرض فحاله من كبره لا يخْفى على عاقل..
إنه نسي أصله الذي منه خلق.
ولما ذهل عن هذه الحقيقة لعب الشيطان به وأملاه.
ووعده ومناه....
ابن الاسلام
منير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الشخص المتكبر دائما في شقاء وعناء.
فهو يقاسى مشاعره الداخلية عن الخلق وانحطاط.
كما يصور له خياله المريض.
وعن منزلته الموهومة في مخيلاته.
ويقاسى انعدام المخلصين وانفضاضه من حوله.
فمن فطرة الله في خلْق الناس أنهم لا يحبون من يتكبّر عليهم.
إن تصوير القرآن الكريم لمنظرهم غاية في العجب.
إنه منظر ينبئ عن مرضٍ.
فالمتكبرون مرْضى يستحقون الشفقة.
ومن ظلمهم أن نغضب منهم.
ماذا يقول من يرى أهل التعاظم وهم يتعثرون في ثوب خبالهم ضمن صور الكبر المشهورة.
في الهيئة. والمشية. وطرق الكلام؟
إن كتاب الله تعالى يصور هذا المشْهد.
وهو ناطق بعمومه على حالهم.
قال الله تعالى فى سورة لقمان الأيات 18( وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )والصعر: هو مَرض يصيب الإبل.
فيلوي أعناقها.
بحيث لا تستطيع أن تعيدها معتدلة مرة أخرى.
فتظل على هذا العوج.
وهو فيها وفي أمثالها أجلى وأوضح.
وذلك لطول عنقها.
فكأن العبد المتكبر مثل هذا البعير الذي أصابه هذا المرض فحاله من كبره لا يخْفى على عاقل..
إنه نسي أصله الذي منه خلق.
ولما ذهل عن هذه الحقيقة لعب الشيطان به وأملاه.
ووعده ومناه....
ابن الاسلام
منير