- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الماضي , الحاضر , لا فرق بينهما.. كل الأوجاع تبقى , متى نرحل ؟ قد لا ترحل أحزان عنا , قد لا تتركنا...
يا بشر , يا قارئي حروفي : ما أنا بكاتبة , ما أنا بشاعرة.. لا شيء من هذا ..
أنا لآلامي , لأتعابي أصير كاتبة..
أنا لقهري , لجرحي أصبح شاعرة..
أنا لقهري , لجرحي أصبح شاعرة..
إذلالي ,
عتابي ,
نسياني ,
وتجاهلي يجعلني متمردة , هكذا أصبح غاضبة...
فأقلام تَكتب , و أوراق تُمزق , و دموع لا تعرف كيف تنزل ...
يتعبني هذا , و آخر يذبح بجرح أكبر..
فلأي منهما أمنح صبري ؟
لأي منهما أمنح قوتي ؟
لا أستطيع حتى أن أُريهم دموعي
تلك إشارة على ضعفي
على انكساري
أخبروني ؟ فهذا اعترافي..
كيف أشعر وأنتم فرق , فقلبي من يحمل أوجاعي..
مشاعر أعبر عنها بكل ما في أعماقي..
تخرج من خلال أنفاسي , تلك الصرخات من آلامي..
فهل أصمت ؟ و ما بذاخلي لا يهدأ , صراعي..
بين الماضي و ضياعي
بين خسارتي و ندمي
و كلها أخطائي
و تذكيري بها أقسى ما أمر به في حياتي
همومي و أبكي بها لوحدي ..؟
ما أشتكي..
اعتزالي , فراقي .. كان قرارهم
كان سعادتهم
كان راحتهم
كان راحتهم
و قراري ... لتستمر حياتي
حتى في أحزاني
حتى في انكساري
حتى في ضياعي
هنيئا لكم , لم يكن اختياري..
وحدي...
في بكائي
في شقائي
حتى في أحزاني
حتى في انكساري
حتى في ضياعي
هنيئا لكم , لم يكن اختياري..
وحدي...
في بكائي
في شقائي
في كوارثي
في عواصفي
في زوابعي
لم يحمل أحد عني
أثقالي
أوجاعي
همومي
أو حتى يخفف عني
من كان يواسي ؟
من كان بجانبي ؟
ليشعر بما أشعر ليخبرني أحد , أين حقوقي ؟
إنصافي ؟
حتى إهتماما , وقتا قليلا ما أعطيتموني
ابتسامة , الأمان ما أشعرتموني
نظرات كانت ترعبني
كلمات تجرحني
حتى إهتماما , وقتا قليلا ما أعطيتموني
ابتسامة , الأمان ما أشعرتموني
نظرات كانت ترعبني
لترهبني
تؤذيني
تحطمني بذكر عيوبي
تكسرني بالتقليل من قيمتي
تحطمني بذكر عيوبي
تكسرني بالتقليل من قيمتي
لأقاتل في يئسي , لم قد أترك أي شيء يهزمني ؟
أهذا القلم يكتب لأرى حزني ؟
لأبكي ؟
لاأرى شيئا من صمودي
أحتاج قوتي
أملي
تفائلي
تفائلي
لأرى كل هذا الجمال بعيني
أتعبني حالي
سهر الليالي
قد سئمت من وصف أحزاني
قد سئمت من كل هذا التكرار على صفحاتي
قد سئمت من احتمالي
من صبري
من بكائي
من بكائي
لا أحد يفهم هذا , فمن ذا يفهمني ؟
بقلم الصحافية الساخرة