موضوع مفصل عن الاحمدية

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,277
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,507
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
القاديانية او الجماعة الأحمدية هي فرقة ضالة مضلّة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر في الهند وتحديداً في اقليم البنجاب في بلدة تسمى قاديان على يد شخص يدعى ميرزا غلام أحمد القأدياني ويعتبر لقب "ميرزا" بمثابة لقب تكريمي. ولد غلام احمد في سنة 1839 من أب هندي يدعى غلام احمد مرتضى وأم هندية تدعى جراج بي بي. وفي نسب أسرته فقد تضاربت اقوالة حيث زعم في بادىء الامر أنه ينتمي إلى اصول مغولية ثم قال إن أصوله فارسية ولكن الرأي الأرجح بحسب الباحثين أن يرجع الى أصول فارسية.

في عام 1846م بدأ غلام احمد بدراسة القرآن و علوم الدين على يد معلم فارسي هو "المولوي فضل إلهي" وأيضاً عيّن له والده مدرساً للغة العربية اسمه "فضل أحمد" وآخر يدعى "جل علي شاه" لتعليمه قواعد اللغة العربية أيضاً. وفي عام 1857م وبعد قيام الثورة الهندية ضد الإستعمار البريطاني, وقفت عائلة الميرزا مع الإنجليز و أمدتهم بالمال و الرجال و السلاح لقمع الثورة. وفي عام 1864 م وبعد موقفهم المتخاذل مع المستعمر البريطاني تم تعيين الميرزا غلام موظفاً في المحكمة البريطانية حيث تقدّم في سنة 1868م لامتحان القانون لكنه فشل. وبناء على المخطط الذي وضعة المستعمر لهذا المتآمر على دينه, قام غلام احمد بتسطير اول فصل من فصول كفرة وردّته ومشروعة الهدّام الذي ارادتة بالأمة الاسلامية جمعاء حيث اعلن في عام 1879 م بأن الله "والذي سمّه "يلاش" قد عينه ليبين الإسلام الحقيقي. وكان قبلها قد بدأ نشاطاته كداعية إسلامي, تلاها ادعائه بالتعيين السماوي, ثم إدعائه تلقي الوحي من الله حين قال: "وما كنت من المعروفين فأوحى إلي يلاش، وقال: اخترتك بعد أن كنت تعيش كرجل اتخذه الناس مهجوراً". ثم تدرج شيئاً فشيئاً الى أن وصل به الأمر في عام 1889 أن أعلن بأنه هو المسيح الموعود والمهدي ألمنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان. حيث قال:"إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، فالمسيح عيسى ابن مريم قد صلب ومات ولم يصعد الى السماء والمراد من النزول هو قدوم مثيل المسيح، وإنني انا مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!. ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال :" وهذا هو عيسى المرتقب ،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا ". لا بل تجاوز ذلك الى سب نبي الله عيسى عليه السلام حيث قال عنه: "إن عيسى ما استطاع أن يقول لنفسه إنه صالح؛ لأن الناس كانوا يعرفون أن عيسى رجل خمار، وسيء السيرة". يقول غلام أحمد: "أرسل يلاش لهذه الأمة المسيح الموعود الذي هو أفضل من المسيح الأول بكل مجده .. أقسم بيلاش العظيم الذي نفسي بيده أنه لو كان عيسى بن مريم في مكاني لما استطاع عمل الأشياء التي أستطيع أنا فعلها والآيات التي تحققت على يدي لم يكن بالإمكان أن تتحقق على يديه" كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152.

أما بالنسبة لادعائه النبوة، فإني أورد هنا أيضاً بعض الإقتباسات من كلام غلام احمد نفسه: يقول الميرزا "والذي نفسي بيده إنه أرسلني وسماني نبياً" )كتاب ضميمة حقيقة الوحي ص68) وقال أيضاً "إن زهاء مائة وخمسين بشارة من الله وجدتها صادقة إلى وقتنا هذا، فلماذا أنكر اسمي نبيًا ورسولًا، وبما أن الله هو الذي سماني بهذه الأسماء، فلماذا أردها، أو لماذا أخاف غيره؟" (كتاب أيك غلطى كا ازاله ص8. وقال أيضاً "إن الله تعالى جعلني مظهرًا لجميع الأنبياء ونسب إلي أسماءهم، أنا آدم، أنا شيث، أنا نوح، أنا إبراهيم، أنا إسحاق، أنا إسماعيل، أنا يعقوب، أنا يوسف، أنا عيسى، أنا موسى، أنا داود، وأنا مظهر كامل لمحمد صلى الله عليه وسلم، أي أنا محمد وأحمد ظليًا" (كتاب حقيقة الوحي ص 72) وقال "الإله الحق الذي أرسل رسوله في قاديان) كتاب دافع البلاء ص 11).

ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه " الكتاب المبين" يقول في أحد سور هذا الكتاب : "أنا على بصيرة من رب وهّاب، لأجدد الدين وأكسر الصليب, وأطفيء نار النصرانية، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي، وكلمني كما كلم الرسل, فمن اتبعنى دخل الجنة ومن حاد عن طريقي فقد كفر وسيدخل الجحيم". وفي سور أخرى مزعومة قام غلام احمد بتجميع آيات متفرقة من المصحف الشريف وجمعها على اعتبار انها آيات منزله وما هي الا آيات مبعثرة بان فيها جهلله وتخبطه وقلّة حيلته فقال في إحدى هذه السور: "يا أحمد بارك الله فيك، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى, الرحمن علم القرآن، لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين ، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا". ويبدو ان كفر وجنون هذا الهالك لم يتوقف عند هذا الحد، فانتقل من دعوى أنه المسيح إلى دعوى أنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول غلام: "إن الله أنزل محمد مرة أخرى في قاديان لينجز وعده "، وقال :" المسيح الموعود هو محمد وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه من اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية.

وفي آخر ايامه بلغ به الكفر اشد مبلغ حيث إدّعى الإلوهية وانه متجسّد مع الله بنفس الكينونة حيث قال في كتاب البرية (ص 102-103" (رأيت في إحدى رؤاي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.... إلخ").

كتابة:

(تذكرة) هو الكتاب الذي يضم الوحي "المقدس" و الإلهامات التي ادعى غلام أحمد أن إلهه أوحاها إليه. وقد جمع القاديانيون تلك الإلهامات والكشوف والوحي بعد موت الميرزا و ضموها في هذا الكتاب.

تحدي البشرية بآية واحدة من أمثال آيات قرآنه المزعوم: تحدى الله سبحانه الناس في قرآنه الكريم أن يأتوا بسورة واحدة من مثل سور القرآن الكريم، قال تعالى في قرآنه الكريم: " وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" سورة البقرة:23. أما إله غلام احمد والمسمى "يلاش" فقد جاء بتحد أكبر من ذلك الوارد بخصوص القرآن الكريم نفسه، و ذلك عندما تحدى الميرزا الناس أن يأتوا بآية واحدة فقط كتلك التي ادعى أن إلهه أنزلها عليه، و نص التحدي كان كالتالي: "وإن كنتم في ريب مما نزلنا فأتوا بآية من مثله". كتاب الوحي القادياني ص:802 .

من الترجمة القاديانية لكتاب الوحي القادياني (تذكرة) يقول غلام احمد أيضاً: "أقسم بالله تعالى أنني أؤمن بهذا الوحي النازل عليّ كما أؤمن بالقرآن وبكتب الله الأخرى، وأني أعتبره قطعياً و يقينياً كما أعتبر القرآن قطعياً و يقينياً" كتاب "حقيقة الوحي" ص220.

نبوءاته الباطلة:

لقد حاول غلام احمد أن يدلل على نبوته بإدعاء المعجزات وأن له أكثر من مليون معجزة، وقد فضحه الله وأهانه وأظهر كذبه فيما ادعاه من النبوءات، ونذكر هنا بعض النماذج لنبوءاته الكاذبة:

1. أحب الغلام امرأة وزعم أن الله أوحى إليه أنها ستكون زوجة له، وأن الله وعده بذلك، وتحدى كل من أراد أن يحول بينه وبين الزواج منها، وتنبأ بأن الذي يتزوجها غيره لابد وأن يموت في خلال سنتين. فأكذبه الله، فرفض والدها أن يزوجها منه، وتزوجت المرأة من غيره وأنجبت أولاداً وعاش زوجها سنين عديدة.

2. ناظر احمد غلام رجل نصراني فلم يفز الغلام عليه، فغضب وزعم أن هذا النصراني سيموت إن لم يتب بعد خمسة عشر شهراً حسب ما أوحى الله به إليه!!. وقال القادياني (وإن لم يمت الكذاب في خمسة عشر شهراً من 5 مايو سنة 1893) ولم يتحقق ما قلت فأكون مستعداً لكل جزاء يسود وجهي وأذلل، ويجعل في جيدي حبل، وأشنق، وأنا أقسم بالله العظيم أنه يقع ما قلت ولابد له أن يقع). فأكذبه الله وأخزاه، ومضت المدة والرجل على قيد الحياة، فأسقط في أيدي القاديانين وزعيمهم، فادعوا أن النصراني قد أسلم فأمهله الله!. فكتب النصراني يكذبهم ويفتخر بأنه مسيحي وعاش بعد ذلك مدة.

3. تنبأ احمد غلام بأنه لا يموت حتى يتجاوز سنة 1920م فأماته الله سنة 1908م.

4. تنبأ احمد غلام بأن الطاعون لا يمكن أن يصل قاديان ما دام فيها، فكذبه الله ودخل الطاعون قاديان وفتك بهم، بل ودخل بيت الغلام نفسه وأصيب به، مع أن الطاعون آنذاك لم يعم البلاد والقرى المجاورة لقاديان. وهو الذي قال في قرآنه المزعوم " وآية له أن الله بشره بأن الطاعون لا يدخل داره، وأن الزلازل لا تهلكه وأنصاره، ويدفع الله عن بيته شرهما ".

5. حصل بين الغلام القادياني وبين العلامة "ثناء الله الأمرتسري" مناظرات خرج الغلام منها مدحوراً مغضباً، فتبأ القادياني بأن الله سيميت الكاذب منهما في حياة الآخر، ودعا الله تعالى أن يسلط عليه داء مثل الهيضة والطاعون يكون فيه حتفة. فاستجاب الله دعاءه وأمات الغلام الكاذب، وبقي العلامة ثناء الله بعده زمنا طويلاً. وأصيب القادياني بالهيضة الوبائية (الكوليرا) ومات في بيت الخلاء وهو جالس لقضاء الحاجة.

صفاته وأخلاقه:

مما يذكر عن القادياني أنه كان بذيء اللسان مكفرّاً لمن يخالفه حيث كفّر كل المسلمين وعلمائهم فقال: "لا يوجد في الدنيا شيء أنجس من الخنزير، ولكن علماء المسلمين الذين يخالفونني هم أنجس من الخنزير، أيها العلماء يا آكلي الجيفة و أيتها الأرواح النجسة بعضكم كالكلاب، وبعضكم كالذئاب وبعضكم كالخنازير". كما كان غلام احمد قليل الفطنة مستغرقاً، فقد قيل عنه: إنه كان لا يحسن ملأ الساعة، وكان إذا أراد أن يعرف الوقت وضع أنملته على ميناء الساعة وعد الأرقام عداً، وكان لا يميز الأيمن من حذائه عن الأيسر منها، حتى اضطر إلى وضع علامة عليها، وكان يضع أحجار الاستنجاء التي يحتاج إليها كثيراً وأقراص القند التي كان مغرماً بها في مخبأ واحد. ولقد اصيب بالعديد من الامراض وذلك لشدة قذارتة وشراهته فذكر المودودي جملة من أمراض الغلام احمد من مصادر القاديانيين أن الغلام كان فيه من الأمراض: -الهستيريا-القطرب-الماليخوليا-السل-أمراض الصدر-دوار الرأس-سلس البول-الأرق-التشنج القلبي-الذيابيطس-أي السكر- يبول في الليلة الواحدة أكثر من مائة مرة-الضعف العصبي-سوء الذاكرة...إلخ.

عقائدهم:

كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوَّج لغير القاديانيين فهو كافر.

يعتقد القاديانية بتناسخ الأرواح: حيث زعم غلام احمد أن إبراهيم عليه السلام ولد بعد ألفين وخمسين سنة في بيت عبدالله بن عبدالمطلب متجسدا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بُعث النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أخريين أحدهما عندما حلت الحقيقة المحمدية في المتبع الكامل يعني نفسه.

يعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، وأن الله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً!! وأن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد بالوحي، وأن إلهاماته كالقرآن .

يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل، وشريعة مستقلة، وأن رفاق الغلام كالصحابة،كما جاء في صحيفتهم "الفضل، عدد 92 " : " لم يكن فرق بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلاميذ الميرزا غلام أحمد، إن أولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية ".

يبيحون الخمر والمخدرات وبالذات الافيون. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 929: لقد اخبرنا د. مير محمد إسماعيل وهو أحد أصحاب غلام احمد أن الميرزا قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة و أنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلهي" كان يتعاطاه وكان يعطي منه لأصحابه أيضاً.

ينادون بإلغاء الجهاد ويدّعون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بنظرهم جباراً يقتل الناس. وينادون بوجوب الطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية التي كانت تحتل الهند آنذاك، لأنها - وفق زعمهم - ولي أمر المسلمين. ولقد هاجم غلام احمد عقيدة الجهاد قائلاً: "إن هذه الفرقة -القاديانية- لا تزال تجتهد ليلاً ونهاراً لقمع العقيدة النجسة، عقيدة الجهاد من قلوب الناس"(32). ودعا غلام كذلك إلى ترك الجهاد حيث قال: "اتركوا الآن فكرة الجهاد، لأن القتال قد حُرم وجاء الأمام والمسيح ونزل نور من السماء. فلا جهاد، بل يجاهد في سبيل الله هو عدو الله ومنكر النبي(33). وقال: "لا يوجد في هذه الفرقة -القاديانية- جهاد بالسيف ولا ينتظر له، بل هذه الفرقة المباركة لا تجيز تعليم الجهاد سراً ولا علانية، وهي ترى أن الحروب لنشر الدين محرمة قطعاً" (34). من كتاب طائفة القاديانية وتأويلاتها الباطنية لآيات القرآن الكريم (د. سامي عطا حسن)

عقيدتهم في الله تعالى. قال غلام احمد: (إن الله ذو طول وعرض وله أرجل وأيد ولا تحُصى وأيضاً له أعصاب وأوتار كالسلك البرقي ممتد في الجهات) (16) و(إن الله بعد أن كشف لي الغطاء كان يمازحني مراراً), وقال أن الله يصوم ويصلي وينام ويخطيء، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، يقول غلام احمد:" قال لي الله: إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام " وقال:" قال الله: إني مع الرسول أجيب أخطيء وأصيب إني مع الرسول محيط ". ويدّعي القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه باللغة الإنجليزية وباللغة الاوردية.(17). من كتاب الوصاية ص: 10

عقيدتهم في الأنبياء عامة. قال غلام احمد: (أعطي كل الأنبياء حياة بمجيئي، وكل واحد من الرسل مستور تحت قميصي)(18). ولقد بلغ الكفر والعصيان بهذا الدجّال أن أصبح يقارن نفسه بالانبياء وهو الذي لم يصل لمرتبة اسافل الناس ... كيف لا وهو الذي قال : "لولا فضل الله و رحمته عليّ لألقي رأسي في هذا الكنيف (أي المرحاض)" – كتاب الوحي القادياني تذكرة ص338. و هذا غيض من فيض وحي بني قاديان. فأي انحطاط وذل ذاك الذي يتحدث عنه مدّعي النبوة هذا! وأي ترهات تلك التي تفوه بها والتي قد يخجل حتى الانسان الوضيع من نسبتها لنفسه.

عقيدتهم في القرآن الكريم. قال غلام احمد: (القرآن كلمات الله وكلمات لساني) (19). فلا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام)، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادتة، ويعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين، وهو غير القرآن الكريم.

عقيدتهم في الأحاديث النبوية. قال غلام احمد: (الأحاديث التي تخالف إلهامي تستحق أن نلقيها مع الأوراق الرديئة في سلة المهملات) (20).

عقيدتهم في الملائكة. قال غلام احمدلا تتنزّل الملائكة ولا ملك الموت إلى الأرض أبداً، وما الملائكة إلا اسم لحرارة الروح) (21).

عقيدتهم في القيامة. قال غلام احمد: (القيامة ليست آتية و التقدير ليس بشيء)(22).

عقيدتهم في الحج. قال غلام احمد: (بعد ظهوري تحوّل مقام الحج إلى قاديان) (23). فالحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني، ونصوا على أن الأماكن المقدسة ثلاثة مكة والمدينة وقاديان ، فقد جاء في صحيفتهم:" أن الحج إلى مكة بغير الحج إلى قاديان حج جاف خشيب، لأن الحج إلى مكة لا يؤدي رسالته ولا يفي بغرضه", لا بل ويعتقدون أنّ قاديان أفضل من مكة والمدينة، وأرضها حرم، وهي قبلتهم وإليها حجّهم.

عقيدتهم في عيسى وأمه عليهما السلام. قال غلام احمد: (كان يشرب الخمر وكان عدو الصدق متكبراً أكّالاً يدعي الألوهية مجتنباً العبادة و الزهد غاية الاجتناب (24).وقال عن السيد المسيح سلام الله عليه: "كانت ثلاث جدات لأبيه و ثلاث جدات لأمه زانيات و مومسات، و من دمائهن ظهر جسم يسوع إلى الوجود) كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص)291. وعن نتائج دعوة المسيح قال غلام احمد: "جاء يسوع إلى قوم معينين فقط، و للأسف فإن العالم لم يستفد روحياً منه، لقد ترك مثالاً على نبوة ثبت ضررها أكثر من نفعها. المعاناة و المشاكل زادت بمجيئه) كتاب إتمام الحجة - الخزائن الروحانية ج8 ص). ويضيف : "كان ليسوع ميل للمومسات، ربما يرجع السبب لعلاقته السابقة معهن، و إلا فإنه لا يمكن لرجل تقي أن يسمح لمومس شابة أن تلمس رأسه بيديها القذرتين، و تدلك رأسه بالعطر الوسخ الذي اشترته بمال الزنى الحرام، ثمّ تمرر شعرها على قدميه !!. ليقم ذوو الألباب بالحكم على شخصية رجل كهذا" كتاب ضميمة أنجمان آتام – الخزائن الروحانية ج11 ص

صور من كفرة وضلالة:

وصف غلام احمد لذة الخشوع في الصلاة بلذة الهياج الجنسي عند الجماع. يقول الميرزا في براهينه الأحمدية: "إن هاتين الحالتين -حالة الخشوع في الصلاة و لحظة إنزال المني عند هياج الجماع الجنسي- مذكورتان في كتاب الله و ستتوفران أيضاً في اليوم الآخر، وهذه اللذات لن تكون متوفرة فقط بل لا يمكن وصفها. فالرجل في العالم الآخر عندما يمارس الجنس مع زوجته لن يستطيع أن يميز إن كان مشغولاً بالجماع مع زوجته أم أنه مشغول بالصلاة الخاشعة لربه. أما بالنسبة للأشخاص الربانيين فإنهم يجربون نفس هذا الشعور في هذه الحياة الدنيا") ضميمة براهين أحمدية الجزء الخامس ص196 و ص197).

وبرغم تلك الدعاوى العريضة التي ادعاءها غلام احمد لنفسه إلا أنه كان ساذجا فاحشا بذي اللسان، يكيل لخصومه أقذع الشتم والسب وقد بلغ به الكفر مبالغ عظيمة حيث راح ينشر الفتاوى المضلله بين اتباعة وذلك لمآرب شخصية ومنها قوله ان الزكاة وقدرها السبع 1/7 من مال اتباعة يجب ان يدفع اليه وذلك لانه يتلقى من ربه تعليمات بكيفية صرف هذه الاموال على المحتاجين لها. وكان غلام احمد ميال للَّذات والشهوات وبناء البيوت الفاخرة والزواج فقد اقدم على الزواج من 15 فتاة من قريتة قاديان وذلك لضن اتباعة انه بتزويجه بناتهم فانهم سينالون البركة وكان من بين هذه الفتيات فتاة اسمها "احمدي" كانت شديدة الجمال ولشدة حبه لها قام بتسمية جماعته بالجماعة الاحمدية نسبة اليها. ومن هنا وحين أقبلت عليه الدنيا بالزعامة الدينية رتع فيها كيفما حلى له على حساب المغفلين من أتباعه، وصار ينفق في المسكن والمأكل والمشرب بما في ذلك شرب الخمر، وصارت حياته أشبه ما تكون بحياة الزعماء السياسيين حتى شكى كثير من أتباعه هذه الحياة المملوءة بالإسراف بالنسبة للغلام ولزوجاته، من لبسهن الحرير والحلي والحلل الفاخرة، بينما أتباعه يعيشون في فقر شديد. وكان الغلام يغضب كثيراً حينما يُسأل عن كيفية إنفاق تلك الأموال التي تأتي بكثرة، لكنها لا ترى بعد ذلك ولا يلمس لها أثر.

وكان غلام احمد قد اجاز لاتباعة الاستغاثة به فمن حلت به مصيبه فيكفية ان يقول "يا غلام" فان قالها فكأنما استغاث بربه. وكان من شدة تعظيمة لنفسه وتكبرة انه كان لا يسمح لأتباعه بالسلام عليه بل كان يجلس على كرسي مرتفع وكان اتباعة يقبلون نعليه ويسجدون له وقد قال في احد السور المزعومة في كتابة الباطل واصفاً قريته واتباعة: "كانت قريتي أبعد من قصد السيارة، وأحقر من عيون النظارة، كثيرة المضرّات والمعرّات، والذين يسكنون فيها كانوا كبهائم، وبذلتهم الظاهرة يدعون اللائم، فبعثني الله من مثل هذه الخربة, وعلى مثل هؤلاء البهائم لرعيهم". وقال ايضاً في احد السور المزعومة: "يأتوني من كل فج عميق بالهدايا وبكل ما يليق، هذا وحي من السماء من حضرة الكبرياء، ما كان حديثاً يفترى".

موقف القاديانية من المسلمين:

تكفيرهم للمسلمين: لقد كفر القاديانيون المسلمين لأنهم لم يؤمنوا بنبوة الغلام، حسبما علّم بذلك الغلام وخلفاؤه من بعده، فقد صرح الغلام أحمد بأن: "الذي لايؤمن بي لا يؤمن بالله ورسوله"(39) وأعلنها خليفته الميرزا بشير الدين "أن جميع المسلمبن الذين لم يشتركوا في مبايعة المسيح الموعود كافرون خارجون عن دائرة الإسلام(40) وقال أيضاَ: "لقيني رجلاً في “لكنهو” وسأل بأنه قد اشتهر بين الناس بأنكم تكفرون المسلمين الذين لم يعتنقوا القاديانية، فهل هذا صحيح؟ فقلت له: نعم، لا شك بأننا نكفرهم"(41).

وهم يكفرون المسلمين ليس فقط بسبب عدم الإيمان بنبوة الغلام، فقد نُشرت لخليفة القاديانية في جريدة الفضل في 21/ 8/ 1927م مقالة بعنوان: "نصائح للطلاب" جاء فيها: "قد قال المسيح الموعود، إن إسلامهم -أي المسلمين- غير إسلامنا وإلههم غير إلهنا وحجهم غير حجنا، وهكذا نخالفهم في كل شئ"(42). وجاء في نفس الجريدة في 30/7/ 1931م من الخطأ الظن بأننا لا نخالف المسلمين إلا في مسألة وفاة المسيح، أو غيرها من المسائل الأخرى بل أننا نخالفهم في ذات الله وفي الرسول والقرآن والصلاة والحج والزكاة (43) ونتيجة لهذا التفكير أمر الغلام وخلفاؤه أتباعهم بما يلي:

1. عدم الصلاة خلف غير الأحمديين: قال الغلام: "إن المكفرين ومن يختار طريق التكذيب قوم هالكون، فلا يستحقون أن يصلي خلفهم أحد من جماعتي، وهل يصلي الحي وراء الميت؟ فأعلموا أنه حرام عليكم قطعياً، كما أخبرني الله أن تصلوا خلف كل مكفر أو مكذب أو متردد، وليكن أمامكم منكم وإلى هذا جاءت الإشارة في حديث البخاري "أمامكم منكم" أي عندما ينزل المسيح فعليكم أن تفارقوا جميع الفرق التي تدعي الإسلام(44). وأعلن أن هذا حكم الله "هذا هو مذهبي المعروف: أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غير القاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله(45). وقال خليفته الثاني: "لا يجوز لأحد أن يصلي خلف غير القادياني والناس يكررون هذا السؤال، هل تجوز الصلاة خلفهم أم لا؟ فاقول وأقول: مهما تسألوني أنه لا يجوز للقادياني أن يصلي خلف غير القادياني(46).

2. منع الأحمديات من الزواج بغير الأحمديين: قال الميرزا محمود: "لا يجوز لأي قادياني أن ينكح ابنته من غير القادياني، لأن هذا أمر من المسيح الموعود، أمر مؤكد(47). بل أن هذا يؤدي إلى الخروج من الجماعة: "من ينكح ابنته من غير القادياني فهو خارج من جماعتنا مهما يدعي القاديانية، وأيضاً لا ينبغي لأحد من أتباعنا أن يشترك في مثل هذه الحفلات"(48).

3. وقال ميرزا بشير الدين: "إن حضرة المسيح الموعود قد غضب غضباً شديداً على أحمدي أراد أن يزوج ابنته غير أحمدي، وقد سأله الرجل مراراً وقدم إليه أعذاراً ولكنه أجابه قائلاً: أبق ابنتك عندك ولا تزوجها غير أحمدي، فزوجها الرجل غير أحمدي بعد وفاته، فعزله الخليفة الأول عن إمامة الأحمديين وأخرجه من الجماعة ولم يقبل توبته مدة خلافته ستة سنوات مع أنه تاب مراراً، والآن قبلت توبته بعدما جربت عليه صدقاً"(49) ثم قال: ليس من عادتي إخراج أحد من الجماعة ولكن من يخالف هذا الحكم اطرده من الجماعة(50).

4. عدم الصلاة على موتى غير الأحمديين. قال الخليفة الثاني: "لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم"(51).والغلام نفسه لم يصل على ابنه الحقيقي، لأنه لم يؤمن به ومات على حالة الإسلام(52). "وتمسكاً بهذه العقيدة وأمتثالاً لحكمها، لم يشارك محمد ظفر الله خان وزير خارجية باكستنان -في ذلك الوقت- في صلاة الجنازة على مؤسس باكستان محمد جناح، وعندما سُئل لماذا لم تصل على مؤسس باكستان؟ أجاب قائلاً: إما تعتبروني وزيراً مسلماً للدولة الكافرة، أو موظفاً كافراً للحكومة المسلمة"(53).

موقف علماء الإسلام من القاديانية:

ففي رجب سنة 1363 هـ اجتمع علماء جميع الفرق الإسلامية في شبه القارة الهندية ونشروا فتوى تكفير قاديان" وقد أجمع علماء الفرق والمراكز الدينية على تكفير القاديانيين واخراجهم من دائرة الاسلام، ونشرت "مؤسسة مكة للطباعة والأعلام" فتاوي علماء الحرمين الشريفين وبلاد الشام" وجاء فيها "لا شك أن أذنابه -الغلام أحمد- من القادينية واللاهورية كلهم كافرون". وفي سنة 1953م انعقد مؤتمر كبار العلماء المندوبين عن جميع الفرق الاسلامية للبحث في دستور باكستان وكان ضمن التعديلات المقترحة اعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة. وفي أبريل سنة 1974 م انعقد مؤتمر كبير في مكة وحضره مندوبو 144 جمعية إسلامية، وهذا نص القرار الذي اتخذوه "القاديانية نحلة هدامة تتخذ من اسم الإسلام شعاراً لستر إغراضها الخبيثة، وأبرز مخالفتهم للإسلام إدعاء زعيمها النبوة، وتحريف النصوص القرآنية، وابطالهما للجهاد. القاديانية ربيبة الاستعمار البريطاني ولا تظهر إلا في ظل حمايته، تخون القاديانية قضايا الأمة الإسلامية، وتقف مواليه للاستعمار والصهيونية، تتعاون مع القوى المناهضة للإسلام، وتتخذ من هذه القوى واجهة لتحطيم العقيدة الإسلامية وتحرفها"

وفاتة وخلفائة

وقد استمر غلام في دعوته حتى وفاته في العام 1908 حيث اصيب بالطاعون وكان بطش ربك شديد حين فاضت روح غلام احمد وهو في بيت الخلاء ويا لها من خاتمة سيئة لهذا الملعون الذي عاث في الارض فساداً وضلل الآف المسلمين بدعوتة الباطلة وهو الذي خلّف ورائة أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً كلها تدعوا إلى ضلالاته وانحرافاته. وجاء من بعده 5 خلفاء والذين يزعمون ان الله يختارهم وأنهم يتلقون الوحي من الله ويشار إلا أن ألخليفة الخامس هو ميرزا مسرور أحمد والمقيم حالياً في لندن. وأما حياة خلفاء الغلام من بعده فقد أضافوا إلى الحَشَفِ سوءَ كيلة؛ لقد استهتروا بكل القيم ورتعوا في كل مراتع اللهو والفجور، ومنهم الخليفة الحالي الميرزا مسرور وهو من كبار الفساق، فهو يتصيد الفتيات في ستر من الزعامة الدينية، وله وكلاء وسماسرة من الرجال والنساء يحضرون له الفتيات الغافلات والشباب الغرنه وبين الإسلام إلا إذا وفقه الله فأبصر واقع القاديانية. على أنه وجد بعد ذلك نوع من اليقظة الإسلامية، ووجد علماء أوقفوا القاديانية عند حدها في بعض البلدان وكتبوا مقالات كثيرة. والأمل في الله قوي أن يهيئ من عباده من يتصدى للقاديانية وغيرها من التيارات الهدامة المعاصرة، ويكشف زيفها وبطلانها ويبين خطرها على الإسلام والمسلمين وما ذلك على الله بعزيز.

منقول للافادة و الاستفادة
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
شكرا لك اخي الكريم على الموضوع المفصل والذي يفتح العيون على أشياء عديدة وهذه الطائفة الضالة .
استفدت حقا ،وعرفت أمورا جديدة
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
شكرا لك اخي الكريم على الموضوع المفصل والذي يفتح العيون على أشياء عديدة وهذه الطائفة الضالة .
استفدت حقا ،وعرفت أمورا جديدة
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)

أهلا و سهلا أخي
دعواتكم فقط أخي
 
لا حولى ولا قوة إلا بالله, من هذا الغبي الذي سيصدق هذه الخزعبلات التي يفتريها التافه والسافه احمد ميرزا القادياني هو أكيد مجنون وأراد أن يعيش أحلامه و أوهامه مع الغافلين مثله ليصدقوه هو ليس إلا مثل السامري الذي استغفل غياب سيدنا موسى عليه السلام وأعمى قوم موسى بخزعبلاته حتى عبدوا العجل وهذا التافه السافه استغل وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكي يتبعه الذين كانو في شك من ايمانهم ولو جاء رجل آخر وادعى نفس الشيئ لصدقوه أيضا لا يهمهم من يكون المهم يتبعون فقط... ومن يهدي من أضل الله؟؟؟ شكرا بارك الله فيك على الموضوع
 
لا حولى ولا قوة إلا بالله, من هذا الغبي الذي سيصدق هذه الخزعبلات التي يفتريها التافه والسافه احمد ميرزا القادياني هو أكيد مجنون وأراد أن يعيش أحلامه و أوهامه مع الغافلين مثله ليصدقوه هو ليس إلا مثل السامري الذي استغفل غياب سيدنا موسى عليه السلام وأعمى قوم موسى بخزعبلاته حتى عبدوا العجل وهذا التافه السافه استغل وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكي يتبعه الذين كانو في شك من ايمانهم ولو جاء رجل آخر وادعى نفس الشيئ لصدقوه أيضا لا يهمهم من يكون المهم يتبعون فقط... ومن يهدي من أضل الله؟؟؟ شكرا بارك الله فيك على الموضوع
بل هم أضل ممن اتبع السامري على الأقل السامري
فتنهم بالعجل
أما هؤلاء فهم مرضى و شواذ ربي يهدينا و يهديهم
 
أحسن الله إليك أخي محمد الأمين، تم مؤخرا في مدينتنا القبض على رؤوس هذه العصابة الماكرة، و لكم كنا نحذر الناس من شؤوم هذه الطائفة الضالة، و التي يقوم عليها أناس معروفون عندنا من زمن بمعادة السنة و أهلها و الاتسهتار و السخرية بكبار أهل العلم رحم الله موتاهم و حفظ أحيائهم،كما عرفوا بتقديم العقل على النقل، و للأسف أن معظم أفراد هذه الطائفة من المثقفين (زعموا) و الطبقات الراقية، وهذا لا شك من مكر البريطان الذين يتولون الدعاية المغرضة و العريضة لهذا الفكر الأهوج الأعوج و الاعتقاد السقيم المقيت، كما دعوا من قبل الى الخروج و دعموا أهله بالمال و السلاح و حرية الكلمة حين أفسحوا لهم الاعلام يكفرون المسلمين و حكامهم، و لا زالوا أيضا يدعمون بقوة جماعة التبليغ الهندية و التي تبايع على الطرق الصوفية الأربع الجشتية و السهروردية و الشاذلية و القادرية؛ إلا دعوة التوحيد و السنة الدعوة السلفية فهي لها و لأهلها بالمرصاد تلفق لها التهم و تنسب لها الشنعات و تترصد أخطاء أفراد محسبون عليها تتلقفها لتلفقها لعلماء الأمة و مجدديها، فالله المستعان و عليه التكلانن و عودا على ذي سابق، حين قلت إن هؤلاء المغرورين المغترين لما قدموا عقولهم القاصرة في فهم الدين و تركوا منهج السابقين الأولين أصابهم الردى في دينهم إلى غاية إعتقاد عقيدة المرتدين، فإذا خاطبتهم بسنة سيد المرسلين ولو وجوهم وهم معرضين، و إذا قلت قال الله قال الرسول قال الصحابة، قالوا لك أبصر يا هذا ألزت بعد في القرون الثلاث الأول و قد أقبل قرن الواحد و العشرين، عليك أن ترتقي بالفهم و اليقين حتى تفهم بفهم الكفار و المشركين، فتفسر خروج الدابة بالقطار ذا الرأسين، و الدجال بالطائرة تسرع في السماء كمر السحاب، و تفسر المهدي المنتظر و النبي الخاتم أحمد بالسيد العلي القدر(ألا لعنة الله عليه) الميرزا غلام أحمد القاديني الذي رأى الله في شكل رجل بريطاني و قال عن بريطنيا هي ظل الله في الأرض، و لا زل في غيه و ضلاله سادرا حتى أهلكه الله بعد المبهلاة الشهيرة بينه و بين أحد علماء الهند و هو شامة الهند الأرمستري، حين لم يمضي عام حتى أصابته الكوليرا فأخذ يقيئ و يتغوط حتى مات و رأسه عالق في المرحاض، عيذا بالله من خاتمة كهذه.
 
أحسن الله إليك أخي محمد الأمين، تم مؤخرا في مدينتنا القبض على رؤوس هذه العصابة الماكرة، و لكم كنا نحذر الناس من شؤوم هذه الطائفة الضالة، و التي يقوم عليها أناس معروفون عندنا من زمن بمعادة السنة و أهلها و الاتسهتار و السخرية بكبار أهل العلم رحم الله موتاهم و حفظ أحيائهم،كما عرفوا بتقديم العقل على النقل، و للأسف أن معظم أفراد هذه الطائفة من المثقفين (زعموا) و الطبقات الراقية، وهذا لا شك من مكر البريطان الذين يتولون الدعاية المغرضة و العريضة لهذا الفكر الأهوج الأعوج و الاعتقاد السقيم المقيت، كما دعوا من قبل الى الخروج و دعموا أهله بالمال و السلاح و حرية الكلمة حين أفسحوا لهم الاعلام يكفرون المسلمين و حكامهم، و لا زالوا أيضا يدعمون بقوة جماعة التبليغ الهندية و التي تبايع على الطرق الصوفية الأربع الجشتية و السهروردية و الشاذلية و القادرية؛ إلا دعوة التوحيد و السنة الدعوة السلفية فهي لها و لأهلها بالمرصاد تلفق لها التهم و تنسب لها الشنعات و تترصد أخطاء أفراد محسبون عليها تتلقفها لتلفقها لعلماء الأمة و مجدديها، فالله المستعان و عليه التكلانن و عودا على ذي سابق، حين قلت إن هؤلاء المغرورين المغترين لما قدموا عقولهم القاصرة في فهم الدين و تركوا منهج السابقين الأولين أصابهم الردى في دينهم إلى غاية إعتقاد عقيدة المرتدين، فإذا خاطبتهم بسنة سيد المرسلين ولو وجوهم وهم معرضين، و إذا قلت قال الله قال الرسول قال الصحابة، قالوا لك أبصر يا هذا ألزت بعد في القرون الثلاث الأول و قد أقبل قرن الواحد و العشرين، عليك أن ترتقي بالفهم و اليقين حتى تفهم بفهم الكفار و المشركين، فتفسر خروج الدابة بالقطار ذا الرأسين، و الدجال بالطائرة تسرع في السماء كمر السحاب، و تفسر المهدي المنتظر و النبي الخاتم أحمد بالسيد العلي القدر(ألا لعنة الله عليه) الميرزا غلام أحمد القاديني الذي رأى الله في شكل رجل بريطاني و قال عن بريطنيا هي ظل الله في الأرض، و لا زل في غيه و ضلاله سادرا حتى أهلكه الله بعد المبهلاة الشهيرة بينه و بين أحد علماء الهند و هو شامة الهند الأرمستري، حين لم يمضي عام حتى أصابته الكوليرا فأخذ يقيئ و يتغوط حتى مات و رأسه عالق في المرحاض، عيذا بالله من خاتمة كهذه.

بارك الله فيك أخي
و لي عودة للمناقشة بحول الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top