الناجحون
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حقا لم أعرف كيف و بماذا سأبدأ سلسلتي
و بالرغم من مطالعاتي الكثيرة عن الناجحين إلا أني لم أرغب أن أبدأها بنصائح و إرشادات قد تجعل السلسلة مملة
لذلك أردتها أن تكون مزيجا من نصائح و تجارب في شتى المجالات و كذلك فرصة للتعرف على الناجحين في مختلف الميادين
لذلك عنوان عدد اليوم هو :
الناجحون
وقبل كل شيء أود أن أشير لنقطة مهمة جدا و دوما أركز عليها في حياتي وهي أن المطالعة عموما سواءا في المنتدى أو غيره لا يجب أن تكون فقط معلومات تجمع و تخزن لتفيدنا في النقاش و التحليل
و إنما يجب أن تكون مطالعاتنا و كتاباتنا دوما فرصة للتغيير في الحياة
و يجب أن تظهر ثمار ما نناقشه في سلوكاتنا و حياتنا اليومية
فدوما أؤكد أن الثقافة ليست شهادات أو معلومات بل هي نمط حياة راقي
ولو كانت معلوماتنا و مطالعاتنا لا تظهر في حياتنا اليومية فلا معنى لها
و لندخل أخيرا لصلب الموضوع حيث في الأعداد الأولى من السلسلة سنسافر عبر أقطار العالم لنتعرف على أشخاص نجحوا و حققوا إنجازات رائعة و منهم من كان في أول حياته شخصا بسيطا و عاديا ثم أصبح نجما ساطعا
وهنا لن أبحث في النت لأعرض الناجحين
بل سأعرض عليكم الشخصيات التي طالعت عنها و تأثرت بها من دون الاستعانة بالبحث في النت
ابراهيم الفقي رحمه الله )
جميعنا يعلم من يكون هذا الصرح العظيم وهذا المكسب المهم في علم النفس و التنمية البشرية
لابراهيم في حياته محطات و حوادث رائعة ولن أستطيع سرد كل ماقرأته عنه
لذلك سأكتفي بسرد حادثة ذكرها في أحد كتبه و قد أحببت تلك القصة جدا لأنها محفز لكل شخص يرغب بالنجاح و يجد من حوله من يثبط عزيمته
**************************
سافر ابراهيم إلى لندن مع زوجته
ومر بظروف صعبة جدا خصوصا من الناحية المادية
و في تلك الفترة أراد أن يكون مديرا في فندق خمس نجوم
و بالفعل عرض فكرته على مدير فندق فخم و من خمس نجوم ولكن المدير قال له أثناء المقابلة أنت لا تصلح لإدارة الفنادق أبدا
فقرر ابراهيم بقوة أن ينجح في مجال ادارة الفنادق
وبدأ رحلته للنجاح كعامل يغسل الأطباق في مطعم بسيط و بدأ يتقدم شيئا ف شيئا حتى أصبح مديرا لفندق خمس نجوم
في اليوم الذي نجح فيه أقام حفلة و دعا إليها ذاك المدير الذي قال له أنه لا يصلح لإدارة الفنادق ولكن ذلك الرجل لم يتذكر ابراهيم ولم يتذكر أنه قال له ذلك الكلام
من قصة ابراهيم نأخذ عبرتين :
* النجاح لا يكون أبدا مرة واحدة بل هو دوما مجموعة خطوات صغيرة
فقد ترى عاملا بسيطا يغسل الصحون في مطعم بسيط و فجأة و بعد مدة تزور فندقا فاخرا فتجد ذاك العامل البسيط الذي استصغرت شأنه نفسه هو المدير
قد لا تصدق و لكنها حقيقة
فكم من الناجحين كانوا في بداياتهم أناسا بسطاء و ممكن فقراء أيضا
* المدير حطم إرادة ابراهيم و ثبط من عزيمته ولكن ذلك زاد من قوة و إصرار ابراهيم على النجاح
وهنا نلاحظ أن النقد اللاذع هو إما :
قوة تجعلك تضعف و تستكين و تقر بفشلك
أم :
قوة تزيدك قوة على قوتك و تدفعك لتنجح أكثر و تثبت لغيرك خطأ فكرتهم عنك و عن قدراتك
الإنتقاد الاذع هو قوة إما :
ترفعك للأعلى و تأخذك نحو النجاح
وإما هو قوة تضعفك و تأخذك نحو الضعف والخيبة
وهنا لديك الخيار لتوجه الإنتقاد اللاذع لأي وجهة تريدها
وإلى اللقاء في العدد القادم
سلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حقا لم أعرف كيف و بماذا سأبدأ سلسلتي
و بالرغم من مطالعاتي الكثيرة عن الناجحين إلا أني لم أرغب أن أبدأها بنصائح و إرشادات قد تجعل السلسلة مملة
لذلك أردتها أن تكون مزيجا من نصائح و تجارب في شتى المجالات و كذلك فرصة للتعرف على الناجحين في مختلف الميادين
لذلك عنوان عدد اليوم هو :
الناجحون
وقبل كل شيء أود أن أشير لنقطة مهمة جدا و دوما أركز عليها في حياتي وهي أن المطالعة عموما سواءا في المنتدى أو غيره لا يجب أن تكون فقط معلومات تجمع و تخزن لتفيدنا في النقاش و التحليل
و إنما يجب أن تكون مطالعاتنا و كتاباتنا دوما فرصة للتغيير في الحياة
و يجب أن تظهر ثمار ما نناقشه في سلوكاتنا و حياتنا اليومية
فدوما أؤكد أن الثقافة ليست شهادات أو معلومات بل هي نمط حياة راقي
ولو كانت معلوماتنا و مطالعاتنا لا تظهر في حياتنا اليومية فلا معنى لها
و لندخل أخيرا لصلب الموضوع حيث في الأعداد الأولى من السلسلة سنسافر عبر أقطار العالم لنتعرف على أشخاص نجحوا و حققوا إنجازات رائعة و منهم من كان في أول حياته شخصا بسيطا و عاديا ثم أصبح نجما ساطعا
وهنا لن أبحث في النت لأعرض الناجحين
بل سأعرض عليكم الشخصيات التي طالعت عنها و تأثرت بها من دون الاستعانة بالبحث في النت
ابراهيم الفقي رحمه الله )
جميعنا يعلم من يكون هذا الصرح العظيم وهذا المكسب المهم في علم النفس و التنمية البشرية
لابراهيم في حياته محطات و حوادث رائعة ولن أستطيع سرد كل ماقرأته عنه
لذلك سأكتفي بسرد حادثة ذكرها في أحد كتبه و قد أحببت تلك القصة جدا لأنها محفز لكل شخص يرغب بالنجاح و يجد من حوله من يثبط عزيمته
**************************
سافر ابراهيم إلى لندن مع زوجته
ومر بظروف صعبة جدا خصوصا من الناحية المادية
و في تلك الفترة أراد أن يكون مديرا في فندق خمس نجوم
و بالفعل عرض فكرته على مدير فندق فخم و من خمس نجوم ولكن المدير قال له أثناء المقابلة أنت لا تصلح لإدارة الفنادق أبدا
فقرر ابراهيم بقوة أن ينجح في مجال ادارة الفنادق
وبدأ رحلته للنجاح كعامل يغسل الأطباق في مطعم بسيط و بدأ يتقدم شيئا ف شيئا حتى أصبح مديرا لفندق خمس نجوم
في اليوم الذي نجح فيه أقام حفلة و دعا إليها ذاك المدير الذي قال له أنه لا يصلح لإدارة الفنادق ولكن ذلك الرجل لم يتذكر ابراهيم ولم يتذكر أنه قال له ذلك الكلام
من قصة ابراهيم نأخذ عبرتين :
* النجاح لا يكون أبدا مرة واحدة بل هو دوما مجموعة خطوات صغيرة
فقد ترى عاملا بسيطا يغسل الصحون في مطعم بسيط و فجأة و بعد مدة تزور فندقا فاخرا فتجد ذاك العامل البسيط الذي استصغرت شأنه نفسه هو المدير
قد لا تصدق و لكنها حقيقة
فكم من الناجحين كانوا في بداياتهم أناسا بسطاء و ممكن فقراء أيضا
* المدير حطم إرادة ابراهيم و ثبط من عزيمته ولكن ذلك زاد من قوة و إصرار ابراهيم على النجاح
وهنا نلاحظ أن النقد اللاذع هو إما :
قوة تجعلك تضعف و تستكين و تقر بفشلك
أم :
قوة تزيدك قوة على قوتك و تدفعك لتنجح أكثر و تثبت لغيرك خطأ فكرتهم عنك و عن قدراتك
الإنتقاد الاذع هو قوة إما :
ترفعك للأعلى و تأخذك نحو النجاح
وإما هو قوة تضعفك و تأخذك نحو الضعف والخيبة
وهنا لديك الخيار لتوجه الإنتقاد اللاذع لأي وجهة تريدها
وإلى اللقاء في العدد القادم
سلام