أختكم فى الله
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 96
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه و سلم قال
إن ثلاتة من بنى إسرائيل أبرص و أقرع و أعمى أراد الله أن يبتليهم فبعت إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أى سىء أحب إليك قال لون حسن و جلد حسن و يدهب عنى الدى قدرنى الناس فمسحه فدهب عنه قدره و أعطى لونا حسنا و جلدا حسنا قال لإأى المال أحب إليك قال الإبل قال البقر شك الراوى إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل و قال الآخر البقر فأعطى ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها
فأتى الأقرع فقال أى شىء أحب إليك قال شعر حسن و يدهب عنى الدى قدرنى الناس فمسحه فدهب عنه و أعطى شعرا حسنا قال فأى المال أحب إليك قال البقر فأعطى بقرة حاملا و قال بارك الله لك فيها
فأتى الأعمى فقال أى الأشياء أحب إليك قال أن يرد الله إلى بصرى فأبصر به الناس فمسحه فرد الله بصره قال فأى المال أحب إليك قال الغنم فأعطى شاة و الدا
فأنتج هدان وولدا هدا فكان لهدا واد من الإبل و لهدا من البقر و لهدا واد من الغنم
ثم إنه أتى الأبرص فى صورته و هيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بالغ لى اليوم إلا بالله تم بك أسألك باللدى أعطاك اللون الحسن و الجلد الحسن و المال بعيرا أتبلغ به فى سفرى فقال الحقوق كتيرة فقال إنما ورتت هدا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كادبا فصيرك الله إلى ما كنت عليه
و أتى الأقرعفى صورته و هيئته فقال له متل ما قاللهدا ورد عليه متل ما رد على هدا فقال إن كنت كادبا فصيرك الله إلى ما كنت
و أـى الأعمى فى صورته و هيئته فقال رجل مسكين و ابن سبيل انقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بالغ لى اليوم إلا بالله تم بك أسألك بالدى رد عليك بصرك شاه أتبلغ بها فى سفرى فقال قد كنت أعمى فرد الله إلى بصرى فخد ما شئت فو الله ما أجهدك اليوم بشىء أخدته لله عز وجل فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك و سخط على صاحبك
متفق عليه
إن ثلاتة من بنى إسرائيل أبرص و أقرع و أعمى أراد الله أن يبتليهم فبعت إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أى سىء أحب إليك قال لون حسن و جلد حسن و يدهب عنى الدى قدرنى الناس فمسحه فدهب عنه قدره و أعطى لونا حسنا و جلدا حسنا قال لإأى المال أحب إليك قال الإبل قال البقر شك الراوى إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل و قال الآخر البقر فأعطى ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها
فأتى الأقرع فقال أى شىء أحب إليك قال شعر حسن و يدهب عنى الدى قدرنى الناس فمسحه فدهب عنه و أعطى شعرا حسنا قال فأى المال أحب إليك قال البقر فأعطى بقرة حاملا و قال بارك الله لك فيها
فأتى الأعمى فقال أى الأشياء أحب إليك قال أن يرد الله إلى بصرى فأبصر به الناس فمسحه فرد الله بصره قال فأى المال أحب إليك قال الغنم فأعطى شاة و الدا
فأنتج هدان وولدا هدا فكان لهدا واد من الإبل و لهدا من البقر و لهدا واد من الغنم
ثم إنه أتى الأبرص فى صورته و هيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بالغ لى اليوم إلا بالله تم بك أسألك باللدى أعطاك اللون الحسن و الجلد الحسن و المال بعيرا أتبلغ به فى سفرى فقال الحقوق كتيرة فقال إنما ورتت هدا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كادبا فصيرك الله إلى ما كنت عليه
و أتى الأقرعفى صورته و هيئته فقال له متل ما قاللهدا ورد عليه متل ما رد على هدا فقال إن كنت كادبا فصيرك الله إلى ما كنت
و أـى الأعمى فى صورته و هيئته فقال رجل مسكين و ابن سبيل انقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بالغ لى اليوم إلا بالله تم بك أسألك بالدى رد عليك بصرك شاه أتبلغ بها فى سفرى فقال قد كنت أعمى فرد الله إلى بصرى فخد ما شئت فو الله ما أجهدك اليوم بشىء أخدته لله عز وجل فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك و سخط على صاحبك
متفق عليه