السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ديننا الحنيف أعطانا أوامر ونواهي ، وبما أننا ننتمي إليه بكل فخر واعتزاز ، إلا أنه عند البعض يبقى مجرد إسم مسجل في الهوية أو هي عادات جرت كالعقد الشرعي وصوم رمضان وذبح الاضحية وربما الصلاة احيانا فقط ، أما الجوهر فلا
كانت هذه مقدمة لموضوعي الذي يألمني بشدة ، فالإسلام حرم على المرأة مصافحة الأجانب وهم أي رجل بالغ لا ينتمي إلى محارمها كالأخ والعم والأب والخال وابن الأخ وابن الأخت وغيرها من المحارم ، أما أبناء العم أو العمة وأبناء الخال أو الخالة وغيرهم هم في قائمة الأجانب.. إذن لمذا المصافحة؟؟؟؟ نعلم أن المصافحة تزيد المحبة مثلا بين الصديقين أو الجارين لكن أي محبة ننتظرها من أجنبي (الكلام للرجال ايضا الذين يصافحون الأجنبيات) بالله عليكم أنا دائما في حيرة خاصة عند الذهاب عند عمي فكل أولاده بصافحونني لأنها عادة جرت للاستقبال والتربيح وأنا من خجلي لا أستطيع أن أرفض ذلك ، وهذه ليست مشكلتي وحدي بل هي للكثيرات منهن صديقاتي يزعجهن هذا الأمر والمشكلة لو ترفض المصافحة ستحدث قطيعة رحم وعداوة إلى يوم الدين
-إلى متى تبقى هذه العادات السيئة في مجتمعنا الجزائري التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
لم أتكلم عن الحجاب هنا والتي لا تتحجب أمام الأجانب تلك أمرها لا يهمني لأن هذا الأمر لا يعنيها ، بل يعني الصالحات اللاتي تخفن الله وتخشى يوم البعث والنشور ، يوم لا ينفعك لا ابن عمك ولا ابن عمتك ولا هم يحزنون
-إلى متى لا نربي بناتنا على الإحتشام وعدم مصافحة اولاد العم واولاد الخال وغيرهم من سن البلوغ لأن هذا قد يحدث لهن فتنة.. فالأجنبي يبقى أجنبي ، والذئب يبقى ذئب ،
وأنتم يارجال لمذا تسارعون لمصافحة القريبات ربما أنت تحرجها وهي تكره ذلك، فليكفي السلام والتحية ، لمذا المصافحة والتسليم عند بعض الناس
-متى نحضن ديننا الحنيف من جوهره ونترك العادات السيئة التي اصبحت ضرورة عند البعض؟
أترك لكم بقية النقاش.
ديننا الحنيف أعطانا أوامر ونواهي ، وبما أننا ننتمي إليه بكل فخر واعتزاز ، إلا أنه عند البعض يبقى مجرد إسم مسجل في الهوية أو هي عادات جرت كالعقد الشرعي وصوم رمضان وذبح الاضحية وربما الصلاة احيانا فقط ، أما الجوهر فلا
كانت هذه مقدمة لموضوعي الذي يألمني بشدة ، فالإسلام حرم على المرأة مصافحة الأجانب وهم أي رجل بالغ لا ينتمي إلى محارمها كالأخ والعم والأب والخال وابن الأخ وابن الأخت وغيرها من المحارم ، أما أبناء العم أو العمة وأبناء الخال أو الخالة وغيرهم هم في قائمة الأجانب.. إذن لمذا المصافحة؟؟؟؟ نعلم أن المصافحة تزيد المحبة مثلا بين الصديقين أو الجارين لكن أي محبة ننتظرها من أجنبي (الكلام للرجال ايضا الذين يصافحون الأجنبيات) بالله عليكم أنا دائما في حيرة خاصة عند الذهاب عند عمي فكل أولاده بصافحونني لأنها عادة جرت للاستقبال والتربيح وأنا من خجلي لا أستطيع أن أرفض ذلك ، وهذه ليست مشكلتي وحدي بل هي للكثيرات منهن صديقاتي يزعجهن هذا الأمر والمشكلة لو ترفض المصافحة ستحدث قطيعة رحم وعداوة إلى يوم الدين
-إلى متى تبقى هذه العادات السيئة في مجتمعنا الجزائري التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
لم أتكلم عن الحجاب هنا والتي لا تتحجب أمام الأجانب تلك أمرها لا يهمني لأن هذا الأمر لا يعنيها ، بل يعني الصالحات اللاتي تخفن الله وتخشى يوم البعث والنشور ، يوم لا ينفعك لا ابن عمك ولا ابن عمتك ولا هم يحزنون
-إلى متى لا نربي بناتنا على الإحتشام وعدم مصافحة اولاد العم واولاد الخال وغيرهم من سن البلوغ لأن هذا قد يحدث لهن فتنة.. فالأجنبي يبقى أجنبي ، والذئب يبقى ذئب ،
وأنتم يارجال لمذا تسارعون لمصافحة القريبات ربما أنت تحرجها وهي تكره ذلك، فليكفي السلام والتحية ، لمذا المصافحة والتسليم عند بعض الناس
-متى نحضن ديننا الحنيف من جوهره ونترك العادات السيئة التي اصبحت ضرورة عند البعض؟
أترك لكم بقية النقاش.