لا الجُفون غُلِّقـت بأبوابها والنّفس مُنكهـةٌ
كذا العقـل بتفكيره المعطّـلِ صَبَّ ماءاً على الجفون بـارداَ
والجسد تعب يشتهي راحـةً ، معه النّفس أشدُّ تعبـاَ
تحوي قلبا دقاته رَوِيَّـةً
والعين أرهقها الدَّمع عنِ الناسِ أحتجبُهـاَ
اضمحـلَّ مزاحـي فذاك الذي فضـحَ حَزنـي وما لي إلا لِتبسُّـمٍ كـاذبٍ رَاسِمـة ،
أتامــــل السمــاء كعادتــــي
وعن عادتي أَفَـلَ بَوحي لخالقِ السماء بغير عمـدٍ ، وعمدُ حياتي صلاتـي أضحيت فيها شـاردة اللهم عفوك
والدّعاء عنه صرت متهاونـة
يا ليت ، !! مالي للّيت أُنادي ؟ لا لي تمني ولا حلم لِأُحقّـقَ ،
ألم أَجِْحَفَني طَفٍق بقلبي أتجرعه في الصمت والبوح به لا أُريـدَ
حتى الأحيحَ عنهُ مُكْبِـــتـــة
، كأنّ الوجـود أم عدمـه لافرق بينهما عنـدي في التَّفرقـة
لا طعم ثانية العيش بقي فكيف بدقائق متناقضة
أم عقلي عَنهُ القَلمَ رُفِــعَ
هيهات لحالي ليتك سميَّة لم تكوني صادقة ، لعملك مخلصة ، بأفكارك البائسَـــة
هيهات يا من كبرتي على اِحترام مُعلِّمِك ليتك لم تُكملي في ذلِــكَ
هيهات من غِلاَظَة رأسـك ليتـك وليتـك والليت بِعمُرٍ قصُـر أم طـالَ ما نَفَع
أتوّجّـس وَداعَ عقلـي فكيف الحياة بغيابه بعد الكيل والتأمّل فيما خُلِـق
لا ألومنّ حالي ولا غيري ، وأُلقي اللّوم عليَّ في بعض الأحيـانِ
رجاءاً وليتـك كنتِ للرّجـاءِ صاغيـة
دعيني أرتاح قليلا دَعي القلـبَ والعقـلَ والنّفـسَ تشُمّ رياحين التُّؤْدَة
أُتركي ذاكرتي بســـلآمْـــــ
أدري أنّك لستِ من الصّاغينَ ، لذا حَزنـت ولا لِعكس حالي أرآه في أحلامِ اليقظةِ الموجبَـة
استسلمت ، ليس لك ، لكنه الواقع الحالــي
وما عدت أُبالي . لِحـال صعبٌ تَخطِّيها أتعبتني والإرهاق للنّفس يأويهــا
القلم المختصر ، س،
آخر تعديل بواسطة المشرف: