لكي تبقى صورة الذكورية و الأنثوية موجودة لابد أن تتخذ قالبها التي نشأت عليه و المتمثلة في السلوك ونمط الحياة
فبغض النظر عن التغيرات الحاصلة لا يمكن المساس في الفطرة التي خُلقنا عليها فأي طريق غير مناسب يُحدِث خلل في المنظومة
الرجل اليوم يتعلم الطبخ ويتفنن فيه ويقوم بأشغال البيت ويتنافس في اللباس و قصات الشعر وهذا ما جعل هناك نقصان في منسوب
القوامة في المقابل يا ترى ما الضير إذا اقتحم الرجل مجال المرأة كي يعتمد على نفسه في الطعام أو قد يكوّن مشروع تجاري كما أن
الإهتمام بالمظهر الخارجي من أجل مواكبة الموضة ليس بالضرورة يمثل الجوهر الداخلي فهل كل هذه التغييرات تنقص من ذكوريته ،
بينما المرأة أخذت مكان شاسع في مجال العمل و عالم السيارات و اكتسبت انفلات والمتمثل في حرية تقرير المصير بنفسها
في المقابل ما الضير إذا خرجت المرأة لتثبت ذاتها وتطلب الرزق كي توفر حاجياتها دون الإعتماد على أحد أليست هي أيضا
تحتاج إلى التنفع وسائل التكنولوجيا والنقل كما أنها تحتاج إلى مساحة للحرية كي تحقق أهدافها فهل كل هذه التغييرات تنقص من أنوثتها .
قد يكون عاديا ونحن في القرن الواحد و العشرين وقد يتناسب مع العقل البشري الذي يتماشى مع التقدم لكن هذا لم يحافظ على
المكون الطبيعي لكليهما حيث الذكر ازداد نعومة و الأنثى ازدادت خشونة .
سؤال عام هل تبادل الأدوار بين الرجل و المرأة أفقدهما جزء من جنسيتهما ؟؟؟
آخر تعديل بواسطة المشرف: