*الفرق بين العبادة والعادة* :-
قَــالَ العلّامــة إبن عُثــيمين - رحمه الله -
☝تمييز العادات من العبادات مثاله :
أولا..↓
الرجل يأكل الطعام شهوة فقط،
والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالا لأمر الله عز وجل في قوله: {وكلوا واشربوا} [الأعراف: الآية٣١]..
فصار..↓
أكل الثاني عبادة،
وأكل الأول عادة.
ثانيا..↓
الرجل يغتسل بالماء تبردا،
والثاني يغتسل بالماء من الجنابة،
← فالأول؛ عادة،
← والثاني؛ عبادة،
☝ولهذا لوكان على الإنسان جنابة ثم انغمس في البحر للتبرد ثم صلى فلا يجزئه ذلك، لأنه لابد من النية، وهو لم ينو التعبد
وإنما نوى التبرد.
..
ولهذا قال بعض أهل العلم..↓
عبادات أهل الغفلة عادات،
وعادات أهل اليقظة عبادات..
1⃣ عبادات أهل الغفلة عادات..
مثاله: من يقوم ويتوضأ ويصلي ويذهب على العادة.
2⃣ وعادات أهل اليقظة عبادات ..
مثاله: من يأكل امتثالا لأمر الله، يريد إبقاء نفسه، ويريد التكفف عن الناس، فيكون ذلك عبادة ..
ورجل آخر لبس ثوبا جديدا يريد أن يترفع بثيابه،
← فهذا لايؤجر ..
وآخرلبس ثوبا جديدا يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني،
← فهذا يؤجر.
..
ورجل آخر لبس يوم الجمعة أحسن ثيابه لأنه يوم جمعة،
والثاني لبس أحسن ثيابه تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهو عبادة.
شرح الأربعين النووية
قَــالَ العلّامــة إبن عُثــيمين - رحمه الله -
☝تمييز العادات من العبادات مثاله :
أولا..↓
الرجل يأكل الطعام شهوة فقط،
والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالا لأمر الله عز وجل في قوله: {وكلوا واشربوا} [الأعراف: الآية٣١]..
فصار..↓
أكل الثاني عبادة،
وأكل الأول عادة.
ثانيا..↓
الرجل يغتسل بالماء تبردا،
والثاني يغتسل بالماء من الجنابة،
← فالأول؛ عادة،
← والثاني؛ عبادة،
☝ولهذا لوكان على الإنسان جنابة ثم انغمس في البحر للتبرد ثم صلى فلا يجزئه ذلك، لأنه لابد من النية، وهو لم ينو التعبد
وإنما نوى التبرد.
..
ولهذا قال بعض أهل العلم..↓
عبادات أهل الغفلة عادات،
وعادات أهل اليقظة عبادات..
1⃣ عبادات أهل الغفلة عادات..
مثاله: من يقوم ويتوضأ ويصلي ويذهب على العادة.
2⃣ وعادات أهل اليقظة عبادات ..
مثاله: من يأكل امتثالا لأمر الله، يريد إبقاء نفسه، ويريد التكفف عن الناس، فيكون ذلك عبادة ..
ورجل آخر لبس ثوبا جديدا يريد أن يترفع بثيابه،
← فهذا لايؤجر ..
وآخرلبس ثوبا جديدا يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني،
← فهذا يؤجر.
..
ورجل آخر لبس يوم الجمعة أحسن ثيابه لأنه يوم جمعة،
والثاني لبس أحسن ثيابه تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهو عبادة.
شرح الأربعين النووية