- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
إخوتي أخواتي اكارم وكريمات اولاد وبنات الاكارم مساؤكم جميل مفعم بالحيوية والنشاط وفنجان قهوة ساخن ينعش الخاطر
قصرنا في حق المتحجبة ولم نعطها حقها الذي تستحقه ،وصار التغني بصاحبة النظرة الساحرة والشعر الذهبي والشفاه التي تشبه حبات الرمان هو الغزل الوحيد الذي نسمعه حتى تحس التي هي ملتزمة انها ليست انثى .
أردت اليوم أن اعيد لها ولو قليلا من كرامتها ولكي تتغير نظرة البعض الى المتحجبة على انها خيمة تمشي حاشاها وحاشى لباسها الطاهر.
هكذا اريد لأبني أن يكون رجلا
أتخيل ابني يتحدث عندما يكبر بعد عشرين سنة إن شاء الله .....
ترعرعت وأنا العب معك في الشارع امام باب البيت جارتي، جرينا خلف بعضنا ،وأخذتنا براءتنا الرائعة فلم أرى بعيوني الصغيرة فتاة غيرك في الوجود يا ابنة عبد الله ،ولم اصالح قلبي الصغير على قلب غيرك ،اعترفنا بحبنا لبعضنا ببراءة الاطفال ههه كنتي تخبئين نصيبك من الحلوى من أجلي ولا تأكليه ،وكنت أدافع عنك من الاولاد الآخرين كنت تختبئين خلف ظهري فأشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أحميكي ،كنت تعنيني اكثر مما تعنيه لإخوتك .
مرت السنوات ...... كبرنا ... يا إلاهي كبرنا ! اصبحت فتاة ناضجة وصارت لك أسرارك وصرت تلقين علي التحية سريعا في الشارع ! جارك انا وحبيبك الصغير انا ،عفوا لم اعد صغيرا لقد كبرت أيضا حتى صوتي تغير الم تلاحظي؟ ترى لما نظرتك الكحلية تمادت في الهروب من نظراتي ،وخداكي زادا توردا !
اتذكر ذلك العام بعد عطلة الصيف ،خرجت متألقة على غير عادتك ووضعت خمارا على رأسك كان ازرقا مثل لون السماء وتخيلت انني حمامة تائهة فيه ،كنت ملاكا يلبس لباس العفة والطهارة ،كنت كفراشة تملأ الارجاء فرحا وزدتيني تعلقا يا ابنة عبد الله ،لكن لماذا ؟ فأنا رأيت شعرك من قبل ووضعت عليه التراب والرمل ممازحا إياكي لما غطيته ولما لباسك تغير ؟ لما لا تردي على تلميحاتي أي نور احاطك وصرت أروع وأنقى وغارت منك خلجان المياه الصافية .
أبي! أبي حبيبي أخبرني فقد أحببتها ،لما لا ترد ؟أوليس المحب يسمع محبوبه ؟ أوليس المحبوب يحب النظر الى محبوبه؟
حبيبي يا بني لقد أحبت أحدا غيرك ودخل قلبها وترعرع فيه. ويجب أن تحبه أنت أيضا .
حزين أنا إن أحبت غيري ،وكيف لي أن أحبه وقد أخذها مني.
أحبت الله عز وجل ورسوله أحبت رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،فتبعت تعاليم خالقها وعشقت سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،فقد امراها ونفذت وأطاعت وأنت محرم عليها .
وأمسكني من أذني ...عد الى رشدك ،وانت يجب أن تغض البصر وتحترمها ولا تضايقها، فالدين جاء لكليكما وليس لها وحدها .
عرفت وعلمت حينها أنك العفيفة الطاهرة وأنك ياقوتة يجب المحافظة عليها .
اعذريني على مضايقاتي لك في الشارع الايام الفارطة ،أعذريني على كلمات جرحت عفتك يا عفيفة .
تغيرت ؟ لا لم أتغير بل عشقت ما عشقتي وهويت ما هويتي فنورت بنور الايمان وعرفت قيمتكي الحقيقية في قلبي ،وما كنت أضنه حبا كان مجرد طيش ،ستريكي الايام حبي الحقيقي .
إن مررت بجانبك يوما ولم اسلم... ولم أنظر اليك يا حبيبتي فلا تقولي لم يعد يحبني ... تصرفي هذا يعبر عن حب حتى النخاع فأنا تعلمت كيف احترمك اولا.
كحلك في عينيك لم اعد اذكره ،لم اعد اعرف هل انت شاحبة ام منورة ،لم اعد انظر الى وجهك هيبة واحتراما فاعذريني،لست ملكي لانظر اليك مباشرة .
صرت أرى طيفك فقط يمر من امام بيتنا ،كنسمة تلفح الروح وتأخذيني معك بوشاحك الذهبي ،لم أعد ارى منك سوى وقع خطواتك يا ابنة عبد الله .
ستار غرفتي اذا تحرك تحركت معه ذكرياتي معك ،وتمنيتك لي الى الابد.
إذا أرسلت والدي الى بيتك ،اعتني بهما واعلمي انني ارسلت طفولتي معهما ،وارسلت عمري القادم ،اعتني بهما فهما سيحبانك حتما مثلما احببتك .
سأحميكي بقية عمري مثلما كنتي تختبئين خلف ظهري ونحن صغار ،وسأعاملك مثلما عامل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته فهو قدوتي الآن وغدا ،وأنت من القوارير يا قرة العين.
يا متحجبة وعفيفة
وأتخيله يقول
مرت من أمامي يا أمي بحجابها الذي زادها جمالا، مرت أمامي بخمارها كتاج على رأسها وكأنها أميرة من أميرات الاسلام خرجت عبر التاريخ لتلقي احترامها على الجميع وتفرضه على المارة،شعرت وأنا ارتعش وكأنني أقف في حضرة زينب أو أسماء ،وأن ما قرأته يتحقق امام عيني ،واختلطت خطواتي فلم أعد أعرف أين كنت ذاهبا الى اليمين او اليسار ،سامحني يا إلاهي وسامحيني امي تبعتها لأعرف من أي بيت خرجت هذه اللؤلؤة وأي منجم عثرت عليه نعم هي منجم أخلاق وعفة ،راقبتها في ذهول حتى دخلت وهي تنشر النور حولها وكأن الكل يفسح لها الطريق هيبة .
في اليوم التالي كانت خطواتها تتسارع الى الجامعة ،وهي تبتسم مع صديقتها ،أمي لم تكن تضع ولا نقطة مساحيق على وجهها النور كان يشع على وجهها دونما شيء يذكر ،لم ترمقني حتى بنظرة خاطفة ومرت وكأنني عمود إضاءة بالنسبة لها ،زاد احترامي لها وشغفي بها.
تبسمت وضحكت على نفسي داخليا وعدت أدراجي وقلت يا هذا ما الذي تحاول فعله ،هل هكذا ربيت؟ والى أين تريد الوصول ؟
فالوصول الى الجوهرة العفيفة يستحق أن نحارب أنفسنا من أجله.
ربيتني أمي أنت ووالدي ،لكنها هذبتني وهذبت روحي التي غفلت وراحت تتبع هواها.
جعلت الحب يبدو مختلفا وله طعم مختلط بطعم الهدوء النفسي ،فالنقاء الذي أشعر به بداخلي راجع اليها .
سامحيني أمي فلابد لي من الاعتراف ... إفهميني فالأنثى خلقها الله أما مثلك حنونة عطوفة تخاف على أولادها وتكبرهم لتصنع منهم رجالا يعتمد عليهم ،وخلقها الله حبيبة مساندة لهذا الرجل مزلزلة إياه بحبها ،وتدفعه ليستمر في هذه الحياة .
قد اكون تسربت بين يديك وكبرت دون أن تشعري وفي غفلة الحياة فسامحيني هذه هي الحياة .
أطلقت عليها لباس العفة خارجيا وداخليا ،وأرتني جانبا آخر من المرأة كان مخفيا عني .
إحميني من نفسي أمي واحميني من قلبي ومشاعري ،وخذيني اليها أو أحضريها الي ،اعتبريه اعتراف صريح أنني كبرت ولا تستغربي من كلامي.
وإياكي أن تغاري من حبي لها فأنت لك الحب المقدس وتحت قدميك تذوب كرامتي ، ... وهي لها الجوارح الجامحة التي لا تركن ولا تهدأ ولها حب العاشق الولهان واحترام الرجل بداخلي .
اعدك أمي أنني سأعاملها مثلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل نساءه .
هذه تخيلاتي يا جماعة قد تكون خيالية لكن لطالما حلمت أن يكون العالم هكذا ويكون الرجل والمرأة المسلمين يفهمان بعضهما من خلال دينهما .
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
إخوتي أخواتي اكارم وكريمات اولاد وبنات الاكارم مساؤكم جميل مفعم بالحيوية والنشاط وفنجان قهوة ساخن ينعش الخاطر
قصرنا في حق المتحجبة ولم نعطها حقها الذي تستحقه ،وصار التغني بصاحبة النظرة الساحرة والشعر الذهبي والشفاه التي تشبه حبات الرمان هو الغزل الوحيد الذي نسمعه حتى تحس التي هي ملتزمة انها ليست انثى .
أردت اليوم أن اعيد لها ولو قليلا من كرامتها ولكي تتغير نظرة البعض الى المتحجبة على انها خيمة تمشي حاشاها وحاشى لباسها الطاهر.
هكذا اريد لأبني أن يكون رجلا
أتخيل ابني يتحدث عندما يكبر بعد عشرين سنة إن شاء الله .....
ترعرعت وأنا العب معك في الشارع امام باب البيت جارتي، جرينا خلف بعضنا ،وأخذتنا براءتنا الرائعة فلم أرى بعيوني الصغيرة فتاة غيرك في الوجود يا ابنة عبد الله ،ولم اصالح قلبي الصغير على قلب غيرك ،اعترفنا بحبنا لبعضنا ببراءة الاطفال ههه كنتي تخبئين نصيبك من الحلوى من أجلي ولا تأكليه ،وكنت أدافع عنك من الاولاد الآخرين كنت تختبئين خلف ظهري فأشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أحميكي ،كنت تعنيني اكثر مما تعنيه لإخوتك .
مرت السنوات ...... كبرنا ... يا إلاهي كبرنا ! اصبحت فتاة ناضجة وصارت لك أسرارك وصرت تلقين علي التحية سريعا في الشارع ! جارك انا وحبيبك الصغير انا ،عفوا لم اعد صغيرا لقد كبرت أيضا حتى صوتي تغير الم تلاحظي؟ ترى لما نظرتك الكحلية تمادت في الهروب من نظراتي ،وخداكي زادا توردا !
اتذكر ذلك العام بعد عطلة الصيف ،خرجت متألقة على غير عادتك ووضعت خمارا على رأسك كان ازرقا مثل لون السماء وتخيلت انني حمامة تائهة فيه ،كنت ملاكا يلبس لباس العفة والطهارة ،كنت كفراشة تملأ الارجاء فرحا وزدتيني تعلقا يا ابنة عبد الله ،لكن لماذا ؟ فأنا رأيت شعرك من قبل ووضعت عليه التراب والرمل ممازحا إياكي لما غطيته ولما لباسك تغير ؟ لما لا تردي على تلميحاتي أي نور احاطك وصرت أروع وأنقى وغارت منك خلجان المياه الصافية .
أبي! أبي حبيبي أخبرني فقد أحببتها ،لما لا ترد ؟أوليس المحب يسمع محبوبه ؟ أوليس المحبوب يحب النظر الى محبوبه؟
حبيبي يا بني لقد أحبت أحدا غيرك ودخل قلبها وترعرع فيه. ويجب أن تحبه أنت أيضا .
حزين أنا إن أحبت غيري ،وكيف لي أن أحبه وقد أخذها مني.
أحبت الله عز وجل ورسوله أحبت رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،فتبعت تعاليم خالقها وعشقت سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،فقد امراها ونفذت وأطاعت وأنت محرم عليها .
وأمسكني من أذني ...عد الى رشدك ،وانت يجب أن تغض البصر وتحترمها ولا تضايقها، فالدين جاء لكليكما وليس لها وحدها .
عرفت وعلمت حينها أنك العفيفة الطاهرة وأنك ياقوتة يجب المحافظة عليها .
اعذريني على مضايقاتي لك في الشارع الايام الفارطة ،أعذريني على كلمات جرحت عفتك يا عفيفة .
تغيرت ؟ لا لم أتغير بل عشقت ما عشقتي وهويت ما هويتي فنورت بنور الايمان وعرفت قيمتكي الحقيقية في قلبي ،وما كنت أضنه حبا كان مجرد طيش ،ستريكي الايام حبي الحقيقي .
إن مررت بجانبك يوما ولم اسلم... ولم أنظر اليك يا حبيبتي فلا تقولي لم يعد يحبني ... تصرفي هذا يعبر عن حب حتى النخاع فأنا تعلمت كيف احترمك اولا.
كحلك في عينيك لم اعد اذكره ،لم اعد اعرف هل انت شاحبة ام منورة ،لم اعد انظر الى وجهك هيبة واحتراما فاعذريني،لست ملكي لانظر اليك مباشرة .
صرت أرى طيفك فقط يمر من امام بيتنا ،كنسمة تلفح الروح وتأخذيني معك بوشاحك الذهبي ،لم أعد ارى منك سوى وقع خطواتك يا ابنة عبد الله .
ستار غرفتي اذا تحرك تحركت معه ذكرياتي معك ،وتمنيتك لي الى الابد.
إذا أرسلت والدي الى بيتك ،اعتني بهما واعلمي انني ارسلت طفولتي معهما ،وارسلت عمري القادم ،اعتني بهما فهما سيحبانك حتما مثلما احببتك .
سأحميكي بقية عمري مثلما كنتي تختبئين خلف ظهري ونحن صغار ،وسأعاملك مثلما عامل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته فهو قدوتي الآن وغدا ،وأنت من القوارير يا قرة العين.
يا متحجبة وعفيفة
وأتخيله يقول
مرت من أمامي يا أمي بحجابها الذي زادها جمالا، مرت أمامي بخمارها كتاج على رأسها وكأنها أميرة من أميرات الاسلام خرجت عبر التاريخ لتلقي احترامها على الجميع وتفرضه على المارة،شعرت وأنا ارتعش وكأنني أقف في حضرة زينب أو أسماء ،وأن ما قرأته يتحقق امام عيني ،واختلطت خطواتي فلم أعد أعرف أين كنت ذاهبا الى اليمين او اليسار ،سامحني يا إلاهي وسامحيني امي تبعتها لأعرف من أي بيت خرجت هذه اللؤلؤة وأي منجم عثرت عليه نعم هي منجم أخلاق وعفة ،راقبتها في ذهول حتى دخلت وهي تنشر النور حولها وكأن الكل يفسح لها الطريق هيبة .
في اليوم التالي كانت خطواتها تتسارع الى الجامعة ،وهي تبتسم مع صديقتها ،أمي لم تكن تضع ولا نقطة مساحيق على وجهها النور كان يشع على وجهها دونما شيء يذكر ،لم ترمقني حتى بنظرة خاطفة ومرت وكأنني عمود إضاءة بالنسبة لها ،زاد احترامي لها وشغفي بها.
تبسمت وضحكت على نفسي داخليا وعدت أدراجي وقلت يا هذا ما الذي تحاول فعله ،هل هكذا ربيت؟ والى أين تريد الوصول ؟
فالوصول الى الجوهرة العفيفة يستحق أن نحارب أنفسنا من أجله.
ربيتني أمي أنت ووالدي ،لكنها هذبتني وهذبت روحي التي غفلت وراحت تتبع هواها.
جعلت الحب يبدو مختلفا وله طعم مختلط بطعم الهدوء النفسي ،فالنقاء الذي أشعر به بداخلي راجع اليها .
سامحيني أمي فلابد لي من الاعتراف ... إفهميني فالأنثى خلقها الله أما مثلك حنونة عطوفة تخاف على أولادها وتكبرهم لتصنع منهم رجالا يعتمد عليهم ،وخلقها الله حبيبة مساندة لهذا الرجل مزلزلة إياه بحبها ،وتدفعه ليستمر في هذه الحياة .
قد اكون تسربت بين يديك وكبرت دون أن تشعري وفي غفلة الحياة فسامحيني هذه هي الحياة .
أطلقت عليها لباس العفة خارجيا وداخليا ،وأرتني جانبا آخر من المرأة كان مخفيا عني .
إحميني من نفسي أمي واحميني من قلبي ومشاعري ،وخذيني اليها أو أحضريها الي ،اعتبريه اعتراف صريح أنني كبرت ولا تستغربي من كلامي.
وإياكي أن تغاري من حبي لها فأنت لك الحب المقدس وتحت قدميك تذوب كرامتي ، ... وهي لها الجوارح الجامحة التي لا تركن ولا تهدأ ولها حب العاشق الولهان واحترام الرجل بداخلي .
اعدك أمي أنني سأعاملها مثلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل نساءه .
هذه تخيلاتي يا جماعة قد تكون خيالية لكن لطالما حلمت أن يكون العالم هكذا ويكون الرجل والمرأة المسلمين يفهمان بعضهما من خلال دينهما .
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير