*****الجزء الرابع*****
بعد إنتظار دعاء وجنات... علقت نتائج إمتحانات شهادة المتوسطة ، استيقظن مبكرا مع ابنة عمهما ياسمين ، فهما لم يستطعن حتى تناول فطور الصباح من القلق والتوتر
دعاء : أبي ألا تصاحبنا للمؤسسة لترى معنا النتائج ؟
الأب :الآن لدي عمل.. سأكمله بسرعة ثم ألحق بكن ان شاء الله
ذهبت البنات لمشاهدة النتائج، وهن على أعصابهن ، قبل أن يصلن إلى المؤسسة مرت أمامهن سيارة بسرعة ، وكما تبدوا سيارة جميلة يسوقها شاب صغير يبدوا أنه غني من هيئته وكذلك مغرور ، وبرفقته شاب آخر على مايبدوا أنه يعلمه السياقة ، فبسرعته كاد أن يدهس جنات لولا أن أوقف السيارة بسرعة مع صراخ جنات وكذا دعاء وياسمين...
فنزل بسرعة من السيارة يسأل جنات: هل أنت بخير؟ لكن أنت مخطئة لأنك لم تمشي على الرصيف
لم تتمالك دعاء غضبها الشديد فهو كاد أن يدهس أختها والآن يصرخ عليها!!!!!
هجمت عليه دعاء بالصراخ وأنه شخص متهور ومغرور ولا يعرف السياقة.. الشاب المغرور لم يتمالك نفسه لأنه أول مرة تصرخ عليه فتاة ، فصفعها صفعة أسقطتها أرضا، فخرج صاحبه بسرعة: يا مجنون مذا فعلت ، فأدخله بسرعة للسيارة وانطلق بسرعة...
قامت دعاء من الأرض وهي تبكي وأختها جنات أيضا تبكي على ماحدث لأختها وياسمين تواسيها : هل أنت بخير دعاء، لا تبكي حبيبتي سينال جزاءه من الله
جنات : والله سأخبر أبي
دعاء (وهي تبكي): هذا شخص غريب لا يسكن هنا ربما هو من المدينة, أرجوكما إذا كنت عزيزة عليكما ولو قليلا لا تخبرا أحد عن ما حدث.
اتفقن على أن لا يخبرن أحد وذهبن إلى المؤسسة لمشاهدة النتائج
ذلك الشاب صحيح أنه مغرور لكنه كان طيبا ، فذلك الوجه البريئ وجه دعاء وهي تخاصمه لم تغادر عينيه أبدا (دعاء وجنات توأمين لكنهما لا يشبهان بعضهما ) فدعاء كانت جميلة جدا فهي كثيرا ماتشبه أمها رتيبة أما جنات فكانت تشبه والدها سمراء وكثيرا ماتشبه ابنة عمها ،كما أنه ندم كثيرا على مافعله بها .
نجحت دعاء وياسمين وجنات في الإمتحانات وكانت الفرحة لا توصف لكل العائلة ، وكان يوم فرحة بالنسبة إليهم وأشبه بالعرس ، لكن دعاء لازلت متأثرة بتلك الحادثة وشكرت الله أن تلك الصفعة لم تظهر على وجهها لكي لا ينفضح الأمر
نامت دعاء وأختها جنات في سعادة كبيرة بعد اجتيازهما للشهادة وأنهما سيدرسان في الثانوية وفي المدينة الكبيرة
لم تدم سعادة العائلتين كثيرا ، لأنه استيقظ الجميع على صراخ الأخوين علي وسليمان وهذه أول مرة يتخاصمان بتلك الطريقة
علي :صحيح أنت أخي الصغير لكن تماديت كثيرا فأنت لا تساعدني لا في الكراء ولا في متطلبات المعيشة ولا تدفع وصل الكهرباء والغاز.. الأعوام الفارطة كنت تشتكي بأن دخل محدود ولا تستطيع ولكن هذا العام أراك غير ذلك
سليمان : حسدتموني على السيارة التي اشتريتها... هذا هو الأمر
علي : أنا لم أحسدك اشتري ماتريد ولكن ساعدني في الكراء ومصروف البيت على الأقل
سليمان :إذن أنت لا تريدني أن أبقى معك
غضب سليمان وخرج من البيت والزوجات والأولاد احتاروا ولم يفهموا شيئا مما سمعوا ، إلا دعاء فشكوكها كل يوم تزداد يقينا
عاد سليمان إلى المنزل وقال : اتخذت الآن قرار
مذا سيفعل سليمان ؟ هذا ماسنعرفه في الجزء القادم.
يتبع
بعد إنتظار دعاء وجنات... علقت نتائج إمتحانات شهادة المتوسطة ، استيقظن مبكرا مع ابنة عمهما ياسمين ، فهما لم يستطعن حتى تناول فطور الصباح من القلق والتوتر
دعاء : أبي ألا تصاحبنا للمؤسسة لترى معنا النتائج ؟
الأب :الآن لدي عمل.. سأكمله بسرعة ثم ألحق بكن ان شاء الله
ذهبت البنات لمشاهدة النتائج، وهن على أعصابهن ، قبل أن يصلن إلى المؤسسة مرت أمامهن سيارة بسرعة ، وكما تبدوا سيارة جميلة يسوقها شاب صغير يبدوا أنه غني من هيئته وكذلك مغرور ، وبرفقته شاب آخر على مايبدوا أنه يعلمه السياقة ، فبسرعته كاد أن يدهس جنات لولا أن أوقف السيارة بسرعة مع صراخ جنات وكذا دعاء وياسمين...
فنزل بسرعة من السيارة يسأل جنات: هل أنت بخير؟ لكن أنت مخطئة لأنك لم تمشي على الرصيف
لم تتمالك دعاء غضبها الشديد فهو كاد أن يدهس أختها والآن يصرخ عليها!!!!!
هجمت عليه دعاء بالصراخ وأنه شخص متهور ومغرور ولا يعرف السياقة.. الشاب المغرور لم يتمالك نفسه لأنه أول مرة تصرخ عليه فتاة ، فصفعها صفعة أسقطتها أرضا، فخرج صاحبه بسرعة: يا مجنون مذا فعلت ، فأدخله بسرعة للسيارة وانطلق بسرعة...
قامت دعاء من الأرض وهي تبكي وأختها جنات أيضا تبكي على ماحدث لأختها وياسمين تواسيها : هل أنت بخير دعاء، لا تبكي حبيبتي سينال جزاءه من الله
جنات : والله سأخبر أبي
دعاء (وهي تبكي): هذا شخص غريب لا يسكن هنا ربما هو من المدينة, أرجوكما إذا كنت عزيزة عليكما ولو قليلا لا تخبرا أحد عن ما حدث.
اتفقن على أن لا يخبرن أحد وذهبن إلى المؤسسة لمشاهدة النتائج
ذلك الشاب صحيح أنه مغرور لكنه كان طيبا ، فذلك الوجه البريئ وجه دعاء وهي تخاصمه لم تغادر عينيه أبدا (دعاء وجنات توأمين لكنهما لا يشبهان بعضهما ) فدعاء كانت جميلة جدا فهي كثيرا ماتشبه أمها رتيبة أما جنات فكانت تشبه والدها سمراء وكثيرا ماتشبه ابنة عمها ،كما أنه ندم كثيرا على مافعله بها .
نجحت دعاء وياسمين وجنات في الإمتحانات وكانت الفرحة لا توصف لكل العائلة ، وكان يوم فرحة بالنسبة إليهم وأشبه بالعرس ، لكن دعاء لازلت متأثرة بتلك الحادثة وشكرت الله أن تلك الصفعة لم تظهر على وجهها لكي لا ينفضح الأمر
نامت دعاء وأختها جنات في سعادة كبيرة بعد اجتيازهما للشهادة وأنهما سيدرسان في الثانوية وفي المدينة الكبيرة
لم تدم سعادة العائلتين كثيرا ، لأنه استيقظ الجميع على صراخ الأخوين علي وسليمان وهذه أول مرة يتخاصمان بتلك الطريقة
علي :صحيح أنت أخي الصغير لكن تماديت كثيرا فأنت لا تساعدني لا في الكراء ولا في متطلبات المعيشة ولا تدفع وصل الكهرباء والغاز.. الأعوام الفارطة كنت تشتكي بأن دخل محدود ولا تستطيع ولكن هذا العام أراك غير ذلك
سليمان : حسدتموني على السيارة التي اشتريتها... هذا هو الأمر
علي : أنا لم أحسدك اشتري ماتريد ولكن ساعدني في الكراء ومصروف البيت على الأقل
سليمان :إذن أنت لا تريدني أن أبقى معك
غضب سليمان وخرج من البيت والزوجات والأولاد احتاروا ولم يفهموا شيئا مما سمعوا ، إلا دعاء فشكوكها كل يوم تزداد يقينا
عاد سليمان إلى المنزل وقال : اتخذت الآن قرار
مذا سيفعل سليمان ؟ هذا ماسنعرفه في الجزء القادم.
يتبع