محمد إبن الصحراء
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 5 مارس 2013
- المشاركات
- 565
- نقاط التفاعل
- 2,339
- النقاط
- 51
- العمر
- 43
- محل الإقامة
- ولاية تندوف
- الجنس
- ذكر
فتاة عزباء تنام في بيت شاب يبلغ من العمر 20 عاما في غرفة واحدة ليلة كاملة ... اقراها جميلة جدا .
فتح لها الباب وقال في دهشة من انتي قالت أنا طالبة أتيت من المدرسة وتركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة
فقال لها انتي في منطقة مهجورة فالقرية التي ترتديها في الناحية الجنوبية وأنت في الناحية الشمالية وهنا لا يسكن أحد
فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتي حلول الصباح ليتمكن من وسيلة تنقلها إلي قريتها فطلب منها أن تنام علي السرير وهو سينام علي الأرض في طرف الغرفة
علق حبل يفصل بينها وبين باقي الغرفة فاتسلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتي لا يظهر منها اي شي غير عينيها
واخذت تراقب الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجاة اغلق الكتاب واخذ ينظر الي الشمعة المقبلة له بعدها وضع صابعه الكبير علي الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل ذلك في كل اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت
خوفا من يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية لم ينم أحد منهم وفي الصباح اوصلها إلي منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصآ أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ذهب الأب في اليوم التالي إلي الشاب علي أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله الطريق فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن سبب الحريق
فقال له الشاب لقد اتت الي فتاة جميلة امس ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت أقوم بحرق أحد أصابعي ل أتذكر نار الآخرة ولتحترق شهوة الشيطان مع أصابعي قبل أن يكيد إبليس لي وكان التفكير في الاعتداء علي الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلي منزله وقرر أن يزوجه ابنته بدون أن يعلم الشاب بأن تلك هي نفسها الجميلة التائهة فبدل أن يظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر ب الحلال .
((فمن ترك شيئا لله عوضه الله خير ))