- إنضم
- 28 فيفري 2008
- المشاركات
- 1,293
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 37
ثماني سنوات مرت على الجريمة الإسرائيلية التي شاهدها الملايين حول العالم لطفل لم يبلغ الثانية عشرة من عمره، يحتمي في حضن والده الذي يحتمي بدوره ببرميل صغير بالقرب من مستوطنة إسرائيلية وسط غزة، فيما الجنود الإسرائيليين المتحصنين في برج للمراقبة يطلقون رصاص بنادقهم عليهما بشكل مركز وكثيف، وسط صراخ واستغاثة من الطفل ووالده، اختلطا بصوت الرصاص, قبل أن يخفت صوتهما ويسقط الطفل صريعا بعد إصابته بعدة رصاصات ويصاب الوالد بحالة من الهستيريا، ليكتمل المشهد الدرامي، الذي ما كان لأحد أن يعرف عنه شيئا لولا تمكن عدسة المصور الفلسطيني طلال أبو رحمة من تصويره كاملا, ليساهم ذلك في إثارة الفلسطينيين الذين كانوا قد أشعلوا لتوهم الانتفاضة الثانية عقب الزيارة الشهيرة لأرييل شارون للمسجد الأقصى..
طوال الأعوام الثمانية المنصرمة والأبواق الإعلامية الإسرائيلية لم تصمت للحظة، وتردد باستمرار في الغرب بأن جيشها لم يقتل ذلك الطفل الفلسطيني، وأنشأت إسرائيل من اجل هذا الغرض الكثير من الأبواق الإعلامية، في وقت شنت حرب شرسة على "قناة فرانس 2" الفرنسية التي التقط مصورها الفلسطيني الصور، ولوحق مدير مكتبها في القدس شارل انديرلان، بل وتلقى تهديدات بالقتل على يد متطرفين إسرائيليين، إلى أن طرحت القضية أخيرا للنقاش أمام محكمة إسرائيلية.
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]وطالب مكتب المحاماة الإسرائيلي القومي المتطرف "شورات هادين" المحكمة العليا الإسرائيلية بسحب بطاقات اعتماد مراسلي القناة، الذين اتهمهم بفبركة صور مقتل الدرة، بينما أكد انديرلان، أن المحاكمة "تندرج ضمن حملة مغرضة مستمرة منذ ثماني سنوات بسبب تأثير تلك الصور، وهي حملة غايتها نزع الشرعية عن عمل الصحافيين".[/FONT]
طوال الأعوام الثمانية المنصرمة والأبواق الإعلامية الإسرائيلية لم تصمت للحظة، وتردد باستمرار في الغرب بأن جيشها لم يقتل ذلك الطفل الفلسطيني، وأنشأت إسرائيل من اجل هذا الغرض الكثير من الأبواق الإعلامية، في وقت شنت حرب شرسة على "قناة فرانس 2" الفرنسية التي التقط مصورها الفلسطيني الصور، ولوحق مدير مكتبها في القدس شارل انديرلان، بل وتلقى تهديدات بالقتل على يد متطرفين إسرائيليين، إلى أن طرحت القضية أخيرا للنقاش أمام محكمة إسرائيلية.
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]وطالب مكتب المحاماة الإسرائيلي القومي المتطرف "شورات هادين" المحكمة العليا الإسرائيلية بسحب بطاقات اعتماد مراسلي القناة، الذين اتهمهم بفبركة صور مقتل الدرة، بينما أكد انديرلان، أن المحاكمة "تندرج ضمن حملة مغرضة مستمرة منذ ثماني سنوات بسبب تأثير تلك الصور، وهي حملة غايتها نزع الشرعية عن عمل الصحافيين".[/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif] تريد إسرائيل القول بأنها بريئة من دم الطفل محمد الدرة، وهي التي قتلت ما يزيد عن 1000 طفل فلسطيني منذ قتلها للدرة، وكثير منهم بوحشية اكبر من تلك التي شاهدها العالم عبر شاشات التلفاز، فأي استخفاف واستهانة بعقول البشر هذا الذي تمارسه من تدعي بأنها "واحة الديمقراطية والتقدم في الشرق الأوسط" ؟![/FONT]
الله يرحمه
الله يرحمه