فلسطين ...!

[أسينات]

سلام الله عليكم

تراودني العديد من التساؤلات لا أجد لها جواب تخص القضية الفلسطينية منها : هل صحيح أن استقلال فلسطين مرتبط بالظهور او عودة عيسى عليه السلام ومشاركته في الحرب ضد الصهاينة وسيقهرهم وينتصر بإذن الله !؟ هل هذا يعني أن فلسطين لن تتحرر حتى ظهور عيسى عليه السلام ؟ هذا يعني ان المقاومات التي تقوم بها كتائبهم الآن لن تأتي بالاستقلال بما أن نبي الله لم يظهر بعد ؟ وهذا يعني أن الاستعمار الصهيوني سيطيل البقاء في فلسطين ويخرب ويقتل ويغتصب.... بما ان العرب لن يحرك ساكنا لمساعدة فلسطين المحتلة مع انني متأكدة لو اجتمعت كل العرب على استقلال فلسطين لستقلت منذ زمن ...
بصراحة تصفحت قبل قليل مواقع في الانترنات ورأيت مدى الخراب الذي الحقه اليهود باخواننا ومن بين الصور رأيت صورة صهيونية قذرة تنزع الخمار من رأس فلسطينية في الشاعر هذه الصورة بالذات أقسم قهرتني حدا البكاء .... اتسائل كثير لماذا ؟ لا أتحدث على ان العرب يجب أن تتدخل لأن لا حياة لمن تنادي اقول لماذا لله لماذا الله لا يعجل بعقابهم لماذا لم يمسخها هي أيضا الي حيوان قذر لماذا ...
أعلم انه لا يجب عليا التسائل في أمور غيبية لأن الله يعلم وانا لا أعلم لكن فعلا قهرني حال تلك المرأة الفلسطينية وحال كل الفلسطينيين ...

 

[الفارس النبيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أختي لا يجب أن تقولي لما لم يفعل الله كدا وكدا بل يجب الصبر على أقدار الله المؤلمة وعدم الجزع منها

ولو ترين في القصص القرآني وحال الأمم السابقة ، فقد عانوا أكثر منا ، وبن إسرائيل بالداث تعرضوا لقهر فرعون سنين طويلة يدبح ابناءهم ويستعبدهم وجعل حياتهم جحيما

فما كان من موسى عليه السلام إلا أن يقول لهم : اصبروا واستعينوا بالله ، إن الأرض لله يورثها لمن يشاء والعاقبة للمتقين

وبعد 40 سنة من دعاء موسى عليه السلام على فرعون أغرقه الله سبحانه وأنجى المؤمنين

ثانيا : الخطأ الكبير والدي سبب لنا ضعف هو عدم فهمنا لهده القضية ونراها على أنها قومية عربية إسرائيلية !! لا لا وألف لا بل هي إسلامية يهودية
و يجب على المسلمين أن يجتمعوا لا العرب ؛ فالعرب فيهم نصارى وفيهم يهود وفيهم ملحدين فنحن يهمنا المسلمين فقط ولو كان غير عربي ، فيجب أن نجتمع تحت راية واحدة وقبل دلك يجب أن نحكم بشريعة ربنا ونطبقها على ارضها وليس نعيش على طريق منهاج عدونا ثم نطمع في التغلب عليه

نلبس مثلما يلبسون ونقول مثلما يقولون ونحكم بما يحكمون !! فمن أين يأتي النصر ؟؟

أما مسألة نزول عيسى عليه السلام ، فهو سينزل ليقتل المسيح الدجال وستكون الخلافة قد عادت للمسلمين ويكون لديهم إمام واحد وسيحكمهم المهدي عليه السلام في آخر الزمان

أما مسألة تحرير فلسطين ؛ فنعم قتال المسلمين لليهود من علامات الساعة الكبرى ولكن لا نعرف متى ، ولا يعني أن فلسطين لن تتحرر الآن

فقبل عقود حررها صلاح الدين الايوبي وبقيت حرة مئات السنين ثم عاد إليها اليهود في هدا الزمان ، وقبل صلاح الدين حررها عمر إبن الخطاب رضي الله عنه

فلا يعني أن تحرير فلسطين الآن سيكون من علامات الساعة ، بل قد نحررها الآن ؛ ثم تأتي مدة من الزمان ويكون بين المسلمين واليهود قتال ، يعني نحن في مرحلة من المراحل ولسنا في المرحلة الأخيرة

لا يمكن لنا أن نحرر فلسطين إلا إدا عدنا إلى ديننا وتوحدنا على الكتاب والسنة

 

[أسينات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أختي لا يجب أن تقولي لما لم يفعل الله كدا وكدا بل يجب الصبر على أقدار الله المؤلمة وعدم الجزع منها

ولو ترين في القصص القرآني وحال الأمم السابقة ، فقد عانوا أكثر منا ، وبن إسرائيل بالداث تعرضوا لقهر فرعون سنين طويلة يدبح ابناءهم ويستعبدهم وجعل حياتهم جحيما

فما كان من موسى عليه السلام إلا أن يقول لهم : اصبروا واستعينوا بالله ، إن الأرض لله يورثها لمن يشاء والعاقبة للمتقين

وبعد 40 سنة من دعاء موسى عليه السلام على فرعون أغرقه الله سبحانه وأنجى المؤمنين

ثانيا : الخطأ الكبير والدي سبب لنا ضعف هو عدم فهمنا لهده القضية ونراها على أنها قومية عربية إسرائيلية !! لا لا وألف لا بل هي إسلامية يهودية
و يجب على المسلمين أن يجتمعوا لا العرب ؛ فالعرب فيهم نصارى وفيهم يهود وفيهم ملحدين فنحن يهمنا المسلمين فقط ولو كان غير عربي ، فيجب أن نجتمع تحت راية واحدة وقبل دلك يجب أن نحكم بشريعة ربنا ونطبقها على ارضها وليس نعيش على طريق منهاج عدونا ثم نطمع في التغلب عليه

نلبس مثلما يلبسون ونقول مثلما يقولون ونحكم بما يحكمون !! فمن أين يأتي النصر ؟؟

أما مسألة نزول عيسى عليه السلام ، فهو سينزل ليقتل المسيح الدجال وستكون الخلافة قد عادت للمسلمين ويكون لديهم إمام واحد وسيحكمهم المهدي عليه السلام في آخر الزمان

أما مسألة تحرير فلسطين ؛ فنعم قتال المسلمين لليهود من علامات الساعة الكبرى ولكن لا نعرف متى ، ولا يعني أن فلسطين لن تتحرر الآن

فقبل عقود حررها صلاح الدين الايوبي وبقيت حرة مئات السنين ثم عاد إليها اليهود في هدا الزمان ، وقبل صلاح الدين حررها عمر إبن الخطاب رضي الله عنه

فلا يعني أن تحرير فلسطين الآن سيكون من علامات الساعة ، بل قد نحررها الآن ؛ ثم تأتي مدة من الزمان ويكون بين المسلمين واليهود قتال ، يعني نحن في مرحلة من المراحل ولسنا في المرحلة الأخيرة

لا يمكن لنا أن نحرر فلسطين إلا إدا عدنا إلى ديننا وتوحدنا على الكتاب والسنة

شكرا جزيلا على كل هذا شرح بارك الله فيك