- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
شكرا
لقد كانت حقا أقوى صفعة
فشكرا
لأنها كانت مؤلمة
شكرا
فهذه أول مرة
أكتشف فيها الحقيقة بلا خطة
شكرا
لأنني اكتشفت وجوها مقنّعة من أول حلقة
معتادة
لست كأي فتاة عادية
تفعل نفس الأشياء المعتادة
و تسير على نفس الخطوات القبلية
لست كأي فتاة عادية
فالحياة اليوم ترفض الناس العادية
و
التاريخ لا يسجل أفكارا عادية
وحتى و إن كانت أغلب الروايات خرافية
فإنها جاءت بشخصيات غير عادية
لكنني لا أعلم لماذا الناس تختار العيش بأفكار عادية
و تحتم على الغير أن يتقبل حياتهم العادية ؟
فعبارة "كن واقعيا" تعيش فقط داخل العقول الخاوية
لست كأي فتاة عادية
و طفولتي مثال للصبر و القوة
و
اليوم أنا لا أزال مكافحة
في معاركي قد أخرج خاسرة
لكنني لا أخرج يائسة
كل المفاجئات لم تخرج من داخلي مشاعر مصدومة
فبداخلي كل المشاعر صامدة
فحزني معه ابتسامة
و دموعي لن تكون حكاية
فقط هي دموع مواسية
و لن تكون هي البداية
و
النهاية
دائما تصاحبها ابتسامة
وكل أيامي الماضية و الحاضرة
لا تمر دون ابتسامة
حتى و إن كانت بعض الذكريات مؤلمة
حتى و إن كانت لا تزال بعض الأفكار المزعجة في ذهني عالقة
لن تجعلني محطمة
سأكتب كل تلك الحكايا الحزينة على صفحات مطوية
و
أمزقها حتى و إن نزلت كم دمعة
لست كأي فتاة عادية
اعتدت العيش وسط شخصيات أنانية
وهذا ما علمني أن لا أنتظر أن أكون بالنسبة لأي أحد غالية
يكفي أن روحي لا تزال نقية
و لا أتقرب من الناس لأجل نيل مصلحة
إن القلوب الطيبة قلة قليلة
لذا لا أحد أصبح يسأل أين هي القلوب الرحيمة
امتلأت حقدا و ضغينة
فأصبحت الكلمات جارحة
و
الأفعال خبيثة
وكل الأيام متشابهة
ساعات مملة
أحداث مرعبة
والقصص كلها متكررة
نفس العناوين السابقة
الكذب و الخيانة
الحزن هو النهاية
الندم قصة أبدية
و
القلم أول شيء نقترب منه وقت الشدة
فشكرا
لمن جرحني فقد علمني أن دوائي قلم و ورقة
بقلمي