(( معنى المشاحن ، الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ))
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ :
(( يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ ، أو مُشاحِنٍ ))
حسنه الألباني في
صحيح الترغيب - رقم : (2767)
قَالَ رَسُولِ اللّٰهِ ﷺ:
(( إنَّ اللهَ تعالى لَيطَّلِعُ في ليلةِ النصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلْقِه ، إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ ))
حسنه الألباني في
صحيح ابن ماجه - رقم: (1148)
قَالَ رَسُولِ اللّٰهِ ﷺ:
(( إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه ، فيغفرُ للمؤمنينَ ، و يُملي للكافرينَ ، ويدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدَعوه ))
حسنه الألباني في
صحيح الجامع - رقم : (771)
أقوال أهل العلم في معنى (المشاحن) :
قال الأصبهاني قَوَّامِ السُّنَّةِ رحمه اللّٓه :
عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان
عن المشاحن، فقال : هو التارك لسنة نبيه ﷺ الطاعن على أمته، السافك لدمائهم .
الترغيب والترهيب : (٢) (٣٩٧)
قال الطبراني رحمه الله :
سَمِعْتُ عَبْدَ اللّٰهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ : ((إِنَّ اللّٰهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)) قَالَ : الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ .
الدعاء : (1/195)
قال ابن الأثير رحمه الله :
المشاحن هو المعادي؛ والشحناء : العداوة ، والتشاحن : تفاعل منه .
النهاية في غريب الأثر : (2/1111)
وقال الأوزاعي: أراد بالمشاحن ها هنا
صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة .
ونقله بنصه الشيخ الألباني في
السلسلة الصحيحة الحديث رقم١٥٦٣)
(( يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ ، أو مُشاحِنٍ ))
(( إنَّ اللهَ تعالى لَيطَّلِعُ في ليلةِ النصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلْقِه ، إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ ))
(( إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه ، فيغفرُ للمؤمنينَ ، و يُملي للكافرينَ ، ويدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدَعوه ))
عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان
عن المشاحن، فقال : هو التارك لسنة نبيه ﷺ الطاعن على أمته، السافك لدمائهم .
سَمِعْتُ عَبْدَ اللّٰهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ : ((إِنَّ اللّٰهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)) قَالَ : الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ .
المشاحن هو المعادي؛ والشحناء : العداوة ، والتشاحن : تفاعل منه .
وقال الأوزاعي: أراد بالمشاحن ها هنا
السلسلة الصحيحة الحديث رقم١٥٦٣)