بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين :
أكتب هذا الكلام... لعله يكون يوما صدقة جارية لي وأنا في قبري، في قبري المظلم ،يوم تفارقني أحضان أمي وحنان أبي وعطف زوجي ورحمة أبنائي، يومها لا أجد رفيقتي التي كنت أشكوها ولا أجد غير عملي الذي عملته في الدنيا الفانية، نعم كم هي فانية، نعيشها أعوام.. فنراها بإغوائها قرون... وهي في الحقيقة (ساعة ) لا أكثر ولا أقل ، فما أغبانا ماضيعنا من جنب الله يوم نادانا... يوم كنا في تمام شبابنا وصحتنا ، يومها نمنا عن صوت الحق واتبعنا شهوات جبانة قادتنا إلى الهلاك...نعم استمتعنا بلحظة بشعة وتذوقنا حلاوة مزيفة ،فأين هي الآن في حسرتي وكربتي؟
أنا العاصي:أين تلك النساء اللواتي كنت أتلذذ بمشاهدة مفاتهن الرخيصة هل ستأتي الآن لتنقذني؟ أين الأيام والسنين وكيف انجرفت؟ والله لم أشعر بها الآن...ياليت جاء شخص ما لطمني بقوة وأسقطني أرضا وقال :أفق يا جبان! حسابك اقترب ألم تقرأ قول ربك((اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) ... لمذا لم يصحبني شخص ما بقوة إلى سماع خطبة ما فيقول الإمام ( تب يا أخي قبل فوات الأوان) فينفطر قلبي وأفيق من غيبوبتي ،نعم أنا الآن في غيبوبة
لأنني الآن أحمل هاتفي أو الحاسوب ، وأغلق باب الغرفة--- لأطمئن بأني وحدي ونسيت أن الله يحيط بي- نعم أنا في غيبوبة لأني أتلذذ بالمواقع الإيباحية وأنتقل من قناة إلى أخرى أكثر منها... وتمضي الساعات والساعات والقاااااائمون بين يد الله الآن يتضرعون... ربنا اغفر لنا يوم الحسااااب.. ربنا اغفر لنا لما نكون في القبر وأنا منغمس في الشهوات القبر؟؟؟ القبر بالنسبة لي شيئ بعبببد بل هو أبعد من النجوم ، لكنني أنا الآن في القبر ،ياوليتي كيف وصلت إليه بهذه السرعة؟ أين الشهور والأيام آهه خدعتني الساعة ،نعم الساعة منذ ولدت لم تتوقف ولو دقيقة واحدة نعم فالساعة تمضي وتمضي بالثانية ثم الدقيقة ثم..ثم ولم تتوقف حتى رمتني في حفرة موحشة..وسترمي غيري الآن...ياليتني استفقت..ولكن هل ينفع الندم يوم لا ينفع الندم...؟ فبمذا سأحتج لربي ؟ هل أقول له ما أرسلت رسول؟((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)
-------------------------
أخي... مهما كان ذنبك.. مهما بلغ مادامت الشمس لم تشرق من مغربها، ومادامت روحك مازالت في جسدك ، عد إلى مولاك قبل فوات الأوان تب إلى الله قبل فوات الأوان فوالله ستجده فرحا بعودتك إليه. فوالله سيتقبلك مهما بلغت ذنوبك والمفاجئة أنه سيبدل سيئاتك حسنات... عد إليه قبل أن تدفن في القبر وأنت فارغ الزاد والسفر طويل، مذا أعطت الحياة لك غير البؤس والشقاء. طلق المتاع الزائف ولا تنسى أن ((ماعند الله خير وأبقى))
---دعاء الجنات ---
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين :
أكتب هذا الكلام... لعله يكون يوما صدقة جارية لي وأنا في قبري، في قبري المظلم ،يوم تفارقني أحضان أمي وحنان أبي وعطف زوجي ورحمة أبنائي، يومها لا أجد رفيقتي التي كنت أشكوها ولا أجد غير عملي الذي عملته في الدنيا الفانية، نعم كم هي فانية، نعيشها أعوام.. فنراها بإغوائها قرون... وهي في الحقيقة (ساعة ) لا أكثر ولا أقل ، فما أغبانا ماضيعنا من جنب الله يوم نادانا... يوم كنا في تمام شبابنا وصحتنا ، يومها نمنا عن صوت الحق واتبعنا شهوات جبانة قادتنا إلى الهلاك...نعم استمتعنا بلحظة بشعة وتذوقنا حلاوة مزيفة ،فأين هي الآن في حسرتي وكربتي؟
أنا العاصي:أين تلك النساء اللواتي كنت أتلذذ بمشاهدة مفاتهن الرخيصة هل ستأتي الآن لتنقذني؟ أين الأيام والسنين وكيف انجرفت؟ والله لم أشعر بها الآن...ياليت جاء شخص ما لطمني بقوة وأسقطني أرضا وقال :أفق يا جبان! حسابك اقترب ألم تقرأ قول ربك((اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) ... لمذا لم يصحبني شخص ما بقوة إلى سماع خطبة ما فيقول الإمام ( تب يا أخي قبل فوات الأوان) فينفطر قلبي وأفيق من غيبوبتي ،نعم أنا الآن في غيبوبة
لأنني الآن أحمل هاتفي أو الحاسوب ، وأغلق باب الغرفة--- لأطمئن بأني وحدي ونسيت أن الله يحيط بي- نعم أنا في غيبوبة لأني أتلذذ بالمواقع الإيباحية وأنتقل من قناة إلى أخرى أكثر منها... وتمضي الساعات والساعات والقاااااائمون بين يد الله الآن يتضرعون... ربنا اغفر لنا يوم الحسااااب.. ربنا اغفر لنا لما نكون في القبر وأنا منغمس في الشهوات القبر؟؟؟ القبر بالنسبة لي شيئ بعبببد بل هو أبعد من النجوم ، لكنني أنا الآن في القبر ،ياوليتي كيف وصلت إليه بهذه السرعة؟ أين الشهور والأيام آهه خدعتني الساعة ،نعم الساعة منذ ولدت لم تتوقف ولو دقيقة واحدة نعم فالساعة تمضي وتمضي بالثانية ثم الدقيقة ثم..ثم ولم تتوقف حتى رمتني في حفرة موحشة..وسترمي غيري الآن...ياليتني استفقت..ولكن هل ينفع الندم يوم لا ينفع الندم...؟ فبمذا سأحتج لربي ؟ هل أقول له ما أرسلت رسول؟((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)
-------------------------
أخي... مهما كان ذنبك.. مهما بلغ مادامت الشمس لم تشرق من مغربها، ومادامت روحك مازالت في جسدك ، عد إلى مولاك قبل فوات الأوان تب إلى الله قبل فوات الأوان فوالله ستجده فرحا بعودتك إليه. فوالله سيتقبلك مهما بلغت ذنوبك والمفاجئة أنه سيبدل سيئاتك حسنات... عد إليه قبل أن تدفن في القبر وأنت فارغ الزاد والسفر طويل، مذا أعطت الحياة لك غير البؤس والشقاء. طلق المتاع الزائف ولا تنسى أن ((ماعند الله خير وأبقى))
---دعاء الجنات ---
آخر تعديل: