دعي 23 مليون ناخب جزائري لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني لولاية من خمسة أعوام.
ويشارك في هذه الانتخابات 57 حزبا، بينهم حزبا الموالاة: جبهة التحرير الوطني، الذي حصل على 221 مقعدا في انتخابات 2012 (من أصل 462) والتجمع الوطني الديمقراطي، الذي حصل على سبعين مقعدا، في حين حصل الإسلاميون المتكتلون في إطار قائمة "الجزائر الخضراء" على 47 مقعدا. وتأمل الأحزاب والتحالفات الحزبية المشكلة قبيل الانتخابات -لا سيما كل من "حمس" و"النهضة والعدالة والبناء"- في أن تحدث خرقا في المشهد السياسي، وتعيد تشكيل الخارطة السياسية في البلاد من أجل تقليص هيمنة الأحزاب التقليدية الموالية للسلطة. وتخشى السلطات وكذلك الأحزاب الرئيسية من هاجس مقاطعة الانتخابات أو العزوف عنها بشكل واسع، مما قد يفقدها جزءا من مصداقيتها، ولذلك قامت الحكومة بحملة واسعة للدعوة إلى التصويت تحت شعار "سمع صوتك". وفي هذه الانتخابات، التي يقاطعها حزبا "جيل جديد" و"طلائع الحريات"، تبرز أيضا مشكلة توظيف المال السياسي لنيل مقاعد في البرلمان المقبل، وهي القضية المزمنة التي حذرت منها أطراف المعارضة، وتتضرر منها، خاصة الأحزاب الصغيرة. وضمن متابعة هذا الاستحقاق الانتخابي، تنشر الجزيرة نت تغطية شاملة تتضمن أخبارا وتقارير ومقالات تسلط الضوء على مجريات هذه الانتخابات والأحزاب المشاركة فيها وردود الأفعال حولها.
المصدر قناة الجزيره ....
نتمنى لاهلنا بالجزائر كل خير ...
لاشك ان الانتخابات في اي بلد بالعالم تفرز طاقات وطنيه تستطيع من خلال عملها تغيير السائد من الامور وتعمل غربله للبرامج الوطنيه التي تحتاج للإصلاح .. حتى وان كانت هذه الانتخابات يشوبها شيء من اللخبطه او يكون للمال كلمة الفصل فيها الا انها في النهايه ستكون هي الاساس وهي المرجع الذي يعتاده الشعب ويتم اصلاح الخلل تدريجيا حتى تكون انتخابات نزيهه وشفافه .. لان وتيرة الاستمرار بحد ذاتها كافيه كي تكون اكثر شفافيه سنة بعد اخرى ويترتب عليه وضع كل بمكانه المستحق ...